
انتخاب ابراهيم انوى عضو في المكتب الوطني للطلبة الحركيين.. وطلبة القاضي عياض الحركيين حاضرين بقوة
شهد مسرح المنصور بالعاصمة الرباط، يوم أمس السبت 31 ماي 2025، انعقاد المؤتمر التأسيسي لمنظمة الطلبة الحركيين تحت شعار: 'الطلبة الحركيون… نبض الوطن وقادة التغيير'.
جرى المؤتمر بإشراف نخبة من قيادات حزب الحركة الشعبية، وبحضور فعاليات طلابية وشبابية مثّلت مختلف الأقاليم والجامعات المغربية، بالإضافة إلى تمثيليات دبلوماسية أجنبية.
تميز اللقاء بحضور وازن لعدد من القيادات الحزبية والتنظيمية، كما عرف نقاشاً مستفيضاً حول القضايا الراهنة التي تهم الطلبة والحياة الجامعية.
وأكد المشاركون على أهمية انخراط الطلبة في العمل السياسي والتنظيمي المؤطر، كقوة فاعلة في المجتمع.
تمخض عن المؤتمر مخرجات هامة، أبرزها تأسيس المكتب الوطني لمنظمة الطلبة الحركيين.
سيُعهد إلى هذا المكتب بتنزيل البرامج المستقبلية وتأطير العمل الطلابي داخل الفضاءات الجامعية، بما يعزز دور المنظمة في الساحة الطلابية.
وفي خطوة تعكس أهمية التمثيلية الجهوية، تم انتخاب الكاتب الإقليمي للشبيبة الحركية بإقليم مراكش عضواً في المكتب الوطني للطلبة الحركيين، مما يضمن حضوراً قوياً للمنطقة في الهيكل الجديد للمنظمة.
اختُتم المؤتمر في جو من الحماس والوحدة، مع التأكيد على انطلاقة جادة للطلبة الحركيين نحو مزيد من التأطير والمبادرة داخل الجامعة المغربية، بهدف المساهمة في بناء جيل واعٍ وقادر على قيادة التغيير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
انتخاب ابراهيم انوى عضو في المكتب الوطني للطلبة الحركيين.. وطلبة القاضي عياض الحركيين حاضرين بقوة
شهد مسرح المنصور بالعاصمة الرباط، يوم أمس السبت 31 ماي 2025، انعقاد المؤتمر التأسيسي لمنظمة الطلبة الحركيين تحت شعار: 'الطلبة الحركيون… نبض الوطن وقادة التغيير'. جرى المؤتمر بإشراف نخبة من قيادات حزب الحركة الشعبية، وبحضور فعاليات طلابية وشبابية مثّلت مختلف الأقاليم والجامعات المغربية، بالإضافة إلى تمثيليات دبلوماسية أجنبية. تميز اللقاء بحضور وازن لعدد من القيادات الحزبية والتنظيمية، كما عرف نقاشاً مستفيضاً حول القضايا الراهنة التي تهم الطلبة والحياة الجامعية. وأكد المشاركون على أهمية انخراط الطلبة في العمل السياسي والتنظيمي المؤطر، كقوة فاعلة في المجتمع. تمخض عن المؤتمر مخرجات هامة، أبرزها تأسيس المكتب الوطني لمنظمة الطلبة الحركيين. سيُعهد إلى هذا المكتب بتنزيل البرامج المستقبلية وتأطير العمل الطلابي داخل الفضاءات الجامعية، بما يعزز دور المنظمة في الساحة الطلابية. وفي خطوة تعكس أهمية التمثيلية الجهوية، تم انتخاب الكاتب الإقليمي للشبيبة الحركية بإقليم مراكش عضواً في المكتب الوطني للطلبة الحركيين، مما يضمن حضوراً قوياً للمنطقة في الهيكل الجديد للمنظمة. اختُتم المؤتمر في جو من الحماس والوحدة، مع التأكيد على انطلاقة جادة للطلبة الحركيين نحو مزيد من التأطير والمبادرة داخل الجامعة المغربية، بهدف المساهمة في بناء جيل واعٍ وقادر على قيادة التغيير.


أكادير 24
منذ 3 أيام
- أكادير 24
هل تبحث الحركة الشعبية عن موطئ قدم بسوس ماسة خلفًا لحزب أخنوش؟ اجتماع أكادير يبعث برسائل انتخابية قوية
agadir24 – أكادير24 أطلق حزب الحركة الشعبية خطوة سياسية لافتة من قلب مدينة أكادير، بعقده اجتماعًا تنظيميا عالي المستوى يوم الخميس 30 ماي 2025، برئاسة الأمين العام محمد أوزين، وبحضور كل من القياديين البارزين محند العنصر وحليمة العسالي، إلى جانب عدد من مناضلي ومنخرطي الحزب بالجهة. وعلمت أكادير 24 أن اللقاء جرى في فيلا القيادي الصحراوي 'الجماني' في أجواء اتسمت بالجدية والرهان الاستراتيجي، حيث لم يكن مجرد اجتماع تنظيمي تقليدي، بل خطوة مبكرة تحمل رسائل سياسية قوية توحي بأن 'السنبلة' بدأت فعليًا ترتب أوراقها للعودة بقوة إلى المشهد الانتخابي بجهة سوس ماسة، وربما تسعى لشغل الحيز الذي بدأ يتآكل من نفوذ حزب التجمع الوطني للأحرار، خاصة مع تراجع شعبيته في بعض مناطق الجهة. وإذا كانت جهة سوس ماسة تشكل إحدى القلاع الانتخابية الكبرى للأحرار، فقد بدا أن الحركة الشعبية تحاول الاستثمار في اللحظة الانتخابية من خلال إعادة تأهيل هياكلها محليًا، واستقطاب 'الغاضبين' من أحزابهم السابقة، في أفق خوض منافسة متقدمة في استحقاقات 2026. وأكدت مصادر أكادير 24 أن الاجتماع تمخض عنه تعيين عبد الرحيم نفيسو منسقًا جهويًا للحزب بسوس ماسة، في خطوة أولى نحو سلسلة من التعيينات التنظيمية التي يُرتقب أن تعيد بعث الحزب في مدن الجهة، وسط ترقب كبير للأسماء التي ستلتحق بقاطرة 'السنبلة'، والتي يُرجّح أن تضم وجوهًا غادرت أحزابا كبرى مثل 'الحمامة' و'الجرار'. وتبرز خلف هذا التحرك أسئلة جوهرية حول ما إذا كانت الحركة الشعبية تستعد فعلاً لوراثة جزء من القاعدة الانتخابية لحزب أخنوش بالجهة، خصوصًا بعد أن سجل الأخير نتائج متفاوتة في تدبير عدد من الجماعات المحلية، ما ترك هامشًا مفتوحًا أمام المنافسين الطامحين لإعادة توزيع التمثيلية الحزبية بسوس. ولا يخفى أن أسماء وازنة في الحركة، مثل محند العنصر وحليمة العسالي، تراهن على استعادة النفوذ السياسي للحزب انطلاقًا من الجهات الاستراتيجية، عبر تحركات محسوبة وتحالفات محلية ذكية، مما يعزز فرضية أن 'السنبلة' قد تدخل معترك الانتخابات المقبلة من موقع المنافس لا المشارك فقط. ومع تزايد التململ الشعبي من أداء بعض الأحزاب المسيطرة، وخصوصًا في الشق الاجتماعي والخدماتي، قد يشكل التحرك الحالي للحركة الشعبية فرصة لإعادة بناء الثقة، بشرط تقديم عرض سياسي وتنظيمي مقنع يتجاوز الشعارات، ويعكس فهمًا دقيقًا لخصوصيات الجهة وتطلعات سكانها.


هبة بريس
منذ 3 أيام
- هبة بريس
أوزين والعنصر بأكادير لوضع استراتيجية (التحرك المبكر) للانتخابات المقبلة
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خطوة لافتة ومبكرة على صعيد الاستعدادات للانتخابات القادمة، عقد حزب الحركة الشعبية اجتماعه التنظيمي يوم أمس الخميس بمدينة أكادير، والذي ترأسه الأمين العام للحزب محمد أوزين بحضور القياديان محند العنصر، وحليمة العسالي. الاجتماع، الذي جرى داخل فيلا وسط أكادير للقيادي بالحزب بالجنوب ' الجماني 'جرى في أجواء طبعتها الجدية، جاء ليمثل منعطفًا مهمًا في استراتيجيات الحزب، ويعكس عزم القيادة على إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب بجهة سوس ماسة، تمهيدًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. إعادة التموقع في معقل الأحزاب الكبرى تُعتبر جهة سوس ماسة إحدى البؤر السياسية الحيوية في المغرب، حيث تشهد تنافسًا حادًا بين أبرز الأحزاب السياسية التي تحاول تعزيز قوتها داخل مختلف الجماعات الترابية والإقليمية. ورغم تاريخ الحزب الحافل بالحضور السياسي، إلا أن حزب الحركة الشعبية عانى في الاستحقاقات السابقة ، من تراجع ملحوظ في تمثيله السياسي على مستوى هذه الجهة، حيث أصبح في العديد من المحطات الانتخابية الماضية خارج دائرة الحسابات الكبرى. ومع أن الجهة تُعتبر معقلًا تقليديًا للأحزاب الكبرى مثل 'الحمامة' (التجمع الوطني للأحرار) و'الجرار' (الأصالة والمعاصرة) و'الميزان' (الاستقلال) و'الوردة' (الاتحاد الاشتراكي) و'المصباح' (العدالة والتنمية)، إلا أن حزب الحركة الشعبية قرر أن يستعيد بؤرة التأثير في هذه الجهة من خلال تحرك مبكر، يعكس قدرًا كبيرًا من الوعي الاستراتيجي بحجم التحديات المقبلة. التحرك المبكر: خطوة استباقية نحو استعادة الحضور السياسي اجتماع أكادير لم يكن مجرد لقاء تنظيمي عادي، بل كان بمثابة إعلان عن إعادة تأهيل الحزب على المستوى الجهوي، ففي وقت تتسارع فيه الديناميكيات السياسية قبيل الاستحقاقات الانتخابية، بات التحرك المبكر خطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي يفرضها التنافس الشرس على صعيد الجهات، هذه الخطوة لا تقتصر فقط على العمل التنظيمي الداخلي، بل تمتد إلى تعزيز الحضور الشعبي وفتح قنوات التواصل مع الفاعلين المحليين. هذا التحرك يعتبر بمثابة محاولة لتجاوز ضعف التمثيل الانتخابي للحزب في السنوات الأخيرة، عبر تركيز الجهود على تقوية البنية التنظيمية في الجهة واستقطاب الكفاءات المحلية التي تمتلك القدرة على التأثير في نتائج الانتخابات المقبلة، كما يُظهر الاجتماع رغبة الحزب في استعادة توازنه السياسي من خلال تعزيز شبكة علاقاته السياسية في جهة سوس ماسة، وهو ما يضمن له مكانة سياسية أقوى في الفترة القادمة. التحديات أمام حزب الحركة الشعبية: كيف يتعامل مع المعادلة الانتخابية الجديدة؟ ورغم التحرك الاستراتيجي، يظل السؤال المحوري: هل سيتمكن حزب الحركة الشعبية من إعادة تشكيل معادلة التنافس في سوس ماسة؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكون مرتبطة بقدرة الحزب على تنفيذ استراتيجيات محلية تتسم بالواقعية والابتكار، وتتمكن من جذب شرائح واسعة من الناخبين الذين ما زالوا غير راضين عن أداء الأحزاب الكبرى في المنطقة. كما أن حجم التحديات لا يقتصر فقط على مواجهة القوى السياسية التقليدية، بل يمتد إلى استعادة الثقة لدى الناخبين الذين بدأوا يشككون في دور الحزب على المستوى المحلي، فالحزب يواجه منافسة شديدة من 'الحمامة' (التجمع الوطني للأحرار) الذي يحظى بشعبية واسعة، و'الجرار' (الأصالة والمعاصرة) الذي يواصل تعزيز نفوذه، فضلاً عن الأحزاب الأخرى التي تهيمن على المشهد السياسي في الجهة. لذا، فإن نجاح الحركة الشعبية في إعادة ترتيب صفوفها يتطلب إلمامًا تامًا بالديناميكيات المحلية ومرونة في التعامل مع التحولات السياسية. دور الشخصيات البارزة في الدفع بالاستراتيجية الحزبية من بين أبرز عناصر القوة في هذا التحرك، تبرز شخصيات سياسية محورية في الحزب، مثل محند العنصر، الذي يتمتع برصيد كبير من التجربة والخبرة في الساحة السياسية المغربية، بالإضافة إلى حليمة العسالي، التي تحمل تاريخًا طويلًا من العمل السياسي والشعبي. هذه الشخصيات يمكن أن تكون بمثابة القوة الدافعة لتحقيق التجانس الداخلي وتعزيز الثقة لدى القواعد الشعبية. وعلى المستوى التنظيمي، يتوقع أن يشهد الحزب تعزيزًا لقاعدته المحلية، خاصة في المناطق ذات الثقل الانتخابي، وهو ما قد يساهم في بناء شبكات جديدة من العلاقات السياسية التي من شأنها إعادة تصدر الحزب لمنافسات الانتخابات القادمة. وقد تم اختيار نفيسو عبد الرحيم منسقاً جهوياً للحزب من اجل مباشرة مهام الإشراف على تعيينات اخرى على مستوى مدن وأقاليم جهة سوس ماسة، وسط ترقب عن الأسماء التي ستلتحق بسفينة ' السنبلة ' ومن المرجح ان يكون مكون هذا الاستقطاب ل ' الغاضبين' من الاحزاب الأخرى .