
الرئاسة التركية تؤكد استعداد إردوغان لأداء دور "مسهّل" لإنهاء التصعيد بين "إسرائيل" وإيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان استعداده لأداء دور "مسهّل" بغية وضع حدّ للمواجهة القائمة بين إيران و"إسرائيل"، وفق ما أعلنت أنقرة.
وجاء في بيان للرئاسة التركية نقلته "فرانس برس": أن "الرئيس إردوغان قال خلال الاتصال الهاتفي... إن تركيا مستعدّة للاضطلاع بدور المسهّل لإنهاء النزاع فورا والعودة إلى المفاوضات بشأن (البرنامج) النووي" الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
السفير الاميركي السابق ديفيد هيل: لا مصلحة لواشنطن في خوض الحرب حاليا
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الأكثر قراءة موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني الكهرباء مُهدّدة بالإنقطاع.. ماذا عن الأسعار؟ "إسرائيل لا تريد وقف التخصيب... إنما أيضاً تفكيك المصانع" بول سالم لـ"الديار": خديعة لإيران حصلت قبل أسبوع من الضربة جسر الدعم لإيران: شحنات صواريخ من بكين وإسلام آباد تُرعب إسرائيل! عاجل 24/7 22:09 السفير الاميركي السابق ديفيد هيل: لا مصلحة لواشنطن في خوض الحرب حاليا 22:08 الخارجية القطرية: رئيس الوزراء وزير الخارجية حذر من هطورة وتداعيات استهداف منشآت إيران الاقتصادية على إمدادات الطاقة. 22:02 الجبهة الداخلية "الإسرائيلية": صفارات الإنذار تدوي في الجولان للاشتباه بتسلل مسيرة. 21:59 الجيش "الإسرائيلي": مقتل ضابط برتبة نقيب وجرح عدد من الجنود بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس. 21:57 ألمانيا تبدأ إجلاء مواطنيها من "إسرائيل" عبر الأردن الأربعاء 21:54 إعلام "إسرائيلي": "إسرائيل" تتعرض لهجوم سيبراني يستهدف الهواتف النقالة.


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بالعين المجردة صورة بنيامين نتنياهو في وجه دونالد ترامب، وصورة دونالد ترامب في وجه بنيامين نتنياهو. لا التباس البتة في الرؤية، وقد لاحظنا الى أي مدى بلغ التماهي الايديولوجي والتماهي الاستراتيجي، بين الولايات المتحدة و"اسرائيل" ليبقى السؤال من هو فوهرر القرن بين الاثنين؟ مثلما سقط زعيم الرايخ الثالث على أبواب موسكو، هل يسقط زعيم "الليكود" على أبواب طهران، والا لكان علينا أن ننتظر أي شرق أوسط اذا انتصرت "اسرائيل". الاجابة لدى نائب رئيس الحكومة طارق متري بالنظرة العقلانية للاحتمالات. لا شك في وجود اختلال هائل في موازين القوى، ان على الصعيد العسكري أو على الصعيد الاستخباراتي. لا دولة في العالم تقف الى جانب ايران، ولا أي قوة حليفة، بعدما تم لنتنياهو الاحتواء الدموي لهذه القوى، وبعدما قدم بنيامين نتنياهو سورية هدية للرجل الذي دمر حتى أحذية الجنود في الجيش السوري، ليعتمد النظام الجديد في أمنه الاستراتيجي، على ذلك الكوكتيل العجيب من الفصائل، بالقادة الذين اشترتهم جهات خارجية شتى، بما في ذلك "اسرائيل". أجل "اسرائيل" في قلب المؤسسة العسكرية السورية، مثلما هي في قلب المؤسسة السياسية السورية، مع ما لذلك من تداعيات خطرة تهدد مناطق لبنانية بعينها، وطوائف لبنانية بعينها، بل وتهدد لبنان كله اذا أخذنا بالاعتبار كيف ينظر أصحاب العيون الصفراء للبنان. ومع ثقتنا المطلقة بالطريقة التي يتعامل بها رئيس الجمهورية جوزف عون مع مسألة نزع سلاح حزب الله، نقول لكل من يضغط للاسراع في العملية، أن هناك بين قادة الفصائل في سورية مَن يرى أن الأجواء مثالية للدخول الى لبنان، لتكتمل الحلقة الأولى من الولاية، ما دامت "اسرائيل" تلاحق قيادات وعناصر الحزب فردًا فرداً، وما دام الجيش اللبناني منشغلا في مهماته المعقدة على الجبهة الجنوبية، بما تنطوي عليه أيضا من احتمالات خطرة، خصوصا اذا اكتشف نتنياهو أن حربه ضد ايران تحولت الى الدوران داخل حلقة مقفلة. لا نتصور أن القيادة الايرانية (مع تأكيدنا أن القيادات الجديدة التي حلت محل القيادات التي اغتالتها "اسرائيل" أكثر تشدداً) يمكن لها في حال من الأحوال أن تستسلم، كما لا نتصور أن باستطاعة "اسرائيل" المضي لأشهر وربما لسنوات في تلك الحرب المكلفة، وعلى نحو كارثي. وهذا ما يخطط له الايرانيون الذين بدؤوا ينفذون استراتيجية الضربات البطيئة والنوعية، بعدما تمكنوا من استيعاب الضربات الأولى. لم نفاجأ بالاختراقات الاستخباراتية "الاسرائيلية" المروعة للجمهورية الاسلامية. وكنا قد لاحظنا مثل ذلك الخلل في أداء الأجهزة الاستخباراتية السورية، بتعددها وبهلهلتها، حين تركزت نشاطاتها في حماية النظام لا الدولة. سحق ومحق أي صوت معترض. هكذا تم تدجين الشعب السوري، لتتحول البلاد في لحظة ما، الى مسرح مفتوح إن للعبة الأمم أو للعبة القاتل، لتسقط أخيرا في قبضة السلطان العثماني. السلطان الذي ما زال يحلم بصفقة تاريخية مع نتنياهو، دون أن يدري أو دون أن يدرك ما يجول في رؤوس "الحاخامات"، وفي رؤوس "الجنرالات"، اذا تمكنوا من تقويض النظام الايراني وتفكيك الدولة الايرانية. تقويض النظام التركي وتفكيك الدولة التركية، بعدما لوحظ صدور أبحاث عن "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، والتابع "للوبي اليهودي"، حول القوة العسكرية التركية، وكذلك التكنولوجيا العسكرية التركية. الأميركيون يريدون للرئيس التركي أن يكون الأداة في يد "اسرائيل" لا الشريك لها. هكذا ينظرون أيضا الى الذين يهللون لها الآن، ويكادون يرقصون في الطرقات في لبنان أو غيره، ابتهاجا بضرب الدولة العدو ايران. يا لبهاء العاهل الأردني، سليل تلك العائلة ذات التراث الفذ بالولاء للقوى الغربية، وهو يفاخر بحماية "اسرائيل" من الصواريخ الايرانية، دون أن يأبه لمن حذره من "استراتيجية العقرب"، وحيث ازالة الدولة الأردنية لحساب الدولة الفلسطينية، اذا تذكرتم طرح ييغال آلون... كنا قد دعونا الايرانيين الى الخروج من ديبلوماسية حائكي السجاد الى ديبلوماسية بائعي السجاد. لكن الثابت أن استراتيجية حائكي السجاد ناجعة وفاعلة في المشهد العسكري. إشغال "اسرائيل" بالصواريخ النوعية وبأعداد محدودة. هكذا تبقى الدولة مشلولة، والى حد تحذير بعض الخبراء الماليين (وكما فعل جوزف ستغليتز حين تنبأ بالهزة المالية في أميركا عام 2008، بسبب تكلفة الحرب في أفغانستان والعراق) من حدوث هزة مالية قاتلة. وحتى عسكريًا الى متى يمكن لمخزون القنابل أن يكفي، حتى بالرغم من الامدادات الأميركية التي لا بد أن تكون لها حدود معينة. هنا ليس الشريط الشائك الذي يفصل بين "اسرائيل" وغزة، أو بين "اسرائيل" ولبنان، هناك مسافة نحو 2000 كيلومتر، وفي اتجاه أهداف موزعة على مساحة 1.648.195 كيلومتر مربع. الحسابات شديدة التعقيد، والاحتمالات شديدة التعقيد. اذا تمكن الايرانيون من الصمود، لا بد أن تكون نهاية الفوهرر "الاسرائيلي" أسوأ من نهاية الفوهرر الألماني، الذي اعتمد وبشكل مطلق على امكاناته الذاتية، لا على الامدادات الخارجية التي حملت جدعون ليفي على الكتابة في "هاآرتس" :"لولا أميركا لقاتلنا الفلسطينيين بالعصي والحجارة". ولكن ألا يعتبر دونالد ترامب أن حرب "اسرائيل" هي حرب أميركا. "فوكس نيوز "قالت "من رحم الحروب الكبرى تولد الصفقات الكبرى"!!


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
طرابلس تختنق بالفلتان الأمني... من يُطفئ نار الفوضى؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مدينة طرابلس، بات الرصاص جزءا من يوميات الناس، والخوف يسكن الأزقة قبل أن يحلّ الليل. مشاهد الاشتباكات تتكرّر بوتيرة شبه يومية، والضحايا يسقطون تباعا، في ظل حالة من الفوضى الأمنية التي تجاوزت حدود الخلافات الفردية، لتتحول إلى مشهد دائم يرسم ملامح مدينة مهدّدة بانفجار اجتماعي شامل. ليل بعد آخر، تتصدر طرابلس نشرات الأخبار: اشتباك في السويقة بين مسلحين من عائلتين ينتهي بمقتل بدر الباي. قبله بأيام، إطلاق نار عند جسر نهر أبو علي وسقوط جرحى، ثم اشتباك آخر في القبة يودي بحياة أحد المواطنين. مسلسلٌ لا ينقطع، يجعل أبناء المدينة رهائن لمزاج المسلحين ومنطق السلاح المتفلت من أي قيد أو محاسبة. أسباب الفلتان... أكثر من أزمة الأزمة الأمنية في طرابلس ليست وليدة لحظة، بل نتيجة تراكمات عميقة. الأسباب تتداخل بين الفقر المدقع، الذي يدفع بعض الشباب نحو تعاطي المخدرات، والتفلت من القيم، والثأر العائلي، وتنافس التيارات المحلية على النفوذ، إضافة إلى غياب الردع الحقيقي من الدولة. هذا المزيج يُنتج أرضا خصبة للتوتر والاشتباك، ويجعل السلاح وسيلة لحل أي نزاع، مهما كان تافها. الأسلحة الفردية متوفّرة بأسعار زهيدة، والمواد المخدرة تُباع وتُروّج علنا في بعض الأحياء. ومنذ اندلاع الأزمة السورية وتفكك الحدود، تزايد تدفق السلاح إلى المدينة، ما عمّق المشكلة الأمنية، وسهّل على الخارجين عن القانون فرض أمر واقع على أحياء بأكملها. الدولة حاضرة... لكنها متأخرة رغم الجهود التي تبذلها القوى الأمنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني الذي يسارع إلى تنفيذ المداهمات بعد كل حادثة، إلا أن المعالجة تبقى ظرفية ورد فعل مؤقت، ما دام غياب الخطة الأمنية الشاملة سيد الموقف. المواطن الطرابلسي فقد ثقته بإمكانية العودة إلى الهدوء، والخوف يسيطر على تحركاته، لا سيما في المناطق الأكثر توترًا، حيث يُمنع الدخول أو المرور بعد حلول الظلام. في مواجهة هذا المشهد القاتم، علت أصوات شخصيات وفعاليات طرابلسية تطالب بتدخل مباشر من رئاسة الجمهورية والحكومة، لإقرار خطة أمنية متكاملة تُعيد للدولة هيبتها، وتضرب بيد من حديد على تجار السلاح والمخدرات. كما برزت دعوات لتعزيز الحضور الأمني في الأحياء المتوترة، وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لشريحة واسعة من الشباب الذين يقعون يوميًا في فخّ الجريمة. الوضع في طرابلس لم يعد يحتمل التأجيل أو المعالجات الموضعية. المطلوب خطة طوارئ أمنية وإنمائية متزامنة، تُعيد تنظيم الحياة في المدينة وتفتح باب الأمل أمام شبابها الذين تُرِكوا فريسة للبطالة واليأس والفوضى. طرابلس ليست مجرد بؤرة توتر... إنها مدينة جريحة، تنادي من أجل أمنها وسلامها الاجتماعي، قبل أن تُطفأ فيها آخر شموع الأمان.