
الشرع يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الأكراد لتجنب الصراع
وفي تصريحات أدلى بها في وقت متأخر من أمس السبت لشخصيات بارزة من إدلب، حيث حشد قوات موالية له، قال الشرع إن القادة الأكراد أبدوا استعدادهم للمضي قدما في اتفاق تاريخي في مارس آذار لوضع مناطقهم الخاضعة لإدارة الأكراد تحت سلطة الدولة.
لكنه قال إن أفعالهم على الأرض تشير إلى خلاف ذلك.
وأضاف 'قسد (قوات سوريا الديمقراطية) يعبرون عن استعدادهم لتطبيق هذا الاتفاق. عندهم بعض التفاصيل، وأحيانا على الأرض تبدر منهم إشارات معاكسة لما يقولونه في المفاوضات وفي الإعلام'.
وذكر الشرع أن تركيا وواشنطن، القوتان الرئيسيتان الداعمتان لاتفاق دمج شمال شرق سوريا الغني بالنفط في الدولة، تريدان حل القضية سلميا.
وقال 'كل الأطراف الدولية الدافعة باتجاه حل موضوع الشمال شرق بطريقة سلمية، وأسأل الله ألا نتجه لأي خلافات بينهم، وأيضا أنا مستبشر في هذا الجانب إن شاء الله، وبضعة أشهر يحل الملف بشكل سليم'.
وأدى انهيار محادثات المتابعة منذ اتفاق مارس آذار إلى تصعيد التوتر في المنطقة، مما أثار اشتباكات جديدة هذا الشهر بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقامت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على أنحاء من شمال شرق سوريا حيث يشكل العرب أغلبية، في الآونة الأخيرة بتحصين شبكات أنفاق واسعة على امتداد خطوط المواجهة. ويتهم العديد من القبائل العربية قوات سوريا الديمقراطية باتباع سياسات تنطوي على تمييز، وهي مزاعم ينفيها المسؤولون الأكراد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 دقائق
- صدى البلد
يقولك اضربها بالسواك.. خالد الجندي: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بضرب الزوجة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من الأمور التي أسعدته مؤخرًا هو الحديث الذي دار في إحدى حلقاته عن قول الله تعالى: "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"، مشيرًا إلى أن تفسير كلمة "واضربوهن" أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن كلمة "الضرب" لا تعني الإيذاء الجسدي كما يظن البعض، وإنما تحمل معاني متعددة في اللغة العربية، قائلاً: "الضرب في القرآن له نحو 14 معنى، وليس من بينها بالضرورة العنف الجسدي، بل قد يشير إلى الابتعاد أو المفارقة، كما في قوله تعالى: فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا أي شقّ طريقًا". وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التفسير قوبل بهجوم شديد من أصحاب الفهم التقليدي، مضيفًا: "بعض الأشخاص من أنصار العقلية العنيفة، والذين يضربون زوجاتهم، انفجروا على مواقع التواصل بالهجوم والسباب، بدلًا من مناقشة الموضوع بالحجة". خالد الجندي: النبي محمد لم يضرب امرأة قط وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يضرب امرأة قط، مستنكرًا كيف يمكن للنبي أن يخالف القرآن الكريم إن كان الضرب فيه أمرًا حتميًا، موضحا: "القرآن تحدث عن وجود النشوز بالفعل، كما في سورة التحريم، لكن رغم ذلك لم يُنقل عن النبي أنه ضرب زوجة، مما يدل على أن الأمر لا يعني الإيذاء الجسدي". وشدد الشيخ خالد الجندي على أنه لا يوجد في الإسلام ما يُسمى بضرب الزوجة، واصفًا ذلك بـ"التخلف العقلي"، ساخرًا من بعض التبريرات المتداولة: "يقول لك اضربها بالسواك! طوله كام ده؟ سواك إيه اللي هيضرب بيه؟! حتى اللي بيقول يضرب ضربًا غير مبرح، الكلام كله خارج عن السياق الحقيقي". وأكد الشيخ خالد الجندي أن مراتب التعامل مع النشوز كما وردت في الآية واضحة، قائلاً: "(فعظوهن) بالكلام والنصيحة (واهجروهن في المضاجع)، أي بالمباعدة في الفراش، (واضربوهن) أي ابتعدوا عنهن تمامًا كخطوة تصعيدية للفت النظر، وليس للعنف الجسدي". وأضاف الشيخ خالد الجندي أن هذه الوسائل الثلاث تُستخدم تدريجيًا لمحاولة إصلاح العلاقة، مؤكدًا أن الخطوة الأخيرة تعني الانفصال المؤقت أو مغادرة المنزل إن لم تُجدِ الطرق السابقة. وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن النشوز قد يحدث من الطرفين، مستشهدًا بقوله تعالى: "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا..."، موضحًا أن القرآن عادل في معالجته للمشكلات الزوجية من كلا الجانبين. ولفت الشيخ خالد الجندي إلى أن ما قاله في هذا الشأن أكدته دار الإفتاء المصرية، قائلاً: "نشرت فتوى للدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بتاريخ 23 يوليو الماضي، قال فيها بوضوح إن الضرب في الآية لا يعني الإيذاء الجسدي أو العنف كما يظنه البعض". وأوضح أن الدكتور الطحان أشار إلى أن كلمة "الضرب" تحمل معنى "الفصل" أو "الترك" في بعض المواضع، كما في قوله تعالى: "فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا"، مؤكدًا أن الإسلام يرفض تمامًا الاعتداء على الزوجة أو إهانتها. وتابع الجندي: "هذا تأكيد جديد على ما ذكرته، والحمد لله رب العالمين أن الله جبر خاطرنا في هذه المعركة الفكرية، ويسعدني دائمًا أن أرى في المجتمع أصواتًا تنحاز إلى العقل، والتحضر، والرحمة".


المردة
منذ 4 دقائق
- المردة
الشيخ الرفاعي: نتمسك بسلاح مقاومتنا فمن دونه لا معنى للمقاومة
شارك المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي مترئسا وفدا، في اعتصام تضامني في كربلاء، تضامنا مع غزة واستنكارا لما يحدث فيها من انتهاكات على مستوى الإنسانية، وذلك ضمن الوفود اللبنانية المشاركة في فعالية 'حملة أنصار القدس'. وضم الوفد: مسؤول ملف العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي مقرر لقاء الأحزاب مهدي مصطفى، شيخ الزاوية الرفاعية الحاتمية في طرابلس الشيخ بلال الحلاق، الشيخ بشير جاجية، الشيخ طاهر الشريف والمهندس ابراهيم جعفر، الحاج أبو صادق وشخصيات. وتحدث الشيخ الرفاعي باسم الوفد فقال: 'نقف اليوم هنا في العراق لنقول إننا كمحور المقاومة في خندق واحد ومصيرنا واحد وهدفنا واحد، وهو تحرير فلسطين، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها. نحن إلى جانب المستضعفين في غزة، فلن نتخلى عنهم، ولن نرضخ للاستكبار والاستعمار الصهيوأمركي'. أضاف: 'إلى من يراهن على سقوطنا، نقول له إننا في لبنان نتمسك بسلاح مقاومتنا إذ من دون السلاح لا معنى للمقاومة، فموعدنا بعد الصبر مع نصر عزيز، وما النصر إلا من عند الله'.


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
وزير الأوقاف يشارك في المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في فعاليات المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، في خطوة تعكس عمق التعاون العلمي بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، حيث خُصصت الفعاليات لقراءة كتاب «الفانيد في حلاوة الأسانيد» للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، وذلك بالتنسيق بين الكلية وجمعية سفراء الهداية. وأُقيم المجلس برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبعناية الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، وبحضور كوكبة من كبار علماء الحديث، إلى جانب لفيف من طلاب العلم ورواد المجالس العلمية. وكان من بين الحضور البارزين الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور جلال الدين إسماعيل عجوة عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور مصطفى أبو عمارة، والدكتور محمد اللبان، بالإضافة إلى الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية، والدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، رئيس قسم أصول الدين ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة سابقًا، والدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي العام في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة. وتأتي هذه المشاركة في إطار ما توليه وزارة الأوقاف من اهتمام بالغ بإحياء المجالس الحديثية ونشر علوم السنة النبوية، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى ترسيخ الفكر الوسطي، وربط الأئمة والدعاة وطلاب العلم بميراث العلماء، والأسانيد المتصلة بسيدنا رسول الله ﷺ، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للخطاب الديني. وزير الأوقاف يشيد بجهود الإمام جلال الدين السيوطي في موسوعيته وفكره وأشاد الوزير، بجهود الإمام جلال الدين السيوطي في موسوعيته وفكره، مؤكدا أن ذكر الأسانيد في هذا السياق يهدف إلى بعث الهمم العلمية، داعيًا إلى إحياء المجالس الصيفية المخصصة لسرد كتب الصحيح والمسانيد مع الفقه والفهم والوعي، لما لها من أثر في تخريج محدِّثٍ متكامل الصنعة، يعيش أجواء الحديث من خلال المرويات، والمسموعات، والإحالات، والفوائد الحديثيّة، مما يؤسس عقلية ناقدة لا تنساق وراء الشائعات وتتحصن من فكر التطرف والإرهاب. كما عبر الوزير عن دعمه لهذه المجالس العلمية، باعتبارها رافدًا مهمًّا لنشر الثقافة الإسلامية المتخصصة، ونموذجًا يُحتذى به في التعاون المؤسَّسي بين المساجد والجامعات والمراكز العلمية، لما تحقِّقه من دور فاعل في الحفاظ على الهوية الدينية، وإحياء سنن أهل العلم، وتعزيز الانتماء والاعتدال، في إطار رسالتها الدعوية القائمة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.