رخروخ يشرف على وضع حيز الخدمة لازدواجية الطريق الوطني رقم 21 في مقطعه الرابط بين عنابة والطريق السيار شرق ـ غرب – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الاثنين بعنابة، على وضع حيز الخدمة لازدواجية الطريق الوطني رقم 21 في مقطعه الرابط بين ولاية عنابة والطريق السيار شرق ـ غرب على مسافة 18 كلم.
وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية، بأن 'مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 21 من مدخل الطريق السيار شرق ـ غرب، تحديدا محول عين الباردة إلى غاية بلدية الحجار على مسافة 18 كلم، يعد خيارا ثانيا لربط عنابة بالطريق السيار، حيث يكتسي أهمية اقتصادية وتجارية بالغة كونه يربط الميناء التجاري ومطار عنابة الدولي بالطريق السيار شرق ـ غرب، إضافة إلى قدرته على استيعاب حركة المرور المتزايدة على مستوى مداخل مدينة عنابة'.
وحسب البطاقة التقنية للمشروع، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 2.5 مليار دج، تم الانطلاق في تجسيده 'خلال السداسي الأول من السنة المنصرمة 2024″، وكانت مدة إنجازه 16 شهراً تم تقليصها إلى 12 شهراً.
كما أفاد الوزير بأن أكثر من 35 ألف مركبة تمر يومياً عبر هذا الشطر، مما استدعى تسريع وتيرة إنجاز ازدواجيته وفقا لأحدث المعايير في السلامة المرورية والهندسة الطرقية، مبرزاً بأن المشروع يهدف إلى 'تحسين انسيابية حركة السير، رفع مستوى السلامة المرورية وتسهيل ربط عنابة بباقي ولايات شرق البلاد في ظل التوسع الصناعي والاقتصادي الذي تعرفه الجهة'.
وقد تفقد السيد رخروخ، مرفوقاً بوالي ولاية عنابة عبد القادر جلاوي والأمين العام لولاية الطارف ذياب بوسماعت، أشغال إنجاز المقطع الشمالي للخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة (تبسة) الممتد على مسافة 422 كلم، وذلك في شطره الممتد بين عنابة وبوشقوف (قالمة) على طول 54 كلم والذي ينجزه مجمع من المؤسسات العمومية.
وشملت الزيارة مواقع عدة منها نفق 'تي 3' عند النقطة الكيلومترية 30، ومنشأة فنية بطول 100 متر على مستوى وادي سيبوس، ومقطع من تحويلة مدينة الذرعان (الطارف) بطول 1 كلم، في إطار إعادة تأهيل مسار السكة وإبعاده عن النسيج العمراني لتعزيز السلامة المرورية.
وشدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة أشغال تجديد خطوط السكك الحديدية بمحطة نقل البضائع بعنابة، مع مراعاة معايير الجودة في الإنجاز والالتزام بالآجال التعاقدية، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الفرق التقنية لتسليم المشروع 'قبل نهاية السنة الجارية 2025'.
وأفاد بأنه تم إلى حد الآن استلام شطرين من هذا المشروع، الأول بطول 23 كلم يربط مناجم الفوسفات ببلاد الحدبة بالشبكة الوطنية، والثاني يخص ازدواجية المقطع الرابط بين وادي الكبريت (سوق أهراس) وجبل العنق (تبسة) بطول 177 كلم، ومن المرتقب استلام الخط الاجتنابي لتبسة بطول 43 كلم نهاية السنة الجارية، إضافة إلى خط دريعة (سوق أهراس) ـ وادي الكبريت (30 كلم) وبوشقوف ـ دريعة (121 كلم) خلال عامي 2025 و2027 على التوالي.
كما عاين الوزير مشروع توسعة ميناء عنابة، المندرج ضمن مشروع الفوسفات المدمج، حيث تتواصل به الأشغال المسندة لمجمع شركات جزائري ـ صيني يضم شركة كوسيدار للأشغال العمومية والشركة الوطنية المتوسطية للأشغال البحرية وشركة الصين لهندسة الموانئ، تحت إشراف الوكالة الوطنية لإنجاز المنشآت المينائية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
التلفزيون الجزائري
منذ 3 أيام
- التلفزيون الجزائري
رخروخ يشرف على وضع حيز الخدمة لازدواجية الطريق الوطني رقم 21 في مقطعه الرابط بين عنابة والطريق السيار شرق ـ غرب – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الاثنين بعنابة، على وضع حيز الخدمة لازدواجية الطريق الوطني رقم 21 في مقطعه الرابط بين ولاية عنابة والطريق السيار شرق ـ غرب على مسافة 18 كلم. وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية، بأن 'مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 21 من مدخل الطريق السيار شرق ـ غرب، تحديدا محول عين الباردة إلى غاية بلدية الحجار على مسافة 18 كلم، يعد خيارا ثانيا لربط عنابة بالطريق السيار، حيث يكتسي أهمية اقتصادية وتجارية بالغة كونه يربط الميناء التجاري ومطار عنابة الدولي بالطريق السيار شرق ـ غرب، إضافة إلى قدرته على استيعاب حركة المرور المتزايدة على مستوى مداخل مدينة عنابة'. وحسب البطاقة التقنية للمشروع، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 2.5 مليار دج، تم الانطلاق في تجسيده 'خلال السداسي الأول من السنة المنصرمة 2024″، وكانت مدة إنجازه 16 شهراً تم تقليصها إلى 12 شهراً. كما أفاد الوزير بأن أكثر من 35 ألف مركبة تمر يومياً عبر هذا الشطر، مما استدعى تسريع وتيرة إنجاز ازدواجيته وفقا لأحدث المعايير في السلامة المرورية والهندسة الطرقية، مبرزاً بأن المشروع يهدف إلى 'تحسين انسيابية حركة السير، رفع مستوى السلامة المرورية وتسهيل ربط عنابة بباقي ولايات شرق البلاد في ظل التوسع الصناعي والاقتصادي الذي تعرفه الجهة'. وقد تفقد السيد رخروخ، مرفوقاً بوالي ولاية عنابة عبد القادر جلاوي والأمين العام لولاية الطارف ذياب بوسماعت، أشغال إنجاز المقطع الشمالي للخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة (تبسة) الممتد على مسافة 422 كلم، وذلك في شطره الممتد بين عنابة وبوشقوف (قالمة) على طول 54 كلم والذي ينجزه مجمع من المؤسسات العمومية. وشملت الزيارة مواقع عدة منها نفق 'تي 3' عند النقطة الكيلومترية 30، ومنشأة فنية بطول 100 متر على مستوى وادي سيبوس، ومقطع من تحويلة مدينة الذرعان (الطارف) بطول 1 كلم، في إطار إعادة تأهيل مسار السكة وإبعاده عن النسيج العمراني لتعزيز السلامة المرورية. وشدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة أشغال تجديد خطوط السكك الحديدية بمحطة نقل البضائع بعنابة، مع مراعاة معايير الجودة في الإنجاز والالتزام بالآجال التعاقدية، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الفرق التقنية لتسليم المشروع 'قبل نهاية السنة الجارية 2025'. وأفاد بأنه تم إلى حد الآن استلام شطرين من هذا المشروع، الأول بطول 23 كلم يربط مناجم الفوسفات ببلاد الحدبة بالشبكة الوطنية، والثاني يخص ازدواجية المقطع الرابط بين وادي الكبريت (سوق أهراس) وجبل العنق (تبسة) بطول 177 كلم، ومن المرتقب استلام الخط الاجتنابي لتبسة بطول 43 كلم نهاية السنة الجارية، إضافة إلى خط دريعة (سوق أهراس) ـ وادي الكبريت (30 كلم) وبوشقوف ـ دريعة (121 كلم) خلال عامي 2025 و2027 على التوالي. كما عاين الوزير مشروع توسعة ميناء عنابة، المندرج ضمن مشروع الفوسفات المدمج، حيث تتواصل به الأشغال المسندة لمجمع شركات جزائري ـ صيني يضم شركة كوسيدار للأشغال العمومية والشركة الوطنية المتوسطية للأشغال البحرية وشركة الصين لهندسة الموانئ، تحت إشراف الوكالة الوطنية لإنجاز المنشآت المينائية.
الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
مستجدات مشروع الخط المنجمي الشرقي
كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الإثنين، عن مدى تقدم أشغال خط السكة الحديدية المنجمي الشرقي الرابط بين ولاية عنابة وبلاد الحدبة (ولاية تبسة)، الممتد على مسافة 422 كلم بمسار مزدوج. وجاء ذلك خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية عنابة ركز فيها على معاينة المقطع الشمالي من هذا المشروع الاستراتيجي الذي يربط بين عنابة وبوشقوف (ولاية قالمة) على طول 54 كلم ويُنجزه مجمع من المؤسسات العمومية. وحسب بيان وزارة الأشغال العمومية، عاين الوزير مدى تقدم أشغال إنجاز نفق T3 عند النقطة الكيلومترية 30 (PK 30)، وورشة إنجاز منشأة فنية بطول 100 متر على مستوى وادي سيبوس (PK 24)، إلى جانب مقطع طوله 1 كلم من تحويلة مدينة الذرعان، في إطار التهيئة الهندسية الجديدة الرامية إلى تحويل مسار السكة خارج النسيج العمراني، بما يعزز السلامة المرورية ويحدّ من التداخل مع حركة السير. كما تفقّد الوزير ورشة تجديد خطوط السكة بمحطة نقل البضائع بعنابة (PK 6)، حيث شدد على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وضمان جاهزية المنشأة بما يواكب متطلبات النقل اللوجيستي الحديث. ونوه الوزير بالجهود المبذولة من طرف الفرق التقنية والمؤسسات المنجزة لمشروع السكة الحديدية المنجمية الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة، مؤكّدا ضرورة الالتزام بالآجال التعاقدية ومعايير الجودة، داعيًا إلى تسريع وتيرة الأشغال، مع تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين لضمان تسليم المشروع في مقطعه الشمالي قبل نهاية السنة الجارية. فيما يخص بقية المقاطع، أكد الوزير استلام شطرين من هذا المشروع، الأول بطول 23 كلم يربط مناجم الفوسفات ببلاد الحدبة بالشبكة الوطنية، والثاني يخص ازدواجية المقطع الرابط بين وادي الكبريت وجبل العنق بطول 177 كلم، بداية السنة الجارية. ووفق الوزير من المنتظر استلام الخط الاجتنابي تبسة (43 كلم) نهاية السنة الجارية؛ خط دريعة – وادي الكبريت (30 كلم) نهاية الثلاثي الثالث من السنة الجارية؛ أما المقطع الأخير الذي يرتقب تسليمه والذي يتضمن مسارا معقدا بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة فهو خط بوشقوف – دريعة (121 كلم) وذلك نهاية الثلاثي الثالث من سنة 2027، وقد انطلقت أشغاله في ديسمبر 2024.
الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
رخروخ: ضرورة تسريع وتيرة الأشغال في مشاريع السكك الحديدية
شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال في مشاريع السكك الحديدية وضمان جاهزية المنشأة والالتزام بالآجال التعاقدية ومعايير الجودة. وأفادت الوزارة في بيان لها عبر حسابها على "الفايسبوك"، بأن وزير الأشغال العمومية أدى زيارة عمل إلى ولاية عنابة، "للوقوف على مدى تقدم الأشغال، ومعاينة الورشات المفتوحة، وتقييم مستويات الإنجاز في عدد من المشاريع الهيكلية المسجلة في ذات الولاية". وقد استهلت الزيارة، حسب البيان: "بمعاينة مدى تقدم أشغال إنجاز المقطع الشمالي للخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة، الممتد على مسافة 422 كلم بمسار مزدوج، وذلك في شطره الرابط بين عنابة وبوشقوف على طول 54 كلم، والذي يُنجزه مجمع من المؤسسات العمومية، إذ تم تقديم عرض تقني شامل بدائرة الذرعان بولاية الطارف حول مختلف مكونات هذا الخط، مع التركيز على التحديات التقنية والرهانات الاقتصادية المرتبطة به، خصوصا ما يتعلق بربط منشآت الإنتاج بميناء عنابة". كما عاين الوزير، بورشة الذرعان، يضيف البيان، "مدى تقدم أشغال إنجاز نفق T3 عند النقطة الكيلومترية (PK 30)، وورشة إنجاز منشأة فنية بطول 100 متر على مستوى وادي سيبوس (PK 24)، إلى جانب مقطع طوله كلم واحد من تحويلة مدينة الذرعان، في إطار التهيئة الهندسية الجديدة الرامية إلى تحويل مسار السكة خارج النسيج العمراني، بما يعزز السلامة المرورية والحدّ من التداخل مع حركة السير". وتابع البيان أن "الوزير تفقّد ورشة تجديد خطوط السكة بمحطة نقل البضائع بعنابة (PK 6)، حيث شدد على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وضمان جاهزية المنشأة، بما يواكب متطلبات النقل اللوجيستي الحديث". ونوه الوزير، يضيف البيان "بالجهود المبذولة من طرف الفرق التقنية والمؤسسات المنجزة لمشروع السكة الحديدية المنجمية الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة، مؤكّدا على ضرورة الالتزام بالآجال التعاقدية ومعايير الجودة، داعيا إلى تسريع وتيرة الأشغال، خاصة في المقاطع ذات الأهمية الاستراتيجية، مع تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين لضمان تسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية". وقد تم إلى حد الآن استلام شطرين من هذا المشروع، الأول بطول 23 كلم، يربط مناجم الفوسفات ببلاد الحدبة بالشبكة الوطنية، والثاني يخص ازدواجية المقطع الرابط بين وادي الكبريت وجبل العنق بطول 177 كلم، بداية السنة الجارية. ومن المنتظر استلام الخط الاجتنابي تبسة (43 كلم) نهاية السنة الجارية، خط دريعة – وادي الكبريت (30 كلم) نهاية الثلاثي الثالث من السنة الجارية، وخط بوشقوف – دريعة (121 كلم) نهاية الثلاثي الثالث من سنة 2027، وقد انطلقت أشغاله في ديسمبر 2024. يُذكر أن تسليم هذه المقاطع، يتم على مراحل متناسقة، تماشيا مع البرنامج الوطني المسطر لاستغلال الفوسفات المدمج.
