logo
هل تدفع بكين ثمن الإفراط في الإنتاج والمنافسة؟

هل تدفع بكين ثمن الإفراط في الإنتاج والمنافسة؟

البيانمنذ يوم واحد
فعلى الرغم من أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين سجّل ارتفاعاً طفيفاً في يونيو – للمرة الأولى منذ يناير – إلا أن قلة من المراقبين يعتقدون أن البلاد على أعتاب موجة مستدامة من نمو الأسعار.
ولذلك، تبقى الآمال محدودة في قدرة الصين على كسر دوامة الانكماش، ما لم تتم بالفعل معالجة جانب العرض المفرط من المعادلة.
إلا أن انخفاض الأسعار في سلاسل التوريد الصينية، لا يعكس ضعف الطلب فقط، بل يُعد أيضاً نتيجة حتمية للمنافسة الشرسة في القطاعات التقليدية، مثل الصلب والإسمنت، وأيضاً في الصناعات الحديثة، مثل السيارات الكهربائية، والألواح الشمسية، والذكاء الاصطناعي.
غير أن هذا التوجه أطلق العنان لحالة من الفوضى في نموذج الرأسمالية الموجّهة من الدولة، إذ تسارع الشركات إلى دخول القطاعات الجديدة، بهدف كسب الدعم السياسي، في حين تميل الحكومات المحلية، المُطالبة بتحقيق أهداف اقتصادية محدّدة من الحكومة المركزية، إلى إغداق الدعم المالي على الصناعات الناشئة، علاوة على الإعفاءات الضريبية، والحماية التنظيمية.
كما يُساعد استقطاب هذه الشركات المتوسّعة في تعزيز الإيرادات الضريبية المحلية.
ومع تكدّس المخزونات، تضطر الشركات إلى خفض أسعار التجزئة، أحياناً، إلى ما دون تكلفة الإنتاج، في محاولة للحفاظ على حصّتها السوقية.
وتتحوّل الموانئ إلى ساحات انتظار للسيارات الكهربائية، بينما تبقى رقائق الذكاء الاصطناعي مكدّسة من دون استخدام في مراكز بيانات شُيّدت حديثاً.
كما أن إعادة توجيه أهداف المقاطعات بعيداً عن الناتج المحلي الإجمالي، قد تُخفف من التركيز الضيّق على حجم الإنتاج وحده. ومن شأن تعزيز أطر حماية الملكية الفكرية، أن يقلّص التكرار.
وعموماً، من الحكمة أن تدرك بكين أن مصدر المشكلة يكمن في دعمها المفرط. فالدولة تستطيع أن تبني مصانع، لكنها لا تستطيع أن تقوم بتصنيع الكفاءة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 18 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل

وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال. وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية ، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز. في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية. ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن. ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي. وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف ، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.

33,900 شركة تستفيد من إعفاء غرامات "ضريبة الشركات" بالإمارات.. ومهلة أخيرة للتسجيل
33,900 شركة تستفيد من إعفاء غرامات "ضريبة الشركات" بالإمارات.. ومهلة أخيرة للتسجيل

خليج تايمز

timeمنذ 18 ساعات

  • خليج تايمز

33,900 شركة تستفيد من إعفاء غرامات "ضريبة الشركات" بالإمارات.. ومهلة أخيرة للتسجيل

قالت الهيئة الاتحادية للضرائب، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 33.900 شركة في الإمارات استفادت من مبادرة الإعفاء من الغرامات على التأخير في تسجيل ضريبة الشركات. في غضون ذلك، جددت الهيئة دعوتها للشركات المسجلة في ضريبة القيمة المضافة التي لم تسجل بعد إلى الإسراع في تقديم طلبات تسجيلها، ومن ثم تقديم إقراراتها الضريبية عبر منصة الخدمات الضريبية الرقمية "إماراتاكس" عن فترتها الضريبية الأولى. وذلك بهدف الاستفادة من المبادرة التي تنطبق على الجهات الخاضعة للضريبة وبعض الأشخاص المعفيين المطلوب منهم التسجيل لدى الهيئة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وأكدت الهيئة أن يوم الخميس 31 يوليو سيكون آخر موعد للاستفادة من المبادرة بالنسبة لغالبية دافعي الضرائب من الشركات الذين تتزامن فترتهم الضريبية الأولى مع السنة الميلادية من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2024. للتأهل، يجب على الشركات إكمال جميع إجراءات التسجيل وتقديم إقراراتها الضريبية عبر منصة إماراتاكس قبل نهاية يوليو. وأكدت الهيئة أن عدم استيفاء الشروط بحلول 31 يوليو سيؤدي إلى فقدان الأهلية للإعفاء، وستُفرض غرامة تأخير قدرها 10,000 درهم على الشركات غير المسجلة. وأوضحت الهيئة أنه للحصول على إعفاء من غرامة التأخير في التسجيل، يجب على الخاضع للضريبة (أو المعفي من التسجيل) تقديم إقرار ضريبة الشركات (أو الإعلان السنوي) في غضون سبعة أشهر على الأكثر من نهاية فترته الضريبية الأولى (أو السنة المالية)، بدلاً من الموعد النهائي المعتاد لمدة تسعة أشهر. وأكدت الهيئة أن مبادرة الإعفاء من الغرامات لا تنطبق إلا على الفترة الضريبية الأولى للخاضع للضريبة أو الأشخاص المعفيين المطلوبين. الإمارات العربية المتحدة تعفي بعض الكيانات المملوكة للأجانب من ضريبة الشركات من 60 صفحة إلى 3000: ضريبة الشركات في الإمارات العربية المتحدة تنمو - لكنها لا تزال أكثر برودة من الفوضى العالمية الإمارات العربية المتحدة تجتذب آلاف الشركات على الرغم من ضريبة الشركات، كما يقول الخبير

أرباح «السنغافورية» الفصلية تهوي 59% إلى 144 مليون دولار
أرباح «السنغافورية» الفصلية تهوي 59% إلى 144 مليون دولار

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة الخليج

أرباح «السنغافورية» الفصلية تهوي 59% إلى 144 مليون دولار

انخفض صافي أرباح مجموعة الخطوط الجوية السنغافورية في الربع الأول من السنة المالية الحالية بنسبة 59% إلى 186 مليون دولار سنغافوري (144 مليون دولار)، من 452 مليون دولار سنغافوري للفترة نفسها من العام الماضي 2024. كما تراجعت الأرباح التشغيلية للشركة في الربع نفسه، المنتهي في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بنسبة 13.8% إلى 405 ملايين دولار سنغافوري (315 مليون دولار)، من 470 مليون دولار سنغافوري قبل عام. وبالنتيجة، انزلق سهم الشركة بأكثر من 8%، مسجلاً أكبر انخفاض يومي منذ أغسطس/ آب 2024، حسبما أظهرت بيانات مجموعة بورصة لندن. تراجع أداء طيران الهند وعزت المجموعة هذه النتائج السلبية إلى انحسار دخل الفوائد وحصة خسائر الشركات التابعة على أساس سنوي، في إشارة إلى النتائج المالية المتراجعة لـ «طيران الهند»، والتي تمتلك الخطوط السنغافورية حصة 25.1% فيها بعد اندماجها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مع منافستها «فيستارا». هذا بالإضافة إلى تقلص الأرصدة النقدية وخفض أسعار الفائدة. وقالت تابيثا فو، محللة أبحاث الأسهم في بنك «دي بي إس»: «كانت خسائر طيران الهند أكبر بكثير من المتوقع، ومن غير المرجح أن تتراجع على المدى القريب، حيث تواجه الشركة عملية إعادة هيكلة معقدة، إلى جانب الضرر الذي لحق بسمعتها في أعقاب حادثة تحطم طائرة بوينغ دريملاينر في يونيو. الأمر الذي أثر في أحجام الحجوزات على رحلاتها المحلية والدولية، والتي خفّت بنسبة 20%».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store