logo
لوتان: الذكاء الاصطناعي الجديد لدى ترامب يطرح مشكلتين كبيرتين

لوتان: الذكاء الاصطناعي الجديد لدى ترامب يطرح مشكلتين كبيرتين

الجزيرةمنذ 2 أيام
قالت صحيفة لوتان إن عصر خدمات الذكاء الاصطناعي المتحيزة تماما، والتي تعمل لصالح مالكيها، قد بدأ، مشيرة إلى إطلاق شبكة " تروث سوشيال" الخاصة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب روبوت دردشة متحيزا يعمل بتقنية " بيربليكسيتي"، بعد روبوت الدردشة الخاص بالملياردير إيلون ماسك.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أنوش سيدتقية- أن ترامب، على خطى إيلون ماسك صاحب الربوت "غروك" الذي يكتب أحيانا أشياء فظيعة بناء على آراء مديره -حسب الكاتب- قد أطلق عن طريق شبكته تروث سوشيال، روبوت الدردشة الخاص به المسمى "تروث سيرش إيه آي".
وأشار الكاتب إلى أن هذا الروبوت لديه خاصيتان تطرحان مشكلة، الأولى تتعلق بالمصادر، فهو غالبا يحيل على فوكس نيوز وبريتبار ونيوزماكس، وكلها مواقع إخبارية محافظة لا تبدي أي انتقاد لسياسات ترامب.
من الضروري أن يكون المرء حذرا للغاية بشأن نوع الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه ومكان استخدامه، لأن ذلك قد يكون له تأثير كبير على ما يقرأه
وعند اختبار الروبوت، لاحظنا -كما يقول الكاتب- أن الردود غالبا ما تكون مؤيدة للرئيس وسياساته، إلا أن هناك استثناءات، مثل ادعاء الروبوت أن زيادة الرسوم الجمركية تفاقم التضخم في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، غالبا ما يكون الروبوت صوتا لمالكه، مقدما ذكاء اصطناعيا متحيزا، مستخدما دائما المصادر نفسها، لأن مستخدمي تروث سوشيال مثلا سيقرؤون في الغالب الإجابات التي تؤكد آراءهم، حسب الكاتب.
أما المشكلة الثانية فتتعلق بالشريك التكنولوجي الذي ابتكر هذا الذكاء الاصطناعي، وهو بيربليكسيتي الذي اشتهر روبوت الدردشة الخاص به بموثوقية إجاباته العالية، إلا أنه في هذه الحالة، باع تقنيته ببساطة لتروث سوشيال وكيفتها مع احتياجاتها.
وخلص الكاتب إلى أن ما بقي هو أن نرى إلى أي مدى قد يشوه التحيز في عمليات البحث والنتائج سمعة بيربليكسيتي الممتازة حتى الآن، وبالتالي من الضروري من الآن فصاعدا، أن يكون المرء حذرا للغاية بشأن نوع الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه ومكان استخدامه، لأن ذلك قد يكون له تأثير كبير على ما يقرأه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"شات جي بي تي" يتغلب على "غروك" في نهائي بطولة الشطرنج للذكاء الاصطناعي
"شات جي بي تي" يتغلب على "غروك" في نهائي بطولة الشطرنج للذكاء الاصطناعي

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

"شات جي بي تي" يتغلب على "غروك" في نهائي بطولة الشطرنج للذكاء الاصطناعي

فاز " شات جي بي تي" بلقب أفضل لاعب شطرنج بالذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أن تغلب على روبوت " غروك" في المباراة النهائية للبطولة. ويأتي هذا الفوز بالاعتماد على نموذج "شات جي بي تي أو 3" (ChatGPT o3) القديم، وليس النسخة الأحدث التي طرحتها الشركة في الأيام السابقة، إذ لم يخسر النموذج أي مباراة ضمن البطولة. واعتمد نموذج "غروك" التابع لشركات إيلون ماسك على النسخة الأحدث من النموذج وهي "غروك 4″، لكن هذا لم يكن كافيا ليفوز على "شات جي بي تي"، أما نموذج "جيميناي" من غوغل فجاء في المركز الثالث بعد أن تغلب على نموذج آخر من " أوبن إيه آي" كما جاء في التقرير. ويشير التقرير إلى أن أداء نموذج "غروك" في البطولة كان متميزا، وأوحى للمشاهدين أنه لن يخسر في المباراة النهائية، لكن بعض الأخطاء التي قام بها والتخبط المستمر في الأداء أتاحا الفرصة أمام نموذج "أوبن إيه آي" ليتغلب عليه. ويؤكد الغراند ماستر هيكارو ناكامورا -الذي كان مسؤولا عن التعليق المباشر على المباراة النهائية- أن نموذج "أوبن إيه آي" لم يرتكب أي أخطاء في المباراة النهائية مثلما فعل "غروك"، وهذا ما مكنه من الفوز. من جانبه، يرى إيلون ماسك أن نجاح غروك في الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة هو عرض جانبي غير مقصود، إذ لم تركز الشركة على تعليم النموذج الشطرنج على الإطلاق، وذلك حسب تغريدة من حسابه في منصة إكس. يذكر أن البطولة أقيمت في منصة "غوغل" التي تدعى "كاغل" (Kaggle)، وهي منصة مخصصة لتقييم أنظمة الاذكاء الاصطناعي عبر التحديات والبطولات المختلفة، إذ شاركت في البطولة التي استمرت 3 أيام 8 نماذج ذكاء اصطناعي من "آنثروبيك" و"غوغل" و"ديب سيك" و"مون شوت". وتعد لعبة الشطرنج من الألعاب الإستراتيجية المثالية لاختبار نماذج الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحواسيب الذكية، وذلك لأنها لعبة تعتمد على التخطيط والتفكير الإستراتيجي بشكل أساسي، مما يختبر قدرة النموذج على التعلم والوصول إلى النتيجة المرجوة. وتتشارك لعبة "غو" (Go) الصينية مع الشطرنج في هذه الأهمية، لذلك طورت غوغل سابقا نموذج ذكاء اصطناعي يدعى "ألفا غو" (AlphaGo)، وهو مصمم خصيصا للعبة، وذلك بالاعتماد على تقنيات "ديب مايند" الخاصة بها. وفي عام 2019 تسبب نموذج "ألفا غو" في اعتزال بطل كوريا الجنوبية اللعبة بعد أن عانى من هزائم عدة على يد النموذج، قائلا إن "ألفا غو" هو كيان لا يمكن هزيمته.

مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالم
مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالم

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالم

بينما تتسارع قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، متجاوزة قوانين التطور التكنولوجي التقليدية، يقترب العالم من لحظة حاسمة ستعيد تشكيل الاقتصاد والسياسة والجغرافيا السياسية على حد سواء. فمن مختبرات العلوم المتقدمة إلى مكاتب الشركات، ومن الموانئ الأميركية إلى مناجم المعادن النادرة في الصين ، تدور معركة شرسة على الموارد والتقنيات ستحدد من يمتلك مفاتيح القوة في القرن الـ21. وفي قلب هذه المعركة، تخوض الولايات المتحدة والصين سباقا محموما، بينما يترقب باقي العالم تداعيات ثورة قد تعصف بالوظائف، وتغير طبيعة العمل، وتعيد رسم خرائط النفوذ الدولي. سرعة غير مسبوقة ويشير إيان بريمر كاتب العمود في مجلة (تايم) الأميركية إلى أن الذكاء الاصطناعي يتطور الآن بسرعة غير مسبوقة، لكن قلة من القادة السياسيين يدركون ذلك. فعلى مدى عقود، جرى قياس التقدم التكنولوجي بوتيرة عُرفت بـ"قانون مور"، نسبة إلى غوردون مور، الشريك المؤسس لشركة إنتل، الذي لاحظ أن عدد الترانزستورات على الشريحة الإلكترونية يتضاعف تقريبا كل 18 إلى 24 شهرا. أما اليوم، فإن العالم يقترب مما يمكن اعتباره "قانون ناديلا"، على اسم الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، الذي قال -في مؤتمر الشركة السنوي (إغنايت 2024) في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي بمدينة شيكاغو الأميركية: "كنا نرى -كما هو الحال في قانون مور- تضاعف الأداء كل 18 شهرا في الذكاء الاصطناعي. أما الآن فقد بدأنا نرى هذا التضاعف في قدراته كل 6 أشهر تقريبا". وبسبب هذه الوتيرة "المربكة" -كما يصفها بريمر في مقاله- فإن ثمة نتيجتان رئيسيتان تلوحان في الأفق القريب: النتيجة الأولى، أن البشرية على وشك أن تعيش في عالم يستطيع فيه الذكاء الاصطناعي إنتاج اكتشافات علمية بشكل مستقل في مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية، وعلوم المواد الذي يستعين بالذكاء الاصطناعي لتصميم مواد جديدة تُستخدم في إنتاج الطاقة والطب، والبناء، والإلكترونيات، والطيران. وقريبا، قد تتمكن النماذج الذكية من تنفيذ المنهج العلمي كاملا من دون تدخل بشري. والنتيجة الثانية، بروز ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي الوكيل"، وهو نظام ذكاء اصطناعي يعمل باستقلالية، ويتكيف آنيا، ويحل مشكلات متعددة الخطوات بناء على السياق والأهداف. كما أنه قادر على تنفيذ مهام عمل معقدة على نحو متزايد من دون تدخل الإنسان. ويتوقع الخبراء أن هذا التطور قد يتحقق خلال عام واحد تقريبا، ما سيعيد تشكيل بيئة العمل كليا. وبالذكاء الاصطناعي الوكيل ستقفز الإنتاجية، لكن طبيعة الوظائف المكتبية، وعدد العاملين في هذا القطاع، سيتغيران بشكل كبير. الذكاء الاصطناعي الوكيل قادر على تنفيذ مهام عمل معقدة على نحو متزايد من دون تدخل الإنسان. ويتوقع الخبراء أن هذا التطور قد يتحقق خلال عام واحد تقريبا، ما سيعيد تشكيل بيئة العمل كليا. فقدان الوظائف ويحذر كاتب المقال العاملين في مجالات البحث العلمي، والأعمال القانونية المساعدة، والمحاسبة، والتحليلات، والتصميم الغرافيكي، وأي وظيفة مكتبية مبتدئة، من أن اليوم الذي يقوم فيه الذكاء الاصطناعي بعملهم لا يبعد سوى عامين أو 3 فقط. وفي المجال السياسي، يتوقع الكاتب موجة صدامات اجتماعية وسياسية بسبب الأتمتة وفقدان الوظائف، على غرار إضراب عمال الموانئ الأميركيين العام الماضي. ففي البداية، ستقاوم معظم المؤسسات في القطاعين العام والخاص عمليات الإزاحة الشاملة لأعداد كبيرة من العمال، قدر المستطاع. لكن حين تضرب الأزمة الاقتصادية المقبلة، سيجد قادة هذه المؤسسات أنفسهم أمام سلسلة من الخيارات الصعبة أثناء رسمهم لمسار المستقبل، وفق مقال تايم الأميركية. ميزان القوى العالمي وعلى الصعيد الجيوسياسي، يرى بريمر أن السباق بين واشنطن وبكين على أشباه الموصلات والمعادن النادرة والطاقة سيحدد ميزان القوى العالمي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تملك حاليا أفضلية كبيرة بفضل شركات الحوسبة السحابية العملاقة ومنظومتها العلمية والمالية. لكنه يشير، مستدركا، إلى أن سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب الحالية -خاصة تجاه الجامعات والحلفاء- قد تقوض هذه الميزة على المدى الطويل. واعتبر أن قرار ترامب الأخير بالسماح للصين بشراء أكثر الرقائق تطورا من شركة إنفيديا سلط الضوء على النفوذ الذي تمنحه هيمنة بكين على إنتاج ومعالجة المعادن النادرة والأساسية، وذلك إلى أن تتمكن الولايات المتحدة من تطوير قدرات تحد من هذه الأفضلية. لكن انعدام الثقة العميق بين البلدين ما يزال قائما ولا يتراجع، وفق الكاتب. قاعدة الانتشار وأفاد المقال أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن أصدرت في أيامها الأخيرة ما يُعرف باسم "قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي"، التي صنّفت دول العالم إلى 3 فئات حسب احتمالية قيامها بتحويل التقنيات الحساسة إلى الصين، مع فرض مستويات متفاوتة من القيود، خصوصا على تصدير النماذج المغلقة التي لا تتاح للجمهور. لكن في مايو/أيار الماضي، تخلت إدارة ترامب عن "قاعدة الانتشار" تلك وتحولت إلى النظام الكمي الذي يستعيض عن القواعد النوعية بآلية كمية تُلزم تصدير 50% على الأقل من البيانات إلى الولايات المتحدة، على ألا يزيد ما يُصدر من بيانات إلى أي دولة أخرى على 7%، والمقصود هنا الصين. ومع أن هذه القواعد الجديدة تمنح الولايات المتحدة هيمنة أكبر، إلا أنها تفاقم الخلافات مع الصين وتُصعِّب التوصل لاتفاقات تجارية معها، بحسب المقال. إعلان ويخلص بريمر إلى أن الذكاء الاصطناعي سيعيد رسم السياسة الداخلية والخارجية عالميا، ويزيد حدة المنافسة بين واشنطن وبكين مما ستنعكس آثاره المباشرة على عشرات الدول الأخرى، وهو ما يجعل الحاجة ملحة للتفكير في تداعياته قبل أن تتسارع التحولات وتصبح خارج نطاق السيطرة.

ترامب قد يسمح للصين بشراء شرائح إنفيديا الأحدث ولكن بشروط
ترامب قد يسمح للصين بشراء شرائح إنفيديا الأحدث ولكن بشروط

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

ترامب قد يسمح للصين بشراء شرائح إنفيديا الأحدث ولكن بشروط

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مباشر استعداده للسماح ببيع شرائح الذكاء الاصطناعي الرائدة من " إنفيديا" إلى الصين، وذلك وفق تقرير وكالة رويترز. ويأتي هذا التأكيد بعد تغيرات مفاجئة في سياسة ترامب تجاه تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين، إذ أتاح في الشهور الماضية بيع الشرائح من الأجيال القديمة للشركات الصينية، والآن يعلن نيته بيع أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" للشركات الصينية. ولكن يضع ترامب بعض الشروط حتى تتمكن "إنفيديا" من بيع شرائحها للشركات الصينية، إذ يجب أن تكون هذه الشرائح أضعف بنسبة لا تقل عن 30% من الشرائح الأساسية التي تبيعها الشركة للشركات الأميركية، وذلك حسب التقرير. وأضاف ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين أنه ينتظر في الوقت الحالي زيارة جينسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" من أجل الحديث حول هذه الشرائح الجديدة وإمكانية تصديرها للصين. ويذكر أن إدارة ترامب اتخذت موقفا غير مسبوق، إذ أجرت صفقة مع "إنفيديا" و"إيه إم دي" للحصول على 15% من إجمالي أرباح بيع الشرائح للشركات الصينية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المسؤولين في واشنطن. كما أن موافقة ترامب على بيع أحدث شرائح "إنفيديا" للشركات الصينية يجعلها تقترب كثيرا من مثيلتها الأميركية ويقلص الفارق التقني بينها، وهو ما أثار استياء الخبراء والمسؤولين في واشنطن بشكل عام. ويرى سيف خان المدير السابق للتكنولوجيا والأمن القومي في مجلس الأمن القومي بإدارة بايدن السابقة أن مثل هذه الخطوة تترك المجال أمام الصين مفتوحا لشراء المزيد من البطاقات وبناء حاسوب ذكاء اصطناعي خارق حتى وإن كانت الشرائح أضعف قليلا من مثيلاتها في الولايات المتحدة، ويؤكد أنها خطوة تجعل الصين تسبق الشركات الأميركية بكثير. ومن جانبها، تجنبت "إنفيديا" و"إيه إم دي" التعليق على أنباء حصول الولايات المتحدة على هذه النسبة، إذ أكدت الشركتان نيتهما الامتثال لتعليمات الإدارة الأميركية للمساهمة في نمو الاقتصاد الأميركي. وتؤكد وزارة الخارجية الصينية موقفها السابق من سياسة تصدير الشرائح الأميركية، إذ ترى أن حكومة أميركا تستخدم الشرائح والبضائع الرائدة لتقويض النجاح الصيني بشكل خبيث. ويشير التقرير إلى أن مثل هذه الصفقة نادرة الحدوث للغاية، ولكنها تتسق مع تدخل ترامب المباشر في سياسة العديد من الشركات بما فيها "إنتل" (intel) التي طالب باستقالة مديرها التنفيذي الأحدث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store