logo
جرش.. وقف التمويل يعيد مشروع تطوير السوق العتيق إلى مربع التعثر

جرش.. وقف التمويل يعيد مشروع تطوير السوق العتيق إلى مربع التعثر

الغدمنذ 8 ساعات

صابرين الطعيمات
اضافة اعلان
جرش- توقفت مشاريع حيوية سياحية كانت بلدية جرش الكبرى أنهت دراساتها ومخططاتها كافة، من أهمها مشروع صيانة وتطوير السوق العتيق في الوسط التجاري، والذي كان من أهم المشاريع السياحية الكبرى التي تهدف إلى ربط المدينة الأثرية بالحضرية، وتنهض بالواقع السياحي داخل الوسط التجاري، وتنقذ السوق العتيق من الإهمال والعبث.وكانت هذه المشاريع ممولة من الوكالة الأميركية للتنمية (USAID) ضمن برنامج دعم البلديات، إلا أن القرار الأميركي بإغلاق الوكالة منذ بداية العام الحالي، حال دون استكمال تلك المشاريع، رغم إنجاز جميع الدراسات والمخططات ودراسات الجدوى، وبقيت مرحلة بدء التنفيذ، حيث تسود خيبة أمل بين الجرشيين، لا سيما التجار والعاملين في القطاع السياحي.وبالنسبة للسوق العتيق، فقد أنهت بلدية جرش الكبرى عطاءات تصميم ودراسة وتصاميم السوق ضمن مشروع ربط المدينة الأثرية بالمدينة الحضرية، ولم يتبق سوى البدء بأعمال الصيانة والترميم.وفي تصريح سابق له، أكد رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم، أن البلدية عملت بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار على وضع خطة شاملة لعدد من المشاريع لربط المدينة الأثرية بالحضرية، ومن ضمنها تصاميم للسوق العتيق، بهدف إطالة مدة السائح داخل المحافظة، ولإيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة. وأضاف، أن المحاور الرئيسة لخطة تطوير وسط المدينة كان أهمها تطوير السوق العتيق، والساحة الهاشمية، وإيجاد حلول لمالكي البسطات، وتأهيل شارع الملك عبدالله الثاني، وتحديث الخطة المرورية لوسط المدينة، وإعادة ترميم الحمامات الشرقية القريبة من الساحة الهاشمية.وبين العتوم، أن عطاء تطوير السوق العتيق كان ممولا من الوكالة الأميركية للتنمية عبر برنامج دعم البلديات، إذ تشمل عناصر تطوير السوق العتيق تنظيف الحجارة والواجهات، وإزالة المظلات العشوائية واستبدالها بمظلات معدنية لتوحيد المنظر، واستبدال الكوابل الكهربائية الهوائية بكوابل أرضية، وتوحيد لوحات العرض.تعويل على توفير فرص عملوكان الجرشيون يعولون على مشروع الربط بأنه سيوفر عددا من فرص العمل لأبناء المحافظة، إذ سيتم إيجاد سوق لتسويق المنتجات الريفية، وعربات للبيع، وإنشاء 7 أكشاك في الساحة الهاشمية، فضلا عن أن مشروع الربط يتكون من شقين؛ الأول هو الربط المكاني من حيث دخول الزائر للمدينة الأثرية ومن ثم وصوله إلى المدينة الحضرية عبر الجسر الروماني، والشق الثاني الربط الثقافي بين المدينة الأثرية والحضرية، وهي وصول السائح إلى المدينة الأثرية والاطلاع على تاريخها، ومن ثم الاطلاع على المباني التراثية داخل المدينة الحضرية، بحسب العتوم.من جهتهم، ما يزال التجار يديرون محالهم التجارية منذ عشرات السنين، وهي على حالها، وأغلبها مقاه ومحال أحذية ومفروشات وملابس، ومختلف المهن التي يعتاش منها المواطنون، وهم متمسكون بها نظرا لانخفاض أجورها وموقعها الإستراتيجي مقارنة بالمحال التجارية الأخرى البعيدة عن الوسط التجاري، فضلا عن أن محال السوق العتيق قريبة من المدينة الأثرية، ويسهل دمجها بالمسارات السياحية ومشروع ربط المدينة الأثرية بالحضرية في حال تمت الموافقة على تنفيذ هذه المشاريع.ويشغل 28 تاجرا في الوسط التجاري محال السوق العتيق، ويمتهنون بيع الحرف المختلفة ونشاطات تجارية أخرى لا تتناسب والقيمة التاريخية للسوق، كبيع الأحذية والمفروشات والبقالات والمقاهي ومحال الملابس، لا سيما أن هذه المحال تعد الأقدم في محافظة جرش، ويجب أن تختص ببيع القطع الأثرية والتحف ومستلزمات الزوار والسياح لمدينة جرش، فضلا عن ضرورة أن يكون السوق العتيق ممرا سياحيا مستقلا على الخريطة السياحية.ورغم أن أهمية السوق العتيق في الوسط التجاري لمدينة جرش لا تقل عن المدينة الأثرية وباقي المواقع الأثرية في محافظة جرش، إلا أن بيوته ومحاله تحولت إلى أماكن مهجورة وخربة ووكر للعابثين وآيلة للسقوط، وما تزال خارج دائرة المشاريع السياحية لغاية الآن، رغم وعود الجهات المعنية بصيانة وترميم السوق ووضعه على الخريطة السياحية منذ عقود.وما يزال السوق، الذي يزيد عمره على 200 عام، غير مستثمر، رغم ما يمكن أن يشكله من إضافة للمنتج السياحي بجرش، في وقت حولت سنوات الإهمال جانبا من السوق إلى مكب للنفايات وملتقى للعابثين، مع بدء انهيار وتصدع أجزاء كبيرة منه، وتحول مشروع صيانته وترميمه إلى مطلب ضروري لحمايته من الانهيار الكامل قبل استثماره سياحيا.مخاوف من انهيارات ببيوت ومحالوفي وقت تصنف فيه محال السوق أنها تراثية وتاريخية وتعود للعهد العثماني، ومنها بيوت ما تزال تستخدم لثلاث فئات؛ منها بيوت مهجورة تعرضت للانهيار والتصدع وتحولت إلى مكبات للنفايات وملجأ للعابثين، ومنها بيوت مؤجرة، وأخرى ما يزال يقطنها ويعمل فيها أصحابها الأصليون الذين ورثوها عن أجدادهم.وأكد تجار أن المحال التي يعملون فيها قديمة وأثرية، بيد أنها غير مؤهلة، ولم يشملها أي مشروع سياحي لتطويرها أو صيانتها، وأن بقاءها على هذا الوضع يهدد بانهيارها وتساقط حجارتها بسبب الظروف الجوية.ووفق التاجر ممدوح الصباغ، الذي يدير محلا تجاريا منذ 50 عاما في سوق جرش العتيق، كان قد ورثه عن والده، فإنهم موعودون كتجار بتطوير وصيانة وترميم السوق العتيق منذ أكثر من 40 عاما، ولغاية الآن لم يتحقق أي مشروع من المشاريع السياحية التي تهدف إلى إدخال الزوار إلى الوسط التجاري والسوق العتيق بشكل خاص، لا سيما أن البيوت التراثية والخرب القديمة ومحال السوق العتيق أصبحت بأمس الحاجة إلى الصيانة والترميم والتطوير والتحديث، وشمولها بأي مشروع سياحي يقوم على توحيد الآرمات وتنظيف واجهات المحال وتوحيد البوابات، وحماية البيوت التراثية والخرب الأثرية من العبث والنفايات والعابثين.وبين الصباغ، أن السوق العتيق كان اسمه الحارة الشامية، وهو كذلك إحدى الحارات العثمانية التي شيدت عام 1870، وفق الكتب التاريخية، وهي مرتبطة بتاريخ المدينة الأثرية كذلك، ومنها ما أقيم على أنقاض بيوت وخرب تراثية رومانية قديمة وذات أهمية تاريخية وأثرية، إلا أنها أصبحت مهددة بالانهيار والإزالة بين الحين والآخر بسبب الإهمال والظروف والعوامل الجوية.محال بلا طابع سياحيأما التاجر سامر طيجون، فيؤكد من جهته، أن السوق العتيق من أجمل وأكبر المواقع الأثرية القريبة من المدينة الأثرية، ويربط بينهما جسر روماني ضخم، وما يزال من دون أي مشروع سياحي استثماري لغاية الآن، رغم أهميته، فيما يقتصر استخدام السوق على محال تجارية بمهن مختلفة كبيع الأحذية والملابس والمفروشات والمستلزمات المدرسية، في حين يجب أن تأخذ محاله طابعا سياحيا، وهذا لا يمكن أن يتم من دون مشاريع سياحية تضمن دخول الزوار والسياح إلى السوق.وأوضح طيجون، أن هناك محالا في السوق، بخاصة غير المشغولة، تحولت إلى خرب ومكب للنفايات، وتتعرض للعبث بين الحين والآخر، كونها أثرية وتاريخية، بحجة البحث عن الدفائن تحتها، ما يعرضها لخطر الانهيار.ومن الجدير بالعلم أن السوق العتيق ذكره مستشرق ورحالة ألماني في مذكراته عام 1806، وهو مقام على أنقاض خرب وبيوت تراثية رومانية وبيزنطية، وله ميزات تاريخية وأثرية لا تقل أهمية عن باقي المواقع الأثرية في مدينة جرش، وفيه ثلاث بيوت تراثية، أحدها كان بيت رواق جرش، وآخر يستخدم حاليا مقرا لنادي الفيحاء الرياضي، وبيت آخر مقام على الطريقة الشامية القديمة، وفيه ميزات تاريخية وهندسية فريدة من نوعها، وهو بيت أبو عبادة عقدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا
انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا

انخفضت أسعار البنزين بنوعيه وارتفعت أسعار الديزل والكاز في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الثالث من أيار الحالي مقارنة مع أسعارها في الأسبوع الثاني من ذات الشهر , بحسب النشرة الأسبوعية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية. ووفقا للنشرة، انخفض معدل سعر البنزين أوكتان 95 من 657 دولارا للطن إلى 655 دولارا بنسبة 0.3 بالمئة، وأوكتان 90 من 641 دولارا الى 639 دولارا، بنسبة 0.3 بالمئة. وارتفع الديزل من 572 دولارا إلى 574 دولارا بنسبة 0.4 بالمئة، والكاز من 602 دولار إلى 603 دولارات بنسبة 0.1 بالمئة. وارتفع معدل سعر زيت الوقود من 419 دولارا إلى 433 دولارا للطن، بنسبة 3 بالمئة. وبلغ معدل سعر الغاز البترولي المسال في شهر أيار الحالي 595 دولارا للطن مقارنة مع 608 دولارات للطن في نيسان الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 2 بالمئة. واستقر معدل خام برنت عند 65 دولارا للبرميل .

الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن
الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن

دعا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الشركات الصينية إلى الاستثمار في المملكة من خلال إنشاء مصانع ومشاريع إنتاجية، مستفيدةً من شبكة الاتفاقيات التجارية التي تربط الأردن مع التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مما يتيح لها الوصول إلى أسواق متعددة بسهولة. وأكّد الحاج توفيق خلال لقاءه مدير ادارة التجارة الخارجية في وزارة التجارة الصينية 'لي نا' والوفد المرافق لها في مقر الغرفة، على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن والصين، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ووفقا لبيان للغرفة اليوم، تناول اللقاء ملف دخول السيارات الكهربائية الصينية إلى السوق الأردني، والتحديات التي تواجه الشركات الصينية المصدّرة، وفي مقدمتها الضرائب والرسوم الجمركية، بالإضافة إلى المتطلبات الفنية والمواصفات المعتمدة محلياً، والتي تُعد من العوامل المقيّدة لدخول بعض أنواع السيارات الصينية . وأكد الحاج توفيق خلال اللقاء الذي حضره ممثل قطاع السيارات والآليات الثقيلة في غرفة تجارة الأردن سلامة الجبالي، على أهمية قانون البيئة الاستثمارية الجديد في الأردن، الذي يعزز من تنافسية المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن هذا القانون يوفر حوافز كبيرة تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية وخدمات إلكترونية لتسهيل إجراءات الاستثمار، مع ضمان حماية الاستثمارات وتعزيز مبدأ المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب. كما دعا الحاج توفيق إلى تعزيز التنسيق بين الأردن والصين بخصوص استيراد السيارات وضرورة التواصل مع الغرف التجارية الصينية وممثلي قطاع السيارات في الصين من أجل توفير قاعدة بيانات دقيقة حول الشركات الصينية المنتجة للسيارات . واشار الى إن الفترة الأخيرة شهدت تنظيمًا أكثر دقة لدخول هذا النوع من المركبات، حيث تم فرض بعض الاشتراطات الفنية التي تهدف إلى حماية السوق والمستهلك، لا سيما فيما يتعلق بجودة وسلامة السيارات المستوردة.، لافتا الى ان وكلاء السيارات الصينية في الأردن لم يواجهوا صعوبات كبيرة في دخول مركباتهم إلى السوق المحلي، بسبب التزامهم بتوفير مراكز صيانة معتمدة، وتوافر قطع الغيار، بالإضافة إلى تقديمهم كفالة واضحة وشفافة للمستهلك، وهو ما يعزز الثقة في هذه العلامات التجارية الصينية. ودعا الحاج توفيق وزارة التجارة الصينية إلى العمل على تشبيك الغرف التجارية في الصين مع نظيراتها في الأردن، وبشكل خاص مع غرفة تجارة الأردن، من خلال توقيع اتفاقيات أو مذكرات تفاهم وتعاون مشترك، مؤكدا أن هذه الخطوة ستُسهم في تيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الثقة المتبادلة، إلى جانب فتح آفاق أوسع للتعاون الفني والاقتصادي في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجاباً على بيئة الأعمال في الجانبين. كما دعا الشركات الصينية إلى النظر في إقامة مصانع لتجميع أو تصنيع السيارات وقطع الغيار في الأردن، موضحاً أن المملكة تُعد بوابة استراتيجية للمنطقة، وتتمتع باتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول. وأضاف: 'إن إنشاء مصانع صينية في الأردن سيساعد في حل مشكلات سلاسل التوريد، ويقلل من أثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا وارتفاع أجور الشحن، كما يعزز من قدرة الشركات على التصدير للأسواق المجاورة وبتكلفة أقل.' من جانبها، أكدت لي نا على أهمية إعادة النظر في السياسات الحالية بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، بهدف تحسين بيئة تنظيمية تُعزز من جاذبية السوق الأردني للاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية. كما أشارت إلى أن السوق الأردني يشهد نمواً ملحوظاً في الطلب على السيارات الكهربائية، مما يستدعي توفير المزيد من الخيارات في هذا القطاع. ودعت لي نا الشركات والمصدرين الأردنيين إلى المشاركة في معرض الصين الدولي للاستيراد، مشيرة إلى أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لعرض المنتجات الأردنية والتعرف على أحدث التوجهات في الصناعات الغذائية، السيارات، التكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية. وأكدت أن المشاركة في هذا المعرض ستفتح آفاقاً جديدة للتوسع في السوق الصينية وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين. من جهته، أوضح ممثل قطاع السيارات ونقيب وكلاء السيارات، سلامة الجبالي، أن ما بين 70 إلى 80% من السيارات الصينية تدخل السوق الأردني عبر المنطقة الحرة، حيث تُباع لاحقاً في السوق المحلية أو تُعاد تصديرها إلى دول مجاورة. وأكد الجبالي على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الصينية لتوفير معلومات دقيقة حول المواصفات الفنية للسيارات، مما يعزز من قدرة الشركات الأردنية على اتخاذ قرارات استيراد مدروسة. ودعا الى تزويد غرفة تجارة الأردن بمعلومات تفصيلية حول المواصفات الفنية المعتمدة في صناعة السيارات الصينية، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، لمقارنتها مع المعايير الأردنية والأوروبية والأمريكية، والعمل على تقريب وجهات النظر الفنية والتنظيمية بما يخدم مصلحة السوق والمستهلك.

جمعية الفنادق: 63% نسبة إشغال فنادق عمّان فئة 5 نجوم والبحر الميت 47%
جمعية الفنادق: 63% نسبة إشغال فنادق عمّان فئة 5 نجوم والبحر الميت 47%

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

جمعية الفنادق: 63% نسبة إشغال فنادق عمّان فئة 5 نجوم والبحر الميت 47%

أظهرت بيانات صادرة عن جمعية الفنادق الأردنية استقرارا ملحوظًا في نسب إشغال الفنادق خلال الأسبوع الثالث من شهر أيار 2025؛ مما يعكس مؤشرات إيجابية لأداء الموسم السياحي الحالي في عدد من المناطق. ووفقاً للجمعية، فقد حافظت فنادق العاصمة عمّان على استقرار في نسب الإشغال منذ بداية الشهر، حيث تراوحت النسبة ما بين 60% و65% في معظم الفنادق. وسجلت فنادق فئة الخمس نجوم أعلى نسبة إشغال في عمّان بلغت 63%، تلتها فئة الأربع نجوم بـ53%، ثم فئة الثلاث نجوم بـ40%. أما في منطقة البحر الميت، فقد سُجل ارتفاع نسبته 3% مقارنة بالأسبوع الماضي، لتصل إلى 47% لفئة الخمس نجوم و25% لفئة الأربع نجوم. وأرجعت الجمعية هذا الارتفاع إلى تحسن النشاط السياحي، واقتراب عطلة عيد الاستقلال التي تصادف يوم الأحد المقبل، مما يُنبئ بزيادة مرتقبة في الحجوزات مع نهاية الأسبوع. وفيما يتعلق بمدينة البترا، أشارت الجمعية إلى استقرار في نسب الإشغال، مدعومًا بوصول عدد من المجموعات السياحية الأجنبية من دول أوروبية، إلى جانب استمرار فعاليات برنامج 'أردننا جنة' الذي يواصل جذب الزوار من مختلف المحافظات. وسجلت فنادق فئة الخمس نجوم في البترا إشغالًا بنسبة 26%، والأربع نجوم 19%، والثلاث نجوم 12%. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب جمعية الفنادق الأردنية، أداءً واعدًا للفنادق في المناطق الرئيسية، مما يعزز التفاؤل بموسم صيفي نشط على مستوى السياحة الداخلية والخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store