logo
تأكيد على القرار 1701 ودور اليونيفيل

تأكيد على القرار 1701 ودور اليونيفيل

بيروت نيوزمنذ 6 ساعات

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الأميركي في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وتناول اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
وشكر الرئيس بري للولايات المتحدة الأميركية دعمها للجيش 'الذي يضطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذاً لاتفاق وقف إطلاق النار وانطلاقاً لتطبيق القرار الأممي 1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان'.
وكرر الرئيس بري التأكيد على 'أهمية حضور ودور قوة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار وتعاونها مع الجيش في هذا الإطار'، مشددا على 'الجهد الأميركي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار'.
بدوره، الموفد الأميركي توماس باراك، قال بعد اللقاء: 'أولاً وبالنيابة عن الرئيس ترامب، يشرفني أن أعود إلى جذور بداياتي. والسبب الوحيد لوجودي هنا هو هذا الالتقاء بين الحمض النووي اللبناني الجميل الذي وهبت منه بالصدفة والحرية الأميركية. وإن التقاء هذين العنصرين هو مستقبل وأمل للبنان، ورئيسي اليوم يبعث برسالة في خضم أزمة عالمية وفوضى ربما هو أمر مربك للجميع، فلبنان كان منارة ساطعة للتسامح وتقاطع الأديان وتقاطع الثقافات وتقاطع وجهات النظر المختلفة'.
وأضاف: 'نحن نؤمن أنه بقيادتكم ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد وجيلكم هو من يحتاج إلى إيجادهما، لذا نحن هنا ملتزمون بالمساعدة نحن معجبون بالإدارة وبالشعب اللبناني. لذا ما يجمعنا جميعاً هو الأمل، وأن الفوضى ستهدأ قريباً، ومن ذلك سيزهر السلام والازدهار في هذه الصحراء التي يحملها اللبنانيون إلى جميع أنحاء العالم'.
وتابع: 'في كل مكان زرته في العالم هناك لبنانيون صنعوا من الصحراء واحة، والآن علينا أن نفعل ذلك'.
ورداً على سؤال حول الموقف من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وكيفية حلها؟ أجاب باراك: 'حسناً، لو كان في إمكاني تقديم حل لكم في دقيقتين لما كنت هنا'. وعن تدخل 'حزب الله' في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، أجاب: 'علينا أن نناقش الأمر، لكن أستطيع أن أقول نيابة عن الرئيس دونالد ترامب وهو كان واضحاً جداً في التعبير عنه، إن ذلك سيكون قراراً سيئاً للغاية'.
إلى ذلك، استقبل الرئيس بري السفير التونسي بوراوي الإمام في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى لبنان، وكانت مناسبة تم في خلالها عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما استقبل رئيس المجلس، سفير لبنان الجديد إلى حاضرة الفاتيكان فادي عساف.
على صعيد آخر، دعا بري، هيئة مكتب المجلس إلى اجتماع يُعقد في الأولى من بعد ظهر الاثنين المقبل الواقع فيه 23 حزيران الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة أميركية حازمة..."ممنوع" دخول حزب الله في الحرب
رسالة أميركية حازمة..."ممنوع" دخول حزب الله في الحرب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

رسالة أميركية حازمة..."ممنوع" دخول حزب الله في الحرب

أفادت معلومات الجديد، بأن الموفد الأميركي طوم باراك حمل رسالة واضحة إلى لبنان مفادها: "ممنوع دخول حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل". وقد طرح هذه الرسالة أمام الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش، مؤكداً على "ضرورة تحييد لبنان في هذه الفترة وإلا". ووفقاً لمصادر سياسية، كان الهدف الأساسي لزيارة باراك هو تحييد لبنان عن الصراع الدائر، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية تشمل: عدم دخول لبنان في الحرب، نزع سلاح حزب الله، استكمال ترسيم الحدود مع إسرائيل، وترسيم الحدود مع سوريا. ورغم النقاشات حول سلاح حزب الله ووقف إطلاق النار، لم يتطرق باراك إلى أي مهل زمنية لتسليم السلاح. وفي المقابل، طالب المسؤولون اللبنانيون باراك بضرورة تدخل الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية والالتزام بقرار وقف إطلاق النار. كما تم تناول موضوع تجديد ولاية "اليونيفيل"، حيث أشار الرئيس نواف سلام إلى ضرورة هذا التجديد لضمان الاستقرار وتطبيق القرار 1701، إلا أن باراك استمع دون التعليق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سلام أكد لباراك تمسك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم
سلام أكد لباراك تمسك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

سلام أكد لباراك تمسك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم

استقبل رئيس الحكومة نواف سلام المبعوث الأميركي الخاص توم باراك، وأكد خلال اللقاء تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم، وأكد أن الحكومة اللبنانية عازمة على مواصلة تنفيذ خطتها الإصلاحية، وعلى بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، ركز سلام على أهمية دور اليونيفيل واستمراره لضمان تطبيق القرار ١٧٠١، وفي هذا السياق، طلب سلام مساعدة لبنان في الضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة. ‏كما اطلع المبعوث الأميركي على الخطوات التي قامت بها الحكومة، والتنسيق المستمر مع الجانب السوري لمعالجة الملفات العالقة، وعلى رأسها ضبط الحدود بين البلدين، تمهيدًا للوصول إلى ترسيم الحدود.

وسط الحرب الإسرائيلية - الإيرانية.. لبنان أمام مفترق طرق خطير
وسط الحرب الإسرائيلية - الإيرانية.. لبنان أمام مفترق طرق خطير

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

وسط الحرب الإسرائيلية - الإيرانية.. لبنان أمام مفترق طرق خطير

في ظل التصعيد الإقليمي المتسارع، ووسط حرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل، يقف لبنان مجدداً أمام مفترق طرق خطير. وفي هذا الاطار، تُسلّط الانظار الى موقف "حزب الله' من هذه الحرب، خصوصاً مع تزايد المخاوف من انزلاقه إلى مواجهة عسكرية شاملة قد تجرّ البلاد إلى كارثة وانخراطه بالمعركة هذه المرة لن يكون مجرّد خطوة عسكرية عابرة ، بل بمثابة ضربة قاضية على البلد وركائزه ككل ، ولا سيّما على اقتصاده الذي يترنّح تحت وطأة الانهيار المستمر. حيث من المؤكد ان كلفة أي حرب مقبلة ستكون باهظة جدًا. فاذا اردنا القاء نظرة سريعة مثلا على ما تشهده إيران نتيجة الحرب الراهنة، تُكشف حجم الكارثة المحتملة في حال جرّ لبنان إلى الحرب. فالنظام المصرفي الإيراني أصيب بالشلل بفعل الهجمات المتواصلة ، بالتزامن الى تسجيل نقصاً حاداً في الوقود والمواد الأساسية. اما على الصعيد المالي فهو انهيار الريال الإيراني مؤخرا بشكل كبير ، كما ان منصات العملات المشفّرة العالمية بتجميد أرصدة إيرانية بسبب الارتباط بالنظام. وفي حال تورّط لبنان بالحرب، قد يطال التجميد حسابات لبنانيين، وهو ما يمكن ان يهدّد آخر ملاذ مالي لجأ إليه المواطنون بعد انهيار النظام المصرفي. مما يعني وجوب دق ناقوس الخطر بان يتكرر هذا النموذج نفسه في لبنان، حيث لا يملك الاقتصاد اللبناني اي قدرة تحمّل اضافية . كما انه لا يمكن ان نُغفل عن الثمن الذي يدفعه لبنان منذ سنوات بسبب علاقاته بإيران، عبر 'حزب الله'. فهذه العلاقة ساهمت في عزله عن المجتمع الدولي، وأدّت إلى إدراجه على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (FATF). وفيما يُركّز المجتمع الدولي على ملفات الحوكمة والشفافية والنأي بالنفس، يزداد الخناق على الاقتصاد اللبناني، وتضيق فرص التعاون الدولي. لذلك فان اي انخراط في حرب جديدة سيكون بمثابة تعميق للعزلة، وتسريع لوتيرة الانهيار. ومن المفارقات اللافتة ايضاً، أن سوريا والتي اعتبرت لسنوات الحليف التقليدي لإيران، بدأت تُبعد نفسها تدريجياً عن النفوذ الاقتصادي الإيراني، وتسعى إلى استعادة استقلالها المالي، بعد سقوط النظام السابق وذلك من خلال العقوبات عليها ، وهو ما ساهم في زيادة المؤشرات واعادة بعض الاستثمارات الغربية اليها ، ما ينبئ ببوادر تعافٍ اقتصادي نسبي. ولكن في المقابل، فان لبنان يبدو ماضياً في الاتجاه المعاكس، وهو امر ينذر بخطر إبقائه وحيداً في المحور المعزول إقليمياً ودولياً. لذلك ، فان الرهان على امكانية مساعدة ايران للبنان لاعمار ما دمرته الحرب الاخيره او ما قد تنتج عنه اي حرب مقبلة بات مستحيلا ، في ظل استمرار الضربات التي تتلقاها، مع ازدياد الضغوط الاقتصادية والمالية عليها وعلى شعبها . من هنا، فان الدولة اللبنانية وحدها تملك مفاتيح الخروج من الازمة من خلال تطبيق التزاماتها بدعم من المؤسسات الدولية، حيث يعمل البنك الدولي على مشروع لإعطاء لبنان قرض بقيمة مليار دولار ، منها 250 مليون دولار كمساعدة فورية. لكنّ هذا الدعم مشروط، ويتطلّب من الحكومة اللبنانية إثبات قدرتها على الحفاظ على الاستقرار والسيادة من خلال التزامها مبدأ النأي النفس عن صراعات المنطقة. لذلك فإن أي تورّط لبناني مباشر في الحرب الإيرانية–الإسرائيلية يعني خسارته لفرصته التاريخية لإعادة الإعمار، والمطلوب اليوم قرار شجاع وواضح من الدولة اللبنانية من ملف حصر السلاح لان مصلحة لبنان ومستقبل ابنائه يجب ان تكون اولا واخيرا فوق اي اعتبار .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store