logo
البلوشي يحقق أول ذهبية إماراتية في مونديال الفنون القتالية للناشئين

البلوشي يحقق أول ذهبية إماراتية في مونديال الفنون القتالية للناشئين

الاتحاد٢٣-٠٧-٢٠٢٥
العين (الاتحاد)
شهدت منافسات فئة الناشئين B (14-15 عاماً) ضمن النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تستضيفها منطقة العين وتستمر حتى 27 يوليو، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتُقام منافسات هذه الفئة على مدى يومين متتاليين، حيث تستكمل اليوم بمزيد من النزالات التي يتوقع أن تكون أكثر ندية وقوة، خاصة في ظل تقارب المستويات الفنية وتنوع أساليب اللعب.
وحضر منافسات اليوم الثالث، وشارك في تتويج الفائزين، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، ورئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية، ورئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وراشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين؛ وكاريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، ويوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة؛ وخالد عبدالله الظاهري، مدير مركز أبوظبي للأعمال في مدينة العين؛ ووسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة.
وتألق المنتخب الوطني منذ انطلاق البطولة، حيث نجح سيف البلوشي في تحقيق أول ميدالية ذهبية إماراتية، ليرفع رصيد المنتخب إلى 11 ميدالية، بواقع ذهبية واحدة، وفضيتين و8 ميداليات برونزية.
وقال محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «نعيش يوماً بعد يوم، تطوراً واضحاً في الأداء، سواء من حيث المهارات الفنية والانضباط التكتيكي داخل قفص النزال، بطولة هذا العام تسير بوتيرة تصاعدية، وتؤكد أن المستقبل مبشّر لأبناء هذه الرياضة حول العالم. كما أن المشهد الجماهيري الرائع، وحضور العائلات لتشجيع أبنائهم، يعكسان حالة من التلاحم المجتمعي ويمنحان البطولة بُعداً إنسانياً وثقافياً ملهماً».
وتشهد منافسات فئة الناشئين B دخول البطولة مرحلة مهمة على صعيد حسم اللقب، حيث يرتفع مستوى الحماس وتشتد حدّة التنافس بين اللاعبين الذين يتطلعون إلى حجز مواقعهم ورفع أعلام بلدانهم على منصة التتويج. وتمثل هذه المرحلة محطة مؤثرة في تحديد ملامح البطل، وسط أداء متطور يعكس حجم التحضيرات الكبيرة التي سبقت الحدث. وتبرز في هذه المرحلة منتخبات عدة على رأسها المملكة المتحدة، وأوكرانيا، والولايات المتحدة التي قدم لاعبوها مستويات متميزة منذ انطلاق المنافسات، إلى جانب عدد من المنتخبات الأوروبية والآسيوية التي تسعى إلى انتزاع صدارة جدول الترتيب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»
مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

مارشان.. العودة بـ«رقم عالمي»

سنغافورة (رويترز) عاد ليون مارشان الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية بقوة إلى الساحة العالمية، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع للرجال، ليشعل الحماس في اليوم الرابع من بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في سنغافورة. وأنهى السباح الملقب باسم «فيلبس الفرنسي» السباق في دقيقة واحدة و52:69 ثانية في الدور قبل النهائي في مسبح بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية، وتفوق بأكثر من 1.3 ثانية على الرقم القياسي الذي حققه ريان لوكتي منذ فترة طويلة والبالغ دقيقة واحدة و54:00 ثانية في بطولة 2011 في شنغهاي. وقال مارشان الذي يملك أيضاً الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر فردي متنوع والبالغ أربع دقائق و02:50 ثانية «لا أستطيع تصديق ذلك الآن». وأضاف: «كنت أعرف أنني سأقترب من أفضل رقم شخصي لي، لأنني شعرت بأنني في حالة جيدة حقاً، وكانت التحضيرات جيدة للغاية، وكنت متحمساً للسباق». وتابع: «لا أصدق ما حدث، من الجنوني أنني تقدمت بثانية كاملة (على لوكتي)، دقيقة واحدة و52 ثانية في سباق 200 متر، هذا جنون، أنا سعيد جداً، الأمر لا يصدق». وشعر مارشان بالإرهاق بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي حقق فيها أربع ميداليات ذهبية فردية، وغاب عن بطولة العالم للسباحة في الأحواض القصيرة في المجر في ديسمبر الماضي، وعانى من إصابات قبل أن يعود إلى المسبح للمشاركة في سلسلة سباقات للمحترفين في فلوريدا في مايو. وقرر مارشان خوض منافسات قليلة في سنغافورة إذ يركز على سباقي 200 و400 فردي متنوع فيما يعتبره «عاماً انتقالياً». وإذا كان هذا ما يسميه عاماً انتقالياً، فقد يتساءل منافسوه عما يخبئه لهم في موسم عادي. توج الرقم القياسي العالمي الذي حققه مارشان يوماً رائعاً شهد التتويج بخمس ميداليات ذهبية، مع استعادة مولي أوكالاهان لقبها في سباق 200 متر حرة، لتعزز حصيلة أستراليا من الميداليات الذهبية.

صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»

برلين (د ب أ) أعرب الاتحاد الألماني للتزلج عن صدمته لوفاة لورا دالماير، بطلة البياثلون الأولمبية مرتين، في حادث تسلق جبال في باكستان. قال الاتحاد الألماني للتزلج الذي يدير أيضاً رياضة البياثلون، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نشعر بصدمة وحزن عميق بعد علمنا بوفاة بطلتنا الأولمبية ولاعبة المنتخب الوطني دالماير في هذا الحادث المأساوي في باكستان عن عمر يناهز 31 عاماً». وأضاف البيان: «نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأصدقائها ورفاقها، ولكل من تأثر بشخصية لورا الاستثنائية ومكانتها الرياضية الكبيرة». أعلنت إدارة دالماير والسلطات المحلية في باكستان، أن البطلة الألمانية، توفيت إثر سقوط صخري أثناء تسلقها قمة ليلى التي يبلغ ارتفاعها 6069 متراً في سلسلة جبال كاراكورام. ولم يتم العثور على جثة لورا دالماير بعد بسبب سوء الأحوال الجوية. فازت دالماير بذهبيتين أولمبيتين، وحققت بطولة العالم سبع مرات، في مسيرة حافلة انتهت ببلوغها 25 عاماً في 2019. كما فازت البطلة الراحلة بلقب أفضل رياضية ألمانية لعام 2017، وعملت محللة تلفزيونية في رياضة البياثلون. كما كانت دالماير مرشدة جبال وتزلج معتمدة من الدولة، وعضوة في منظمة إنقاذ الجبال الألمانية، وكانت تعتبر أيضاً خبيرة في تسلق الجبال ومخاطرها. ووصف الاتحاد الألماني التزلج في بيانه «لورا» بأنها قدوة حقيقية، وأحد أبرز أبطال الرياضات الشتوية في ألمانيا. وختم البيان: «بوفاة لورا، لم يفقد الاتحاد الألماني للتزلج بطلة رياضية بارزة فقط، بل فقد أيضاً شخصية رائعة، سيتجاوز إرثها حدود الرياضة، وستبقى ذكراها خالدة دائماً». وعبرت جهات عديدة في ألمانيا والمجتمع الدولي الرياضي عن صدمته بشأن وفاة لورا دالماير. كتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر حسابه على «إنستجرام»، إنه يتمنى العثور على دالماير على قيد الحياة وإنقاذها. أضاف شتاينماير: «كانت لورا دالماير سفيرة لبلدنا في العالم، ونموذجاً يحتذى به عابر للحدود، هذا ما سيتذكره الكثيرون في ألمانيا عنها». من جانبها، قالت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية عبر حسابها على منصة (إكس): «فقدت حياتها في جبالها الحبيبة». أضافت كوفنتري: «نبأ وفاة دالماير هو صدمة عميقة لنا جميعاً في الحركة الأولمبية». وأوضحت: «صنعت البطلة الألمانية تاريخا أولمبياد 2018 الشتوي في بيونج تشانج كأول لاعبة بياثلون تحقق ذهبيتي سباق السرعة والمطاردة في دورة واحدة، ستبقى ذكراها خالدة، ونتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها في هذه اللحظة العصيبة». كما قال الاتحاد الدولي للبياثلون، على موقعه الإلكتروني بشبكة الإنترنت: «كانت لورا واحدة من أفضل اللاعبين الذين شرفوا رياضة البياثلون، ويشعر جميع العاملين في رياضتنا، والأسرة الرياضية الألمانية الأوسع وغيرهم بحزن عميق لفقدانها، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة لورا وأصدقائها في هذا الوقت العصيب». أضاف البيان: «رغبة لورا في مواجهة التحديات، ألهمت الكثيرين حول العالم، وذلك طوال مسيرتها وبعد اعتزالها». كما نشرت ماجدالينا نوير، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، و12 لقباً عالمياً في البياثلون، صورة لها مع دالماير ورمز قلب على «إنستجرام». وكتب توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية عبر منصة (إكس): «ينعي اتحادنا وجميع الرياضيين الألمان، فقدان لورا دالماير». وأضاف: «نتقدم بخالص تعازينا لعائلتها وأصدقائها، وسنقدم دعماً قوياً لها، لأن البطلة الراحلة ستبقى جزء من منتخب ألمانيا للأبد، وسنفتقدها بالطبع».

إنقاذها كان مستحيلا.. وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير
إنقاذها كان مستحيلا.. وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

إنقاذها كان مستحيلا.. وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير

لقيت الألمانية لورا دالماير، حاملة ذهبيتين أولمبيتين في رياضة البياثلون، مصرعها بعد تعرضها لحادث مأساوي. وأصيبت لورا دالماير بجروح خطيرة نتيجة سقوط صخور عليها في جبال باكستان، بحسب ما تأكد الأربعاء. وجعلت خطورة الموقع عمليات الإنقاذ "مستحيلة" بحسب ما قال فريقها، مؤكدا وفاتها. تفاصيل وفاة لورا دالمير وقع الحادث ظهر يوم الإثنين على ارتفاع 5700 متر على قمة ليلى في سلسلة جبال كاراكورام، وفقا لبيان لفريقها نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وتابع البيان: "أخفقت محاولات إنقاذها وتم تعليق العملية". وتمكنت زميلة دالماير في التسلق من دق ناقوس الخطر بعد وصولها إلى بر الأمان. وأوضح البيان: "حاولت لساعات عدة إنقاذها، دون أن تنجح بسبب خطورة الموقع والسقوط المستمر للصخور"، مشيرا إلى أنها لم تلاحظ "أي علامة حياة على دالماير، مما دفعها إلى الانسحاب من منطقة الخطر ومواصلة النزول". وقال أريب أحمد مختار، المسؤول المحلي في مقاطعة غانشي حيث تقع السلسلة: "تبين أن عملية الإنقاذ عبر طائرة هليكوبتر غير ممكنة". وأضاف: "الظروف على الارتفاع الذي تعرضت فيه للإصابة كانت صعبة للغاية". بينما قال محمد علي، أحد المسؤولين في إدارة الكوارث، إن أحوال الطقس كانت "قاسية جدا" في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، مع سقوط أمطار ورياح قوية وغيوم كثيفة. وكانت دالماير، المتسلقة المخضرمة البالغة من العمر 31 عاما، حاضرة في المنطقة منذ أواخر حزيران/ يونيو، وقد تسلقت مجموعة صخور "غريت تانغو تاور". وأصدر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بيانا، وصف فيه دالماير بأنها "سفيرة لبلادنا حول العالم وقدوة للسلام والتعايش السلمي والعادل حول العالم". من هي لورا دالمير؟ أحرزت لورا 7 ميداليات ذهبية في بطولة العالم وفي أولمبياد بيونغتشانغ 2018 الشتوي، وأصبحت أول رياضية في البياثلون تحرز ذهبية سباقي السبرينت والمطاردة في نسخة واحدة من الألعاب. اعتزلت خوض المنافسات الرسمية في 2019 عن 25 عاما، وتحولت إلى التعليق على منافسات البياثلون لدى الناقل الألماني "زد دي إف"، كما مارست رياضة التسلق. وكانت الراحلة مرشدة جبلية معتمدة للتزلج، وعضوا فاعلا في عمليات الإنقاذ الجبلية، وفقا لفريقها. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS4yMDYg جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store