
"هي بتدفع الفواتير": نادين نسيب نجيم عادت إلى خطيبها السابق.. هذا ما كشفه الإعلامي ايلي باسيل
وأشار في بث مباشر على يوتيوب إلى انهما أتيا كل واحد بمفرده إلى حفل زفاف ابن المصمم اللبناني العالمي سيلية صعب.
وقال باسيل: "مبارحة كانت معو وكل يوم معو وهي بتدفع الفواتير" ، بحسب تعبيره.
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حفل الزفاف حيث ناريك وهو يتحدث إلى الفنانة نانسي عجرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تدابير سير في بكفيا لتشييع زياد الرحباني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميّل، الإجراءات المتعلقة بتدابير السير الخاصة بتشييع الفنان الراحل زياد الرحباني، اليوم الإثنين. وذكرت الجميّل في بيان أن التدابير المتخذة بدأت اعتباراً من الساعة الـ10 صباحاً ولحين انتهاء المراسم وهي على النحو التالي: 1- تحويل السير من جسر المحيدثة ومن ساحة الفنانين باتجاه الطريق الوسطى، ويستثنى من هذا التدبير سكان المحلة والشخصيات المشاركة في التشييع. 2- تُحدد طريق الوصول إلى كنيسة رقاد السيدة للمشاركين في المأتم من مفرق الكنيسة على الطريق العام باتجاه واحد. 3- تحدّد طريق المغادرة باتجاه واحد من أمام مدرسة المحيدثة – عين المشرح – كنيسة مار عبدا.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
لبنان الشعبي والرسمي يودّع اليوم زياد الرحباني!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يستعد لبنان منذ الصباح، لوداع رسمي وشعبي للفنان زياد الرحباني، يتقدّمه أصدقاؤه ومحبو فنه، الذين توافدوا منذ ما قبل الثامنة إلى أمام مستشفى خوري في الحمرا، استعدادًا لمرافقة نعشه إلى مسقط رأسه في المحيدثة – بكفيا، حيث يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الرابعة من بعد الظهر في كنيسة رقاد السيدة. تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بدءا من الحادية عشرة من قبل الظهر لغاية السادسة مساء. ويوم غد الثلثاء في صالون الكنيسة، بدءًا من الحادية عشرة من قبل الظهر لغاية السادسة مساء.


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
جوبيتر يقع في غرام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ... وأنت ذاهب الى هناك، يفترض أن تحمل معك كمية اضافية من الخيال. أنت لست فقط في حضرة القياصرة، ورهبة القياصرة. أنت في حضرة الآلهة، ورهبة الآلهة. هكذا قال لي الشاعر الفرنسي الفذ لوي أراغون، في سهرة على شرفة أحد فنادق المدينة، بعدما عرض احدى مسرحياته في القلعة. بهره بهاء القمر هناك. سألني «هل رأيت مثلي باخوس وهو يقدم كأس النبيذ الى القمر»؟ وقال «في احدى الليالي الأندلسية كنت بصحبة السا (عشيقته الروسية السا تريوليه التي كتب لها «مجنون السا» بخلفية أندلسية آسرة)، أحسست بجنون القمر، وهو يرى عاشقين عند حافة الجنون يرشفان الحياة حتى الثمالة». في بعلبك لاحظ أن الرومان بنوا قلعتهم في هذا المكان لأنه يليق بالآلهة. وها أن جوبيتر يبدو وقد وقع في غرام كارمن البعلبكية، كثيراً تختلف عن كارمن الباريسية. هنا الشرق الذي قال فيه جان ـ بيار فيليو «لقد أرهق الأنبياء بكثرة الأسئلة، وحتى بفوضوية الأسئلة». هذه ليلة، بحضور لم تفارق الدهشة وجهه، لكأنها خارجة للتو من الميثولوجيات القديمة. لطالما حدثنا سعيد عقل عن «الميثولوجيا اللبنانية»، وهي تضاجع الأزمنة. اخراج سحري لجورج تقلا التي كانت أصابعه ماثلة في الوجوه، وفي الأزياء، وفي اللحظات المثقلة بآلام الجسد وآلام الروح ؟ أليست قضية جورج بيزيه حين وضع مسرحية كارمن «قضية الألم». الألم بسبب حريتنا المحطمة، وسط مجتمع نجح التاريخ في تدجينه، مثلما يتم تدجين الزواحف. هنا الكثير من العتب على الله، لأنه يغض الطرف عما يفعله القساة في هذا العالم. فتنني تعقيب مثير للكاتب الفرنسي جان دانيال على المسرحية «لقد خلقنا لكي نتألم، ولا أعتقد أن هذا قد حدث بالصدفة»! تقلا ذهب بعيداً، وهو ابن هذا الشرق الذي لا يعلم أهله أكانوا على أبواب الجنة أم على ابواب جهنم، في القراءة الفذة للجزء اللامرئي من المسرحية. لم أكن أتصور أبداً أن هذه المسرحية تحتوي على ذلك القدر من التكثيف الدرامي، وحتى الفلسفي . كارمن الغجرية التي ولدت في التيه، وهي تعمل في مصنع للسيكار، دون أن تتشكل شخصيتها بين جدران البيت، أو بين جدران المدرسة، وانما في الريح. ذات مرة قبض عليها الشرطي المنضبط (دون جوزيه) بعدما طعنت زميلة لها بالسكين وشوهت وجهها. لكنها تمكنت من اغوائه لقاء قضائه ليلة حارة معها، انتهت بحالة عشق أحدثت تغيييرأً عاصفاً في شخصية الشرطي، ليخرج من وظيفته، ويتخلى عن خطيبته، البريئة والمرهفة، ويعيش مع عشيقته حياة الخارجين على القانون. لكن كارمن، ابنة الريح ما لبثت أن بدأت تضيق ذرعاً بذلك الحب الذي ربطها بالسلاسل، لتقع في حب مصارع شاب أثار اعجابها، ما دفع بدون جوزيه الى قتلها بالسكين، ليغرق في دموعه، وهي ملقاة على الأرض. كارمن ولدت وترعرعت من أجل أن تهدم الهيكل، دون أن تكتشف أنها تهدم الحياة (أي حياة ؟). لطالما حلمت بأن يصل قلبها مع ذلك الرجل الى نهاية المطاف، باضاءة المرأة ـ المرأة العاصفة ـ في المرأة. شيء من رقصة الفالس على ضفاف الأزل. «يا الهي... انه الرقص على ضفاف العدم». لماذا يفترض بالمرأة أن تبقى رهينة اللامعنى. ها هي تغضب، وها هي تثور. تخلع الخاتم كمن تخلع قلبها. ثمة ثلاجة لا نهاية لها يولد فيها العالم ويموت فيها العالم. هكذا قال أندريه مالرو، صاحب «الوضع الانساني». مشكلة كارمن، ايها السادة الحضور في «الوضع الانساني>. ألهذا رأينا كارمن في بعلبك كارمن البعلبكية ؟ المخرج ترك لنا حرية النحيب. لكن صوت ماري غاترو الأوبرالي كان يكسر البكاء بقدر ما يكسر الفرح. هي التي تأثرت بماريا كالاس حين قالت «كان صوتي هو الذي يقودني لكي أكتشف بهاء ذلك العالم، ومرارات ذلك العالم». هل حقاً أن الحياة الحقيقية، وكما أوحت لنا كارمن، أن نعيش في الطبقة الدنيا من الحياة، ثم نحاول ونحاول، ثم نقع ويسدل الستار ؟ لا بد أن كارمن كانت تنظر بذهول الى من يدخنون السيكار. لم يكن ونستون تشرشل هناك لتسمعه يقول «ادخن السيكار واتأمل في رقصة الدخان، كما لو أنها رقصة الغجر في ضواحي المدن، لكي اشعر بقوة اللاأشياء». كارمن لم تكن الشيء، ولا اللاشيء. قالت عنها ماري «الجميلة بقدر ما الخطيئة جميلة». كم تتعذب حواء لأنها ارتكبت تلك الخطيئة الجميلة ـ الفائقة الجمال ـ لتكون أم كل المعذبين والمعذبات على هذه الأرض. هي امرأة، مثلما رأيناها على المسرح، لا تريد فقط أن تكون الصلاة، ولا أن تكون فقط الاعصار. بلغة مقتضبة، ولا تمت بصلة الى الفلسفة، هي الحياة كما هي، لا كما ينبغي أن نحلم بها. لا ندري ما كان تأثيرها في الحضور، أكان مأخوذا بالمشاهد الخلابة، أم بما في وراء الوجوه، وما وراء الأصوات ؟ شخصياً، رحت أراقب ردة فعل الحجارة التي تشاركنا تلك اللحظات الباهرة، مبعثرة , كما أيامنا المبعثرة. وكانت تصغي،لـ جوبيتر وتتمايل جذلاً وافتتاناً الى الموسيقى وهي تلعب في رؤوسنا، كما لو أنها أناشيد بنات الجن في استقبال أوليس الذي كانت بنيلوب تنتظره، وهي تغزل خيوط الصوف، خيوط الزمن، حين يغترب الزمن ويبتعد. وقيل انها كانت تغزل ثوباً للدهر. أجل لكأن الحجارة دموع الأباطرة. لا، لكأن دموع الآلهة في حقبة الجفاف البشري. قطعاً لم نكن هناك لنكون تماثيل الرخام، ولا تماثيل الفحم البشري. كارمن البعلبكية دخلت الى اقاصي اللاوعي، واستقرت هناك. كانت ليلة الليالي في ظل تلك التراجيديا اللبنانية (التراجيديا الاغريقية) التي لا تنتهي، ولن تنتهي..