logo
4510 يشاركون فى المهرجان الدولى للتصوير بالشارقة

4510 يشاركون فى المهرجان الدولى للتصوير بالشارقة

المصري اليوم٢٢-٠٢-٢٠٢٥

قصص صحفية وصور للحياة البرية والطبيعة، والعمران، وقصص عن التغيرات المناخية، وقصص تنقل معاناة الشعوب من الحروب والتغيرات المناخية والعنف الجسدى والنفسى، بجانب قصص نجاح للاستدامة وأيضًا صور فنية متنوعة وفعاليات فنية وسينمائية، اجتمعت كلها فى معرض «أكسبوجر» المهرجان الدولى للتصوير فى دورته التاسعة لعام ٢٠٢٥، بمدينة الشارقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
يعرض المهرجان خبرات متنوعة لفنون التصوير والسينما والتعبير الإبداعى، إلى جانب تجارب لمصوريين عالميين معاصرين وشباب حاولوا نقل الواقع المحيط بطرق متعددة لفنون السرد البصرى، رصدتها «المصرى اليوم»، فى رحلتها داخل معرض «أكسبوجر» فى نسخته الحالية.
«أكسبوجر» يشارك به نحو ٤٢٠ مصورًا وصانع أفلام وخبير فى صناعة التصوير من ٤٨ دولة، وأكثر من ٢٥٠٠ عمل تحت شعار «لا شيء أكبر من الصورة»، وذلك بحضور نائب حاكم الشارقة، سلطان بن أحمد القاسمى، إذ يضم المهرجان مجموعة متنوعة من المعارض الفوتوغرافية التى تستعرض أعمالًا لعدد من أبرز المصورين العالميين، مثل السير دون ماكولين، وغريج غورمان، وجيمس ناكتوى، وجورج شتاينميتز، فضلًا عن ركن خاص للأطفال ومحبى العروض التفاعلية فى جناح «الحسن بن الهيثم»، والذى يقدم العديد من الفعاليات، ما بين ورش عمل ومعارض وأفلام، بما فى ذلك فيلم قصير من بطولة عمر الشريف، يروى فيه سيرة العالم المسلم «ابن الهيثم».
يحتوى المعرض على مجموعة متنوعة من الصور التى تمثل تجارب مختلفة لفنون السرد البصري؛ كالتصوير الصحفى والوثائقى، والتصوير الفنى والإبداعى، وتصوير الطبيعة والحياة البرية، وتصوير البورتريه، والتصوير الثقافى، وتصوير حياة الشارع، وكذلك التصوير الليلى، بالإضافة إلى التصوير الرياضى والحركى، حيث شمل عددًا من معارض التصوير المختلفة والمتنوعة، وُخصصت مساحات خاصة فى مختلف قاعاته لقطاع غزة، ونُقلت آثار الحرب وأوجاع الفلسطينيين، والتى لاقت إعجابًا كبيرًا من جمهور المهرجان منذ يومه الأول.
حاولت الصور إبراز ما خلفه العدوان الإسرائيلى على سكان القطاع، تحت عنوان «الصمود فى غزة: قصص القوة والبقاء»، إذ تضمنت واقع الحياة داخل غزة بعد الحرب والنزوح والقصف؛ فاستطاعت القصص رواية معاناة المصورين الصحفيين والمدنيين بسبب جرائم الاحتلال، كما وثقت حجم الدمار، إلى جانب صور المصورين «مصطفى حسونة وساهر الغورة»، والتى نقلت معاناة الشعب الفلسطينى والحياة فى المخيمات والقصف المستمر على القطاع، وصورًا لتشييع جثامين الشهداء، وأخرى لكيفية إزالة الركام ومحاولات إنقاذ المصابين.
وتضمن «أكسبوجر» أيضًا صورًا متنوعة من داخل إفريقيا وآسيا، وصورًا من مخيمات اللاجئين فى القارة، بجانب صور عبرت عن حروب وأزمات عانت منها عدد من دول آسيا وإفريقيا، بالإضافة إلى صور فنية مختلفة، وتخصيص مساحات كاملة لصور الحياة البرية والطبيعية والتلوث البيئى وآثار التغيرات المناخية، ومعروضات إبداعية لفنون البورتريه وتصوير الطعام، وتصوير المعمارى، ومشروعات الاستدامة.
وقال مدير عام المكتب الإعلامى للحكومة بالشارقة، طارق سعيد علاء، إن هذا المهرجان يكرم الفنانين الذين يعيدون للحياة مفهومها بعدساتهم، ويحتفى بصناع الأفلام ورواد السرد القصصى.
عرض حفل الافتتاح فيلمًا افتتاحيًا للدورة التاسعة، وخلال الاحتفال، أوضح صانع الأفلام جلان جياندرو أن «اكسبوجر» أكثر من مهرجان، إذ استطاع نقل رسائل عديدة بفضل الصورة والسرد القصصى، بجانب نقل الخبرة بين المصورين وبعضهم والتواصل والتعرف على كل ما هو جديد.
وقال جياندرو: «خلال فترة انتشار فيروس كورونا، ظهرت قصصًا وطريقة جديدة للسرد على مواقع التواصل الاجتماعى، وتمكن هذا المحتوى من جذب مشاركة المشاهد أيضًا فى صناعته. وعمل المصورون الصحفيون وصانعو الأفلام على نقل الحقيقة بعدساتهم، لكن استطاع المحتوى المنقول عبر مواقع التواصل جذب المزيد وخلق عالم مختلف لصناع المحتوى، حتى أصبح الجميع يشاهد ويتفاعل مع قصصهم ويشاركها فى تجربة جديدة لنقل الخبرات المتنوعة»، داعيًا إلى دعم الأصوات الجديدة والطرق المختلفة والمتنوعة فى رواية القصص.
المهرجان أيضًا تضمن عددًا من المعارض التى خصصها فى نسخته الحالية للتوعية والحث على ضرورة التعرّف على مشكلات قضايا التغير المناخى. وأضاف الناشط البيئى سبستيان كوبلان أن التغيرات المناخية ليست مرتبطة فى الوقت الحالى بمكان أو طبيعة محددة، لكن العالم أجمع تأثر بها كثيرًا، مستدركًا: «الكاميرا لا تكذب، لكن المصورين يواجهون أزمة الصور المفبركة المصنوعة بالذكاء الاصطناعى، ولذلك يجب على الجميع النضال من أجل الحقيقة والمهنية والمصداقية، خاصة مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعى الذى ساهم استخدامه بشكل خاطئ فى زيادة انتشار الصور المفبركة».
وأشار كوبلاند إلى أن تغيّر المناخ يصيب الجميع ويصل إليهم، إذ لا يعترف بالحدود؛ بل يؤثر على جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اضطراب النظم البيئية، ما أثّر على مسارات الطيور المهاجرة وتراجع أعداد الكائنات الحية التى تشكّل أساس السلسلة الغذائية، لافتًا إلى أن هذه التغيرات المناخية باتت تدفع نحو موجات هجرة جماعية نتيجة تداعياتٍ بيئية قاسية، مثل الجفاف وانعدام الأمن الغذائى.
وتوفر الدورة التاسعة من «اكسبوجر» للزوار والمشاركين العديد من ورش العمل التى تغطى جوانب متنوعة من فنون التصوير. ومن أبرز الورش لهذا العام، ورشة حول التصوير الجوى باستخدام الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى ورش متخصصة فى التصوير الصحافى، وتصوير الأزياء والبورتريه، وتقنيات معالجة الصور باستخدام البرامج المتقدمة. وفى خطوة جديدة، تم إدراج «اكسبوجر تور باص»، الذى يوفر للزوار فرصة القيام بجولة فوتوغرافية فى الشارقة برفقة مصورين محترفين.
ويستضيف المهرجان «القمة البيئية» فى ٢٤ فبراير الجارى، تحت شعار «الهجرة وتأثيرها على النظام البيئي»، والذى يشارك فيها نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين فى توثيق الظواهر البيئية المختلفة، إذ يتم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التى تسلط الضوء على قضايا بيئية وإنسانية، ما يعزز من مفهوم التصوير كأداة للتوثيق والإبداع الفنى.
من بين فنون السرد البصرى التى تناولها «اكسبوجر»، الأفلام السينمائية والتى تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، على مدار ٧ أيام خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٦ فبراير فى منطقة الجادة بالشارقة، موفرًا لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية التى تُعرض يوميًا من الـ١١:٣٠ صباحًا حتى الـ١٠ مساءً ويقدم المهرجان أفلامًا وثائقية مميزة فى التصوير والسرد البصرى السينمائى، أبرزها فيلم «حكاية الحى»، للمخرجة المكسيكية أليخاندرا ألكالا، والذى يستعرض قصة سيدة سورية أطلقت برنامجًا تدريبيًا للقراءة بصوت عالٍ، بهدف تمكين الفتيات وتعزيز فرصهن، ومساعدتهن على بناء مستقبل مشرق. كما يعرض فيلم «العراق.. جمال يختبئ فى التفاصيل»، الذى ترشح لجائزة «إنسورز ٢٠٢٤» فى فئة «أفضل فيلم وثائقي»، والذى يشكل تحفة سينمائية عن لطيف العانى، أحد أهم المصورين والمؤرشفين العراقيين الذين وثّقوا الاضطرابات التى شهدتها بلادهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكفاح للوصول للحقيقة مصوران من أمريكا وبريطانيا يوثقان الحروب وسط المعارك
الكفاح للوصول للحقيقة مصوران من أمريكا وبريطانيا يوثقان الحروب وسط المعارك

مصرس

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

الكفاح للوصول للحقيقة مصوران من أمريكا وبريطانيا يوثقان الحروب وسط المعارك

عقدت الجلسة الختامية بمهرجان اكسبوجر الدولي للتصوير في دورته ال9 بحضور مصورى الحرب وهما المصور الصحفى البريطانى دون ماكولين، والمصور الصحفى الأمريكى جيمس ناكطوى. وقال دون ماكولين، في الحقيقة، لم أبدأ في التصوير بدافع الشغف، بل بسبب خدمتي الوطنية في سلاح الجو عندما كنت شابا التحقت بوحدة التصوير هناك، وحاولت إجراء اختبار لأصبح مصورا، لكنني فشلت في الإجراءات الورقية، وخرجت من سلاح الجو دون أي شهادة تثبت خبرتي في التصوير.وأوضح دون ماكولين أنه عاد إلى المكان الذي نشأت فيه، وكان حيًا بائسًا في لندن، تركت المدرسة عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، ولم أكن متعلمًا جيدًا، حيث كنت أعاني من صعوبات في القراءة والكتابة، كنت اشتريت كاميرا أثناء وجودي في نيروبي، بمساعدة أحد الطيارين الذين قدموا لي الدعم، لكننى بعتها لاحقًا مقابل خمسة جنيهات إسترلينية، واعتقدت أن هذا هو نهاية علاقتي بالتصوير، لكن بعد فترة، حصلت على كاميرا أخرى وبدأت في تصوير الأولاد في الحي الذي نشأت فيه، حيث كانوا جزءا من حرب عصابات في شمال لندن.وتابع ماكولين، أن في أحد الأيام، حاول شرطي التدخل في صراع بينهم ليلة الأحد ولم أكن هناك في ذلك الوقت، لكنني كنت أعرف هؤلاء الأشخاص منذ طفولتي، فقد درست معهم، في النهاية، قتل الشرطي في نهاية الشارع الذي نشأت فيه، التقطت صورًا للعصابة، وعندما علمت صحيفة The Observer بذلك، سألوني: "هل التقطت الصور؟" فقلت: "نعم"، ثم طلبوا مني التقاط المزيد، فوافقت تم نشر صوري، وفي ليلة وضحاها عرضت على كل وظائف التصوير الفوتوغرافي في إنجلترا، رغم أنني لم أكن مصورا محترفا.وأضاف دون كنت محاطا بأشخاص تورطوا في الجريمة، وبعضهم انتهى به الأمر في السجن أو أصبحوا مجرمين خطرين، وحتى قتلة، ثم نشأت في ظروف صعبة جدًا، حيث كنت أعيش مع عائلتي في شقة صغيرة متهالكة، لم أكن أذهب إلى المدرسة كثيرًا، وكدت أنجرف نحو حياة الجريمة، لأن هذا كان المسار المتوقع لمن نشأت معهم.وأشار دون إلى أنه "بفضل والدتى، أدركت أنني أستطيع اتخاذ طريق مختلف، في الحقيقة، لم أختر التصوير، بل أشعر أن التصوير هو من اختارني، لم يكن لدي تعليم أكاديمي مثل جيمس، لكني ممتن جدًا لأن الحياة منحتني فرصة لأصبح مصورًا، التصوير أنقذني من حياة كان يمكن أن تكون مختلفة تمامًا".ولفت دون إلى أنه يتذكر قنبلة يدوية صينية سقطت بيني وبين أحد الجنود، ووصفه بأن المشهد لا يزال حيًا في ذاكرته عندما رأى رجل ملقى على الأرض والدم ينزف من أنفه، بينما أنا أختبئ بسرعة في حفرة قريبة قبل أن تنفجر القنبلة.للأسف، الرجل الذي كان في الصورة مات، والشخص الذي كان يساعده قتل بعد بضعة أيام. تلك الذكريات تلاحقني في أحلامي، فما حدث ليس مجرد مغامرة مجانية بل كان له ثمن ندفعه لاحقًا ربما في اليوم التالي أو الشهر المقبل أو حتى بعد سنوات.وأكد دون، نحن هنا اليوم نحتفي بالتصوير الفوتوغرافي، ولكنني أشعر بالسعادة لرؤية صور الآخرين، لأن ذلك يمنحني فرصة للتفكير في الخيارات التي كانت متاحة لنا، والتي اخترنا منها هذا الطريق الصعب والمليء بالتحديات.وأضاف دون، كان وجودنا بمثابة صوت للناس التي تعيش الحرب من خلال نقل قصصهم للعالم، كنا نتقاسم معهم المخاطر نفسها، لنروي معاناتهم، وهذا ما جعلهم يرحبون بنا، لأنهم كانوا بحاجة لمن يوصل رسالتهم، بالتأكيد، أي صورة منفردة لن تغير طبيعة البشر، ولن تنهي الحروب، ولكنها قد تؤثر فى صراع معين، أو تكشف عن ظلم محدد، هذه هي مسئوليتنا كمصورين صحفيين أن نكون شهودًا محترمين للأحداث، ونروي القصص بصدق وأمانة، على سبيل المثال، عندما قرر المستوطنون في القدس الشرقية طرد العائلات الفلسطينية، كنت هناك، وانضممت إلى مجموعة لمراقبة الأحداث أتذكر أن رجلًا أعطاني شارة زرقاء وقال لي: "احتفظ بها، فقد تحتاجها إذا حاول أحدهم إطلاق النار عليك لم أكن متأكدًا مما يقصده، لكنه كان محقًا، كان الجنود يقتلون كل فلسطيني".بينما قال جيمس ناكطوي، لم يكن لدي أي خلفية في التصوير عندما كنت في الجامعة، لكن خلال تلك الفترة، كان هناك حرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهما حدثان محوريان في تاريخ القرن العشرين الأمريكي، كانت القيادات السياسية والعسكرية تخبر الناس بشيء، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماما والمصورون هم من أظهروا لنا الواقع.وأوضح جيمس أنه "عندما تخرجت من الجامعة، لم أكن متأكدًا مما أريد فعله، واستغرق الأمر مني بضع سنوات لأقرر أنني أريد أن أصبح مصورًا صحفيًا، لم يكن لدي أي تدريب رسمي، لذلك علمت نفسي، وعملت في غرفة مظلمة وعلمت نفسي كيفية تحميض الأفلام وطباعة الصور، كنت أضع لنفسي مهامًا وكأنني أعمل لدى محرر صحفي، وأتخيل أنني ألتقط صورًا لمجلة".وتابع جيمس، عندما قررت أن أصبح مصورًا، كان هدفي أن أكون مصورًا للحروب، لأنني كنت أؤمن بتأثير التصوير الصحفي على المجتمع، شعرت أن هذا المجال يحمل مسؤولية كبيرة، لذا أمضيت عشر سنوات في التدريب الذاتي قبل أن أشعر أنني مؤهل لتحمل مسئولية توثيق النزاعات، بعد ذلك، عملت في صحيفة لمدة أربع سنوات، لكن استغرقني الأمر عقدًا كاملًا قبل أن أشعر أنني مستعد تمامًا، وفي عام 1981، بدأت العمل في مناطق الصراع.وأكد جيمس أن التصوير لم يكن مجرد توثيق للأحداث، بل كان وسيلة لخلق اتصال إنساني بين الأشخاص في الصور والمشاهدين، هذا الاتصال العاطفي هو ما يجعل التصوير الفوتوغرافي قويًا ومؤثرًا.وتابع جيمس لم أتلق أي تدريب رسمي في القتال أو الطب، ولم يكن لدي أي خبرة سابقة في التعامل مع النزاعات، كل ما تعلمته كان من خلال التجربة المباشرة في الميدان، لكنني وجدت أن السنوات العشر التي قضيتها في تعلم التصوير الصحفي والتدريب الذاتي جاءت بثمارها عندما ذهبت إلى أيرلندا.واستطرد جيمس كنت أرغب في أن أصبح مصورا للحروب، وكان ذلك في وقت إضراب السجين بوبي ساندز، الذي كان عضوًا في الجيش الجمهوري الإيرلندي وسجينا سياسيا تم انتخابه في البرلمان أثناء إضرابه عن الطعام، اندلعت أعمال عنف هناك فقررت أن أستقل طائرة وأذهب مباشرة إلى موقع الأحداث، وعندما وصلت اكتشفت أنني قادر على التعامل مع الموقف كنت أعرف كيف أتحرك، لم أشعر بالخوف، ولم أكن متهورا، لم أتوقف أبدًا عن العمل فى هذا المجال، وأصبح هذا هو مسار حياتى.

رئيس اتحاد المصورين العرب: نشارك في اكسبوجر للمرة التاسعة وهذا العام نقدم أعمالا متميزة
رئيس اتحاد المصورين العرب: نشارك في اكسبوجر للمرة التاسعة وهذا العام نقدم أعمالا متميزة

24 القاهرة

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

رئيس اتحاد المصورين العرب: نشارك في اكسبوجر للمرة التاسعة وهذا العام نقدم أعمالا متميزة

يشارك اتحاد المصورين العرب بجناح خاص في مهرجان اكسبوجرالدولي للتصوير في دورته التاسعة لعام 2025 المقامة بمنطقة الجادة في الشارقة. وفي هذا الصدد قال أديب شبان العاني رئيس اتحاد المصورين العرب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تأتي مشاركة اتحاد امتداد للنسخة الاولى والثانية حتى التاسعة أي منذ الدورة الأولى، حيث حرص اتحاد المصورين العرب على أن تكون مشاركاته في اكسبوجر مميزة وتكون له بصمة على نوعية الأعمال المقدمة. كما حرصنا على أن نطلق عنوان الطريق إلى اكسبوجرعلى مشاركتنا وهو عنوان عام شامل يتيح لكل مصور في ميادين التصوير أن يقدم أعمالا تترجم أفكاره وثقافته البصرية من خلال ونوعية المادة المصورة التي يفضلها مثل صور حياة الناس أو حياة البراري أو حياة الشارع أو البورتريه أو صور الأبيض االأسود. وعن لجنة تحكيم الأعمال أكد أن المحكِّم يختار الأعمال التي لم ير مثلها من قلب، أي الأعمال التي تترجم تفرُّد جناح اتحاد المصورين العرب، ويتم تحكيم الصور من خلال رمز لا يحمل اسما ولا أي معلومات، حتى نضمن حيادية التحكيم. وعن أبرز موضوعات الصور المشاركة في المعرض أوضح أنه تقدم للجائزة حوالي ألف صورة اخترنا أفضل 30 عملا التي تشارك بمعرض أكسبوجر، أبرزها الخيول والصحراء. جدير بالذكر أن مهرجان أكسبوجر الدولي للتصوير تنعقد دورته التاسعة في الشارقة ويشارك أكثر من 2500 صورة لأكثر من 320 فنانا ويختتم فعاليات اليوم الاربعاء 26 فبراير. رئيس اتحاد المصورين العرب مع محرر القاهرة 24 رئيس اتحاد المصورين العرب مع محرر القاهرة 24

4510 يشاركون فى المهرجان الدولى للتصوير بالشارقة
4510 يشاركون فى المهرجان الدولى للتصوير بالشارقة

المصري اليوم

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

4510 يشاركون فى المهرجان الدولى للتصوير بالشارقة

قصص صحفية وصور للحياة البرية والطبيعة، والعمران، وقصص عن التغيرات المناخية، وقصص تنقل معاناة الشعوب من الحروب والتغيرات المناخية والعنف الجسدى والنفسى، بجانب قصص نجاح للاستدامة وأيضًا صور فنية متنوعة وفعاليات فنية وسينمائية، اجتمعت كلها فى معرض «أكسبوجر» المهرجان الدولى للتصوير فى دورته التاسعة لعام ٢٠٢٥، بمدينة الشارقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة. يعرض المهرجان خبرات متنوعة لفنون التصوير والسينما والتعبير الإبداعى، إلى جانب تجارب لمصوريين عالميين معاصرين وشباب حاولوا نقل الواقع المحيط بطرق متعددة لفنون السرد البصرى، رصدتها «المصرى اليوم»، فى رحلتها داخل معرض «أكسبوجر» فى نسخته الحالية. «أكسبوجر» يشارك به نحو ٤٢٠ مصورًا وصانع أفلام وخبير فى صناعة التصوير من ٤٨ دولة، وأكثر من ٢٥٠٠ عمل تحت شعار «لا شيء أكبر من الصورة»، وذلك بحضور نائب حاكم الشارقة، سلطان بن أحمد القاسمى، إذ يضم المهرجان مجموعة متنوعة من المعارض الفوتوغرافية التى تستعرض أعمالًا لعدد من أبرز المصورين العالميين، مثل السير دون ماكولين، وغريج غورمان، وجيمس ناكتوى، وجورج شتاينميتز، فضلًا عن ركن خاص للأطفال ومحبى العروض التفاعلية فى جناح «الحسن بن الهيثم»، والذى يقدم العديد من الفعاليات، ما بين ورش عمل ومعارض وأفلام، بما فى ذلك فيلم قصير من بطولة عمر الشريف، يروى فيه سيرة العالم المسلم «ابن الهيثم». يحتوى المعرض على مجموعة متنوعة من الصور التى تمثل تجارب مختلفة لفنون السرد البصري؛ كالتصوير الصحفى والوثائقى، والتصوير الفنى والإبداعى، وتصوير الطبيعة والحياة البرية، وتصوير البورتريه، والتصوير الثقافى، وتصوير حياة الشارع، وكذلك التصوير الليلى، بالإضافة إلى التصوير الرياضى والحركى، حيث شمل عددًا من معارض التصوير المختلفة والمتنوعة، وُخصصت مساحات خاصة فى مختلف قاعاته لقطاع غزة، ونُقلت آثار الحرب وأوجاع الفلسطينيين، والتى لاقت إعجابًا كبيرًا من جمهور المهرجان منذ يومه الأول. حاولت الصور إبراز ما خلفه العدوان الإسرائيلى على سكان القطاع، تحت عنوان «الصمود فى غزة: قصص القوة والبقاء»، إذ تضمنت واقع الحياة داخل غزة بعد الحرب والنزوح والقصف؛ فاستطاعت القصص رواية معاناة المصورين الصحفيين والمدنيين بسبب جرائم الاحتلال، كما وثقت حجم الدمار، إلى جانب صور المصورين «مصطفى حسونة وساهر الغورة»، والتى نقلت معاناة الشعب الفلسطينى والحياة فى المخيمات والقصف المستمر على القطاع، وصورًا لتشييع جثامين الشهداء، وأخرى لكيفية إزالة الركام ومحاولات إنقاذ المصابين. وتضمن «أكسبوجر» أيضًا صورًا متنوعة من داخل إفريقيا وآسيا، وصورًا من مخيمات اللاجئين فى القارة، بجانب صور عبرت عن حروب وأزمات عانت منها عدد من دول آسيا وإفريقيا، بالإضافة إلى صور فنية مختلفة، وتخصيص مساحات كاملة لصور الحياة البرية والطبيعية والتلوث البيئى وآثار التغيرات المناخية، ومعروضات إبداعية لفنون البورتريه وتصوير الطعام، وتصوير المعمارى، ومشروعات الاستدامة. وقال مدير عام المكتب الإعلامى للحكومة بالشارقة، طارق سعيد علاء، إن هذا المهرجان يكرم الفنانين الذين يعيدون للحياة مفهومها بعدساتهم، ويحتفى بصناع الأفلام ورواد السرد القصصى. عرض حفل الافتتاح فيلمًا افتتاحيًا للدورة التاسعة، وخلال الاحتفال، أوضح صانع الأفلام جلان جياندرو أن «اكسبوجر» أكثر من مهرجان، إذ استطاع نقل رسائل عديدة بفضل الصورة والسرد القصصى، بجانب نقل الخبرة بين المصورين وبعضهم والتواصل والتعرف على كل ما هو جديد. وقال جياندرو: «خلال فترة انتشار فيروس كورونا، ظهرت قصصًا وطريقة جديدة للسرد على مواقع التواصل الاجتماعى، وتمكن هذا المحتوى من جذب مشاركة المشاهد أيضًا فى صناعته. وعمل المصورون الصحفيون وصانعو الأفلام على نقل الحقيقة بعدساتهم، لكن استطاع المحتوى المنقول عبر مواقع التواصل جذب المزيد وخلق عالم مختلف لصناع المحتوى، حتى أصبح الجميع يشاهد ويتفاعل مع قصصهم ويشاركها فى تجربة جديدة لنقل الخبرات المتنوعة»، داعيًا إلى دعم الأصوات الجديدة والطرق المختلفة والمتنوعة فى رواية القصص. المهرجان أيضًا تضمن عددًا من المعارض التى خصصها فى نسخته الحالية للتوعية والحث على ضرورة التعرّف على مشكلات قضايا التغير المناخى. وأضاف الناشط البيئى سبستيان كوبلان أن التغيرات المناخية ليست مرتبطة فى الوقت الحالى بمكان أو طبيعة محددة، لكن العالم أجمع تأثر بها كثيرًا، مستدركًا: «الكاميرا لا تكذب، لكن المصورين يواجهون أزمة الصور المفبركة المصنوعة بالذكاء الاصطناعى، ولذلك يجب على الجميع النضال من أجل الحقيقة والمهنية والمصداقية، خاصة مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعى الذى ساهم استخدامه بشكل خاطئ فى زيادة انتشار الصور المفبركة». وأشار كوبلاند إلى أن تغيّر المناخ يصيب الجميع ويصل إليهم، إذ لا يعترف بالحدود؛ بل يؤثر على جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اضطراب النظم البيئية، ما أثّر على مسارات الطيور المهاجرة وتراجع أعداد الكائنات الحية التى تشكّل أساس السلسلة الغذائية، لافتًا إلى أن هذه التغيرات المناخية باتت تدفع نحو موجات هجرة جماعية نتيجة تداعياتٍ بيئية قاسية، مثل الجفاف وانعدام الأمن الغذائى. وتوفر الدورة التاسعة من «اكسبوجر» للزوار والمشاركين العديد من ورش العمل التى تغطى جوانب متنوعة من فنون التصوير. ومن أبرز الورش لهذا العام، ورشة حول التصوير الجوى باستخدام الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى ورش متخصصة فى التصوير الصحافى، وتصوير الأزياء والبورتريه، وتقنيات معالجة الصور باستخدام البرامج المتقدمة. وفى خطوة جديدة، تم إدراج «اكسبوجر تور باص»، الذى يوفر للزوار فرصة القيام بجولة فوتوغرافية فى الشارقة برفقة مصورين محترفين. ويستضيف المهرجان «القمة البيئية» فى ٢٤ فبراير الجارى، تحت شعار «الهجرة وتأثيرها على النظام البيئي»، والذى يشارك فيها نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين فى توثيق الظواهر البيئية المختلفة، إذ يتم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التى تسلط الضوء على قضايا بيئية وإنسانية، ما يعزز من مفهوم التصوير كأداة للتوثيق والإبداع الفنى. من بين فنون السرد البصرى التى تناولها «اكسبوجر»، الأفلام السينمائية والتى تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، على مدار ٧ أيام خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٦ فبراير فى منطقة الجادة بالشارقة، موفرًا لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية التى تُعرض يوميًا من الـ١١:٣٠ صباحًا حتى الـ١٠ مساءً ويقدم المهرجان أفلامًا وثائقية مميزة فى التصوير والسرد البصرى السينمائى، أبرزها فيلم «حكاية الحى»، للمخرجة المكسيكية أليخاندرا ألكالا، والذى يستعرض قصة سيدة سورية أطلقت برنامجًا تدريبيًا للقراءة بصوت عالٍ، بهدف تمكين الفتيات وتعزيز فرصهن، ومساعدتهن على بناء مستقبل مشرق. كما يعرض فيلم «العراق.. جمال يختبئ فى التفاصيل»، الذى ترشح لجائزة «إنسورز ٢٠٢٤» فى فئة «أفضل فيلم وثائقي»، والذى يشكل تحفة سينمائية عن لطيف العانى، أحد أهم المصورين والمؤرشفين العراقيين الذين وثّقوا الاضطرابات التى شهدتها بلادهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store