logo
أخبار سارة لأسر تلاميذ مدارس الريادة في المغرب؟

أخبار سارة لأسر تلاميذ مدارس الريادة في المغرب؟

أريفينو.نت٢٩-٠٣-٢٠٢٥

في سياق تعزيز الانفتاح والتواصل على المستوى الوطني، أقدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مبادرة نوعية تمثلت في فتح أبواب مدارس الريادة أمام مختلف وسائل الإعلام المحلية. تأتي هذه الخطوة إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين أداء المدارس العمومية وإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم.
أثمرت هذه المبادرة عن إتاحة فرصة مميزة لممثلي الإعلام للوقوف على تقدم تنفيذ مشروع 'مدارس الريادة'. هذا المشروع يشكل جزءًا من خارطة طريق الإصلاح التربوي الممتدة للفترة 2022-2026، والتي تركز على تمكين التلاميذ من اكتساب أساسيات التعلم بفعالية، وتعزيز قيم الانفتاح والمواطنة عبر تسخير نهج تعليمي يقوم على الجودة والابتكار.
خلال زيارات ميدانية نظمتها الوزارة بالتعاون مع المديريات الإقليمية، تمكن الإعلاميون من متابعة سير العملية التعليمية في عدد من المؤسسات بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء-سطات. فكانت هذه الزيارات فرصة للاطلاع عن كثب على بيئات التعلم داخل المدارس المعنية، وأساليب التدريس المعتمدة، حيث تم توثيق نماذج حية لبيئة تربوية محفزة وآمنة. كما استمع الحاضرون إلى انطباعات الأطر التربوية والإدارية وشهادات التلاميذ وأولياء أمورهم، الذين أشادوا بالنتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على المستوى التعليمي والتفاعلي داخل المؤسسات.
يعد مشروع 'مدارس الريادة' تجربة نموذجية في الإصلاح التربوي ترتكز على مبادئ جوهرية تهدف لتحسين جودة التعليم. من أبرز ركائز هذا المشروع:
إقرأ ايضاً
تحسين التعلمات الأساسية عبر استراتيجيات تدريس مبتكرة تعزز الفهم وتنمي المهارات.
توفير بيئات تعليمية جاذبة وآمنة من خلال تطوير المرافق المدرسية وخلق أجواء إيجابية محفزة.
ترسيخ قيم الانفتاح والمواطنة من خلال أنشطة موازية تساهم في تعزيز الجانب الشخصي والاجتماعي للتلاميذ.
اعتماد مناهج تعليمية متطورة كالتدريس المباشر الواضح والمتدرج (Explicit Instruction) ومقاربات ملائمة لقدرات المتعلمين مثل برنامج التدريس وفق المستوى (Teaching at the Right Level – TaRL).
مراجعة المناهج الدراسية لتكون متوائمة مع الكفايات المطلوبة.
تطوير الحياة المدرسية عبر أنشطة متكاملة تعزز قيم المواطنة والانضباط.
دعم وتكوين الأطر التربوية بشكل مستمر لضمان مواكبة التطورات البيداغوجية.
ضمان حكامة تربوية فعالة تركز على التتبع والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
انطلق المشروع في مرحلته التجريبية خلال الموسم الدراسي 2023/2024 وشمل 626 مؤسسة تعليمية ابتدائية في المناطق الحضرية والقروية، مستفيدًا منه 322 ألف تلميذ وتلميذة، تحت إشراف 10,700 أستاذ ومشاركة 157 مفتشًا تربويًا. بناءً على نجاح هذه المرحلة، باشرت الوزارة توسيع المشروع ليشمل 2,626 مؤسسة خلال الموسم الدراسي الحالي، ليرتفع عدد المستفيدين إلى 1.3 مليون تلميذ وتلميذة، مع وضع خطة لتعميمه على 8,630 مؤسسة بحلول العام الدراسي 2027/2028.
يمثل مشروع 'مدارس الريادة' خطوة محورية نحو تحقيق جودة تعليم تتيح تكافؤ الفرص وتعزيز الإنصاف التعليمي، مما يرسخ رؤية بناء مدرسة مغربية عصرية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل واستثمار طاقات الأجيال القادمة بفعالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل
أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل

الألباب

timeمنذ 2 أيام

  • الألباب

أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل

الألباب المغربية/ مصطفى طه قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين 19 ماي الجاري بمجلس النواب، إن التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس، إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل مبنية على الرؤية الجديدة لمشروع مدارس الريادة الذي أُطلق سنة 2022. وأوضح أخنوش، في عرض خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة، أن هذه المدارس التي تعد 'تجربة رائدة'، تتوخى 'توفير الشروط الضرورية لمدرسة جيدة للجميع وتحسين التعلمات من خلال الاعتماد على أساليب جديدة في طرق التدريس التي تضمن بلوغ الأهداف المبرمجة لهذا المشروع الحكومي'. وسجل أن الموسم الدراسي الماضي شكّل الانطلاقة الفعلية لمشروع 'مدارس الريادة' والتي شملت أزيد من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية واستفادة أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة داخل الأوساط الحضرية والقروية، إلى جانب مواكبة هذه المؤسسات ببرنامج طموح لمعالجة التعثرات TARL وفق المستوى المناسب لكل تلميذ وتقييم دقيق ومنتظم لدرجة التعلمات الأساس. وأكد أخنوش، أنه كان لهذه التجربة نتائج جد مشجعة من خلال تحقيق تحولات مهمة في مستويات الإدراك لدى المتعلمين، مبرزا أن هذا النظام سجل تحسنا ملموسا في التعلمات الأساس لدى التلاميذ (4 مرات في الرياضيات، مرتان في العربية، 3 مرات في الفرنسية) مما يعادل استدراكا للتعلمات ما بين سنة وسنتين من الدراسة. وأضاف أن التلاميذ الذين ينتمون لمدارس الريادة، حققوا خلال التقييمات المنجزة نتائج أفضل مقارنة مع أكثر من 82 في المائة من التلاميذ غير المستفيدين من هذا البرنامج، مسجلا أنها 'نتائج جد متقدمة فرضت علينا التسريع باستكمال تعميم هذا البرنامج الطموح'. وأمام هذه الحصيلة المشجعة، يقول أخنوش، كان من الضروري تطوير هذا المشروع 'الثوري' لصالح المدرسة العمومية، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي (2024-2025) كان محطة متميزة لاستكمال مسار تعميمه على الصعيد الوطني، والذي تزامن مع توسيع برنامج 'مؤسسات الريادة' الذي وصل هذه السنة إلى 2.626 مؤسسة ابتدائية تضم أزيد من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30 في المائة من مجموع التلاميذ المتمدرسين. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الحكومة، أن تطوير المدرسة المغربية يظل رهينا بتحديث البنية التربوية، مبرزا أنه لذلك 'اتجهت الإرادة الحكومية إلى ضرورة تطوير المنظومة الرقمية لمدارس الريادة وتعميمها مستقبلا'. من جهة أخرى، استعرض أخنوش منجز توسيع العرض المدرسي بالوسطين القروي والحضري، مشيرا إلى أن الوزارة عملت خلال السنة الدراسية الحالية على إحداث ما مجموعه 189 مؤسسة ابتدائية، من بينها 129 مؤسسة بالوسط القروي، وتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية في الوسط القروي لما لها من أدوار رئيسية في تقليص نسب الهدر المدرسي، إذ تم بلوغ ما مجموعه 335 مؤسسة سنة 2025، بنسبة استهداف بلغت 90 ألف تلميذة وتلميذ. وأضاف أنه تم العمل على توفير بنية رقمية حديثة تضمن الولوج العادل لجميع المتدخلين وتساعد على تطوير مهاراتهم التقنية، مبرزا أن الوزارة قامت خلال هذا الموسم الدراسي بتجهيز أزيد من 30 ألف قسم بالمعدات المادية والتكنولوجية والبيداغوجية اللازمة لإنجاح تجربة مؤسسات الريادة. وفي هذا الإطار، نوّه أخنوش بالانخراط المسؤول لمكونات الحقل التربوي بالمغرب، مسجلا أنه منذ انطلاق هذا الورش خلال الموسم الماضي ساهم أزيد من 44 ألف من الأستاذات والأساتذة بالإضافة إلى مشاركة طوعية لأزيد من 560 مفتشا تربويا وأكثر من 2626 مديرا داخل مدارس الريادة. وفي السياق نفسه، قال إن الحكومة تملك تصورا جديدا للتكوين والتكوين المستمر وتجديد طرق التدريس ينطلق من المواكبة المستمرة للأطر التربوية داخل الفصول الدراسية وقياس مستوى التعلمات وتقييمها بشكل منتظم. وعلى هذا الأساس، يوضح رئيس الحكومة، تُبين التقييمات التي أجرتها المؤسسات الوطنية (المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على وجه الخصوص)، محورية وقيمة الدورات التكوينية المقدمة لفائدة الأساتذة، مبرزا أن النتائج المحصل عليها أكدت نجاح الممارسات التربوية وفقا لمقاربة TARLوالتعليم الصريح في الوسطين الحضري والقروي. وأضاف أن الوزارة عملت على إطلاق دورات تكوينية في 'التعليم الصريح' لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس، مؤكدا أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL، وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي.

أخنوش: تعميم 'مدارس الريادة' شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات
أخنوش: تعميم 'مدارس الريادة' شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات

اليوم 24

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم 24

أخنوش: تعميم 'مدارس الريادة' شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات

أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن برنامج « مدارس الريادة » شمل هذه السنة 2.626 مؤسسة ابتدائية تستقطب أكثر من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30% من مجموع التلاميذ المتمدرسين على الصعيد الوطني، مشيراً إلى أن نتائج التلاميذ المنخرطين في البرنامج تفوقت على نتائج 82% من التلاميذ غير المستفيدين. خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، وصف أخنوش مشروع « مدارس الريادة » بـ »التحول الجذري » في المدرسة العمومية، مؤكداً أن النتائج المحصل عليها في التعلمات الأساسية كانت « جد مشجعة »، إذ سُجل تحسن مضاعف في مستوى التلاميذ بلغ أربع مرات في الرياضيات، وثلاث مرات في الفرنسية، ومرتين في اللغة العربية. انطلاقة البرنامج فعلياً كانت خلال الموسم الدراسي 2022-2023، وشملت أكثر من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية، واستهدفت أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة في الوسطين الحضري والقروي، مع إدماج برنامج خاص لمعالجة التعثرات وفق مقاربة TARL التي تُفصّل الدروس حسب مستوى كل متعلم. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا البرنامج التعليمي يرتكز على تجديد طرق التدريس، وتوظيف أدوات القياس المستمر لمستوى التحصيل، مع اعتماد بيداغوجيا التعليم الصريح، التي رُصد لها تكوين لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل هذه المؤسسات. في موازاة تعميم مدارس الريادة، تحدث أخنوش عن توسيع البنية التحتية التعليمية، حيث تم إحداث 189 مؤسسة ابتدائية جديدة هذا العام، منها 129 في المناطق القروية، إلى جانب توسعة شبكة المدارس الجماعاتية التي بلغ عددها 335 مؤسسة تستهدف 90 ألف تلميذ، في مسعى للحد من الهدر المدرسي في المناطق النائية. الحكومة أيضاً ركزت، حسب أخنوش، على تطوير البنية الرقمية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ألف قسم دراسي بمعدات بيداغوجية وتكنولوجية حديثة، من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة تعلم محفزة. وأكد رئيس الحكومة على أن نجاح المشروع لم يكن ممكناً لولا تعبئة مختلف الفاعلين التربويين، إذ انخرط في الورش أزيد من 44 ألف أستاذ وأستاذة، إضافة إلى 560 مفتشاً تربوياً، وأكثر من 2.600 مدير مؤسسة، في إطار مجهود جماعي لتجديد المدرسة العمومية من الداخل. وفي سياق تأهيل الموارد البشرية، أطلقت الوزارة دورات تكوينية متخصصة في مقاربة التعليم الصريح، لتقوية كفايات هيئة التدريس وتجويد الممارسات الصفية، وهو ما وثقته تقارير تقييم صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي أكدت فاعلية هذه المقاربة في الوسطين الحضري والقروي.

أخبار سارة لأسر تلاميذ مدارس الريادة في المغرب؟
أخبار سارة لأسر تلاميذ مدارس الريادة في المغرب؟

أريفينو.نت

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أخبار سارة لأسر تلاميذ مدارس الريادة في المغرب؟

في سياق تعزيز الانفتاح والتواصل على المستوى الوطني، أقدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مبادرة نوعية تمثلت في فتح أبواب مدارس الريادة أمام مختلف وسائل الإعلام المحلية. تأتي هذه الخطوة إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين أداء المدارس العمومية وإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم. أثمرت هذه المبادرة عن إتاحة فرصة مميزة لممثلي الإعلام للوقوف على تقدم تنفيذ مشروع 'مدارس الريادة'. هذا المشروع يشكل جزءًا من خارطة طريق الإصلاح التربوي الممتدة للفترة 2022-2026، والتي تركز على تمكين التلاميذ من اكتساب أساسيات التعلم بفعالية، وتعزيز قيم الانفتاح والمواطنة عبر تسخير نهج تعليمي يقوم على الجودة والابتكار. خلال زيارات ميدانية نظمتها الوزارة بالتعاون مع المديريات الإقليمية، تمكن الإعلاميون من متابعة سير العملية التعليمية في عدد من المؤسسات بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء-سطات. فكانت هذه الزيارات فرصة للاطلاع عن كثب على بيئات التعلم داخل المدارس المعنية، وأساليب التدريس المعتمدة، حيث تم توثيق نماذج حية لبيئة تربوية محفزة وآمنة. كما استمع الحاضرون إلى انطباعات الأطر التربوية والإدارية وشهادات التلاميذ وأولياء أمورهم، الذين أشادوا بالنتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على المستوى التعليمي والتفاعلي داخل المؤسسات. يعد مشروع 'مدارس الريادة' تجربة نموذجية في الإصلاح التربوي ترتكز على مبادئ جوهرية تهدف لتحسين جودة التعليم. من أبرز ركائز هذا المشروع: إقرأ ايضاً تحسين التعلمات الأساسية عبر استراتيجيات تدريس مبتكرة تعزز الفهم وتنمي المهارات. توفير بيئات تعليمية جاذبة وآمنة من خلال تطوير المرافق المدرسية وخلق أجواء إيجابية محفزة. ترسيخ قيم الانفتاح والمواطنة من خلال أنشطة موازية تساهم في تعزيز الجانب الشخصي والاجتماعي للتلاميذ. اعتماد مناهج تعليمية متطورة كالتدريس المباشر الواضح والمتدرج (Explicit Instruction) ومقاربات ملائمة لقدرات المتعلمين مثل برنامج التدريس وفق المستوى (Teaching at the Right Level – TaRL). مراجعة المناهج الدراسية لتكون متوائمة مع الكفايات المطلوبة. تطوير الحياة المدرسية عبر أنشطة متكاملة تعزز قيم المواطنة والانضباط. دعم وتكوين الأطر التربوية بشكل مستمر لضمان مواكبة التطورات البيداغوجية. ضمان حكامة تربوية فعالة تركز على التتبع والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. انطلق المشروع في مرحلته التجريبية خلال الموسم الدراسي 2023/2024 وشمل 626 مؤسسة تعليمية ابتدائية في المناطق الحضرية والقروية، مستفيدًا منه 322 ألف تلميذ وتلميذة، تحت إشراف 10,700 أستاذ ومشاركة 157 مفتشًا تربويًا. بناءً على نجاح هذه المرحلة، باشرت الوزارة توسيع المشروع ليشمل 2,626 مؤسسة خلال الموسم الدراسي الحالي، ليرتفع عدد المستفيدين إلى 1.3 مليون تلميذ وتلميذة، مع وضع خطة لتعميمه على 8,630 مؤسسة بحلول العام الدراسي 2027/2028. يمثل مشروع 'مدارس الريادة' خطوة محورية نحو تحقيق جودة تعليم تتيح تكافؤ الفرص وتعزيز الإنصاف التعليمي، مما يرسخ رؤية بناء مدرسة مغربية عصرية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل واستثمار طاقات الأجيال القادمة بفعالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store