
حجز كميات مهمة من المخدرات الصلبة ومبلغ مالي ضخم ببوسكورة
علمت كشـ24 من مصادر خاصة، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية بوسكورة، مدعومة بعناصر من المراكز الترابية ببوسكورة، بقيادة رئيس المركز القضائي، تحت إشراف قائد السرية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية البيضاء، تمكنت بحر الأسبوع الجاري، من حجز كمية مهمة من المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، كانت محملة على متن سيارة رباعية الدفع من النوع الفاره، بالإضافة إلى وضع اليد على 4 سيارات، كانت بحوزة المشتبه فيهم، من ضمنهم والد بارون المخدرات، ناهيك عن دراجة نارية من الحجم الكبير، وسيوف ومدي كانت تستعمل في هذه الأفعال الإجرامية المحظورة، كما وضعت مصالح الدرك اليد على مبلغ مالي مهم ناهز 70 مليون سنتيم، وذلك على مستوى دوار الشلوح، التابع نفوذيا لمنطقة بوسكورة، عمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي ونظيره الترابي، نصبت كمينا محكما لإحباط عملية ترويج للمخدرات، بعدما تمكنت من إيقاف سيارة مشبوهة، وعلى متنها بارون مخدرات شهير، مبحوث عنه وطنيا بموجب العديد من المساطر المرجعية، مستعينة بالمتاريس المسننة، التي ألحقت عطبا بعجلات السيارة، التي توقفت في الحين، الأمر الذي مكن العناصر الدركية، من كبح جماح وشل حركة المشتبه به، المشكل خطر على حياة وسلامة المواطنين، بمنطقة بوسكورة ونواحيها.
ورجحت ذات المصادر، أن يكون البارون الموقوف ومعاونيه وشركائه المفترضين، البالغ عددهم لحدود الساعة 16 موقوفا، على صلة مع تجار مخدرات من مدن شمال المغرب، بحيث أسفرت الأبحاث والتحقيقات الأولية، عن حجز كمية كبيرة من مخدر البوفا على شكل كبسولات، وما مجموعه كيلواغرام من مسحوق الكوكايين، كما تم حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا والكيف، كانت بحوزة المشتبه فيه المعني بالأمر، وهو ما يغلب فرضية إرتباط البارون وشركائه، بتجار ممنوعات من مناطق مختلفة من شمال المملكة.
وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، بإعطاء تعليماتها بقطر السيارة والدراجة النارية وكل المحجوزات، صوب مقر القيادة الإقليمية، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، مع إتمام الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن، في حق المشتبه فيهم، في إطار الأبحاث والتحريات التمهيدية، التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية، بالمركز القضائي لسرية بوسكورة، تحت إشراف قائد السرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
الإطاحة بمروجي مخدرات بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جيليز بمراكش، مساء يومه الأحد، من توقيف 4 أشخاص من ذوي السوابق القضائية لاشتباه تورطهم في حيازة وترويج المخدرات. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جرى توقيف المشتبه به الأول على مستوى حي السعادة وبحوزته 3 صفائح من مخدر الشيرا، بينما تم على مستوى حي الداوديات توقيف شخصين بحوزتها صفيحتان من نفس المخدر كانتا معدتان للبيع. وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف شخص رابع على مستوى جيليز بحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا فضلا عن حوالي 200 قرص مهلوس من نوع "إكستازي"، الشيء الذي دفعها إلى التوجه نحو منزله لإجراء التفتيش.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
سرقة 20 مليونا من داخل سيارة منعش عقاري بالبيضاء تُسقط ثلاث حسناوات في قبضة الأمن
كشفت مصادر متطابقة عن توقيف ثلاث شابات يعملن متدربات بإحدى الشركات في منطقة البرنوصي بالدار البيضاء، على خلفية سرقة مبلغ مالي ضخم ناهز 20 مليون سنتيم من داخل سيارة منعش عقاري، كان قد عرض عليهن توصيلهن إلى منازلهن بعد مصادفتهن في الطريق. تفاصيل سرقة منعش عقاري بعد 'رحلة مكلفة' الحادثة تعود إلى أيام قليلة، حين سحب المنعش العقاري 40 مليون سنتيم من أحد البنوك، احتفظ بنصف المبلغ بمقر شركته، ووضع 20 مليونا داخل سيارته الفاخرة استعدادًا لإتمام معاملة تجارية. وأثناء توجهه في الطريق، صادف ثلاث شابات بأزياء راقية، فاقترح عليهن نقلهن إلى مساكنهن، وهو العرض الذي قُبل دون تردد. غير أن الرحلة تحولت إلى فخ محكم، بعدما تمكنت إحداهن، باحترافية، من سرقة الكيس المالي دون أن يلاحظ ذلك، قبل أن تطلب التوقف مؤقتًا بحجة تعبئة رصيد هاتفها، حيث عمدت إلى إخفاء المبلغ بذكاء ثم عادت للسيارة وكأن شيئًا لم يحدث. كاميرا محل تعبئة الهاتف تقود إلى المتهمات بمجرد وصوله إلى المنزل، فوجئ المنعش باختفاء المبلغ، فتقدم بشكاية عاجلة لدى الشرطة القضائية بالبرنوصي، مشيرًا إلى أنه لا يملك أي معلومات تعريفية عن الفتيات. ومع ذلك، تذكّر واقعة توقفه أمام محل لتعبئة الهاتف، وهي المعطى الذي شكّل نقطة التحول في التحقيق. وقد استعانت المصالح الأمنية بكاميرات المحل، حيث رصدت إحدى الفتيات داخل المتجر، وتم تحديد توقيت العملية بدقة. وبالتعاون مع صاحب المحل، تم استخراج رقم الهاتف الذي جرى تعبئته في تلك اللحظة، ما أتاح للمحققين التعرف على هوية المتهمة الرئيسية عبر تطبيق يتيح عرض صورة المستخدم المرتبط بالرقم. اعترافات واسترجاع المبلغ المسروق تم تحديد مكان الفتاة وتوقيفها، وخلال التحقيق، اعترفت بالمنسوب إليها، وكشفت عن هوية زميلتيها المتورطتين في الواقعة. وقد قادت التحريات إلى استعادة جزء كبير من المبلغ المالي، بعد أن اعترفت الفتيات بإنفاق مبلغ بسيط منه. هذا، وتمت إحالة المتهمات الثلاث على أنظار النيابة العامة بالدار البيضاء في حالة اعتقال، حيث يُتابعن بتهمة السرقة الموصوفة في ظروف خاصة، في انتظار استكمال مسطرة التحقيق وتحديد باقي المسؤوليات الجنائية.


بديل
منذ 7 ساعات
- بديل
تزامنا مع جلسة الإثنين الحاسمة.. سمير بوزيد: محاكمة المهدوي تهديد لحرية التعبير
عبر الكاتب العام لمركز عدالة لحقوق الإنسان، سمير بوزيد، عن تضامنه الكامل مع الصحفي حميد المهدوي، الذي يمثل غدا الإثنين 26 ماي الجاري، ابتداء من الثانية زوالا، أمام محكمة الاستئناف بالرباط، معتبرا أن قضيته 'تعكس تحديات جسيمة تواجه حرية الصحافة واستقلال القضاء في البلاد'. وشدد بوزيد، ضمن تصريح لموقع 'بديل'، على أن المتابعة القضائية التي يتعرض لها الصحفي المستقل، والتي جاءت بناء على شكاية من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، تمثل 'تدخلا سياسيا غير مقبول في القضاء' و'تُستخدم كأداة للضغط على صحفي كشف ملفات فساد'، مضيفا أن ذلك 'يهدد مبدأ الفصل بين السلطات'. وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت المهدوي بالسجن سنة ونصف وغرامة مالية قدرها 150 مليون سنتيم، بعد أن كان الوزير قد طالب بمليار سنتيم كتعويض. واعتبر بوزيد أن هذا الحكم 'يشكل انتهاكا لمبادئ المحاكمة العادلة وحرية التعبير المكفولة دستوريا ودوليا'، محذرا من أن مثل هذه الأحكام 'تضعف الثقة في نزاهة واستقلال القضاء'. - إشهار - وأكد بوزيد أن 'الصحفيين المستقلين، وعلى رأسهم حميد المهدوي، هم حراس الحقيقة وفضح الفساد، ويجب حمايتهم من كل أشكال التضييق والملاحقة الانتقامية'، معتبرا أن القضية 'ليست نزاعا فرديا، بل تهديد لحرية التعبير وحق المجتمع في إعلام حر ومستقل'. ودعا بوزيد إلى 'احترام حقوق الدفاع وضمان محاكمة عادلة، ووقف كل أشكال المضايقة ضد الصحفيين المستقلين'، كما ناشد 'المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والنقابية والإعلامية التكاتف والدعم الكامل' للمهدوي، باعتبار أن 'هذه المعركة هي معركة كل من يؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان'. وقال الناشط الحقوقي، موجها خطابه للمهدوي، 'إن صوتك، الذي لا ينحني أمام الضغوط، سيظل للحرية والكرامة، ونحن معك في كل خطوة نحو تحقيق العدالة والحق'. أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة