logo
"بريكس" تتأهب للقمة الـ17 نحو التنمية والسلام بحضور قادة نصف سكان العالم

"بريكس" تتأهب للقمة الـ17 نحو التنمية والسلام بحضور قادة نصف سكان العالم

فيتومنذ 8 ساعات
تستعد مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل لاستضافة قمة بريكس لهذا العام والتي تركز على مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الأعضاء.
"بريكس" تتأهب للقمة الـ17
وقال تقرير للتليفزيون الصيني CGTN: إن دول بريكس تمثل حاليا ما يقرب من نصف سكان العالم، وأكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ونصف النمو الاقتصادي العالمي، وأصبحت هذه الدول قوة إيجابية ومستقرة في الشؤون الدولية، كما يعكس التوسع المستمر في عضوية المجموعة جاذبية وتأثيرًا أكبر لآلية التعاون بينها.
قمة البريكس
من جانبه، أوضح الدكتور محمد فايز عبد الله، رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في ماليزيا: إن 'الفكرة من الانضمام إلى بريكس أقل جيوسياسية وأكثر جيو اقتصادية. فعند النظر إلى الأرقام الكاملة، نجد أنها تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم، وهي تجمع هائل من الدول التي تشترك في أهداف مشتركة'، بحسب صحيفة العين الإماراتية.
وفي قمة بريكس السادسة عشرة التي عقدت العام الماضي في روسيا، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ رؤية شاملة لتعزيز التعاون بين دول بريكس، داعيًا الدول الأعضاء إلى الالتزام بالسلام والابتكار والتنمية الخضراء والعدالة وتعزيز التبادل بين الشعوب، كما شدد على أهمية جعل المجموعة قناة رئيسية لتعزيز التضامن والتعاون بين دول الجنوب العالمي.
منصة فعالة للجنوب العالمي
ومن جهته، قال الأستاذ المساعد لاي يو مينغ من جامعة ماليزيا: "يمكن القول إن بريكس أصبحت منصة فعلية لدول الجنوب العالمي لطرح أجندتها المشتركة، وهو ما يعزز صوت دول الجنوب أو بالأحرى الأغلبية العالمية من الدول".
وبحسب التليفزيون الصيني، فإن بكين تلتزم دومًا بتعميق التعاون داخل مجموعة بريكس، ففي العام الماضي، زادت قيمة التجارة الصينية مع أعضاء ومشتركي بريكس بنسبة 5.5%، حيث شكلت أكثر من 10% من إجمالي التجارة الخارجية للصين.
كما شهدت التجارة مع البرازيل وروسيا والهند نموًا بنسبة تجاوزت 23% و3.1% و3.9% على التوالي، كما حقق البنك الجديد للتنمية، الذي أُنشئ من قبل مجموعة بريكس ويقع مقره في شنغهاي، إنجازات ملحوظة، إذ وافق على قروض بقيمة 35 مليار دولار لأكثر من 100 مشروع".
وقال الباحث البارز بون ناجارا من معهد رينيسانس للأبحاث الاستراتيجية: "تمتلك بريكس الآن القدرة الحقيقية والموارد لبدء تنفيذ المشاريع على الأرض والعمل معًا بشكل أكثر جدية، وهذا لا يقتصر على القدرات المادية فقط، بل يشمل أيضا الجوانب غير المادية، ما يعزز الأمل في تحقيق تطلعات عالم أكثر تعددية وتوازنًا".
وانضمت مصر والإمارات وإندونيسيا كدول أعضاء جدد في بريكس، بينما أصبحت ماليزيا وفيتنام وبوليفيا شركاء في المنظمة، وشهدت المجموعة توسعا كبيرا من أربعة أعضاء مؤسسين، مما أتاح فرص تطوير أكبر لدول الجنوب العالمي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة ما بعد الدولار.. اقتصاديون: زيارة رئيس وزراء الصين فرصة لتعزيز التعاون مع مصر
شراكة ما بعد الدولار.. اقتصاديون: زيارة رئيس وزراء الصين فرصة لتعزيز التعاون مع مصر

الدستور

timeمنذ 27 دقائق

  • الدستور

شراكة ما بعد الدولار.. اقتصاديون: زيارة رئيس وزراء الصين فرصة لتعزيز التعاون مع مصر

تستعد مصر لاستقبال زيارة رسمية لرئيس مجلس الدولة رئيس الوزراء فى الصين، لى تشيانج، خلال الأسبوع المقبل، فى إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة على الصعيدين الاقتصادى والتكنولوجى. تأتى هذه الزيارة فى توقيت محورى، تمر فيه مصر بتحولات كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتوسيع قاعدتها الإنتاجية عبر استثمارات أجنبية مباشرة، ما جعلها تحظى باهتمام واسع فى الأوساط الاقتصادية والاستثمارية المصرية. وتوقع خبراء، تحدثت إليهم «الدستور»، أن تسهم الزيارة فى تحريك ملفات التعاون المشترك مع الصين، الدولة صاحبة ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، والتى تربطها بمصر علاقات تجارية واستثمارية ممتدة، واصفين الزيارة بأنها محطة مهمة لتوسيع الشراكة بين البلدين بما يفوق الأطر التقليدية، لتشمل التكنولوجيا والصناعة والطاقة النظيفة، مع تعزيز مركز مصر الإقليمى كمنصة تصنيع وتصدير. ونبهوا إلى ما تتضمنه الزيارة من توقيع اتفاقيات استراتيجية، تشمل برامج تدريب وتبادلًا تكنولوجيًا، فضلًا عن وضع حجر الأساس لمشروعات صناعية وخدمية جديدة، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، واستقطاب استثمارات نوعية تعزز الاقتصاد الكلى، وتوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. محمد عبدالعال: تخفيف الضغط على الدولار من خلال التعامل بـ«اليوان» قال محمد عبدالعال، الخبير المصرفى، إن زيارة رئيس الوزراء الصينى مصر تعد فرصة ذهبية استراتيجية لإعادة هيكلة التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز أدوات الدفع البديلة، وعلى رأسها اليوان الصينى، بما يخفف الضغط على الدولار الأمريكى، ويزيد من مرونة النظام المالى المصرى. وأضاف «عبدالعال»: «مصر لديها الآن فرصة ذهبية لفتح قناة مالية مباشرة مع الصين، عبر الاعتراف الرسمى باليوان كعملة تبادل تجارى وتسوية مالية، ما يمثل تحولًا محوريًا فى العلاقات الاقتصادية الثنائية بين القاهرة وبكين»، معتبرًا أن هذا التوجه يعزز قدرة البنك المركزى المصرى على تنويع الاحتياطيات النقدية، وتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات العملات الأجنبية. وواصل: «اليوان الصينى أصبح جزءًا من سلة العملات العالمية المعتمدة فى صندوق النقد الدولى (SDR)، ويتمتع بسيولة مرتفعة فى الأسواق الدولية، وبالتالى فإن إدراجه ضمن أدوات التسوية فى التجارة الثنائية يسهم فى تيسير الاستيراد من الصين، وخفض تكلفة العمليات البنكية». ونبه إلى أن الصين هى الشريك التجارى الأول لمصر، بعد تجاوز حجم التبادل التجارى بين البلدين ١٧ مليار دولار، وبالتالى فإن تفعيل منظومة مقايضة العملات أو فتح حسابات باليوان للبنوك المصرية فى الصين يسرّع من سداد الواردات وتوفير العملات الأجنبية. وأكمل: «مصر يمكنها الاستفادة من هذا العملاق الآسيوى، ليس فقط كمصدر تمويل، بل كشريك استراتيجى فى تحديث البنية التحتية المصرفية، من خلال نقل التجارب الصينية فى مجال الدفع الرقمى والخدمات المصرفية الإلكترونية والذكاء الاصطناعى فى التمويل». وشدد «عبدالعال» على أن تأسيس مكتب تمثيلى للبنك المركزى الصينى فى القاهرة، أو إنشاء فرع لبنك صينى حكومى كبير، مثل «بنك الصين» أو ICBC، يسهل المعاملات المالية، ويسهم فى جذب الشركات الصينية للعمل داخل مصر، فى بيئة مالية مواتية. وأشار إلى ضرورة دمج التعامل باليوان ضمن استراتيجيات البنوك الحكومية والخاصة، من خلال التدريب وتحديث الأنظمة والتنسيق مع الجهات الرقابية، بهدف مواكبة المرحلة المقبلة من الشراكة الاقتصادية مع الصين، التى وصفها بأنها «شراكة ما بعد الدولار». محمد سعد الدين:دعم تحول مصر إلى مركز للطاقة وتوفير آلاف فرص العمل وصف الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة «الطاقة» باتحاد الصناعات وجمعية «مستثمرى الغاز المسال»، الزيارة بأنها خطوة تاريخية فى توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، خاصة فى قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى فى توقيت حاسم، بالتزامن مع سعى مصر لتحقيق تحول استراتيجى فى قطاع الغاز الطبيعى المُسال والطاقة النظيفة. وأضاف «سعد الدين» أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين شهدت تطورًا ملحوظًا، خلال عام ٢٠٢٤، الذى شهد ارتفاع حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى نحو ١٧ مليار دولار، محققًا نموًا بنسبة تقارب ٦٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، حسب بيانات رسمية. وعلى صعيد الاستثمارات المباشرة، بلغ إجمالى الاستثمارات الصينية فى مصر نحو ٨ مليارات دولار، حتى أكتوبر ٢٠٢٤، موزعة على أكثر من ٢٠٠٠ شركة تعمل فى قطاعات: التصنيع والبنية التحتية والطاقة، ما يعكس تنوع مجالات التعاون المشترك، وفقًا لرئيس لجنة «الطاقة» باتحاد الصناعات. وأوضح أن منطقة التعاون الصناعى «تيدا- السخنة» تعد أحد أبرز النماذج الناجحة لهذا التعاون، فى ظل استضافتها نحو ١٧٠ شركة صينية بحلول منتصف عام ٢٠٢٥، وسط مستهدفات رسمية لرفع هذا العدد إلى ٢٠٠ شركة بنهاية العام الجارى، بما يُعزز من مكانة مصر كمركز صناعى إقليمى للشركات الصينية. وفى مجال الطاقة المتجددة، كشف عن أن هناك عددًا من المشاريع الكبرى الجارى تنفيذها، مثل إنشاء مزرعة رياح بقدرة ١٫١٠٠ ميجاوات فى منطقة خليج السويس، وتطوير مصنع سيارات تابع لشركة «جيلى» الصينية بالقرب من القاهرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى ٣٠ ألف سيارة سنويًا، ما يدعم جهود مصر فى توطين الصناعة والنقل النظيف. وشدد على أن الجانب المصرى يولى أهمية كبرى لنقل التكنولوجيا الصينية، خاصة فى مجال تحسين كفاءة التشغيل وتقليل الانبعاثات فى محطات الغاز المسال، بما يتوافق مع المعايير الدولية، مضيفًا: «أحد أهم أهداف الزيارة هو توقيع اتفاقيات تتضمن برامج تدريب مشتركة مع جامعات ومراكز أبحاث صينية، بهدف إعداد جيل من الكوادر المصرية القادرة على إدارة هذه التكنولوجيا الحديثة». وتوقع «سعد الدين» أن هذه الاتفاقيات لن توفر فرص استثمارات فحسب، بل تسهم فى خلق آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ما يساعد فى خفض معدلات البطالة، ودعم المجتمعات المحلية»، مشيدًا بالدور الذى يمكن أن تلعبه مصر فى تعزيز سلاسل التوريد الإقليمية، مع تحولها إلى محور صناعى وتكنولوجى فى مجال الغاز والطاقة المتجددة. محرم هلال: شراكات مرتقبة فى الاتصالات وصناعة الأدوية رأى الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أن الزيارة المرتقبة تمثل فرصة ذهبية لوضع أسس تعاون بين مصر والصين تقوم على التكامل الاقتصادى والتكنولوجى، لا على التمويل التقليدى فقط. وأضاف «هلال» أن التعاون المنتظر بين مصر والصين لن يقتصر على قطاع الطاقة، بل يمتد ليشمل صناعات التكنولوجيا المتقدمة: مثل «الذكاء الاصطناعى» والاتصالات والأدوية، بالإضافة إلى اللوجستيات والمواصلات الذكية، ما يمكن تحقيقه من خلال منتدى أعمال رفيع المستوى يجمع كبار رجال الأعمال من الجانبين، ويضم جلسات حوارية حول فرص التصدير المشتركة والتوافق التقنى وتبادل الخبرات الصناعية. وواصل: «الصين ستقدم تسهيلات مالية متنوعة، تشمل قروضًا بشروط ميسرة تتيح الدفع باليوان الصينى، بما يدعم الشركات الصينية والمصرية على حد سواء، ويسهم فى الاستقرار المالى وتفادى تقلبات العملات الأجنبية»، متوقعًا إطلاق حزمة حوافز جديدة مُصممة خصيصًا للمشاركات الثنائية فى مجالات التحول الرقمى والطاقة النظيفة. وليد جاب الله: الاستثمارات الصينية تعزز الاحتياطى النقدى اعتبر الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى، أن الزيارة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار الكلى للاقتصاد المصرى، خاصة مع سعى مصر لزيادة الاستثمار الأجنبى المباشر، وتحقيق تنمية حقيقية. وقال «جاب الله» إن حجم الاستثمار الصينى فى مصر نما سريعًا وصولًا إلى نحو ٨ مليارات دولار بنهاية ٢٠٢٤، مع وجود قطاعات استراتيجية لم تُستغل الإمكانات فيها بالكامل، مثل النظم المالية الذكية وتحليل البيانات الضخمة والمدن الذكية. وأضاف الخبير الاقتصادى: «الزيارة ستركز على فتح آفاق جديدة لهذه المجالات، من خلال بناء شراكات تخصصية»، متوقعًا أن تعلن الحكومة- خلال الزيارة- عن تدابير تنفيذية مثل إنشاء مركز موحد لخدمة المستثمرين المصريين- الصينيين، إضافة إلى مكتب تمثيل رسمى لليوان فى القاهرة لتسهيل التحويلات والتعامل المالى. ونبه إلى أهمية هذه الخطوات فى تخفيف الأعباء البيروقراطية، ودعم الشركات الأجنبية والعالمية من الناحيتين القانونية والمصرفية، مشيدًا بالقفزة المتوقعة فى الموازنة العامة، نتيجة ارتفاع الصادرات وتوطين الصناعات التكنولوجية. وواصل: «الاستثمارات الصينية فى مصر تعزز من احتياطيات النقد الأجنبى وتقلل فاتورة الاستيراد.

في تطور أوكراني مفاجئ: مقتل ميخائيل جودكوف قائد الأسطول الروسي في قصف صاروخي جديد
في تطور أوكراني مفاجئ: مقتل ميخائيل جودكوف قائد الأسطول الروسي في قصف صاروخي جديد

الصباح العربي

timeمنذ 29 دقائق

  • الصباح العربي

في تطور أوكراني مفاجئ: مقتل ميخائيل جودكوف قائد الأسطول الروسي في قصف صاروخي جديد

لقي نائب قائد الأسطول الروسي اللواء ميخائيل جودكوف مصرعه أثناء قصف صاروخي أوكراني استهدف خلاله مركز قيادة مشاة البحرية الروسية بمقاطعة كورسك، وذلك طبقًا لما تم الإعلان عنه من قبل وكالة الأنباء الروسية "تاس" وقد جاءت تلك الضربة في ظل تصاعد التوتر العسكري بين كييف وموسكو. وفي ظل قيام الولايات المتحدة بتعليق شحنات الأسلحة الأوكرانية لثاني مرة، أبدت كييف استعدادها لشراء أو استئجار نظام دفاع جوي بديل، لا سيما بعد وقف تسليم الذخائر ودفاعات الجو الأساسية، إلا أن التصريحات الأمريكية حاولت التقليل من أثر القرار، وأكدت على أن الدعم العسكري لكييف ما زال قائمًا حتى وإن تأخر جزئياً. اعتبرت أوكرانيا أن وقف تلك الشحنات نكسة كبيرة في التصدي للتصعيد الروسي، لاسيما في ظل الهجمات الروسية الكثيفة بالطائرات المسيرة والصواريخ خلال الفترة الأخيرة، وأكد البنتاغون على استمرار تقديم الخيارات الملائمة للرئيس بايدن من أجل دعم كييف طبقا لما يلائم استراتيجية إنهاء الحرب. وقد أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن تعليق هذه الشحنات ليس معناه وقف الدعم الكلي لأوكرانيا، بينما أشار ترامب إلى أن الالتزام بالإمداد لكييف بصواريخ باتريوت ما زال قائمًا. كما رحبت موسكو بقرار واشنطن واعتبرته خطوة تساعد في تسريع نهاية العملية العسكرية الروسية، طبقا لما صرح به المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف. والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في السابق بتقديم ما يزيد عن 65 مليار دولار أمريكي كدعم عسكري لأوكرانيا منذ بداية الحرب في عهد جو بايدن، إلا أن إدارة ترامب لم تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة منذ توليها المنصب في يناير الفائت.

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة

نافذة على العالم

timeمنذ 33 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة

الخميس 3 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أفادت بعض من التقارير، أن مايكروسوفت تُسرّح 9000 موظف، أي ما يُقارب 4% من إجمالي قوتها العاملة العالمية البالغة 228 ألف موظف، وتأتي هذه الجولة الأخيرة من التخفيضات في أعقاب التسريح الجماعي الذي شهدته الشركة في مايو، والذي أدى إلى إلغاء حوالي 6000 وظيفة. وفي السنوات القليلة الماضية، شهدت الشركة موجةً كبيرةً من تخفيضات القوى العاملة المرتبطة بتوجهها الحثيث نحو الذكاء الاصطناعي، وإذا جمعنا الأرقام، نجد أن مايكروسوفت سرّحت عددًا من الموظفين خلال السنوات الثلاث الماضية يفوق عدد سكان دولة جزرية بالقرب من نيوزيلندا. وكانت البداية في يناير 2023، حيث بدأت الشركة عملية تسريح واسعة النطاق شملت 10,000 وظيفة، ومع عمليات تسريح إضافية أصغر حجمًا - 1,000 وظيفة في صيف 2024 (Azure) و650 وظيفة في أواخر 2024 (Xbox) - يرتفع إجمالي الوظائف المفقودة منذ عام 2023 إلى أكثر من 27,000 وظيفة. وبالمقارنة، يُقدر عدد سكان دولة توفالو، وهي دولة جزرية تتألف من تسع جزر في المحيط الهادئ، بنحو 9,500 نسمة فقط في عام 2025، وبالتالي، يتجاوز عدد الوظائف التي قامت مايكروسوفت بتسريحها ضعفي ونصف عدد سكان توفالو الإجمالي. أسباب موجات التسريح تُشير الشركة إلى خطتها لتبسيط مستويات الإدارة الوسطى، وتقليص الوظائف الزائدة، وإعادة توزيع الموارد على استثماراتها الطموحة في الذكاء الاصطناعي، لا سيما في البنية التحتية السحابية ومراكز البيانات ونشر برامج Copilot. وأكد الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا والمديرة المالية آمي هود على الحاجة إلى "مرونة تشغيلية وفرق عمل عالية الأداء" في الوقت الذي تُهيئ فيه عملاقة التكنولوجيا نفسها للنمو على المدى الطويل. على الرغم من حجم التخفيضات، لا تزال التوقعات المالية قوية، حيث أعلنت مايكروسوفت عن إيرادات تقارب 70 مليار دولار أمريكي ودخل صافٍ بلغ 26 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير، مدعومةً بنمو متوقع بنسبة 14% على أساس سنوي في Azure واشتراكات البرامج. ولا تزال التكلفة البشرية باهظة، وقد شعرت فرق الهندسة والألعاب (كاندي كراش كينج، رافين سوفتوير)، والمبيعات والدعم والإدارة بتأثير فوري، حيث فُقد حوالي 15,000 وظيفة في عام 2025 وحده. وعلى الرغم من أن مايكروسوفت توفر فرص إعادة التوزيع الداخلي، إلا أن العديد من الموظفين المتأثرين يواجهون مستقبلًا غامضًا في ظل التحول الجذري للشركة. أرقام تكشف عن موجات تسريح الموظفين في مايكروسوفت 10 آلاف وظيفة مُلغاة في يناير 2023 6 آلاف وظيفة في مايو 2025 9 آلاف وظيفة في يوليو 2025، بالإضافة إلى 1650 وظيفة مُلغاة في منتصف 2024 أكثر من 27 ألف وظيفة إجمالية باختصار، فقد خفّضت مايكروسوفت وظائف في ثلاث سنوات أكثر من عدد الموظفين في توفالو، مما يُسلّط الضوء على البعد الإنساني الصارخ في سعيها للهيمنة على عالم الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store