logo
لماذا نشيخ بسرعة بعد الأربعين؟ دراسة حديثة تجيب

لماذا نشيخ بسرعة بعد الأربعين؟ دراسة حديثة تجيب

البيان٢٨-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن البشر يمرون بمرحلتين رئيسيتين من التسارع في الشيخوخة، تحدث الأولى في منتصف الأربعينات والثانية في أوائل الستينات من العمر.
وأظهرت الأبحاث أن هذه المراحل ترتبط بتغيرات جزيئية كبيرة في الجسم، ما قد يفسر الزيادة المفاجئة في خطر الإصابة بأمراض معينة مثل القلب والأوعية الدموية واختلالات الجلد والعضلات.
وأجرى فريق البحث، بقيادة عالم الوراثة مايكل سنايدر من جامعة ستانفورد، دراسة طويلة الأمد شملت 108 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 25 و70 عامًا.
قام المشاركون بتقديم عينات بيولوجية بشكل منتظم على مدى عدة سنوات، ما أتاح للباحثين تتبع أكثر من 135,000 سمة بيولوجية، بما في ذلك الحمض النووي الريبوزي والبروتينات والدهون والميكروبيوم.
وأظهرت النتائج أن حوالي 81% من الجزيئات التي تمت دراستها شهدت تغيرات كبيرة خلال المرحلتين المحددتين.
في منتصف الأربعينات، لوحظت تغيرات مرتبطة بعمليات التمثيل الغذائي للدهون والكافيين، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أما في أوائل الستينات، فقد ارتبطت التغيرات بعمليات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى.
وعلى الرغم من أن مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء قد تساهم في بعض هذه التغيرات في منتصف الأربعينات، إلا أن الباحثين لاحظوا أن الرجال أيضًا يمرون بتغيرات جزيئية مماثلة في نفس العمر، مما يشير إلى وجود عوامل أخرى أكثر تأثيرًا.
وأشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان محدودًا، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المستقبلية لفهم العوامل الدقيقة التي تؤدي إلى هذه التغيرات الجزيئية الكبيرة.
كما أكدوا على أهمية توسيع نطاق البحث ليشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعًا لفهم أفضل لآليات الشيخوخة وكيفية تأثيرها على صحة الإنسان مع تقدم العمر.
والشيخوخة السريعة قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، بعضها بيولوجي وبعضها بيئي ونمط حياة.
إليك أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة:
1. العوامل البيولوجية والجينية
العوامل الوراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من الشيخوخة المبكرة، فقد تكون أكثر عرضة لها.
التيلوميرات القصيرة: التيلوميرات هي أغطية واقية في نهايات الكروموسومات، وكلما قصر طولها، زادت علامات الشيخوخة.
2. نمط الحياة غير الصحي
التغذية السيئة: تناول الأطعمة المعالجة، الغنية بالسكر، والدهون غير الصحية يسرّع من شيخوخة الخلايا.
قلة النوم: النوم غير المنتظم أو غير الكافي يؤثر على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تجديد الخلايا.
التوتر المزمن: الإجهاد الدائم يزيد من هرمون الكورتيزول، مما يسبب تلف الخلايا وتسريع الشيخوخة.
قلة الحركة: عدم ممارسة الرياضة يبطئ الدورة الدموية ويقلل من إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تجاعيد البشرة وضعف العضلات.
3. العوامل البيئية
التعرض المفرط للشمس: الأشعة فوق البنفسجية تسبب تلف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
التلوث: السموم البيئية والجذور الحرة تدمر خلايا الجلد وتسرّع الشيخوخة.
التدخين: يحد من تدفق الأكسجين إلى الجلد ويقلل من إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ترهل البشرة وظهور التجاعيد المبكرة.
4. الأمراض المزمنة والمناعة
الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب تؤثر على صحة الجسم بشكل عام وتسرّع من الشيخوخة.
ضعف الجهاز المناعي يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات والأمراض التي تؤثر على وظائف الخلايا.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه ومضادات الأكسدة.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب التوتر والتعامل مع الضغوط بطرق صحية.
النوم الجيد (7-9 ساعات يوميًا).
تجنب التدخين والمشروبات السكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التغذية الرياضية: 5 أخطاء شائعة تُدمِّر نتائج التمرين احذر منها
التغذية الرياضية: 5 أخطاء شائعة تُدمِّر نتائج التمرين احذر منها

الإمارات نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

التغذية الرياضية: 5 أخطاء شائعة تُدمِّر نتائج التمرين احذر منها

مقدمة حول أهمية التغذية في الرياضة تحقيق أفضل النتائج في التمرين لا يقتصر فقط على الجدول الرياضي والالتزام به، بل يعتمد بشكل كبير على التغذية الصحية والصحيحة. التغذية السليمة تزود الجسم بالطاقة، تساعد في بناء العضلات، وتحفز التعافي بعد التمارين. مع ذلك، هناك أخطاء شائعة يقع فيها الكثير من الرياضيين والهواة تؤثر بشكل سلبي على نتائجهم وتُهدِر مجهودهم. الأخطاء الخمسة التي يجب تجنبها لتحسين نتائج التمرين 1. تجاهل تناول البروتين بعد التمرين الكثير يعتقد أن البروتين غير ضرورِيّ بعد التمرين، لكنه ضروري جدًا لتجديد العضلات وبناء أنسجة جديدة. عدم تناول كمية كافية من البروتين قد يُبطئ عملية التعافي ويقلل من نتائج بناء العضلات. 2. الاعتماد على السكريات البسيطة في الطاقة قبل التمرين السكريات السريعة تُعطي طاقة قصيرة الأمد ولكنها تؤدي لانخفاض حاد في مستوى الطاقة أثناء التمرين، مما يسبب تعب مبكر. بدلاً من ذلك، يُفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والبطاطس قبل التمرين. 3. شرب كميات غير كافية من الماء الجفاف يقلل من قدرة الجسم على أداء التمارين بكفاءة ويؤثر على التركيز والتحمل. يجب شرب الماء بانتظام طوال التمرين وحتى بعده لضمان تعويض السوائل المفقودة. 4. تجاهل الدهون الصحية في النظام الغذائي الدهون الصحية تلعب دورًا هامًا في وظيفة الدماغ، التوازن الهرموني، وامتصاص الفيتامينات. حذف الدهون تمامًا أو التقليل منها بشكل مبالغ فيه يؤثر سلبًا على الطاقة والأداء الرياضي. 5. عدم تناول وجبات منتظمة وتجاهل أهمية الوجبات المتوازنة تناول وجبات صغيرة ومتكررة يساعد في الحفاظ على مستوى طاقة ثابت خلال اليوم، ويمنع الشعور بالجوع الشديد الذي قد يؤدي للإفراط في تناول الطعام لاحقًا. التوازن بين البروتين، الكربوهيدرات، والدهون في كل وجبة مهم للغاية. نصائح لتحسين التغذية الرياضية خطط وجباتك مسبقًا لتتأكد من توفير جميع العناصر الغذائية اللازمة. تجنب الأطعمة المعالجة والمشروبات الغازية قدر الإمكان. استشر أخصائي تغذية رياضية لتخصيص خطة غذائية تناسب أهدافك. راقب رد فعل جسمك وكن مرنًا في تعديل نظامك الغذائي حسب الحاجة. الخلاصة الابتعاد عن هذه الأخطاء الخمسة سيعزز بشكل كبير من نتائج التمرين ويوفر طاقة أكبر للجسم، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة. التغذية الجيدة مصدر رئيسي للنجاح الرياضي، فاحرص على اعتنائها جيدًا وكن دائمًا على وعي بما يدخل جسمك.

الغموض يلف دور جزيئات صغيرة في جسم الإنسان اكتُشِفَت مؤخرا
الغموض يلف دور جزيئات صغيرة في جسم الإنسان اكتُشِفَت مؤخرا

الاتحاد

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الغموض يلف دور جزيئات صغيرة في جسم الإنسان اكتُشِفَت مؤخرا

تُشكل جزيئات صغيرة تشبه الفيروسات ولكنها أبسط بكثير، لها حضور بارز في جسم الإنسان وتُسمّى "المسلات"، أحد الاكتشافات الحديثة الكبيرة، لكن دورها لا يزال يثير أسئلة كثيرة، ولا تتوافر في شأنه بعد معطيات مؤكدة. قال كريم مجذوب عالم الفيروسات في معهد علم الوراثة الجزيئي في مدينة مونبلييه الفرنسي إن "دور هذه الجزيئات في صحتنا لم يُحدَد أو يتضح بعد". وهذه الجزيئات عبارة عن خيوط صغيرة من الحمض النووي الريبوزي منغلقة على نفسها ولم يكن معروفا حتى قبل أشهر قليلة أنها موجودة في جسم الإنسان. اكتشفت الجزئيات من قبل باحثين من جامعة ستانفورد الأميركية، من خلال تحليل معمق للحمض النووي الريبوزي الموجود في مئات العيّنات البشرية. وأوضحت دراسة هؤلاء الباحثين، التي نشرتها مجلة "سل" Cell في نهاية 2024، أن "هذه المسلات استعمرت الميكروبيومين البشري والكوكبي من دون أن يلاحظها أحد قبل الآن". وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة واسعة بسبب الانتشار الواسع لهذه المسلات وطبيعتها التي ليس لها مثيل بالمقارنة مع الهياكل التي سبق أن رصدها علماء الفيروسات والأحياء الدقيقة. هذه المسلات، التي سميت على هذا النحو نظرا لبنيتها الشبيهة بعنق النبتة، تذكّر ربما بالفيروسات المكوّنة عادةً من تسلسل حمض نووي ريبوزي يمكن أن يتطفل على خلايا الإنسان ويجعلها تنتج نسخا جديدة منه. وكما يمكن اعتبار الفيروسات هياكل بسيطة جدا مقارَنةً بالبكتيريا، تتسم المسلات بأنها أكثر بساطة حتى من الفيروسات، إذ إن تسلسل الحمض النووي الريبوزي الخاص بها أقصر، وعلى عكس معظم الفيروسات، تتجول بحرية، من دون أن تكون محصورةً في كبسولة بروتينية. تُذكّر المسلاّت أيضا بجزيئات اكتُشفت منذ عقود لكنها غير معروفة إلى حد كبير لأن دراستها اقتصرت تقريبا على النباتات، هي الفيرويدات، وهي عبارة عن خيوط من الحمض النووي الريبي من دون غلاف. بقايا قديمة؟ لكن المسلات تتميز عن الفيرويدات بأنها أكثر تعقيدًا بعض الشيء. فالفيرويدات لا تجيد استنساخ نفسها، في حين أن المسلات تبدو، مثل الفيروسات، قادرة على التحكم في إنتاج البروتينات. ولا تتوافر معطيات بعد عن وظائف هذه المسلاّت، وهو أحد الأسئلة الكثيرة التي أثارها اكتشافها. ورأى بعض الباحثين أن لها دورا، قد يكون إيجابيا أو سلبيا، في صحة الإنسان، وإلاّ لما بقيت بوفرة داخل جسمه. لكنّ كثرا يحاذرون الخروج باستنتاجات. وقال مجذوب إن ثمة "وجهة نظر مفادها أن الأشياء موجودة لأن لها غرضا في الكائن الحي، وهذه ليست بالضرورة الحال دائما". ولاحظ أن "وجود المسلات يعود إلى أن التطور البشري مكّنها من البقاء". إلاّ أن الباحث شرح أن بعض الهياكل المماثلة أثبتت تأثيراتها، بدءا بموضوع دراسته، وهو فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع "د"، وهو في الواقع خيط دائري من الحمض النووي الريبي لا يمكنه العمل إلاّ بطريقة تابعة بالاشتراك مع فيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" الأكثر تعقيداً. وثمة سؤال كبير آخر تطرحه المسلات: هل تعطينا أدلة حول حيثيات ظهور الحياة على كوكب الأرض؟ في رأي بعض الخبراء أن المسلات تنضم إلى الفيرويدات في إضفاء صدقية على فرضية "عالم الحمض النووي الريبوزي"، وهي فكرة مفادها أن أشكالاً بسيطة جدا من الحياة، قائمة على الحمض النووي الريبوزي، كانت موجودة قبل ظهور الحمض النووي. ويشكل الحمض النووي المادة الوراثية للإنسان، ويُترجم إلى بروتينات بواسطة خلايا الإنسان من خلال المرور عبر الحمض النووي الريبوزي، الأقل استقرارا بكثير. أما "عالم الحمض النووي الريبوزي" فأكثر بساطة، لكنه يتكون أيضا من كائنات حية أقل تعقيدا إلى حد كبير من الحياة الحالية. وأشار مجذوب إلى أن المسلات والفيرويدات قد تكون، وفقا لبعض العلماء، "بقايا ما يمكن تسميته حساء الحمض النووي الريبي الأصلي". لكنّ التمهّل مستحسن هنا أيضا، فوجود المسلات قد يدعم هذه المقولة، ولكن من الممكن أيضا أن إنتاجها يتم عشوائيا بواسطة الخلايا والبكتيريا، من دون أن تكون مصدرا من بقايا الماضي البعيد. ويلتزم مكتشفوها التحفظ أصلا. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة إيفان زيلوديوف "في الوقت الراهن، ليست لدينا الأدوات التي تسمح لنا بتقدير مدى ارتباط المسلات ببعضها بعضا، وبالتالي كم عمرها". وأضاف "أفضّل الامتناع عن التكهن".

ترامب يعيد تشكيل المجتمع العلمي والأكاديمي
ترامب يعيد تشكيل المجتمع العلمي والأكاديمي

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

ترامب يعيد تشكيل المجتمع العلمي والأكاديمي

في أقل من 100 يوم، تمكّن دونالد ترامب من إعادة تشكيل المشهد العلمي في الولايات المتحدة، الدولة الرائدة في مجال البحث العلمي في العالم، ما أثار صدمة لدى الجهات الفاعلة في هذا المجال، الأمريكية منها والأجنبية. من إلغاء مليارات الدولارات المخصصة لتمويل البحوث والتهديدات العلنية ضد الجامعات ومسح قواعد البيانات، وحتى حظر بعض المصطلحات المتعلقة بتغير المناخ... تطول قائمة القضايا العلمية المستهدفة بقرارات دونالد ترامب التي بدأ يعلنها واحدا تلو الآخر منذ عودته إلى البيت الأبيض. وقال بول إدواردز، مدير أحد البرامج العلمية في جامعة ستانفورد، لوكالة فرانس برس "لم أرَ شيئا مماثلا خلال 40 عاما من عملي في مجال البحوث في الولايات المتحدة". وهو واقع يتشاركه المجتمع العلمي والأكاديمي على نطاق واسع. وفي نهاية مارس، أطلق أكثر من 1900 عضو من جمعيات علمية "نداء طلبا للمساعدة"، فحذروا في رسالة بأن "المشاريع العلمية للبلاد تتعرّض للتدمير"، داعين الأمريكيين إلى الوقوف ضد هذا "الهجوم الشامل على العلم". "غضب تجاه العلم" وقالت جينيفر جونز، مديرة مركز العلوم والديموقراطية في اتحاد "يونيون أوف كونسيرند ساينتستس"، إن الرئيس الأمريكي أحاط نفسه بشخصيات تتجاهل الإجماع العلمي مثله، كروبرت كينيدي جونيور المشكك في اللقاحات والذي عينه وزيرا للصحة ويتجاوز صلاحياته إلى حد كبير مع تجاهله الكونغرس. والنتيجة هي انهيار "العقد" الضمني الذي كان يربط حتى الآن الحكومة بإنتاج المعرفة والخبرة والذي كان يعتبر "منفعة عامة"، وفق ما قالت شايلا جاسانوف، أستاذة علم الاجتماع العلمي في جامعة هارفرد، إحدى الجامعات الأمريكية الواقعة في مرمى الرئيس. وذلك مدفوع بشكل رئيسي بنظرها بـ"غضب تجاه العلم" يتعارض مع "الحكم الكاريزمي" الذي يدافع عنه. من جهتها، قالت ناومي أوريسكيس، أستاذة تاريخ العلوم في جامعة هارفرد "هذا أمر غير مسبوق في ذاكرة أي مؤرخ. إن ما يفعله ترامب الآن هو دفعنا نحو (أمريكا) شبه خالية من العلوم". خسارة "جيل كامل" وقد تترتب على ذلك تبعات وخيمة، إذ تم تسريح عدد كبير من العلماء في الوكالات الفدرالية، وأوقفت العديد من الدراسات أو تم التخلي عنها، كما جمّدت معظم المختبرات الجامعية عمليات التوظيف. وفي منتصف أبريل، استقال عالم بارز في الوكالة الفدرالية المسؤولة عن البحوث (المعاهد الوطنية لشؤون الصحة) قائلا إنه كان "ضحية للرقابة" بحيث لم تنشر نتائج دراسة كان يشرف عليها لأنها "لم تدعم الأفكار المسبقة لقادتها". وفي هذا السياق، يفكر عدد متزايد من الباحثين في مغادرة البلاد، وهي هجرة أدمغة تأمل العديد من البلدان بالاستفادة منها. وأعلنت جامعات أوروبية وكندية مبادرات لجذب المواهب الأمريكية. وفي فرنسا، طُرح مشروع قانون يهدف إلى استحداث وضع "لاجئ علمي". وحذر دانيال ساندويس، أستاذ العلوم المناخ في جامعة ماين، قائلا "إذا استمر هذا الوضع، سنخسر جيلا كاملا" من الباحثين، مشيرا إلى خطر تخلي العديد من الباحثين الطموحين عن متابعة مسيرتهم المهنية في مجال البحوث. وأضاف متأسفا "هؤلاء هم الطلاب الواعدون، النجوم الذين بدأوا للتو الظهور. هم من سيحملون أفكارا رائعة، (...) سيحققون اختراقات حقيقية. سنخسرهم". كذلك، أعربت جينيفر جونز عن خشيتها من أن يملأ "العلم الزائف وباحثون بلا مصداقية" الفراغ، متحدثة عن عمليات الفصل الجماعي التي تجري في الوكالات العلمية الأمريكية حيث يستبدل العديد من العلماء المعروفين بشخصيات بلا مصداقية. وحذرت قائلة "سيستغرق الأمر سنوات وحتى أجيالا، لإصلاح كل ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store