
حادث مأساوي في حفل محمد رمضان: وفاة وإصابات بسبب خلل الألعاب النارية
كان النجم المصري يقيم حفلاً في جولف بورتو مارينا في مصر، عندما بدأ نظام الألعاب النارية يعاني من عطل.
هذا العطل تسبب في انطلاق شرارات مباشرة نحو الجمهور، حيث كان من الممكن رؤية الحضور وهم ينحرفون ويحتمون من الشُعَل المتطايرة في عدة فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لـ«الخليج»، توفي رجل يبلغ من العمر 23 عامًا إثر الحادثة بعد تعرضه لتوقف قلب مفاجئ. كما أصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة، منها حروق وإصابات أخرى.
شاهد الفيديو الذي يوضح ما حدث أدناه:
وعندما حدث عطل نظام الألعاب النارية، أوقف الفنان حفله بشكل فوري للتأكد من خروج الحضور من المكان بأمان، ومنع وقوع تدافع يشبه حالة الهرج والفزع.
وقد تم تداول فيديو يُظهر ما جرى في الحفل.
ونفى المنظمون تحمل المسؤولية عن الحادث. وأكدت الشركة المسؤولة عن الألعاب النارية أن كافة التصاريح القانونية كانت مرخصة وسارية.
ولا تزال السلطات تُجري تحقيقاتها في ملابسات الحادث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصر.. تحركات أمنية برلمانية ضد المحتوى السيئ على تيك توك
تنفذ القوات الأمنية المصرية حملة موسعة للقبض على أصحاب المحتوى المخل، على تطبيق تيك توك، بتهمة الإخلال بالآداب العامة وانتهاك قيم المجتمع وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
غرفة عجمان تشارك بثلاث ورش تخصصية ضمن برنامج "صيفنا سعادة 2025"
تشارك غرفة عجمان في فعاليات البرنامج الصيفي لحكومة عجمان "صيفنا سعادة 2025"، بثلاث ورش تخصصية تستهدف تنمية مهارات النشء والشباب، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من قدراتهم الإبداعية والابتكارية، بما ينسجم مع توجهات رؤية عجمان 2030 ورؤية دولة الإمارات. وتأتي مشاركة الغرفة هذا العام بورش نوعية تشمل: "المهندسون الصغار – إبداعات الليغو"، و"تحدي الروبوتات – VEX GO"، و"تحدي الروبوتات – VEX IQ"، حيث تسعى هذه الورش إلى غرس مفاهيم الابتكار والتفكير العلمي في المشاركين، عبر تجارب عملية تدمج بين التعليم والتسلية، استكشاف شغفهم بالتقنية والهندسة. وتؤكد غرفة عجمان على أهمية تمكين الأجيال القادمة من خلال برامج صيفية نوعية تساهم في اكتشاف المواهب وتوجيهها نحو مجالات مستقبلية واعدة، خاصة تلك المتعلقة بالتقنية والهندسة والبرمجة والذكاء الاصطناعي. كما تأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية الغرفة الرامية إلى ترسيخ دورها المجتمعي، والمساهمة الفعالة في دعم الأنشطة التي تدمج بين التعليم والتطوير الشخصي، وبما يعكس التزام الغرفة بتوسيع دائرة شراكاتها مع الجهات الحكومية والمجتمعية لخدمة توجهات وأهداف إمارة عجمان. -انتهى-

خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
من الورشة إلى القمة: رحلة الإماراتية هاجر الحوسني في تحدي المهن التقليدية
في رحلة متميزة تعكس قوة الطموح وروح التحدي، تجسد هاجر الحوسني نموذجاً مشرقاً للمرأة الإماراتية التي حطمت القوالب النمطية ودخلت مجالاً كان يُعتبر حكراً على الرجال – عالم الحدادة واللحام. في حوارنا معها، نستكشف كيف بدأت رحلتها، والتحديات التي واجهتها، وطموحاتها المستقبلية التي تعكس دعماً ملهماً للمرأة العاملة في المجالات اليدوية والصناعية. من أين بدأت رحلتك مع الحدادة؟ ومتى اكتشفتِ شغفك بهذا المجال؟ بداية الرحلة كانت عبر عالم اليوتيوب، حيث شاهدت العديد من الفيديوهات المتخصصة في تصليح وتعديل سيارات الكلاسيك. هذا العالم فتح لي شغفاً كبيراً بالحدادة واللحام وشعرت أن لديّ هذا الشغف في داخلي، فقررت أن أجرب وأتعلم. كيف كانت ردة فعل من حولك عندما قررتِ دخول مهنة تعتبر "للرجال فقط"؟ في البداية لم أخبر أحداً، بل بدأت التدريب في معهد متخصص. كانت لدي شكوك كثيرة، لكن كلما زاد شغفي، زاد دعم أهلي وأصدقائي لي. ما التحديات التي واجهتك كامرأة إماراتية في هذا المجال؟ التحديات كثيرة، أهمها كوني امرأة في مهنة تقليدية يهيمن عليها الرجال، بالإضافة إلى صعوبة التعامل مع الزي الرسمي الذي كان يشكل لي تحدياً، وأمور أخرى. لكن رغم ذلك، كانت هناك إيجابيات كثيرة وعناصر تحفزني على الاستمرار. هل كان هناك موقف معين شعرتِ فيه بالفخر لاختيارك هذا المجال؟ هناك مواقف عديدة أشعر فيها بالفخر، خاصة عندما أسمع كلمات التشجيع والثناء من كبار السن ومن الأمهات والبنات اللواتي أدربهن. هذا الدعم كان له أثر كبير في نفسيتي. ما نوع الأعمال التي تفضلين تنفيذها؟ وهل تركّزين على الجانب الفني أم العملي؟ أحب جميع الأعمال المتعلقة بالحديد. أؤمن بأن الجانب الفني والعملي مرتبطان بشكل وثيق ولا غنى لأحدهما عن الآخر. هل تحاولين إضافة لمسة إماراتية أو تراثية في تصاميمك؟ بالتأكيد، هذا هدف لي وأعمل عليه بقوة. شاركت مؤخراً في معرض 'صنع في الإمارات' مع أكاديمية الشبكة التقنية حيث أدرب، وشجّعوني على صنع أعمال تعكس تراث البحر والإمارات. المستقبل واعد جداً بفضل الدعم المتواصل من قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأهمية تمكين المرأة في كافة المجالات، بما فيها اليدوية والصناعية. ما طموحاتك القادمة؟ هل تفكرين في تأسيس ورشة خاصة أو تدريب فتيات أخريات؟ حلمي أن أمتلك ورشة كبيرة تضم أقساماً للتصنيع والتعليم، لأتيح الفرصة لكل فتاة ترغب في التعلم. وآمل أن يحظى هذا المشروع بدعم الجهات المختصة قريباً. ما النصيحة التي تقدمينها لكل فتاة ترغب في دخول مجالات غير تقليدية؟ أنصح الجميع بعدم التقليل من قيمة مهاراتهن اليدوية، بل تطويرها والعمل عليها بشغف. النجاح الحقيقي يأتي من الحب والشغف بالعمل. هل تلقيتِ أي دعم من مؤسسات محلية أو جهات حكومية؟ حتى الآن، الدعم كان فقط من الأكاديمية التي أعمل بها كمدربة، وأتمنى أن تتوسع فرص الدعم مستقبلاً. كيف توازنين بين العمل الشاق في الحدادة وحياتك اليومية؟ أنا موظفة وأم وأدير ورشة تدريب في نفس الوقت. التوفيق يكون بالصبر والحب لما أفعله، وأحاول دائماً أن أوازن بين مسؤولياتي العائلية والمهنية. المرأة الإماراتية تتميز بالعطاء والتميز بفضل دعم قيادتنا الرشيدة. نشهد تطوراً مستمراً ونشارك بقوة في جميع المجالات، نسعى دوماً للتقدم ونلعب دوراً محورياً في بناء وطننا. تمثل قصة هاجر الحوسني شهادة حية على كيف يمكن للشغف والإصرار أن يمهدا طريق النجاح، ليس فقط للفرد، بل لمجتمع بأكمله يدعم المرأة ليكون لها بصمة واضحة في بناء المستقبل.