
وزير الدفاع اليوناني زار الرئيس عون: نقف الى جانب لبنان
وفي مستهل اللقاء، نقل الوزير Dendias الى الرئيس عون تحيات رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس وتمنياته للبنان وشعبه بالخير والرخاء، ثم اطلعه على رغبته في تقديم مساعدات للجيش اللبناني من آليات عسكرية وطائرات هليكوبتر وشاحنات وقطع غيار، مساهمة من اليونان في دعم المؤسسة العسكرية التي تقوم بدور مهم في حماية الاستقرار والأمن في المناطق اللبنانية، ولا سيما في الجنوب.
كذلك، أعرب الوزير اليوناني عن ترحيبه بتدريب ضباط لبنانيين وتنظيم دورات لهذه الغاية في الكلية الحربية اليونانية. وأكد وقوف بلاده الى جانب لبنان، ودعمها له في المحافل الإقليمية والدولية، مجدداً الدعوة لرئيس الجمهورية لزيارة اليونان.
ورحب الرئيس عون بالوزير اليوناني شاكراً له المساعدات التي تنوي بلاده تقديمها للجيش اللبناني، مقدراً المواقف اليونانية الداعمة للبنان في كل المجالات. ولفت الى وجود قواسم مشتركة تجمع بين لبنان واليونان والشعبين الصديقين.
ثم عرض الرئيس عون للوضع الراهن في الجنوب والتنسيق القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) في سبيل تطبيق القرار 1701 وبسط سلطة الدولة اللبنانية حتى الحدود الدولية. كما تطرق البحث الى الوضع في سوريا في ضوء التطورات الأخيرة.
الى ذلك، استقبل الرئيس عون وزيرة البيئة تمارا الزين التي عرضت خطة عمل الوزارة، وتحديدا في المحاور المتعلقة بالإصلاحات البنيوية والقطاعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 23 دقائق
- LBCI
أسرار الصحف 5-8-2025
- بدت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد الأكثر تأثراً بذكرى انفجار المرفأ لكونها فقدت والدتها بعد إصابة بالغة. - بدأ أحد المرشحين بقاعاً تنظيم زيارات إعلامية أسبوعية إلى مراكز مؤسسة يملكها للقيام بدعاية مجانية على مستوى البلد كله بعدما كان بث تلفزيونياً وقائع احتفالات ينظمها لقاء مبالغ ضخمة. - قال وزير ان نائب رئيس الحكومة طارق متري مثّل لبنان في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك في الأسبوع الفائت بدلاً من الوزير يوسف رجي لـ"عدم حماسة الأخير للمشاركة ليس اعتراضاً على صاحبة الدعوة السعودية بل لعدم إزعاج الإدارة الاميركية الرافضة لطرح الدولتين". - قال نائب شيعي إن ثنائي "أمل" و"حزب الله" لا يتوجه إلى عدم المشاركة في جلسة الحكومة ولو قرر وزراء "الثنائي" الأربعة التغيب عن الجلسة لشاركهم أيضاً الوزير الخامس فادي مكي. - أُبلغ الأمين العام لأحد الأحزاب من جهة حليفة ألا إمكانية لترشيحه في الانتخابات النيابية المقبلة وأن دعمه الممكن يقتصر على بعض المساعدات المالية إن توافرت السيولة الكافية. - يركّز حزب بارز على لقاء رئيس حزب حليف سابق له من دون زيارة وريثه الذي تسلم القيادة من بعده. - يبدو التباعد قائماً بين شخصية تسلمت موقعاً قيادياً في الشأن المالي ومعاونيه الذين يعتبرهم من عهد مضى. الجمهورية - نفت أوساط حزب بارز الأنباء عن ضائقة مادية يعاني منها، واضعةً إياها في إطار الحرب النفسية التي تستهدفه. - تدرس المراجع المختصة إمكانية تأمين مصادر جديدة لتمويل موازنة لجهة دولية لا يُستغنى عن دورها، تعويضاً لنقص قد يتأتى من إحجام دولة كبرى عن المشاركة في هذا التمويل. - قرّر مسؤول كبير الامتناع عن استقبال أحد الديبلوماسيِّين الأجانب، ربطاً بمواقفه المستفزّة، التي تنحاز فيها دائماً إلى ما يتعارض مع مصلحة لبنان. اللواء - لم تتوقف الاتصالات بين جهات لبنانية والجانب الأميركي، لمواكبة مجريات ما يمكن أن يحدث في مجلس الوزراء اليوم. - توقع مصدر قضائي صدور القرار الظني قبل بدء السنة القضائية الجديدة. - لا تفارق طائرات الاستطلاع سماء الجنوب (جنوب الليطاني وشماله)، ليلاً نهراً في هذه المرحلة، لاعتبارات تتعلق بمنع حزب الله من التقاط أنفاسه. البناء - تتوقع مصادر سياسية أن تتواصل الضغوط الأميركية على الحكومة اللبنانية لدفعها نحو التصادم مع حزب الله تحت شعار المطالبة بخطة تنفيذية تبرمج سحب سلاح المقاومة وعدم الاكتفاء بموقف يؤكد التزام الحكومة بنزع السلاح كما كان الطلب الأميركي الأصلي تماماً كما فعل الأميركيون بطلب انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني ليضمنوا الانسحاب الإسرائيلي وعندما تم الانسحاب قالوا إنه لا يكفي وإنهم لا يستطيعون إلزام إسرائيل بشيء ولا ضمان قيامها بشيء ثم جاؤوا بطلب إعلان الالتزام بسحب السلاح ليضمنوا الانسحاب وسوف يأتون غداً ويقولون هذا لا يكفي نريد خطة عملية، وهذا ما فعلوه في سوريا عندما طلبوا عدم تدخل النظام الجديد وترك إسرائيل تدمر قدرات الجيش السوري فإنهم يضمنون عدم التوسّع الإسرائيلي إذا تركت إسرائيل تدمر قدرات الجيش. وعندما انتهت إسرائيل من التدمير وتوسّعت طلبوا عدم التعرّض لها ليضمنوا عدم قصف العاصمة، وعندما قصفت العاصمة طلبوا التأقلم ليضمنوا عدم تكرار القصف وتوسيع نطاقه، وها هو النظام عالق في لائحة المطالب والتراجعات. - قال صحافي أميركي من معارضي حرب غزة والتورّط الأميركي في الحرب على إيران إنه فوجئ من عدم قيام الحشد الشعبي العراقي وأنصار الله في اليمن بتقديم أي مساعدة لإيران خلال الحرب الإسرائيلية الأميركية إذا اعتبرنا أن حزب الله وحماس في ظروف قد لا تسمح بالمساندة، ما دفعه للشعور بالسخافة في تكراره لسنوات نظريّة أذرع ووكلاء إيران وتكرار القول إن إيران تسلّح وتموّل هذه القوى لتكون سنداً لها في أي حرب تُشنّ عليها وأنه وجد أن عليه الاعتذار من جمهوره للمشاركة في ترويج بروباغندا مضللة لا يزال يكررها بعض الببغاوات العرب، حيث يروي أنه خاض حواراً مع أحد هؤلاء الذي قال له إن موقف حزب الله وحماس من رفض تسليم السلاح هو تصعيد إيراني تفاوضي، ولما سأله وعندما تنال إيران مطلبها سيقبلون تسليم السلاح برأيك؟ فأجابه على الأرجح نعم. فقال له: ولكن ذلك ما سمعتك تقوله نفسه قبل الاتفاق النووي عام 2015 وعندما تم الاتفاق لم نرَ ما توقعته وزملاءك في سردية الأذرع والوكلاء ولم يسلم أي سلاح، لكنكم تجاهلتم سقوط المنطق كله ولم تراجعوه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 28 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
علاقة عون - حزب الله: توازن هادئ رغم الضغوط؟
لم تكن علاقة العماد جوزاف عون بحزب الله خلال تواجده في قيادة الجيش أفضل الممكن. فلطالما اعتبره الحزب مقربا من الولايات المتحدة الاميركية وإن كان التزم طوال فترة قيادة المؤسسة العسكرية بأقصى درجات التعاون معه لاعتباره ان هناك قرارا سياسيا بتشريع "المقاومة" مفروض عليه تنفيذه. ومعروف أن العماد عون حتى قبل تبوئه منصب قائد الجيش لم يكن معجبا جدا بمشروع حزب الله الا ان العلاقة قبل وبعد ذلك لم تشهد اي اشكال او توتر يُذكر. وشكلت محطة الانتخابات الرئاسية الاخيرة مفصلا في هذه العلاقة. وكان لافتا طوال فترة الشغور الرئاسي ان الحزب لم يخرج ولو لمرة واحدة لا بالعلن ولا حتى في الغرف المغلقة ليتحدث عن رفضه وصول عون لسدة الرئاسة. ولطالما ردد قياديو الحزب امام سائليهم ان مرشحهم هو رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والا فيتو على عون، بمؤشر واضح ان القيادة الحزبية كانت تعي ان حظوظه مرتفعة وقد يشكل في مرحلة معينة نقطة تلاق وبالتالي لا لزوم لمعاداته ولا مصلحة بنسف حظوظه بوضع فيتوات ورسم خطوط حمراء. وبحسب مصادر مطلعة على العلاقة بين الطرفين فان "عون كان ولا يزال يُقدّر هذا الموقف من قبل الحزب لاقتناعه بأنه لو خرجت القيادة في حارة حريك لتهاجمه وتتهمه مثلا بالانضواء بالمحور الخصم، كما فعلت مع مرشحين آخرين لكانت أنهت حظوظه. فصحيح ان الحزب لم يكن سعيدا جدا بالتخلي عن ترشيح فرنجية وبتبني ترشيح عون الا انه كان يعي ان ما حصل أفضل الممكن بعد انهيار توازن القوى الذي كان قائما في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان وما تلاها". وتعتبر المصادر في حديث لـ"الديار" ان "عون وفي الاشهر الاولى من رئاسته أثبت للحزب انه كان خيارا رئاسيا ممتازا مع تبنيه طرح الحوار الداخلي للوصول الى استراتيجية أمن وطني في وقت كان قسم كبير من القوى السياسية في الداخل والخارج يدفع باتجاه خطوات عملية لسحب السلاح من منطقة شمال الليطاني وتوكيل الجيش بالمهمة لاعتبارهم انه يفترض الاستفادة من الزخم الدولي في هذا الاتجاه ومن الحصار المتعدد الاوجه المفروض على الحزب". ولا تخفي المصادر ان "الحزب لم يكن راضيا عما تضمنه خطاب الرئيس عون في عيد الجيش وبأنه تفاجأ من تسميته بالاسم كما من دعوة مجلس الوزراء من قبل رئيسه تمام سلام للاجتماع لبت ملف حصرية السلاح"، مضيفة:"كان الحزب مطمئنا انه رغم تصاعد الضغوط الدولية، كان هناك تفاهم مع الرئيس عون على حصر بت مصير السلاح بحوار داخلي.. وهو يعتبر بعد ما حصل ان هناك شبه انقلاب على ما تم التفاهم عليه لذلك يتعاطى بريبة مع ما قد تحمله الجلسة الوزارية اليوم الثلاثاء". وبحسب المعلومات، لا يبدو ان الرئيس عون بصدد القيام بأي انقلاب على الحزب، لانه يعي تماما كلفة وتداعيات هكذا انقلاب على المستوى الوطني. فالاقتتال الداخلي والحرب الاهلية اللذان تجنبهما طوال الفترة الماضية، لن يقبل بانزلاق البلد اليهما راهنا رغم كل الضغوط، لذك تراه يقيس الامور بـ"ميزان الجوهرجي" بحيث يصر على التعامل مع الضغوط الدولية بما لا يطيح بالتوازنات الدقيقة القائمة في البلد. بولا مراد - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ 2 ساعات
- تيار اورغ
الأخبار: الملف الذي لا أب له: هل يعرف الرؤساء من هم الأسرى؟
الأخبار: آمال خليل- في حمأة المؤامرة الدولية على سلاح المقاومة، تشهر ورقة الأسرى اللبنانيين في إسرائيل كوسيلة للابتزاز أو كجزء من التسوية. لكن القضية التي رست أخيراً على سبعة عشر أسيراً، تبقى هامشية رغم التعقيدات التي تشوبها. فالأسرى المعروفون مجهولو المصير بسبب منع العدو للصليب الأحمر الدولي من الوصول إليهم. فيما الرقم نفسه قابل للزيادة، ليس بسبب استمرار قوات الاحتلال باعتقال أهالي المنطقة الحدودية فقط، إنما أيضاً بسبب احتمال وجود أسرى أحياء كانوا سابقاً في عداد مفقودي الأثر، لا سيما بعد إعلان العدو عن إنشاء جناح (راكيفيت) ضمن سجن أيالون لـ«الأسرى الخطرين من حماس وقوات الرضوان في حزب الله». في السابع من حزيران الماضي، صار الراعي ماهر حمدان (28 عاماً) الأسير اللبناني الرقم 17 في المعتقلات في فلسطين المحتلة. حينها، توغلت قوة إسرائيلية إلى محلة عين الخوخ في أطراف بلدته شبعا على بعد أكثر من كيلومتر عن الشريط الشائك واقتادته بينما كان يرعى قطيعه. وقال والده فارس حمدان لـ«الأخبار» إن مصير ولده «بقي مجهولاً طوال شهر وعشرين يوماً، إلى أن تبلغنا من عائلة الأسير علي فنيش بأنه مسجون معه في المعتقل نفسه». خلال تلك المدة، اعتقدت العائلة بأن ماهر استشهد، بعدما لم تثمر الاتصالات مع الصليب الأحمر الدولي واستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية للسؤال عنه. مع ذلك، لم يخطر ببال آل حمدان بأن الدولة لا تعلم في الأساس بأن هناك أسيراً يدعى ماهر حمدان. ففي 28 تموز الماضي، استقبل رئيس الحكومة نواف سلام وفداً من أهالي شبعا في السراي الحكومي. وبحسب البيان الصادر عن السراي، طلب الوفد من رئيس الحكومة متابعة قضية حمدان، ووعد الأخير بذلك. لكن تتمة الخبر تفيد بأن سلام صارح الوفد بأنه «لم يكن على علم بوجود أسير من شبعا»! ليس سلام «الضائع» الوحيد في ملف الأسرى، بل الأسرى أنفسهم وعائلاتهم من خلفهم. منذ اعتقالهم مع بدء التوغل البري إلى ما بعد وقف إطلاق النار، تجمع خريطة تواجد الأسرى كأحجار الدومينو، استناداً إلى شهادات أسرى محررين. فيما لا وجود لرواية رسمية حول أعدادهم النهائية أو أماكن اعتقالهم أو أحوالهم. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن مندوبي الصليب الأحمر في لبنان أبلغوا الأهالي بأنهم لا يعلمون شيئاً عن الأسرى لأن زملاءهم في مكتب القدس المحتلة «لم يقابلوا اللبنانيين بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عليهم»، فيما تحدثت مصادر متابعة عن «إصرار اسرائيل على عدم إعطاء إجابة عن أي استفسار يتعلق بالأسرى والمفقودين سواء لأميركا أو قوات اليونيفيل أو الصليب الأحمر، لأن لكل معلومة ثمنها في ظل الصراع مع حزب الله». فما هي الخريطة النهائية؟ في الرابع من حزيران الماضي، خطفت قوة إسرائيلية الصياد علي فنيش من على زورقه بينما كان في المياه اللبنانية قبالة الناقورة. بحسب شهادة الصياد الذي كان برفقته، فإن زورقاً معادياً تقدم باتجاه زورق فنيش واقتاده بمفرده، تاركاً زميله الذي استنجد بالجيش اللبناني لإعادته مع زورقه إلى الشاطئ. وفي خطوة غير مسبوقة، تلقت عائلة فنيش اتصالاً وحيداً منه، بعد نحو أسبوع على اختطافه. وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد طمأنهم بأنه بخير من دون أن يحدد مكان اعتقاله. وأبلغهم بأن «عديله (زوج شقيقة زوجته) يوسف عبدالله موجود معه، إضافة إلى ماهر حمدان». علماً بأن عبدالله هو أحد أسرى المقاومة الستة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في عيتا الشعب خلال التوغل البري بين تشرين الأول والثاني الماضي، ولم تكن عائلته تعلم عنه شيئاً. الأسرى المعروفون مجهولو المصير بسبب منع العدو للصليب الأحمر الدولي من الوصول إليهم فنيش ليس أول أسير بين صيادي الناقورة. منذ وقف إطلاق النار، احتجزت قوات الاحتلال عدداً منهم قبل أن تطلق سراحهم بعد مدة وجيزة، باستثناء محمد جهير الذي اختطف في الثاني من شباط الماضي بالطريقة نفسها. وحتى 11 آذار الماضي، لم تكن الناقورة تعلم شيئاً عن مصير ابنها، إلى أن تحررت أول دفعة من الأسرى اللبنانيين. وفي اتصال مع «الأخبار»، كرر الأسير المحرر السيد أحمد شكر بأنه التقى في سجن عوفر بكل من فؤاد قطايا وعلي يونس وحسن حمود ومرتضى مهنا ووضاح يونس ومحمد عبد الكريم جواد وإبراهيم الخليل وحسن جواد وعماد أمهز، إضافة إلى محمد نجم وحسين فارس اللذين أُطلق سراحهما معه، فضلاً عن أربعة سوريين تتهمهم إسرائيل بالعمل لصالح المقاومة في لبنان وفلسطين. حسين شريف أسر من ضمن مجموعة عيتا الشعب، ولكنه لم يحتجز معهم في عوفر. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن الأسير المحرر إيهاب سرحان (أطلق سراحه في 19 تشرين الأول 2024)، أكد لعائلة شريف (35 عاماً من اليمونة) بأنه التقى به في مركز اعتقال قريب من الحدود الجنوبية. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت سرحان لدى توغلها في بلدته كفركلا التي رفض مغادرتها. كذلك التقى الأسير المحرر حسين قطيش في سجن الرملة الأسير علي ترحيني (19 عاماً من جبشيت) الذي اعتقل في 28 كانون الثاني الماضي خلال محاولة الأهالي تحرير العديسة. وبعد تحرير قطيش في 11 آذار الماضي، فقدت رانيا أخضر مصدر المعلومات عن ابنها الذي اعتقلته قوات الاحتلال وهو مصاب بطلقات نارية في ظهره وبطنه وقدميه تسببت له في شلل بحسب ما روى قطيش. المصير الأكثر غموضاً هو لحسين كركي (من خربة سلم) الذي اعتقل وهو مصاب بالرصاص في أنحاء جسده خلال مشاركته في تحرير بلدة والدته، مركبا، في 26 كانون الثاني الماضي. والدته تمارا شحيمي استشهدت إلى جانبه، فيما اقتيد إلى جهة مجهولة. بعض الأسرى الذين أُفرج عنهم بعد اعتقال قصير قالوا إنهم شاهدوه في مركز العباد في أطراف حولا. فيما آخرون رجّحوا استشهاده. ولم يفد أحد من الأسرى المحررين بأنه التقاه في سجون فلسطين المحتلة، حتى قطيش الذي تنقّل بين مستشفى صفد وسجن الرملة اللذين ينقل إليهما الأسرى المصابون.