
صحفي: الضربات الإيرانية كشفت ضعف منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية
قال الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي رئيس تحرير موقع تليجراف إن ما يشهده العالم الآن من تصاعد في المواجهة بين إيران وإسرائيل يمثل تحولًا خطيرًا في شكل الصراع الذي ظل لسنوات يتم بالوكالة وأصبح اليوم صراعًا مسلحًا ومباشرًا.
قال الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي رئيس تحرير موقع تليجراف إن ما يشهده العالم الآن من تصاعد في المواجهة بين إيران وإسرائيل يمثل تحولًا خطيرًا في شكل الصراع الذي ظل لسنوات يتم بالوكالة وأصبح اليوم صراعًا مسلحًا ومباشرًا.
وأضاف عبدالراضي أن التصريحات المتبادلة بين الطرفين وحلفائهما تشير إلى احتمالية تطور المواجهة إلى حرب أوسع بعد أن دعا ترامب لمغادرة طهران وردت إيران بالمثل بمطالبة الإسرائيليين بمغادرة بلادهم.
وأشار الكاتب الصحفى إلى أن إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي وتستخدم بطاريات دفاعية أمريكية في صد الهجمات الصاروخية وهو ما يؤكد محاولاتها جر واشنطن إلى قلب المواجهة المباشرة مع طهران وأن مصر وأكثر من عشرين دولة أصدرت بيانًا مشتركًا يرفض العدوان ويطالب بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع ضرورة تجنب استهداف المدنيين والمنشآت النووية التى تعمل ضمن إطار المعايير الدولية.
وصرح بأن الموقف الأمريكي مازال مرتبكًا وغير واضح خاصة مع غياب بيان قمة السبع ثم ظهوره لاحقًا دون أى إشارة للأزمة، إضافة إلى تصريحات ترامب المتناقضة بين رفض التفاوض والمطالبة بإذعان إيران وأن الإعلام الإسرائيلى والإيرانى يواصل التصعيد الدعائى فى ظل تزايد الخسائر حيث اغتيل قادة بارزون في الحرس الثوري الإيراني وسقط عدد من العلماء فيما تكبدت إسرائيل خسائر غير مسبوقة.
وأضاف رئيس تحرير موقع تليجراف أن الضربات الأخيرة كشفت ضعف منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية وأظهرت أن إيران رغم الحصار قادرة على تنفيذ هجمات نوعية أربكت القيادة الإسرائيلية و أن استهداف قيادات إيرانية بهذه الدقة يعكس اختراقًا استخباراتيًا متقدمًا وقدرات تكنولوجية عالية قد تغير قواعد الاشتباك وتزيد من خطورة التصعيد.
كما أوضح أن جميع المؤشرات تؤكد أن الساعات المقبلة حاسمة فإما إعلان هدنة وبدء التفاوض أو دخول المنطقة فى دوامة تصعيد قد تستدعى تحالفات إقليمية ودولية، لافتًا النظر إلى أن الهدف المعلن من الجانب الإسرائيلي والأمريكي هو إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وهو ما يجعل الصراع مرتبطًا بمستقبل الملف النووي أكثر من كونه ردًا على هجمات عسكرية مباشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 22 دقائق
- مصر اليوم
الخريطة النووية.. 9 دول تمتلك ترسانة الدمار الشامل بينها دولة إسلامية
تتفاقم الأزمة بين إسرائيل وإيران مما يثير مخاوف متزايدة فى أنحاء العالم ، من تصاعد الصراع إلى مواجهة نووية بين الدولتين ، فما هي الدول التي تمتلك أسلحة نووية فى عام 2025؟ وقالت صحيفة لا سيكستا الإسبانية إن هناك 9 دول تدعى امتلاكها لأسلحة نووية، وكانت الدول الخمس الأولى، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. وجميع الدول الخمس موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم صنعها أو الحصول عليها، وتلك التي تمتلكها "بالانخراط في مفاوضات بحسن نية" بهدف تحقيق نزع السلاح النووي. الهند وباكستان تزيدان ترسانتيهما النوويتين زادت الهند وباكستان، وهما خصمان لم يوقعا على معاهدة حظر الانتشار النووي، ترسانتيهما النوويتين على مر السنين. كانت الهند أول من أجرى تجربة نووية عام 1974، تلتها تجربة أخرى عام 1998، وأجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بعد أسابيع قليلة. لم تعترف إسرائيل، التي لم توقع هي الأخرى على معاهدة حظر الانتشار النووي، قط بامتلاكها أسلحة نووية، ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلكها، وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1985 ، لكنها أعلنت انسحابها منها عام 2003، مستشهدةً بما وصفته بالعدوان الأمريكي. ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. إيران ولغزها النووي لطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقد أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تسعى بنشاط إلى امتلاك القنبلة الذرية. ومع ذلك، فقد قامت في السنوات الأخيرة بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% ، وهو مستوى مناسب للأسلحة النووية. وبالتالي، فإن الدول التسع التي تمتلك مخزونات من الرؤوس الحربية النووية العسكرية حتى يناير من هذا العام هي: ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدولة الاخبارية
منذ 33 دقائق
- الدولة الاخبارية
الخريطة النووية.. 9 دول تمتلك ترسانة الدمار الشامل بينها دولة إسلامية
الجمعة، 20 يونيو 2025 12:09 مـ بتوقيت القاهرة تتفاقم الأزمة بين إسرائيل وإيران مما يثير مخاوف متزايدة فى أنحاء العالم ، من تصاعد الصراع إلى مواجهة نووية بين الدولتين ، فما هي الدول التي تمتلك أسلحة نووية فى عام 2025؟ وقالت صحيفة لا سيكستا الإسبانية إن هناك 9 دول تدعى امتلاكها لأسلحة نووية، وكانت الدول الخمس الأولى، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. وجميع الدول الخمس موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم صنعها أو الحصول عليها، وتلك التي تمتلكها "بالانخراط في مفاوضات بحسن نية" بهدف تحقيق نزع السلاح النووي. الهند وباكستان تزيدان ترسانتيهما النوويتين زادت الهند وباكستان، وهما خصمان لم يوقعا على معاهدة حظر الانتشار النووي، ترسانتيهما النوويتين على مر السنين. كانت الهند أول من أجرى تجربة نووية عام 1974، تلتها تجربة أخرى عام 1998، وأجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بعد أسابيع قليلة. لم تعترف إسرائيل، التي لم توقع هي الأخرى على معاهدة حظر الانتشار النووي، قط بامتلاكها أسلحة نووية، ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلكها، وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1985 ، لكنها أعلنت انسحابها منها عام 2003، مستشهدةً بما وصفته بالعدوان الأمريكي. ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. إيران ولغزها النووي لطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقد أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تسعى بنشاط إلى امتلاك القنبلة الذرية. ومع ذلك، فقد قامت في السنوات الأخيرة بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% ، وهو مستوى مناسب للأسلحة النووية وبالتالي، فإن الدول التسع التي تمتلك مخزونات من الرؤوس الحربية النووية العسكرية حتى يناير من هذا العام هي: روسيا: 5580 الولايات المتحدة: 5044 الصين: 500 فرنسا: 290 المملكة المتحدة: 225 الهند: 172 باكستان: 170 إسرائيل: 90 كوريا الشمالية


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"
الجمعة 20 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - في ظل التصعيد المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت تقارير إعلامية أميركية عن مناقشات داخل البيت الأبيض بشأن تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز B-2، وهي قنابل تزن أكثر من 13 طناً وتُعد من أقوى الذخائر التي تمتلكها واشنطن. شبكة "أكسيوس" و"ABC" الأميركية أفادتا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب تقييماً دقيقاً لاحتمالات نجاح هذه الضربة، ومدى قدرتها على شل منشأة فوردو التي تُعد من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، والتي تقع داخل جبل وتتمتع بتحصينات بالغة العمق. وبحسب محللين في واشنطن، فإن خيار الهجوم العسكري مطروح بقوة ضمن أدوات الضغط التي يستخدمها ترامب لدفع إيران إلى التفاوض مجدداً حول برنامجها النووي، وسط حالة من الغموض المقصود والتصريحات المتضاربة التي يطلقها الرئيس الأميركي. مراسل سكاي نيوز عربية في واشنطن، مجدي يازجي، أشار إلى أن التسريبات حول خطط الهجوم "تخدم الهدف الدبلوماسي" وتضع طهران تحت ضغط غير مسبوق في محاولة لانتزاع تنازلات قبل الجلوس إلى طاولة الحوار، مشيراً إلى أن الضربة المتوقعة على "فوردو" لن تكون واحدة، بل قد تشمل أكثر من غارة جوية مركّزة إذا ما أعطى ترامب الضوء الأخضر للتنفيذ. لقاء محتمل في جنيف.. وشكوك حول النوايا في موازاة التصعيد العسكري، ذكرت "نيويورك تايمز" أن نائب الرئيس الأميركي مايك فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد يجتمعان مع مسؤولين إيرانيين لبحث وقف إطلاق النار والملف النووي، في ما وصف بأنه "الفرصة الأخيرة" قبل اتخاذ القرار العسكري. غير أن مصادر إيرانية نفت وجود وفد تفاوضي في مسقط، مؤكدة أن إيران "لن تتفاوض تحت النار"، بينما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده لم ترد سوى على الهجمات الإسرائيلية، وأنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. إسرائيل تضغط.. وترامب يناور على الجانب الآخر، تتفق تل أبيب وواشنطن على ضرورة تقويض البرنامج النووي الإيراني، لكن المواقف تختلف بشأن الوسائل. إسرائيل، بحسب مراقبين، تميل إلى الحسم العسكري السريع وتعتبر أن المماطلة الدبلوماسية تمنح إيران وقتاً لتطوير قدراتها النووية، فيما لا يزال ترامب حذراً من التورط في مواجهة شاملة دون مكاسب مؤكدة. مراسلنا في القدس، بشار صغير أشار إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الضربة العسكرية ضرورية، لكنها تفضل أن تنفذها واشنطن لتقليل المخاطر السياسية والعسكرية على إسرائيل، مؤكداً أن تل أبيب تعتبر التفاوض مع إيران بلا جدوى ما لم يشمل "تفكيكاً كاملاً للبرنامج النووي والصاروخي". خيارات إيران وتراجع أوروبي من بيروت، أكد الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور محمد شمص أن إيران ترى أن الضغوط الأميركية تهدف إلى تغيير دورها الإقليمي لا فقط برنامجها النووي. وأشار إلى أن الترويكا الأوروبية باتت تتعامل كـ"صندوق بريد" لنقل رسائل واشنطن إلى طهران، لكن المفاوضات المحتملة تراجعت في مضمونها، حيث لم تعد تطالب بإلغاء كامل للبرنامج النووي، بل الاكتفاء بضمانات بعدم تطوير قنبلة ذرية، وهو ما اعتبره شمص تراجعاً في الموقف الغربي. أما الدبلوماسي السابق مسعود معلوف، فرأى أن تصريحات ترامب المتناقضة تعكس محاولة لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات من موقع ضعف، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته الخيار العسكري إذا ما شعر ترامب بوجود مكسب شخصي أو سياسي. وأضاف معلوف: "نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب، والأهداف تتجاوز البرنامج النووي إلى ضرب البنية التحتية والدور الإقليمي لإيران، وصولاً إلى رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط". ضربة فوردو.. هل تنفذ أم تبقى ورقة ضغط؟ يبقى السؤال الأهم: هل يمضي ترامب فعلاً في تنفيذ ضربة جوية على فوردو أم يحتفظ بالخيار العسكري كورقة ضغط أخيرة؟ بينما تتزايد المؤشرات على اقتراب لحظة الحسم، تبقى "فوردو" تحت المجهر الأميركي، في انتظار قرار اللحظة الأخيرة.