"سهرة الإبداع".. 3 عروض مسرحية في معرض الفيوم للكتاب
تجاوز الشكل التقليدي للمسرح
تميز العرض بتجاوز الشكل التقليدي للمسرح، حيث خرج الفنانون من إطار الخشبة إلى قلب الجمهور، في تجربة تفاعلية فريدة كسرت الحاجز النفسي بين المؤدي والمتلقي، وجعلت الحضور جزءًا حيويًا من العرض ذاته.
التركيز على مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء
وقد اتسم الأداء بالتركيز على مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، ما انعكس في تجاوب الجمهور وتفاعله، خاصة من جانب الأطفال الذين صعدوا عفويًا إلى المسرح، مرددين النشيد الوطني ومجموعة من الأغاني الوطنية، في مشهد عبّر عن صدق المشاركة وعمق التأثر.
واختتمت الليلة بمشهد مؤثر، حين التف الفنانون والأطفال معًا في أداء جماعي احتفالي بأغاني الوطن، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر والانتماء.
شارك في العرض الفنانون: جيهان رجب، صلاح حسن، عصام يوسف، إميل ألفونس، محمد شلبي، مارينا عماد، فيما تألق الفنان والمخرج المسرحي محمود عبد المعطي، الذي لعب دورًا محوريًا في إدارة العرض وأداء أدواره بمهارة لافتة، مما جعل الأمسية تجربة فنية وثقافية لا تُنسى.
ويواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بنادي محافظة الفيوم، استقبال الجماهير، والرواد التي تتوافد عليه من كل مكان في المحافظة، وسط أجواء ثقافية مبهجة تدمج بين الكتاب والفن والمعرفة، وذلك حتى يوم 9 من الشهر الجاري في إطار جهود نشر الوعي ودعم الثقافة في مختلف محافظات مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
فن الواو وعروض فنية في انطلاق مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" (صور)
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة قنا، في أولى فعاليات مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" التي أطلقتها وزارة الثقافة، بمحور "ميراثك تراثك"، بهدف إبراز ملامح الهوية الثقافية المصرية. نشأة فن الواو تضمنت الفعاليات محاضرة بقصر ثقافة قوص بعنوان "تطورات فن الواو فى مصر وخاصة الجنوب"، تناول خلالها الشاعر مراد محمد حسن نشأة فن مربع الواو في جنوب مصر على يد أحمد بن عروس فى عصر الدولة المملوكية، وتوارثته الأجيال. وأوضح مراد، أن فن الواو يقوم على نظم الأبيات القصيرة التي تحمل حكمة أو قصة أو موروثا شعبيا، ويلقى بشكل غنائي أو إنشادي في المناسبات أو السهرات، وجاءت التسمية من استخدام كلمة "واو" كحرف عطف يربط بين المعاني والصور. وقدم قصر ثقافة قنا حفلا فنيا على المسرح الصيفي، تضمن عرضا لفرقة قنا للموسيقى العربية، قدمت خلاله باقة متميزة من المقطوعات والأغاني التراثية منها: "الحلوة دي، يا حلاوة الدنيا، الورد جميل". بجانب عرض فني لفرقة قنا للفنون الشعبية أطفال، بقيادة الفنان محمد بريقع، قدمت خلاله العديد من الفقرات الفنية المستوحاة من التراث، منها: "عظمة على عظمة، وطني ولا أي كلام، عصا، الأقصر بلدنا، تنورة البحر بيضحك ليه، نوبي، قلب الدنيا". ورش تدريبية ولقاءات توعوية ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم في سياق متصل، واصل فرع ثقافة الفيوم، تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية واللقاءات التوعوية التي تستهدف الأطفال والنشء في إطار برامج وزارة الثقافة للاستفادة من العطلة الصيفية في تقديم أنشطة تثقيفية متنوعة. ونظم قسم المواهب بالفرع ورشة أدبية ضمن نادي أدب الطفل، بالتعاون مع إدارة غرب الفيوم التعليمية للموهوبين والتعلم الذكي، استهدفت تدريب الأطفال على كتابة القصة والشعر وتنمية مهارات الإلقاء والخطابة والتمثيل والغناء. شارك في الورشة الشاعران محمد راضي وإسلام عادل، حيث قدما شرحا مبسطا عن الفنون المختلفة، مع توضيح الفارق بين الخطابة والإلقاء، وفتحا باب التجريب العملي أمام المشاركين لاكتشاف مواهبهم في المجالات الأدبية والفنية. وفي سياق برامج التوعية نظمت مكتبة منيا الحيط محاضرة بعنوان "الخصائص السكانية وأثرها على البيئة"، ألقاها مصطفى محمد، مدير المكتبة، حيث تناول مفهوم الزيادة السكانية وانعكاساتها على الموارد والخدمات، مشيرا إلى أن تزايد أعداد السكان بشكل غير متوازن مع الموارد المتاحة يؤدي إلى ضغط اقتصادي واجتماعي كبير. كما شهدت مكتبة الشواشنة لقاء تثقيفيا في المناسبة نفسها، ألقتها أمل خالد، أخصائية تعليم الكبار، تناولت فيه موضوعات متعددة مثل الهجرة، المناخ، الصحة الإنجابية، والمساواة، مؤكدة أن النمو السكاني إذا ما تم توجيهه بشكل سليم، قد يسهم في تعزيز رأس المال البشري ودفع الابتكار والتنمية المستدامة. وضمن البرنامج الصيفي لفرع ثقافة الفيوم استأنفت مكتبة مطرطارس فعاليات ورشة تدريب على التفصيل وتعليم الأطفال المبادئ الأساسية للخياطة والتفصيل، كجزء من تمكين المهارات الحياتية. وفي مكتبة الطفل والشباب بطامية، نظم حوار بعنوان "إيدي في إيدك"، قدمته ماريان مدحت، أمينة المكتبة، ناقشت به أهمية التعاون والتكامل بين الأفراد، ودور الاحترام المتبادل في تعزيز الروابط الإنسانية ونشر روح المحبة والمودة في المجتمع.


بوابة الفجر
منذ 18 ساعات
- بوابة الفجر
ورش تدريبية ولقاءات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بثقافة الفيوم
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن خطة وزارة الثقافة خلال الأجازة الصيفية. شهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددًا من اللقاءات التوعوية والورش التدريبية بالمواقع الثقافية المختلفة، حيث نفذ قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم ورشة نادي أدب الطفل في كتابة القصة والشعر واكتشاف المواهب. بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية للموهوبين والتعلم الذكي، بمدرسة الإسلامية الإبتدائية، قام بها الشعراء محمد راضي، إسلام عادل، بدأ اللقاء عن الفن بجميع أنواعه من كتابة الشعر والتمثيل والمسرح والغناء والفنون الشعبية، كما تحدث عن مفهوم الخطابه والفرق بين الإلقاء والخطابه، بجانب ورشة لإكتشاف المواهب في الشعر والتمثيل والإلقاء قدم فيها الطالب محمد أحمد قرني قصيدة عن فلسطين كما قامت رقية محمد بإلقاء قصيدة عن مصر، والطالبة ملك مصطفى ربيع قدمت قصيدة من تأليفها، وقدم محمد عبد الله اسكتش مسرح فردي عن قصة أصحاب الفيل، وفي نفس السياق نفذ نادي المواهب بمكتبة الفيوم العامة ورشة لإكتشاف مواهب من غناء وإلقاء شعر وحكي قصة تحت إشراف فيرونا عبد الله. كما نظمت مكتبة منية الحيط محاضرة عن الخصائص السكانية وأثرها على البيئة ألقاها مصطفى محمد مدير المكتبة مشيرًا إلى اليوم العالمي للسكان وعن الزيادة السكانية والتي تعد الزيادة الكبيرة في معدل أعداد السكان حيث يزيد عدد المواليد وينخفض عدد الوفيات في ظل الموارد المتاحة مما يؤدي إلى حدوث ضغط كبير على هذه الموارد ويكون لها تأثيرات كبيرة على مستوى الحياة والخدمات، بالإضافة إلى تأثيرات تلوث البيئة الذي يشهده العالم اليوم ويرتبط بشكل أساسي بزيادة أعداد السكان وازدحام المدن، فالزيادة السكانية تتسبب في أخطار بيئية كبيرة على البشرية حيث يدعو العالم بإستمرار إلى إيجاد حلول مناسبة تمنع هذه التأثيرات، وفي ذات السياق، نظمت مكتبة الشواشنة حوارا مفتوحا بمناسبة اليوم العالمي للسكان أدارته أمل خالد، أخصائية تعليم الكبار، والتي سلطت الضوء على قضايا مثل النمو السكاني والهجره والمناخ والصحة الانجابيه والمساواه والتنمية المستدامة حول العالم. وضمن النشاط الصيفي المنفذ بفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، واصل قسم ثقافة الطفل ورشة الممثل الصغير لتعليم فنون المسرح، تدريب الفنان إميل الفنس، بمكتبة حي جنوب، تناولت الورشة فنيات التعبير الحركي، حيث بدأ المتدربون بالأحماء البدني والتدريب على تنفيذ الحركات الجماعية البسيطة، إستعدادا للمشاركة في مسابقة نوادي مسرح الطفل بالعرض المسرحي " غابة الكسالى"، وأخرى بالتعاون مع إدارة الموهوبين بإدارة غرب الفيوم التعليمية، بمدرسة الاسلامية الإبتدائية، تم خلالها التدريب على الأداءات الصوتية للنص الذي تمت صياغته داخل ورشة الحكي، وبدء تسجيل العمل العرائسي. 52173 52185 52235 52188 52176 52179 52182


بوابة الأهرام
منذ 21 ساعات
- بوابة الأهرام
محمد توفيق يتحدث عن "كتابة السير التاريخية" في ندوة معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
مصطفى طاهر نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية بعنوان "كتابة السير التاريخية"، وذلك في إطار برنامجها الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بحضور الكاتب الصحفي محمد توفيق، وتقديم المؤرخ والكاتب محمد غنيمة، حيث تناول اللقاء محاور متعددة حول فن كتابة السيرة، وأهميتها بوصفها توثيقًا أدبيًا وزمنيًا بالغ الدقة. موضوعات مقترحة افتتح الكاتب محمد غنيمة الندوة بتأكيده على أن كتابة السير التاريخية تُعد من أكثر أنواع الكتابة حساسية وتكاملًا، نظرًا لاعتمادها على التوثيق الدقيق والتفاصيل العميقة التي تستند إلى الوثائق والأرشيفات والمراجع، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الكتابة ينقسم إلى فرعين: السيرة الذاتية التي يكتبها صاحب التجربة نفسه، والسيرة الغيرية التي يكتبها مؤلف آخر عن شخصية عامة أو مؤثرة. وأوضح غنيمة أن قواعد كتابة السيرة تختلف باختلاف العصور، حيث تتجلى بشكل خاص خلال المراحل التي تشهد تحولات مجتمعية وسياسية كبرى، مثل حقب الثورات والتغيرات الجذرية. وأشار إلى أن القرن الثامن عشر والتاسع عشر شهد موجة قوية من كتابة السير في شكل مذكرات شخصية، تطورت لاحقًا لتأخذ نمطًا أدبيًا وتحليليًا أكثر تركيبًا. وأكد أن اللغة تُعد عنصرًا محوريًا في صياغة السيرة، إذ ترتبط بأسلوب الكاتب وثقافته، إلى جانب الحاجة إلى بحث تاريخي منهجي ومتكامل. من جانبه، تحدث الكاتب محمد توفيق عن تجربته في تناول السير التاريخية، مستعرضًا علاقته بهذا النوع من الكتابة منذ أن كان قارئًا مهووسًا بالمذكرات والسير الذاتية، قبل أن ينتقل إلى مرحلة فحص ما وراء السطور وتحليل كواليس تلك الأعمال بما يكشف عن رؤى أوسع وأكثر عمقًا. وأكد أن السير الذاتية لا تعكس حياة أصحابها فحسب، بل تُعتبر نافذة لفهم الزمن الذي عاشوا فيه، إذ كثيرًا ما تتضمن توثيقًا غير مباشر لأحداث مفصلية في التاريخ. واستشهد توفيق بمذكرات الفنان فريد شوقي التي تناولت كواليس تصوير فيلم "بورسعيد"، معتبرًا أنها تسلط الضوء على جانب من الحياة المصرية إبان العدوان الثلاثي، مما يجعل من تلك المذكرات أداة لفهم السياق الزمني والسياسي من منظور فردي وشخصي. وأشار إلى أهمية دقة البحث والاطلاع عند تناول حياة الشخصيات المؤثرة، محذرًا من تكرار الأخطاء التي قد ترد حتى على لسان أصحاب السير أنفسهم. واختتم اللقاء بتأكيد أهمية كتابة السيرة بوصفها وسيطًا ثقافيًا وتاريخيًا يربط بين الفرد والمجتمع، ويُمكن القارئ من قراءة الزمن من خلال تفاصيل الحياة الشخصية لشخصيات عامة، ما يجعل من هذا الفن أداة قوية للتحليل والتوثيق، تتطلب حسًا أدبيًا وبحثًا معرفيًا عميقًا ليتكامل النص ويحقق مصداقيته المرجوة. يذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية. محمد توفيق يتحدث عن كتابة السير التاريخية في ندوة معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب محمد توفيق يتحدث عن كتابة السير التاريخية في ندوة معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب