logo
بدون الكيميائي.. مزيج من دوائين يكافح سرطان الدم لدى 94% من المرضى

بدون الكيميائي.. مزيج من دوائين يكافح سرطان الدم لدى 94% من المرضى

صحيفة سبقمنذ 7 ساعات

أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجًا علاجياً خالياً من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلًا للمرضى، وذلك باستخدام مزيج من دوائين معروفين.
ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قاد التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دوائين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم "Flair"، في 96 مركزًا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضًا، وجرى تقسيمهم عشوائيًا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء "إبروتينيب" فقط.
والثالثة تلقت مزيجًا من "إبروتينيب" و"فينيتوكلاتكس"، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
نتائج مذهلة
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج "إبروتينيب" و"فينيتوكلاتكس" بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة "إبروتينيب" وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة "إبروتينيب" وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: "إبروتينيب" يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما "فينيتوكلاتكس" فيعطّل بروتينًا رئيسيًا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصًا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.
نشرت الدراسة في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" وعُرضت على مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في ميلانو، إيطاليا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدون الكيميائي.. مزيج من دوائين يكافح سرطان الدم لدى 94% من المرضى
بدون الكيميائي.. مزيج من دوائين يكافح سرطان الدم لدى 94% من المرضى

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

بدون الكيميائي.. مزيج من دوائين يكافح سرطان الدم لدى 94% من المرضى

أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجًا علاجياً خالياً من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلًا للمرضى، وذلك باستخدام مزيج من دوائين معروفين. ووفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قاد التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دوائين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج. وأُجريت التجربة، المعروفة باسم "Flair"، في 96 مركزًا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضًا، وجرى تقسيمهم عشوائيًا إلى 3 مجموعات: الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي. الثانية تلقت دواء "إبروتينيب" فقط. والثالثة تلقت مزيجًا من "إبروتينيب" و"فينيتوكلاتكس"، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية. نتائج مذهلة وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج "إبروتينيب" و"فينيتوكلاتكس" بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة "إبروتينيب" وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي. كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة "إبروتينيب" وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي. ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: "إبروتينيب" يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما "فينيتوكلاتكس" فيعطّل بروتينًا رئيسيًا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية. وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصًا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية. نشرت الدراسة في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" وعُرضت على مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في ميلانو، إيطاليا.

كان يُعتقد أنه مستحيل.. مرور الضوء عبر رأس الإنسان بالكامل يفتح آفاقًا جديدة لتصوير الدماغ
كان يُعتقد أنه مستحيل.. مرور الضوء عبر رأس الإنسان بالكامل يفتح آفاقًا جديدة لتصوير الدماغ

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

كان يُعتقد أنه مستحيل.. مرور الضوء عبر رأس الإنسان بالكامل يفتح آفاقًا جديدة لتصوير الدماغ

أكتشف باحثون في جامعة غلاسكو الاسكتلندية شيئًا كان يُعتقد سابقًا أنه مستحيل، حين شاهدوا مرور الضوء عبر رأس الإنسان بالكامل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتصوير الدماغ، وتشخيص حالات مثل السكتات الدماغية وإصابات الدماغ والأورام. تصوير الدماغ بالتحليل الطيفي الوظيفي للأشعة "fNIRS" ووفقاً لتقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، لمدة عقود من الزمن، استخدم العلماء ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة لدراسة الدماغ بطريقة غير جراحية، وهي الطريقة التقليدية المعروفة باسم " fNIRS " أو "التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة"، والتي تعتمد على امتصاص الدم للضوء في الدماغ، من أجل تصوير الدماغ واستنتاج النشاط. ورغم أن استخدام "fNIRS" سهل التنفيذ ومنخفض التكلفته، إلا أن له عيبًا رئيسيًا: فهو لا يستطيع الرؤية والتصوير بعمق داخل الدماغ، حيث يصل الضوء فقط إلى الطبقات الخارجية من الدماغ، بعمق حوالي ٤ سنتيمترات، وهو ما يكفي فقط لدراسة سطح الدماغ، دون أن يصل إلى المناطق العميقة المسؤولة عن وظائف حيوية مثل الذاكرة والعاطفة والحركة. وهذا العيب حرم الأطباء من القدرة على دراسة مناطق الدماغ العميقة، إلا بمعدات باهظة الثمن وضخمة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. وفيما كان يُعتقد سابقًا أنه مستحيل، جاء حل هذه المشكلة في دراسة بعنوان "انتقال الفوتونات عبر رأس إنسان بالغ بالكامل"، والمنشورة في مجلة "Neurophotonics"، حيث تمكن باحثون في جامعة غلاسكو من قياس الفوتونات الضوئية ورصد الضوء الذي يمر عبر رأس إنسان بالغ، من جانب إلى آخر من الرأس، حتى عبر أوسع نقطة فيه، وذلك باستخدام الإعداد المناسب للتجربة. والفوتونات هي جسيمات الضوء، تتشكل في حزم صغيرة من الطاقة التي تحمل الضوء وأشكالًا أخرى من الإشعاع الكهرومغناطيسي، مثل موجات الراديو أو الأشعة السينية، والفوتونات بلا كتلة وتتحرك بسرعة فائقة تساوي 300 ألف كيلومتر في الثانية (سرعة الضوء). التجربة تمت تحت التحكم الكامل ولتحقيق ذلك، وفي تجربة تمت تحت التحكم الكامل، استخدم فريق الباحثين أشعة ليزر قوية وكواشف عالية الحساسية، وجّهوا شعاع ليزر نابضًا إلى أحد جانبي رأس متطوع، ووضعوا كاشفًا على الجانب الآخر، وصُممت التجربة لحجب جميع أنواع الضوء الأخرى، وزيادة فرص رصد الفوتونات الضوئية القليلة التي قطعت الرحلة الكاملة عبر الجمجمة والدماغ. كما أجرى الباحثون عمليات محاكاة حاسوبية مُفصلة للتنبؤ بكيفية انتقال الضوء عبر الطبقات المُعقدة للرأس. تطابقت هذه المحاكاة بشكل وثيق مع النتائج التجريبية، مؤكدةً أن الفوتونات المكتشفة قد عبرت بالفعل الرأس بأكمله. نتائج مثيرة للدهشة ومن المثير للدهشة والاهتمام، أن المحاكاة كشفت أن الضوء يميل إلى اتباع مسارات محددة، مسترشدًا بمناطق الدماغ ذات التشتت المنخفض، مثل السائل النخاعي. ويشير هذا الإنجاز إلى إمكانية تصميم أجهزة بصرية جديدة يمكنها الوصول إلى مناطق دماغية أعمق مما تسمح به التقنيات الحالية. ورغم أن الطريقة الحالية ليست عملية للاستخدام اليومي بعد، فهي تتطلب 30 دقيقة من جمع البيانات، وقد نجحت فقط على شخص ذي بشرة فاتحة وبدون شعر، ومع ذلك فإن هذه التجربة المثيرة واكتشاف مرور الضوء بشكل قطري عبر الرأس قد تُلهم الباحثين لإعادة التفكير فيما هو ممكن للجيل القادم من أنظمة تصوير الدماغ بالتحليل الطيفي الوظيفي للأشعة "fNIRS". ومع المزيد من التطوير، قد تساعد هذه التقنية في إدخال تصوير الدماغ العميق إلى العيادات والمستشفيات بشكل أكبر، خاصة مع انخفاض التكلفة وسهولة تنفيذها، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى أدوات أفضل لتشخيص ومراقبة حالات مثل السكتات الدماغية وإصابات الدماغ والأورام، خاصة في البيئات التي يكون فيها الوصول إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب محدودًا.

علماء يبتكرون دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
علماء يبتكرون دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

علماء يبتكرون دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

تمكن مجموعة من العلماء في جامعة "كوين ماري" في لندن من ابتكار دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وأوضح العلماء أن الحقنة الجديدة التي تعطى مرتين سنويا، تمثل ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكنها أن تمنع حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة. وكشفت الدراسة الجديدة أن هذه حقنة "زيليبسيران" التي تمنح كل 6 أشهر يمكنها السيطرة على ضغط الدم بشكل ملحوظ. وووجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران إلى جانب أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من تناول الدواء المعتاد وحده. وقال مانيش ساكسينا، المدير السريري المشارك لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية بجامعة كوين ماري بلندن: "يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، حيث لا تزال معدلات التحكم في ضغط الدم ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية". وتابع بقوله "تُبيّن هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبيسيران، عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتكمن ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل." ويستخدم "زيليبيسيران" تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي، ويمنع هذا العلاج إنتاج بروتين مُحدد في الكبد مما يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store