logo
'واشنطن بوست' تفضح مزاعم ترامب: مساعدات غزة 3 ملايين دولار فقط

'واشنطن بوست' تفضح مزاعم ترامب: مساعدات غزة 3 ملايين دولار فقط

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية أن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار فقط، نافيةً بذلك تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي زعم فيها أن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي ذكره ترامب.
فيما أكد التقرير، نقلًا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار فقط إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، التي تعمل تحت إشراف مشترك بين الولايات المتحدة و'إسرائيل'.
وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال فيه: 'أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة' غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط في الأصل. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3
يذكر أن ترامب صرح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك.
يأتي هذا في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الطاحنة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، أن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت 'ألفًا و422 شهيدًا، وأكثر من 10 آلاف إصابة' منذ 27 مايو الماضي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للمزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحرك أمريكي جديد: نقاشات في البيت الأبيض حول تسهيل دخول اليمنيين
تحرك أمريكي جديد: نقاشات في البيت الأبيض حول تسهيل دخول اليمنيين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تحرك أمريكي جديد: نقاشات في البيت الأبيض حول تسهيل دخول اليمنيين

كشف كشف السفير الأمريكي لدى الكويت عامر غالب عن تلقيه اتصالًا من كبير مستشاري الرئيس ترامب، حيث ناقشا مقترحات لحل القيود المفروضة على الهجرة من اليمن. وقد استمر الاتصال حوالي 40 دقيقة، وركز على إيجاد حل جذري للمشكلة يتوافق مع السياسات الحكومية الأمريكية. ووفقًا للمعلومات، سيعمل الفريق المكلف على متابعة القضية بكل جد، ويتوقع أن يتم التواصل مع الحكومة اليمنية لدراسة آلية فعالة تفي بشروط ومعايير سياسات الهجرة. ومن المقرر مراجعة الأمر في بداية الشهر المقبل على أمل تحقيق نتائج إيجابية. تشمل القضايا التي يعمل الفريق على إيجاد حلول لها: * القيود المفروضة على دخول بعض فئات الأقارب. * قضايا الحاصلين على فيزا اليانصيب. * قضايا حاملي الإقامة المؤقتة (TPS). * قضايا موظفي السفارة الأمريكية السابقين في صنعاء. وقد وُجهت دعوة لغالب للتوجه إلى واشنطن لمناقشة الموضوع بشكل مباشر في البيت الأبيض والعمل مع الفريق المختص لإيجاد حلول تلبي مطالب المجتمع اليمني الأمريكي. وأكد غالب أن جذر المشكلة يكمن في غياب حكومة مركزية واستقرار سياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن السياسات الدولية لا مجال فيها للعواطف.

"ناشيونال إنترست": اليمن نجح في تحييد البحرية الأمريكية في البحر الأحمر
"ناشيونال إنترست": اليمن نجح في تحييد البحرية الأمريكية في البحر الأحمر

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"ناشيونال إنترست": اليمن نجح في تحييد البحرية الأمريكية في البحر الأحمر

كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير تحليلي لافت عن تحوّل استراتيجي في موازين القوى البحرية في البحر الأحمر، مؤكدة أن قوات صنعاء نجحت في تحييد الوجود البحري الأميركي، في واحدة من أبرز المفاجآت العسكرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023. وذكرت المجلة أن حاملة الطائرات النووية 'يو إس إس كارل فينسون' عادت مؤخراً إلى قاعدتها الرئيسية في هاواي، بعد إتمام أطول مهمة لها دون تنفيذ أي عملية قتالية فعلية في البحر الأحمر، رغم تصاعد الأحداث في المنطقة. ووفقاً للتقرير، فإن 'كارل فينسون' كانت منتشرة ضمن نطاق عمليات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إلا أن البحرية الأميركية لم تُبقِ على أي وجود لحاملات طائرات في البحر الأحمر منذ مغادرة 'هاري إس ترومان' في مايو الماضي. وأعربت المجلة عن استغرابها من الانسحاب الأميركي من واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم، في ظل استمرار العمليات النوعية التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بموانئ الاحتلال الإسرائيلي أو بشركات خرقت الحظر المفروض من صنعاء. وأشارت ناشيونال إنترست إلى أن 'سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة والسفن غير المأهولة' شكّلت العمود الفقري لهذه العمليات، ضمن 'إطار الدعم العسكري المباشر لغزة، ومنع الإمدادات البحرية عن كيان الاحتلال'. وبحسب المجلة، فإن هذه التطورات دفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن اتفاق سري أدى إلى انسحاب كامل لحاملات الطائرات والمدمرات والأصول البحرية الأميركية من البحر الأحمر، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها إقرار ضمني بفشل استراتيجية الردع الأميركية. وأكد التقرير أن الانسحاب يعكس انتصارًا تكتيكيًا لقوات صنعاء، التي استطاعت فرض معادلات ميدانية جديدة، وإدامة الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل المحاولات الدولية والإقليمية لكسر هذا الحصار.

عودة ترومان مهزومة.. البحر الأحمر أسوأ كابوس للبحرية الأمريكية
عودة ترومان مهزومة.. البحر الأحمر أسوأ كابوس للبحرية الأمريكية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

عودة ترومان مهزومة.. البحر الأحمر أسوأ كابوس للبحرية الأمريكية

تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية// في مشهد كان من المفترض أن يكون عرضا للقوة البحرية الأمريكية التي لا تقهر، تحولت عودة حاملة الطائرات النووية 'يو إس إس هاري إس ترومان' (CVN-75) من البحر الأحمر إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا إلى سيناريو مرير من الإخفاقات الاستراتيجية والتقنية والخسائر المادية الباهظة التي تجاوزت مليارات الدولارات. وفقًا لتقارير دولية، كشف موقع 'إنديان ديفينس ريفيو' المتخصص في الشؤون العسكرية، عن دخول البنتاغون في دوامة مراجعات استراتيجية وعملياتية بعد أن فشلت مهمة 'ترومان' في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، بل تركت وراءها غموضًا استراتيجيًا ومخاوف متجددة بشأن جاهزية البحرية الأمريكية لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين، خاصة في ظل تصاعد التحديات غير التقليدية التي فرضتها 'جبهة اليمن' التي واصلت إطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية طوال فترة انتشار الحاملة، دون أن تتمكن القوات الأمريكية من كبح هذه التهديدات أو تأمين حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. ذلك ما أكدته أيضا تقارير مراقبة حركة السفن التجارية التي أظهرت أن عشرات السفن لا تزال تعيد توجيه مساراتها حول رأس الرجاء الصالح لتجنب المخاطر في البحر الأحمر، ما يعكس فشل الردع البحري الأمريكي في تحقيق أحد أهم أهدافه. التقرير الذي اعتمد على مصادر داخل البنتاغون وبيانات من الأسطول السادس الأمريكي أشار إلى أن 'ترومان'، وهي واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار وتستطيع حمل ما يصل إلى 90 طائرة بينها مقاتلات 'إف/إيه-18 سوبر هورنيت' وطائرات الإنذار المبكر 'إي-2 هوك آي'، عانت من سلسلة من الإخفاقات التقنية والحوادث الداخلية التي شابت أداءها في البحر الأحمر، بما في ذلك حوادث سقوط طائرات أثناء عمليات الإقلاع والهبوط، وهو ما يضيف إلى سجل البحرية الأمريكية المليء بالحوادث المماثلة، مثل حادثة غرق المدمرة 'يو إس إس ماكين' عام 2017 بعد اصطدامها بسفينة شحن قرب سنغافورة، أو حريق حاملة الطائرات 'يو إس إس بونوم ريتشارد' عام 2020 الذي كلف 3 مليارات دولار لإصلاحها. المصادر العسكرية التي تحدثت إلى الموقع كشفت أن البنتاغون أمر بمراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات بعد أن أظهرت 'ترومان' علامات تنبيهية على تراجع القدرات التشغيلية، بما في ذلك أعطال في أنظمة الدفع النووي ومشاكل في أنظمة التشغيل الإلكترونية التي تعيق قدرتها على تنفيذ مهامها في بيئات عالية الخطورة. الأمر الأكثر إثارة للقلق في أروقة البنتاغون، بحسب التقرير، هو أن الوجود الأمريكي الضخم في البحر الأحمر بقيادة 'ترومان' فشل في تغيير المعادلة الأمنية، حيث ظلت 'جبهة اليمن' في إشارة لقوات صنعاء نشطة وقادرة على التحكم بحركة الشحن عبر باب المندب، بل واستهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل أو الحلفاء الغربيين بصواريخ باليستية ومسيرات، دون أن تتمكن الحاملة أو المدمرات المرافقة لها من تعطيل هذه القدرات بشكل كامل. هذه النتائج تثير تساؤلات حول جدوى الاعتماد على حاملات الطائرات العملاقة في مواجهة تهديدات غير تقليدية، خاصة أن تكلفة نشر 'ترومان' وحدها تصل إلى 6.5 مليون دولار يوميًا، وفقًا لتقديرات مركز 'ستانفورد للأمن والتعاون الدولي'، بينما تكلفة الصواريخ والمسيرات التي تطلقها قوات صنعاء لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما يظهر اختلالًا صارخًا في معادلة 'التكلفة مقابل الفائدة' لصالح التهديدات غير المتكافئة. التقرير استند أيضًا إلى بيانات من 'معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن' (IISS) والتي أظهرت أن البحرية الأمريكية تعاني من تراجع في القدرات اللوجستية والاستعداد القتالي مقارنة بمنافسيها، خاصة الصين التي توسعت في بناء أسطولها الحربي ليتجاوز 355 سفينة، بينما تواجه الولايات المتحدة أزمات في صيانة أسطولها الذي يضم 11 حاملة طائرات، منها 6 فقط في حالة استعداد كامل في أي وقت. كما أن تقارير 'مكتب المحاسبة الحكومية' (GAO) الأمريكي كشفت في 2023 أن 75% من حاملات الطائرات الأمريكية تعمل بعمر افتراضي متجاوز، ما يزيد من أعطالها. هذه الأزمات تجلت بوضوح في مهمة 'ترومان'، حيث فشلت في حماية السفن التجارية من الهجمات، مما دفع شركات الشحن الكبرى مثل 'ميرسك' و'إم إس سي' إلى الاستمرار في تحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يكلف الاقتصاد العالمي خسائر إضافية تقدر بـ 10 مليارات دولار سنويًا بسبب زيادة زمن الرحلة واستهلاك الوقود، وفقًا لتقديرات 'منظمة التجارة العالمية'. ختاما، يؤكد التقرير أن عودة 'ترومان' من البحر الأحمر لم تكن مجرد نهاية لمهمة فاشلة، بل أصبحت نموذجًا لـ 'إذلال استراتيجي' للبحرية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store