logo
طلبة الإمارات يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي اليوم

طلبة الإمارات يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي اليوم

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

تنطلق، اليوم، امتحانات نهاية العام الأكاديمي 2024-2025 لطلبة الصفوف من الثالث حتى الـ12 في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وسط استعدادات مكثفة وإجراءات دقيقة، أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في بيئة امتحانية محفزة وآمنة.
ويؤدي الطلبة اختباراتهم تحت شعار وطني وتربوي موحد: «شدوا الهمم»، الذي تبنّته المؤسسات التعليمية محفّزاً للطلبة لإنهاء عامهم الدراسي بقوة وثقة.
اختبارات مركزية
تُجرى اختبارات المواد الأساسية ضمن المجموعة (A) تحت إشراف مركزي مباشر من الوزارة، وتشمل مواد: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، الدراسات الاجتماعية، التربية الإسلامية، التربية الأخلاقية، إضافة إلى الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والعلوم الصحية لطلبة الصف الـ12، وتُحتسب درجاتها ضمن المعدل النهائي.
ويستهل طلبة الصف الـ12 في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» سباق الامتحانات بمادة الفيزياء، فيما يبدأ طلبة المسار التطبيقي بمادة العلوم التطبيقية.
وركزت إدارات المدارس على توفير بيئة امتحانية رقمية متكاملة، من خلال تجهيز المختبرات وتحديث البرامج وضمان جاهزية الأجهزة، إضافة إلى آليات طارئة تتيح للطلبة المتأثرين بظروف صحية أو فنية التقديم عن بُعد أو في مواعيد لاحقة حسب الضوابط المعتمدة.
فرص الإعادة
وتُشكل نتائج اختبارات نهاية الفصل الثالث نسبة جوهرية من المعدل النهائي، وتمنح الوزارة الطلبة فرصة واحدة لاجتياز اختبار الإعادة في مواد المجموعة (A) فقط، في حال عدم تحقيق درجة النجاح، قبل اعتماد النتائج النهائية.
وأكدت الوزارة التزامها منع ظواهر الغش داخل القاعات، سواء في الاختبارات الورقية أو الإلكترونية، حيث يعاقب الطالب المخالف بالرسوب في المادة، وتصل العقوبة إلى الرسوب في المواد الأساسية كافة في حال التكرار، مع مساءلة المعلمين أو الإداريين المتورطين في حال وجود أي تسهيل للمخالفة.
وركزت المدارس على تهيئة الطلبة نفسياً عبر جلسات توعوية، ومساحات زمنية مرنة بين المواد، وبيئات صفية مريحة، تعزز تركيز الطلبة وتخفف من حدة التوتر، في إطار دعم تربوي شامل يمتد من بداية الاختبارات حتى نهايتها.
تفاعل المجتمع التعليمي
وبحسب رصد «الإمارات اليوم» شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً من أولياء الأمور والمعلمين والطلبة أنفسهم، حيث انتشرت رسائل الدعم والمساندة تحت شعار «شدوا الهمم»، وجاءت عباراتهم مملوءة بالفخر والتفاؤل، ومنها: «اليوم نختبر عاماً من التعب، ونفتح أبواب المستقبل بثقة.. دعاؤنا واحد: التوفيق للجميع».
وفي تفاعل ثانٍ: «شدوا الهمم ليست مجرد عبارة.. بل دعوة للتميز، وتحقيق ما زرعناه طيلة العام»، وقال ثالث: «هذه مرحلة حصاد، ونحن فخورون بما بذله أبناؤنا من جهد».
وتمثل امتحانات نهاية العام بالنسبة لطلبة الـ12 على وجه الخصوص، محطة فاصلة نحو التعليم الجامعي.
ومن المقرر أن تنتهي امتحانات نهاية العام الجولة الأولى في 19 يونيو الجاري، وتبدأ إجازة الصيف للطلبة في مختلف حلقات التعليم 30 يونيو الجاري، في حين تبدأ إجازة الهيئات التدريسية والفنية والإدارية 14 يوليو المقبل، بعد الانتهاء من إصدار نتائج الإعادة.
• طلبة «الـ 12» يستهلّون سباق الامتحانات بالفيزياء، والمسار التطبيقي بالعلوم التطبيقية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النووي الإماراتي السلمي
النووي الإماراتي السلمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

النووي الإماراتي السلمي

يُعدّ البرنامج النووي السلمي الإماراتي من أبرز مشاريع الطاقة الوطنية الطموحة في دولة الإمارات، وهو انعكاس لرؤية القيادة في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة، مع الالتزام الكامل بالشفافية والمعايير الدولية. أُطلق هذا البرنامج كجزء من استراتيجية الدولة لتحقيق أمن الطاقة، وتحسين جودة الحياة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري. بدأت الإمارات رحلتها النووية السلمية في عام 2008 عندما أعلنت عن نيتها تطوير برنامج نووي سلمي لتوليد الكهرباء، ووقّعت حينها على سياسة الدولة لتقييم وتطوير خيارات الطاقة النووية السلمية، التي أكدت التزام الإمارات بأعلى معايير السلامة، والأمن النووي، ومنع الانتشار. ومنذ ذلك الحين، تعاونت الدولة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدد من الدول المتقدمة نووياً؛ لضمان التزامها بالمعايير العالمية. أحد أبرز مشاريع هذا البرنامج هو محطة براكة للطاقة النووية، الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي. وتتكون المحطة من أربعة مفاعلات من طراز APR-1400، بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 5.6 جيجاواط، أي ما يغطي نحو 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء. وقد تم تشغيل أول مفاعل فيها بنجاح عام 2020، وأثبتت المحطة قدرتها على إنتاج كهرباء نظيفة، وموثوقة، وأصبحت الإمارات أول دولة عربية تنشئ محطة طاقة نووية تعمل بكفاءة وفقاً للمعايير الدولية، وهو إنجاز يعزز مكانتها العالمية. من الناحية الاقتصادية، يوفّر البرنامج آلاف فرص العمل للمواطنين والمقيمين، ويعزز توطين المعرفة والتقنيات المتقدمة. كما يُعدّ أداة استراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، خصوصاً مع ازدياد الطلب على الكهرباء، في ظل التوسع العمراني والصناعي، وعلى المدى البعيد، تُسهم الطاقة النووية في تقليل البصمة الكربونية، وهو ما يتماشى مع التزامات الإمارات البيئية، خاصة في إطار «استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». تسعى دولة الإمارات من خلال برنامجها النووي السلمي إلى تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في توفير مصدر كهرباء صديق للبيئة يدعم النمو الاقتصادي المستدام، ويُسهم في مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية. وقد وضعت الدولة إطاراً قانونياً متكاملاً للطاقة النووية السلمية، يُراعي بدقة كافة الالتزامات والاعتبارات الدولية، بما في ذلك المعاهدات والاتفاقيات المرتبطة بالاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية. إن البرنامج النووي الإماراتي السلمي ليس مجرد مشروع طاقة، بل هو رؤية حضارية متكاملة، تعكس طموح دولة شابة تبني مستقبلها بعقلانية، وتحترم التزاماتها الدولية، وتحرص على تسخير العلم لخدمة الإنسان والبيئة. هذا البرنامج يبرهن على أن الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والتعليم والشراكات الدولية هو الطريق نحو مستقبل مستدام وآمن للأجيال القادمة.

طلبة «الـ 12»: الفيزياء من المنهج.. و5 أسئلة تقيس المهارات وتختبر الفهم
طلبة «الـ 12»: الفيزياء من المنهج.. و5 أسئلة تقيس المهارات وتختبر الفهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

طلبة «الـ 12»: الفيزياء من المنهج.. و5 أسئلة تقيس المهارات وتختبر الفهم

أدى طلبة الصف الـ12 في جميع المسارات العام والمتقدم والنخبة، أمس، امتحانات نهاية العام، للعام الدراسي 2024-2025، في مادة الفيزياء التي تعد أولى محطات امتحانات نهاية العام الدراسي، إذ جاءت الأسئلة الامتحانية متنوعة ومباشرة من صميم المنهج، واشتملت على خمسة أسئلة تحاكي قياس المهارات وتختبر الفهم لدى الطلبة، ومن المقرر أن يؤدي الطلبة الامتحان في مادة اللغة الانجليزية اليوم. وتفصيلاً، أكد عدد من طلبة الصف الـ12 جميع المسارات، أن الأسئلة جاءت من صلب المنهج الذي تم دراسته في الفصل الدراسي الثالث، إذ تنوعت بين السهل والذي يحتاج إلى تفكير ومهارات، ولكن بشكل عام كان المحتوى الامتحاني مباشراً في معظم الأسئلة، التي تحاكي في مضمونها مستويات المتعلمين والفروق الفردية التي تختلف من طالب لآخر. وفي ما يخص وقت الامتحان، أفادوا بأن الوقت المحدد للامتحان كان كافياً للإجابة عن الأسئلة والمراجعة في الاختبارين الإلكتروني والورقي، متمنين أن تكون أسئلة بقية الامتحانات بالمستوى نفسه الذي جاءت عليه الفيزياء. الورقة الامتحانية وأوضح كل من خالد محمد، وأحمد سمير، ومها آل علي، وسلامة حمدان، أن الورقة الامتحانية تضمنت 23 سؤالاً بواقع 15 للاختبار الإلكتروني، وثمانية في الورقي، مضيفين أن كل سؤال احتاج خلال الإجابة إلى خطوات على ورقة خارجية حتى يتسنى للممتحنين تحديد الاختيار الصحيح. وأفادوا بأن أسئلة «التدفق المغناطيسي، ومولد التيار المستمر ومولد التيار المتردد، ومعامل الحث الذاتي في الامتحان الإلكتروني، وفرق الجهد المستحث، وإيجاد الزمن عن طريق قانون التكامل في الاختبار الورقي، ركزت في مضمونها على قياس مهارات الطلبة ومدى فهمهم لمنهج الفيزياء». وذكروا أن امتحان الفيزياء في السنوات السابقة كان يمثل هاجساً لطلبة الصف الـ12، ولكنه جاء مناسباً لمختلف المستويات التعليمية للطلبة هذا الفصل، ولم يخلُ من جزئيات جاءت بأساليب غير مباشرة، وتحتاج إلى تركيز شديد لتحديد الإجابة الصحيحة عليها، إلا أنها لم تُذكر. وفي سياق متصل، أطلقت مدارس حكومية مبادرات للرد على استشارات الطلبة في مختلف حلقات التعليم أثناء فترة الامتحانات في المواد الدراسية كافة، بهدف دعم الطلاب أثناء رحلة الامتحانات النهائية. وتركز فكرة المبادرات على تخصيص «وقت معين يومياً» للرد على استفسارات الطلبة في مختلف المواد من خلال فتح قنوات تواصل مباشر بين الطلبة ومعلم المادة عبر منصة «مايكروسوفت تيمز»، لطرح أي استفسارات أو صعوبات تتعلق بأي مادة، ما يسهم في تعزيز الفهم وتثبيت المعلومات لدى الطلبة بطريقة مرنة وتفاعلية. موجهات عامة من جهة أخرى، حددت وزارة التربية والتعليم موجهات عامة للطلبة أثناء امتحانات الفصل الدراسي الثالث، وهي أولاً أن الامتحان يطبق إلكترونياً وورقياً للطلبة من الصف الخامس حتى الصف الـ12 من خلال حضور الطلبة إلى المدرسة في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم. ويؤدي طلبة الصف الـ12 الدارسون بالمدارس الخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة الامتحانات في المدارس الحكومية، وعلى جميع الطلبة إحضار أجهزة الحاسوب الخاصة بهم للمدرسة خلال فترة تأدية الامتحانات، ويحظر استخدام الآلة الحاسبة لطلبة الحلقتين الأولى والثانية، ويمكن استخدام الآلة الحاسبة لطلبة الحلقة الثالثة، واعتمدت الزمن الكلي للامتحانين الورقي والإلكتروني ساعتين ونصف الساعة، وفقرة السؤال غير مقيدة بزمن، وعلى الطلبة الالتزام بالزي المدرسي الرسمي. • 23 سؤالاً في الورقة الامتحانية، بواقع 15 للاختبار الإلكتروني و8 في الورقي.

جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» الكندية تُعلنان الفائزين في «المنح البحثية المشتركة»
جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» الكندية تُعلنان الفائزين في «المنح البحثية المشتركة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

جامعتا «الإمارات» و«ماكجيل» الكندية تُعلنان الفائزين في «المنح البحثية المشتركة»

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل الكندية، الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة. وتهدف هذه المبادرة - التي أُطلقت لتعزيز البحث التعاوني عالي التأثير بين المؤسستين - إلى دعم المشروعات متعددة التخصصات، التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون. وتضم المشروعات الأربعة الفائزة بهذا البرنامج مشروع «التعلم المعزز ومنهجيات TinyML الموفرة للطاقة للطائرات بدون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVS»، مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم، ومشروع «تقنية سلامة تعديل الجينات OIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض»، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، ومشروع «إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد»، بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشروع «CRISPR-Cas9: تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية»، والذي يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية. وقال النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، الدكتور رامي بيرم، إن المشروعات الفائزة تسلط الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع، مؤكداً حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تُعزز الاكتشاف العلمي وتتماشى مع الأولويات الوطنية، وتُسهم مساهمة فعّالة في منظومة البحث العلمي العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store