logo
الذكاء الاصطناعي.. مُدرّبك المهني القادم

الذكاء الاصطناعي.. مُدرّبك المهني القادم

الرجل٢٠-٠٤-٢٠٢٥

واجهت الكثير من المؤسسات تحديًا كبيرًا في توفير تدريب مهني عالي الجودة لكافة الموظفين، وليس فقط للنخبة أو للمديرين. النموذج التقليدي للتدريب غالبًا ما يكون مكلفًا وصعب الوصول إليه. ومع انتشار نماذج العمل الهجينة والافتراضية، أصبحت الحاجة إلى أدوات تدريب مرنة وفورية أكثر إلحاحًا.
استجابة لذلك، أطلقت شركة BetterUp، وهي شركة متخصصة في التدريب المهني مقرها أوستن وتأسست عام 2013، نموذجًا جديدًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم BetterUp Grow، يوفّر مدربًا افتراضيًا دائم التواجد وقادرًا على التفاعل مع احتياجات الموظف ضمن سياق عمله اليومي.
تعاون متعدد التخصصات وبيانات ضخمة
جاء تطوير هذا النموذج ثمرة تعاون بين فرق الذكاء الاصطناعي والعلوم السلوكية وتصميم المنتجات والتسويق والقيادة التنفيذية. كما استعانت BetterUp بخبرة ملايين الجلسات التدريبية السابقة لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي، بالتوازي مع مشاركة مدربين بشريين لضمان دقة التوصيات.
النتيجة كانت مدربًا افتراضيًا يتفاعل مع دور الموظف، ومدة عمله، وأسلوبه في التعلّم، وحتى قيم المؤسسة وأهدافها، لتقديم توجيهات شخصية تُراعي السياق.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يكشف علامات الكذب في الحديث اليومي
نتائج أولية مشجّعة واعتماد متزايد
منذ إطلاقه في يناير 2025، اعتمدت 11 شركة بالفعل برنامج BetterUp Grow، وتستعد 50 شركة أخرى لاستخدامه قريبًا. وأظهرت دراسة داخلية أن 95% من المستخدمين راضون عن التجربة، بينما أفاد 16% بزيادة شعورهم بالثقة في مكان العمل. كما أظهرت النتائج مرونة النظام في المزج بين التوجيه الآلي والبشري، حيث فضّل 34% من الموظفين المدرب البشري، و51% أبدوا استعدادهم لاستخدام النموذج الهجين.
اقرأ أيضًا:الذكاء الاصطناعي يتوقع السكتة القلبية المفاجئة قبل أسبوعين
خطط مستقبلية طموحة وتوسّع لغوي قريب
تخطط BetterUp لتعزيز قدرات المدرب الذكي ليشمل مواقف محاكاة لاتخاذ القرار، بالإضافة إلى تكامل أوسع مع أدوات العمل مثل Slack وMicrosoft Teams. كما ستتم إضافة دعم للغات جديدة تشمل الإسبانية والصينية المبسطة والبرتغالية، على أن تُضاف لاحقًا الفرنسية والألمانية والروسية واليابانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإدارة الوطنية لسلامة المرور الأميركية تمهل شركة السيارات الكهربائية حتى الأسبوع الثالث من يونيو للرد
الإدارة الوطنية لسلامة المرور الأميركية تمهل شركة السيارات الكهربائية حتى الأسبوع الثالث من يونيو للرد

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

الإدارة الوطنية لسلامة المرور الأميركية تمهل شركة السيارات الكهربائية حتى الأسبوع الثالث من يونيو للرد

في تطور جديد قد يعكر صفو خطط تسلا الطموحة، فتحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (NHTSA) تحقيقاً رسمياً بشأن منصة "روبوتاكسي" التي تعتزم الشركة إطلاقها في مدينة أوستن بولاية تكساس، وسط تساؤلات حادة حول سلامة الركاب في ظروف الطقس السيئة. وبحسب ما كشفته تقارير أميركية، فقد أرسلت الهيئة خطاباً مباشراً إلى مدير الجودة الميدانية في تسلا، إديت غيتس، تطالب فيه بإجابات واضحة حول كيفية تعامل النظام مع ضعف الرؤية على الطرق، وهو ما قد يضع الشركة في موقف قانوني حرج إذا لم ترد قبل 19 يونيو المقبل، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". تسلا في مأزق.. والسبب "القيادة الذاتية الكاملة" التحقيق الجديد يأتي في وقت حساس، حيث بدأت تسلا بالفعل في تشغيل نسخة تجريبية من خدمة "روبوتاكسي" لموظفيها في أوستن وسان فرانسيسكو، تحت إشراف سائق يجلس خلف المقود دون أن يتدخل في القيادة. لكن النسخة القادمة، والتي يُتوقع إطلاقها قريباً، ستعمل دون أي تدخل بشري، ما أثار قلق الجهات التنظيمية. وتركّز NHTSA في تحقيقها على برنامج "القيادة الذاتية الكاملة" (FSD)، الذي لطالما أحاطته تسلا بالسرية. وتطالب الهيئة الشركة بتقديم: آلية رصد النظام لضعف الرؤية على الطرق. سجل الحوادث المرتبطة بهذه الظروف. التحديثات التي قد تؤثر على أداء النظام في مثل هذه الحالات. غرامات يومية قد تصل إلى 27 ألف دولار في حال لم تلتزم تسلا بالموعد النهائي لتقديم المعلومات، فقد تواجه غرامات تصل إلى 27,874 دولاراً عن كل يوم تأخير، لكل مخالفة. ويأتي هذا التحقيق ضمن ملف أوسع بعنوان: "تصادمات القيادة الذاتية في ظروف ضعف الرؤية"، والذي فُتح رسمياً في أكتوبر الماضي. هل تتكرر أزمة الثقة مع تسلا؟ تاريخياً، واجهت تسلا انتقادات بسبب تحفظها على مشاركة تفاصيل مشاريعها، وهو ما يثير مخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة أثارت استياء العملاء. ومع وجود مشاريع سرية أخرى قيد التطوير، يبدو أن الشركة تسير على حبل مشدود بين الابتكار والمساءلة.

ماسك يكشف خطة نشر الروبوتات: آلاف من "Optimus" ومئات من روبوتاكسي هذا العام
ماسك يكشف خطة نشر الروبوتات: آلاف من "Optimus" ومئات من روبوتاكسي هذا العام

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • الرجل

ماسك يكشف خطة نشر الروبوتات: آلاف من "Optimus" ومئات من روبوتاكسي هذا العام

أكّد الملياردير والمسثمر الأمريكي إيلون ماسك أن تسلا ستبدأ في نشر مركبات روبوتاكسي ذاتية القيادة خلال شهر يونيو 2025، مشيرًا إلى أن الشركة ستعتمد نهجًا حذرًا في التوسّع وجاء ذلك في سلسلة لقاءات إعلامية امتدت من منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي في الرياض إلى منتدى قطر الاقتصادي ومؤتمر Microsoft Build. وأوضح ماسك أن تسلا لن تبدأ بأعداد ضخمة، بل بخطة تصاعدية تبدأ بـ10 مركبات فقط، ثم ترتفع تدريجيًا إلى 1,000 روبوتاكسي خلال بضعة أشهر، على أن تنطلق التجربة أولًا في مدينة أوستن الأميركية قبل أن تمتد لاحقًا إلى لوس أنجلوس وسان أنطونيو. وأكد أن المركبات ستكون مقيّدة بمناطق جغرافية محددة (geo-fenced)، ولن تُخاطر بعبور التقاطعات المعقدة إلا بعد التأكد الكامل من أمان القرار، مشددًا على أن "الطرح يجب أن يكون مدروسًا ومتدرجًا". Optimus.. الروبوت البشري يدخل مرحلة الإنتاج إلى جانب الروبوتاكسي، أعلن ماسك عن قرب دخول روبوت Optimus البشري إلى مرحلة جديدة من الاستخدام. وقال إن تسلا تعتزم نشر آلاف من روبوتات Optimus داخل مصانعها قبل نهاية 2025، مضيفًا: "نعتقد أن بإمكاننا الوصول إلى إنتاج مليون وحدة سنويًا في أقل من خمس سنوات، وربما بحلول عام 2029". وأوضح ماسك أن Optimus قد يكون "أكبر منتج في تاريخ الشركة"، مشيرًا إلى أن الطلب على هذه الروبوتات سيكون "لا يُشبَع"، وأن استخدامها سيشمل التصنيع، والخدمات، والتطبيقات اليومية في المستقبل القريب. اقرأ أيضًا: تسلا سايبرتراك تتحول إلى سيارة تخييم فضائية بتعديل مميز طموحات ضخمة... وأسئلة مفتوحة تأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه تسلا للانطلاق مجددًا بعد فترة من تراجع الإيرادات في الربع الأول من 2025. ورغم أن الشركة لم تُعلن بعد عن الإنتاج التجاري واسع النطاق لـ Optimus، فإن تقريرها المالي الأخير أشار إلى أن الإنتاج التجريبي على خط Fremont لا يزال "على المسار الصحيح".

السيارات لن تعبر التقاطعات
السيارات لن تعبر التقاطعات

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • العربية

السيارات لن تعبر التقاطعات

قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن أول اختبار لخدمة سيارات الأجرة الآلية التي وعدت بها الشركة منذ فترة طويلة في أوستن بولاية تكساس الشهر المقبل سيقتصر في البداية على مناطق محددة تعتبرها الشركة "الأكثر أمانًا". وأضاف ماسك: "لن تعبر سيارات تسلا التقاطعات إلا إذا كنا واثقين تمامًا من أنها ستسير على الطريق الصحيح، أو ستسلك طريقًا بديلًا حوله"، جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي". وتابع ماسك قائلا: "سنكون قلقين للغاية بشأن نشر هذه السيارات، كما ينبغي أن نكون. وسيكون من الحماقة ألا نكون كذلك". يُمثل استخدام السياج الجغرافي تحولاً استراتيجياً كبيراً بالنسبة لماسك، الذي أمضى سنواتٍ يُصرّح بأن شركته ستتمكن من ابتكار حلٍّ ذاتي القيادة متعدد الأغراض يُمكن تركيبه في أي مكان والعمل دون إشراف بشري. يعد (السياج الجغرافي مصطلحٌ عام يُستخدم في صناعة المركبات ذاتية القيادة، ويعني أن المركبة مُقيّدة بمنطقة مُحددة). وقد زعم ماسك أن "تسلا" ستُحاول إطلاق تجارب مُماثلة لخدمة سيارات الأجرة الآلية في كاليفورنيا، وربما في ولايات أخرى لاحقاً هذا العام. أعلن ماسك عن فكرة استخدام السياج الجغرافي في مكالمة أرباح "تسلا" للربع الأول في أبريل، على الرغم من أنه لم يُصرّح صراحةً بأن هذا هو النهج الذي ستتبعه الشركة. وقال الرئيس التنفيذي آنذاك إنه "من المُرجّح بشكل متزايد وجود مجموعة مُعايير محلية" لعمليات سيارات الأجرة الآلية المُبكرة. في إطار نهج " تسلا" المُتشكك، قال ماسك يوم الثلاثاء بإن الشركة ستُكلّف موظفيها بمراقبة الأسطول الأولي، الذي يضم حوالي عشر سيارات رياضية متعددة الاستخدامات من طراز Model Y، والمُجهّزة بنسخة "غير خاضعة للإشراف" من برنامج القيادة الذاتية الكاملة. كما زعم ماسك أن هذه السيارات ستسير بدون أي مُشغّل أمان بداخلها. وقال: "أعتقد أنه من الحكمة أن نبدأ بعدد صغير، ونتأكد من أن الأمور تسير على ما يُرام، ثم نزيد العدد بما يتناسب مع مدى نجاحنا في رصد الأداء". من الشائع لشركات المركبات ذاتية القيادة، مثل "وايمو"، أن يكون لديها مركز عمليات يضمّ موظفين يراقبون سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها ويقدمون التوجيه عن بُعد عند الحاجة. إلا أن "وايمو"، التي نشرت تدوينة حول هذا الموضوع عام 2024، لا تتولى التحكم في المركبات، بل يتواصل الموظفون البشريون بشكل أساسي من خلال الأسئلة والأجوبة مع نظام القيادة الذاتية لتزويده بالسياق المناسب ومساعدته في حل المشكلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store