logo
آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026

آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026

صدى البلدمنذ 4 أيام
أفاد محللو بنك JP Morgan أن شركة آبل قد تطلق أول هاتف آيفون قابل للطي في النصف الثاني من عام 2026، كـ جزء من سلسلة iPhone 18، وذلك بحسب مذكرة أرسلها المحلل ساميك تشاتيرجي للعملاء ونقلتها شبكة CNBC.
وأوضح تشاتيرجي قائلا: 'نظرا لأن التحديثات المتوقعة في سلسلة آيفون 17 هذا الخريف قد تكون محدودة نسبيا، بدأ تركيز المستثمرين يتجه بالفعل نحو إصدارات خريف 2026، حيث من المتوقع أن تطلق آبل أول آيفون قابل للطي'.
آيفون قابل للطي بتصميم يشبه أجهزة Galaxy Fold
ووفقا للمذكرة، فإن الهاتف الجديد من آبل قد يأتي بتصميم قابل للطي على شكل كتاب، مشابه لسلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج.
من المتوقع أن يحتوي الجهاز على شاشة داخلية بحجم 7.8 بوصة، وأخرى خارجية بحجم 5.5 بوصة، مقارنة بـ Galaxy Z Fold 7 الذي يتوقع أن يحتوي على شاشة داخلية بحجم 8 بوصات وخارجية بحجم 6.5 بوصة.
الميزة الأبرز، وفقا لتشاتيرجي، أن الشاشة الداخلية في آيفون القابل للطي ستكون خالية من التجعيدات، وهي تقنية يشاع أن سامسونج أيضا تخطط لاعتمادها في طرازاتها القادمة عام 2026.
تسعير مرتفع ومبيعات قوية محتملة
يتوقع تشاتيرجي أن يبدأ سعر آيفون القابل للطي من 1999 دولارا، وأن تصل مبيعاته إلى ما بين 10 و15 مليون وحدة في السنة المالية 2027، مع ارتفاعها إلى 40 إلى 45 مليون وحدة بحلول 2029، هذا قد يفتح أمام آبل فرصة إيرادات تصل إلى 65 مليار دولار، ما يؤدي إلى نمو أرباح ملحوظ في المدى المتوسط.
توقعات محللين آخرين
يتفق محللون آخرون مع JP Morgan بشأن دخول آبل سوق الهواتف القابلة للطي قريبا، من بينهم المحلل الشهير مينج-تشي كو من TF International Securities، والذي يتوقع أن يأتي الجهاز بسعر "مرتفع للغاية".
أشار تشاتيرجي أيضا إلى أن شركات مثل Amphenol، المتخصصة في الموصلات الإلكترونية وCorning المعروفة بإنتاج الزجاج عالي الجودة، قد تستفيد من دخول آبل لهذا السوق، لا من حيث الكميات فقط، بل من حيث القيمة المرتفعة للمكونات المستخدمة في هذه الأجهزة.
وقد ارتفعت أسهم الشركتين خلال العام الحالي، حيث سجلت Amphenol ارتفاعا بأكثر من 50%، بينما صعدت أسهم Corning بأكثر من 30%، متفوقتين على أداء مؤشر S&P 500 الذي ارتفع بنسبة 8% فقط في نفس الفترة، بالمقابل، تراجعت أسهم آبل بأكثر من 15% منذ بداية العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود "ميتا" عالم ما بعد الهواتف الذكية؟
هل تقود "ميتا" عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

تيار اورغ

timeمنذ 21 ساعات

  • تيار اورغ

هل تقود "ميتا" عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

في خضم تسارع ثورة الذكاء الاصطناعي وتطور تقنيات الواقع المعزز، تشهد صناعة التكنولوجيا تنافساً متزايداً بين عمالقة وادي السيليكون للسيطرة على شكل ومستقبل الأجهزة الذكية. تعد تلك المنافسة محاولة لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، وإعادة رسم خريطة الأجهزة التي سترافق المستخدمين في حياتهم اليومية. وفي هذا السياق، برزت رؤية جديدة تقدمها شركة "ميتا" بقيادة مارك زوكربيرغ، التي تراهن على الذكاء الفائق الشخصي ونظارات الواقع المعزز لتقديم تجربة تقنية تتجاوز حدود الهاتف الذكي التقليدي. الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ لم يذكر اسم شركة "آبل" صراحةً في الأيام الماضية عندما عرض رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي فائق القدرات مع أجهزته، لكنه كان يلمح إليها بوضوح. زوكربيرغ أصبح أحدث وجوه وادي السيليكون الذين يستهدفون هيمنة هاتف "آيفون" باعتباره البوابة الرئيسية للعالم الرقمي. جاء ذلك في بيان مطوّل نُشر خلال أسبوع كانت فيه الأنظار مركزة على نتائج "ميتا" وعملاق التكنولوجيا المنافسين لها. رئيس ميتا يراهن بوضوح على أن صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم سيتيح أخيراً الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور له: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تدرك السياق المحيط بنا لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم ستصبح أجهزتنا الحاسوبية الأساسية". ووفق التقرير، فلطالما حلم زوكربيرغ بإزاحة "آبل" من موقعها كالجهاز الرئيسي لمستخدميه، سواء عبر هاتف ذكي خاص أو خوذ الواقع الافتراضي أو نظارات الواقع المعزز، لكنه فشل سابقاً في ذلك. والآن، ينفق بسخاء ويعرض حزم رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أبرز العقول في سباق تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. استقطاب الخبرات في هذا السياق، وفيما يخص إنفاق ميتا على جذب العقول، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G\&K عاصم جلال، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نمطاً واضحاً من الاستحواذ العدواني الذي تمارسه شركة ميتا، حيث قامت باستقطاب عدد من أبرز الخبرات والكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من شركتي أوبين إيه آي وغوغل، بالإضافة إلى نخبة من المبرمجين والعلماء من مختلف قطاعات هذا المجال الحيوي. هذا التحرك، في تقديري، يهدف إلى بناء فريق عالمي المستوى قادر على المنافسة القوية في مضمار الذكاء الاصطناعي المتقدم. أثار ذلك ردود فعل لافتة، حيث علّق الرئيس التنفيذي لشركة "أوبين إيه آي" سام ألتمان، على هذا التوجه بوصفه "سلوكاً غير محبذ"، رغم اعترافه بأن العروض المالية التي قُدمت لهؤلاء المواهب كانت مغرية للغاية وتضمنت مبالغ بملايين الدولارات. ويضيف: "ميتا لا تزال تتصدر بقوة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وعلى رأسها سلسلة LLaMA، التي أصبحت أساساً للكثير من المشاريع والمبادرات الفردية والمؤسسية على حد سواء، إذ تُستخدم كنقطة انطلاق لتطوير نماذج مخصصة تخدم أغراضاً متعددة وتخصصات دقيقة، ما أسهم في إثراء بيئة الابتكار المفتوح في هذا القطاع". وعلى الجانب البحثي، يواصل العالم البارز يان لوكون، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد "الآباء المؤسسين" للذكاء الاصطناعي، لعب دور محوري في رسم الرؤية المستقبلية للشركة. ورغم تعيين مدير جديد لإدارة إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلا أن لوكون يحتفظ بموقعه كمفكر استراتيجي وموجه علمي طويل الأمد. ويستطرد جلال: في إطار تعزيز جهودها، قامت ميتا مؤخرًا بتعيين أليكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، في منصب المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تركيز الشركة على التطوير السريع والمنافسة مع النماذج الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI، وGemini من غوغل، وClaude من Anthropic، وGrok من xAI، بالإضافة إلى نماذج صينية مثل DeepSeek وQwen. وينوه بأن هناك اختلافاً جوهرياً في الرؤى بين لوكون وألتمان حول طريق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام؛ ففي حين يرى ألتمان أن بإمكان النماذج اللغوية المتقدمة تحقيق هذا الهدف، يؤمن لوكون بأن الذكاء الاصطناعي العام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أنظمة تتمتع بتجربة فعلية في العالم الواقعي، قادرة على التفاعل الحسي مع محيطها، وليس فقط من خلال معالجة اللغة أو تنفيذ الأوامر النصية. الذكاء الفائق الشخصي وبالعودة لتقرير "وول ستريت جورنال" فإنه يشير إلى أن: زوكربيرغ أطلق على رؤيته اسم "الذكاء الفائق الشخصي"، ورسم طريقاً لتحقيق حلمه بتقديم تجربة شبيهة بتجربة "آبل" تجمع بين البرمجيات والأجهزة. الحرب الباردة مع منافسه الأكبر قد تتحول إلى مواجهة ساخنة إذا نجح بالفعل في ما يخطط له، عبر تزويد نظاراته الذكية -التي يروّج لها منذ فترة كالجهاز الأمثل لمساعدي الذكاء الاصطناعي- بقدرات أوسع بكثير مما تقدمه حالياً. كتب زوكربيرغ: "الذكاء الفائق الشخصي الذي يعرفنا بعمق، ويفهم أهدافنا، ويساعدنا على تحقيقها، سيكون بلا شك الأكثر فائدة". وزوكربيرغ ليس وحده الذي يرى أن الوقت مناسب لإعادة رسم خريطة ترتيب منصات التكنولوجيا، وما قد يترتب على ذلك من ثروات جديدة لمن ينجح في هذا السباق. أبرمت "أمازون" صفقة للاستحواذ على شركة "بي" الناشئة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تقدم سوارًا يُسجّل أنشطة المستخدمين طوال اليوم، ليتولى الذكاء الاصطناعي لاحقًا إعداد قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. في الوقت نفسه، يتعاون سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـشركة وبن إيه آي، مع جوني آيف، كبير مصممي آبل السابق، لتطوير جهاز مادي جديد قائم على الذكاء الاصطناعي، لكنهما يتكتمان على شكله النهائي، ويريان فيه الجهاز الثالث المحوري بعد الحاسوب والهاتف الذكي. أما مارك زوكربيرغ فيرى أن الشكل الفائز سيكون النظارات، حيث تبيع "ميتا" بالفعل ما يُعرف بـ "النظارات الذكية"، التي تبدو كالنظارات العادية لكنها تحتوي على كاميرا صغيرة وميكروفون ومكبر صوت يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت. لكن في يوم الخميس، سعى الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك إلى طمأنة "وول ستريت" بشأن وتيرة استثمارات الشركة، ودافع عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يقل فيه الاعتماد على الأجهزة المعتمدة على الشاشات. وقال كوك: "عندما تفكر في كل ما يمكن أن يفعله جهاز آيفون، من ربط الناس ببعضهم البعض، وإتاحة تجارب التطبيقات والألعاب، إلى التقاط الصور والفيديوهات، ومساعدة المستخدمين على استكشاف العالم وإدارة شؤونهم المالية ودفع الأموال، وغير ذلك الكثير، يصعب تصور عالم لا يوجد فيه الآيفون". إعادة رسم الخريطة من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن ميتا تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مدعومة بعدة عوامل أساسية. ومع ذلك، تواجه أيضاً تحديات كبيرة. يسعى مارك زوكربيرغ إلى إعادة رسم خريطة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر الانتقال إلى عالم "ما بعد الهواتف الذكية"، معتمداً على رؤية طموحة تجعل من النظارات الذكية الواجهة الرئيسية لتفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي. يرى زوكربيرغ أن هذه النظارات ستصبح منصة أساسية للحوسبة الشخصية، بفضل قدرتها على الرؤية والاستماع والتفاعل بشكل متكامل مع محيط المستخدم، ما يفتح الباب أمام واجهة استخدام متعددة الوسائط تتجاوز الشاشة التقليدية واللمس إلى تجربة أكثر انسيابية وذكاءً. يمثل هذا الطموح امتداداً لمحاولات زوكربيرغ السابقة لمنافسة هيمنة "آبل" على السوق الاستهلاكية للأجهزة الذكية، لكنه اليوم يراهن على الذكاء الاصطناعي المتقدم وسلاسة الدمج بين البرمجيات والأجهزة لتقديم تجربة "ذكاء فائق شخصي". هذه الرؤية، التي قد تغير ملامح سوق التكنولوجيا العالمي، تأتي مدعومة بعدد من الفرص والمزايا التي تتمتع بها شركة "ميتا". عوامل داعمة رئيسية وفيما يتصل بقدرات ميتا التنافسية في الذكاء الاصطناعي، يلفت الدكتور بانافع إلى عددٍ من العوامل الرئيسية التي تدعم طموحات زوكربيرغ، وأبرزها: تمتلك ميتا أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط شهرياً عبر منصاتها.. وهذه القاعدة الهائلة توفر كميات غير مسبوقة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في التخصيص واستهداف الإعلانات. تلتزم ميتا باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات ضخمة وتوسيع قدراتها الحاسوبية. كما أنها تستقطب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم حزم تعويضات تنافسية للغاية. على عكس بعض المنافسين الذين يفضلون النماذج المغلقة، تتبنى ميتا نهجاً مفتوح المصدر في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل نماذج Llama .. هذا النهج يعزز الابتكار ويجذب المطورين الخارجيين للمساهمة في تحسين وتوسيع استخدام نماذجها، مما يخلق نظاماً بيئياً قوياً. تعمل ميتا على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاتها، بدءاً من تحسين توصيات المحتوى واستهداف الإعلانات، وصولًا إلى تطوير مساعدات ذكاء اصطناعي تفاعلية مثل Meta AI وميزات جديدة في الواقع الافتراضي والمعزز. هذا التكامل يعزز تجربة المستخدم ويزيد من فعالية منصاتها. التركيز على الذكاء الاصطناعي الفائق. ويشير إلى أن ذلك يمنح الشركة عديداً من الفرص، بما في ذلك (تحسين إيرادات الإعلانات، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، علاوة على تطوير مجالات جديدة للدخل، والنمو في التواصل التجاري والتجارة الإلكترونية، علاوة على جذب المواهب والاحتفاظ بها). هذا الزخم في قدرات "ميتا" يعيد صياغة النقاش حول مستقبل الأجهزة الذكية وموقع الهواتف التقليدية، وفي مقدمتها "آيفون"، فطموحات زوكربيرغ تسعى لكسر هذا النموذج القائم على الشاشة واللمس، مستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية التي قد تتيح للمستخدمين تجربة أكثر اندماجاً مع العالم الرقمي دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الهاتف. إذا نجحت "ميتا" في تقديم جهاز متكامل يجمع الرؤية والسمع والتفاعل اللحظي مع مساعد ذكاء اصطناعي فائق القدرات، فإن معادلة "الهاتف أولاً" قد تصبح موضع مراجعة جذرية. غير أن هذا التحول لن يمر دون مقاومة، إذ تدرك "آبل" أن أي تراجع في مركزية الهاتف الذكي يمثل تهديداً مباشراً لهيمنتها. تصريحات الرئيس التنفيذي تيم كوك جاءت لتعكس دفاعاً واضحاً عن مكانة "آيفون" باعتباره أداة لا غنى عنها، مع الإشارة إلى أن أي أجهزة جديدة ستكون مكملة وليست بديلة. هذا التباين في الرؤى بين عمالقة التكنولوجيا يُعيد تشكيل النقاش حول ما إذا كان المستقبل يتجه نحو تعزيز مكانة الهواتف أو تجاوزها إلى جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالذكاء الاصطناعي. تحديات تواجه "أبل" يأتي ذلك في وقت تواجه شركة "أبل" مزيداً من التحديات المفصلية، حيث يتزايد الضغط عليها للتكيف مع التحولات السريعة في قطاع التكنولوجيا، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تأثير الرسوم الجمركية والمنافسة المتصاعدة في الأسواق الرئيسية. يقدم توم فورت، المدير الإداري وكبير محللي الإنترنت الاستهلاكي في مجموعة ماكسيم، تحليلاً نقدياً حول أداء شركة آبل في ظل التحديات الحالية، مؤكداً أن الشركة ما زالت تواجه صعوبات في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها. وأوضح –في التصريحات التي نقلها عنه ياهو فاينناس- أن تأثير الرسوم الجمركية على نتائج الشركة لا يزال مرتفعاً ومن المتوقع أن يزداد في الربع الثالث، ما يشكل عبئاً إضافياً على آبل رغم زيادة الإنفاق الرأسمالي في محاولتها للحاق بركب التكنولوجيا الحديثة. وأشار فورت إلى أن مبيعات آيفون شهدت نمواً ملحوظاً مدعوماً جزئياً بسحب الطلب مبكراً من المستهلكين في الولايات المتحدة تحسباً للرسوم الجمركية، لكنه اعتبر أن هذا التأثير محدود نسبيًا مقارنة بالنمو الكلي. كما نوّه إلى تحسن أداء آبل في السوق الصيني، حيث تمكنت من تحقيق نمو في الإيرادات على الرغم من الضغوط التنافسية الشديدة، مع توقعات إيجابية للإيرادات في الربع القادم. وحول دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل آبل، أبدى فورت تخوفه من تأخر الشركة في تحديث مساعدها الرقمي "سيري" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمنافسيها مثل أمازون وأوبين إيه آي. وأشار إلى أن ذلك قد يؤثر على أهمية الهاتف الذكي كمنتج مستقل في المستقبل إذا لم تتمكن آبل من تقديم مزايا رئيسية تنافس بها في هذا المجال الحيوي.

واشنطن تشتبه بشركة شاشات آيفون.. صلة محتملة بالجيش الصيني!
واشنطن تشتبه بشركة شاشات آيفون.. صلة محتملة بالجيش الصيني!

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

واشنطن تشتبه بشركة شاشات آيفون.. صلة محتملة بالجيش الصيني!

فتحت لجنة التجارة الدولية الأميركية تحقيقًا مع شركة "بي أو إي" (BOE) الصينية ، الموردة الرئيسية لشاشات هواتف آيفون، للاشتباه في ارتباطها بالجيش الصيني. التحقيق يأتي ضمن مراجعة ميزانية الدفاع لعام 2026، ويتعلق ببند جديد يحظر التعاون مع شركات لها صلة بالمؤسسة العسكرية الصينية. بحسب تقرير نشره موقع "آبل إنسايدر"، تسعى السلطات للتأكد مما إذا كانت "بي أو إي" جزءًا من شبكة تابعة للجيش الصيني، خاصة أنها تشارك في صناعة شاشات دقيقة تُستخدم لأغراض عسكرية. وتشير المخاوف إلى تهديد محتمل لسلاسل التوريد الآمنة، التي تعتمد عليها الأجهزة الموجهة للجيش الأميركي. رغم ذلك، لن تؤثر نتائج التحقيق حاليًا على علاقة "بي أو إي" بشركة آبل، لكنها تحظر استخدام منتجاتها داخل المؤسسات العسكرية الأميركية، وقد تؤدي لاحقًا إلى فرض عقوبات أو قيود جديدة. تُعد "بي أو إي" من أكبر موردي شاشات آيفون إلى جانب " إل جي" و" سامسونغ"، وتزود آبل بالشاشات منذ إصدار "آيفون 12"، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 20 مليار دولار. التحقيق يعكس تصاعد القلق الأميركي من النفوذ التكنولوجي الصيني، حتى في قلب الأجهزة التي يستخدمها الملايين حول العالم.

آبل تؤجل إطلاق آيباد قابل للطي إلى ما بعد عام 2026.. والآيفون القابل للطي قد يظهر ضمن سلسلة iPhone 18
آبل تؤجل إطلاق آيباد قابل للطي إلى ما بعد عام 2026.. والآيفون القابل للطي قد يظهر ضمن سلسلة iPhone 18

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

آبل تؤجل إطلاق آيباد قابل للطي إلى ما بعد عام 2026.. والآيفون القابل للطي قد يظهر ضمن سلسلة iPhone 18

أفادت تقارير تقنية بأن شركة آبل تعمل حاليًا على تطوير جهازين قابلين للطي: آيفون قابل للطي وآيباد يشبه في تصميمه سلسلة iPad Pro، لكن يبدو أن الجهازين لن يتم إطلاقهما في الوقت نفسه. فقد أشار المحلل جيف بو من شركة GF Securities في مذكرة بحثية جديدة إلى أن الابتكار في iPhone 17 سيكون محدودًا، إلا أن آبل لا تزال ماضية في خططها لإطلاق هاتف iPhone Fold، الذي يُشاع أنه بتصميم يشبه الكتاب، في النصف الثاني من عام 2026، ومن المحتمل أن يكون جزءًا من تشكيلة iPhone 18. آيباد القابل للطي قد يتأخر إلى ما بعد عام 2026 في المقابل، توقّع بو أن يشهد الجهاز الثاني القابل للطي – وهو الآيباد – تأجيلًا في موعد إطلاقه. ورغم أنه لم يوضح سبب هذا التأجيل، إلا أنه أشار إلى أن الجهاز لن يدخل مرحلة الإنتاج الضخم قبل نهاية عام 2026. وكان بو قد رجّح سابقًا أن تطلق آبل الآيباد القابل للطي قبل الآيفون، وربما خلال عام 2024، لكنه يبدو الآن بصدد تصحيح تلك التوقعات. ففي مارس الماضي، قال إن الجهازين دخلا مرحلة "إدخال المنتج الجديد" (NPI) في خط التصنيع، وتوقّع أن يبدأ الإنتاج الضخم في النصف الثاني من عام 2026. وفي أبريل، أشار إلى أن الإنتاج سيبدأ في الربع الرابع من ذلك العام، على أن يتم الإطلاق قبل نهايته. توقعات متضاربة حول مواعيد الإطلاق تتماشى التحديثات الأخيرة في توقعات بو مع آراء عدد من المحللين الآخرين، إذ أشار مينغ-تشي كو إلى أن الآيباد القابل للطي قد لا يصدر قبل عام 2027، بينما توقّع روس يونغ إصدار الآيفون القابل للطي في 2027، وأرجع مارك غورمان الموعد إلى عام 2028. ورغم أن جيف بو يُعرف بنشاطه في تسريب معلومات حول منتجات آبل، إلا أن بعض التقديرات السابقة له كانت متسرعة، لا سيما فيما يخص الجداول الزمنية. مواصفات محتملة للآيباد القابل للطي بحسب التسريبات، قد يأتي الآيباد القابل للطي بشاشة قياس 18.8 بوصة، تتحول عند الطي إلى ما بين 7 و8 بوصات، ومن المتوقع أن يعتمد على معالج من سلسلة A أو M. ويبقى دخول آبل رسميًا إلى سوق الأجهزة القابلة للطي خطوة مرتقبة قد تعيد تشكيل هذا القطاع، خاصة إذا نجحت في حل التحديات التقنية مثل مشكلة الخط الظاهر في منتصف الشاشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store