logo
الشرق الأوسط ... إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد نووي خطير(تحليل)

الشرق الأوسط ... إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد نووي خطير(تحليل)

بلبريسمنذ 9 ساعات

في تطور خطير يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط، دخل الصراع بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من المواجهة المفتوحة، مع تبادل واسع للضربات العسكرية التي استهدفت مواقع استراتيجية.
وفيما تتصاعد الدعوات الدولية لاحتواء الأزمة، ترد طهران على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد مزدوج: استمرار هجماتها العسكرية وتحدي القرارات الدولية عبر تسريع برنامجها النووي.
وانتقلت المواجهة من "حرب الظل" إلى صراع مباشر، بعد أن شنت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، ردت عليه إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة استمرت في ثماني موجات متتالية. وفي خضم هذا التوتر، تتواصل الدعوات الدولية لضبط النفس، حيث برز عرض أوروبي تقوده ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء محادثات فورية مع طهران حول برنامجها النووي، وهو ما رد عليه وزير الخارجية الإيراني بالتأكيد على أن هجمات بلاده ستستمر رداً على "العدوان الصارخ".
هذا التصعيد العسكري تزامن مع قرار لمجلس محافظي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، هو الأول من نوعه منذ عقدين، يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية. ولم تردع هذه الخطوة طهران، بل دفعتها إلى الرد الفوري بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في خطوة وصفتها قيادتها، وعلى رأسها الرئيس مسعود بزشكيان، بأنها مسار لن تتراجع عنه البلاد.
وفي تحليل خص به "بلبريس" ، يرى الخبير السياسي والاستراتيجي محمد شقير، أن رد الفعل الإيراني "طبيعي" في ظل انتقال الصراع إلى حالة حرب مباشرة. وأوضح شقير أن رفض طهران الجلوس إلى طاولة المفاوضات هو رسالة سياسية مباشرة للولايات المتحدة، التي تتهمها بالتورط في الهجوم الإسرائيلي. وبهذه الخطوة، يؤكد الخبير أن إيران تتمسك ببرنامجها النووي كأداة ردع أساسية، وتظهر للعالم أنها لن تتراجع عن مسار قد يقودها في النهاية إلى امتلاك قنبلتها النووية، مهما كانت الضغوط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط ... إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد نووي خطير(تحليل)
الشرق الأوسط ... إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد نووي خطير(تحليل)

بلبريس

timeمنذ 9 ساعات

  • بلبريس

الشرق الأوسط ... إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد نووي خطير(تحليل)

في تطور خطير يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط، دخل الصراع بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من المواجهة المفتوحة، مع تبادل واسع للضربات العسكرية التي استهدفت مواقع استراتيجية. وفيما تتصاعد الدعوات الدولية لاحتواء الأزمة، ترد طهران على الهجوم الإسرائيلي بتصعيد مزدوج: استمرار هجماتها العسكرية وتحدي القرارات الدولية عبر تسريع برنامجها النووي. وانتقلت المواجهة من "حرب الظل" إلى صراع مباشر، بعد أن شنت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، ردت عليه إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة استمرت في ثماني موجات متتالية. وفي خضم هذا التوتر، تتواصل الدعوات الدولية لضبط النفس، حيث برز عرض أوروبي تقوده ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء محادثات فورية مع طهران حول برنامجها النووي، وهو ما رد عليه وزير الخارجية الإيراني بالتأكيد على أن هجمات بلاده ستستمر رداً على "العدوان الصارخ". هذا التصعيد العسكري تزامن مع قرار لمجلس محافظي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، هو الأول من نوعه منذ عقدين، يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية. ولم تردع هذه الخطوة طهران، بل دفعتها إلى الرد الفوري بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في خطوة وصفتها قيادتها، وعلى رأسها الرئيس مسعود بزشكيان، بأنها مسار لن تتراجع عنه البلاد. وفي تحليل خص به "بلبريس" ، يرى الخبير السياسي والاستراتيجي محمد شقير، أن رد الفعل الإيراني "طبيعي" في ظل انتقال الصراع إلى حالة حرب مباشرة. وأوضح شقير أن رفض طهران الجلوس إلى طاولة المفاوضات هو رسالة سياسية مباشرة للولايات المتحدة، التي تتهمها بالتورط في الهجوم الإسرائيلي. وبهذه الخطوة، يؤكد الخبير أن إيران تتمسك ببرنامجها النووي كأداة ردع أساسية، وتظهر للعالم أنها لن تتراجع عن مسار قد يقودها في النهاية إلى امتلاك قنبلتها النووية، مهما كانت الضغوط.

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن غارات بلاده ضد إسرائيل حقاً مشروعاً وفق القانون الدولي
وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن غارات بلاده ضد إسرائيل حقاً مشروعاً وفق القانون الدولي

المغرب اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • المغرب اليوم

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن غارات بلاده ضد إسرائيل حقاً مشروعاً وفق القانون الدولي

مع استمرار المواجهات بين البلدين لليوم الثالث على التوالي، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، أن الغارات التي توجهها بلاده ضد إسرائيل حق مشروع. وقال في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب، نقلها التلفزيون الرسمي، إن الرد على إسرائيل حق مشروع بحسب القوانين الدولية. كما شدد على أن الهجمات الإيرانية ستتواصل، قائلا إن "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية". إلى ذلك، أكد الوزير الإيراني أن لدى بلاده "دلائل على دعم أميركا لإسرائيل في هجماتها هذه"، وفق قوله. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأميركي. وأضاف أن بلاده "تتوقع من أميركا أن تثبت حسن نواياها بشجب الهجوم على المنشآت النووية". رغم ذلك، أعلن أن إيران تسلمت رسالة من واشنطن تؤكد أنها لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي. من طهران (فرانس برس) من طهران (فرانس برس) "لا نريد توسيع الحرب" كما أشار إلى أن إسرائيل قامت باغتيالات وهجمات لعرقلة المفاوضات النووية. وأكد أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بأكثر من 60%. في الوقت عينه، أوضح أن "طهران لا تريد توسيع نطاق الحرب إلا إذا أُجبرت على ذلك". بالتزامن، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين بإخلاء المناطق القريبة من المفاعلات النووية. أتى ذلك، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم، أن بلاده لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي. كما جاء بعدما حذر ترامب من أن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم إيراني. وكانت كل من إسرائيل وإيران تبادلتا خلال الأيام الثلاثة الماضية الهجمات، بعدما شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عديدة يوم الجمعة الماضي، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، فضلا عن تنفيذ اغتيالات طالت قادة عسكريين كبارا، وعلماء نوويين، وذلك قبل يومين من جولة سادسة من المفاوصات النووية الأميركية الإيرانية التي كانت متوقعة اليوم في مسقط. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكمة.. والضربة
الحكمة.. والضربة

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

الحكمة.. والضربة

فى واحدة من قصص نجيب محفوظ، لجأ الصالح والطالح من أبناء الحارة إلى مسجدها هربًا من زلزال، وقال محفوظ يصف المشهد: إن الله لا يجمع هؤلاء فى مكان واحد إلا لحكمة. وبالقياس، فإن مقدمات الضربة الإسرائيلية لإيران لم تجتمع فى وقتها إلا لحكمة، وكان اجتماعها كلها فى نهار واحد كأنها غيوم تتجمع فى سماء تنذر بأغزر المطر.. وهذا هو ما كان عندما استيقظ العالم صباح الجمعة على عملية إسرائيلية قتلت رئيس الحرس الثورى الإيرانى، ورئيس أركان الجيش الإيرانى، وستة من العلماء النوويين، وأصابت ٥٠ إيرانيًا، وكانت هذه بالطبع حصيلة مبدئية. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اتهمت إيران بعدم الامتثال لمعاهدة منع الانتشار النووى، وكان ذلك فى اليوم السابق للضربة، وكان اتهام الوكالة للإيرانيين وكأنه تمهيد لما سوف تقوم به إسرائيل بعد ساعات!.. وكان اللافت أن الوكالة جرى اتخاذها أداة من مقرها فى ڤيينا لتنفيذ ضربة كانت مرتقبة وقت صدور الاتهام لطهران!.. كان الاتهام قد جرى إصداره على وجه السرعة، ولم يكن هو وحده الذى مهد للهجوم الإسرائيلى الذى لم يتأخر. فالولايات المتحدة الأمريكية كانت قد قررت بالتوازى إجراء عملية إخلاء منظم للموظفين غير الأساسيين فى سفاراتها فى البحرين والكويت والعراق، ولم تذكر سبب الإخلاء فى وقته، ولكنه أثار القلق فى الدول الثلاث، ولم يكن الأمر فى حاجة إلى جهد كبير نستنتج به أن إدارة ترمب على علم بالهجوم المرتقب، وأنها قد منحت تل أبيب الضوء الأخضر فى اتجاه التنفيذ، ولا بد أنها دعمت وساعدت!. أغرب ما فى المشهد كله، أن ترامب راح يتحدث بالتوازى أيضًا عن أنه يفضل الحل الدبلوماسى مع الإيرانيين، وأنه يتنظر منهم أن يقدموا تنازلات فى موضوع برنامجهم النووى، وفى موضوع تخصيب اليورانيوم الذى تتمسك به إيران!. وكانت حكومة المرشد خامئنى الإيرانية قد ردت على اتهام الوكالة بزيادة التخصيب، وكان ذلك من قبيل التصعيد المتبادل، ولكن أحدًا لم يكن يتوقع أن تتم الضربة بهذه السرعة. فلقد كان الظن أن كل ذلك كان يجرى على سبيل الضغط على إيران وهى ذاهبة إلى الجولة السادسة من المفاوضات مع واشنطن فى مسقط غدًا. ولم تجد إدارة ترامب حرجًا فى أن تقول إنها تتوقع أن تجرى الجولة فى موعدها!.. فهل يمكن أن يذهب إليها الإيرانيون بالفعل؟.. وهل إذا ذهبوا سيقدمون تنازلات؟.. أغلب الظن أن ذلك كان ممكنًا قبل الهجوم، أما بعده فلا بد أن الأمر قد عاد للمربع الأول، ولا بد أن كل الأوراق قد جرى خلطها ليعاد ترتيبها من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store