
دخان أبيض أم أسود.. كيف يعمل موقد كونكلاف لإعلان بابا الفاتيكان الجديد؟
تبدأ جلسات انتخاب بابا الفاتيكان 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، من خلال ما يعرف بـ "كونكلاف (مجمع مغلق)" يُعقد في كنيسة سيستين بالفاتيكان، وتتجه كل الأنظار إلى المدخنة التي ستخبر العالم بموعد توصل الكرادلة إلى اتفاق بشأن بابا الفاتيكان الجديد ، ويتم الحصول على الدخان الأبيض في حالة الانتخاب والأسود في حالة عدم الوصول إلى الحد الأدنى اللازم للانتخاب، من خلال إجراءين مختلفين.
يبلغ ارتفاع الموقد حوالي متر واحد وهو مصنوع من الحديد الزهر، ويحتوي على باب لإشعال الموقد مع صمام يدوي لتنظيم التيار الكهربائي، ويتم إدخال أوراق الاقتراع المراد حرقها في باب يقع في أعلى المكان ومتصل بالمدخنة الشهيرة، وفقا لوكالة نوفا الإيطالية.
وأشارت الوكالة إلى أنه للحصول على مزيد من الحرارة وبالتالي دخان أكثر سمكًا ووضوحًا، يتم أيضًا نقل الدخان من موقد ثانٍ إلى المدخنة، حيث يتم إدخال مولدي الدخان المختلفين بناءً على نتيجة التصويت.
وتحتوي الخرطوشة التي تنتج الدخان الأسود على الكبريت وبيركلورات البوتاسيوم والأنثراسين. بالنسبة للدخان الأبيض، فإن المواد المستخدمة هي كلورات البوتاسيوم واللاكتوز والقار اليوناني أو الكولوفونيا.
وُلِد تقليد استخدام الدخان في عملية اختيار البابويين، المعروف أيضًا باسم "فوماتا" (باللغة الإيطالية)، بهدف إعلام المؤمنين خارج الفاتيكان بشكل واضح عن حالة الانتخابات البابوية، و تعود أصول هذه الممارسة إلى القرن الثالث عشر، عندما أنشأ البابا جريجوري العاشر، أثناء مجمع ليون، وثيقة Ubi periculum، وهي وثيقة أسست قواعد جديدة للاجتماعات.
ويقع على عاتق الكرادلة مسؤولية إعلان حكمهم على البابا الجديد من خلال لون الدخان المنبعث في الفاتيكان. كيف يتم توليد لون الدخان؟
كان لون الدخان في البداية ناتجًا عن حرق أوراق الاقتراع مع القش الرطب لإنتاج الدخان الأسود والقش الجاف لإنتاج الدخان الأبيض. ولكن هذه التقنية لم تكن فعّالة دائماً، كما في حالة انتخاب يوحنا بولس الأول في عام 1978 وبندكتس السادس عشر في عام 2005، حيث كان الدخان رمادياً، مما ولّد ارتباكاً بين المؤمنين الذين كانوا ينتظرون الإعلان.
ولهذا السبب، تم تطوير نظام أكثر موثوقية في وقت لاحق، باستخدام المعرفة الكيميائية الحديثة لضمان أن يكون لون الدخان دائمًا واضحًا ونهائيًا.
ويتكون الدخان الأسود من سلسلة من المكونات الكيميائية، والتي تنتج دخانًا كثيفًا وطويل الأمد. يتضمن الخليط المصنوع بعناية بيركلورات البوتاسيوم للاحتراق، والأنثراسين لتوليد دخان كثيف، والكبريت لتكثيف اللون الأسود للدخان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 17 دقائق
- اليوم السابع
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولى على هجوم أوكرانيا على روسيا
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولى على الهجوم الأوكرانى واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية. وأكد لافروف، فى تصريحات نقلتها وكالة /تاس/ الروسية ، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التى تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتى تتطلب حظرا غير مشروط لأى هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التى تحدد مبادئ القانون الإنسانى الدولى تتطلب ذلك أيضا". وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذى يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسئولًا فى المجتمع الدولي". وشدد وزير الخارجية الروسى على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة". كما قال وزير الخارجية الروسى إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم فى تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية فى هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية". علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسى على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح". وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكى وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".


جريدة المال
منذ 12 ساعات
- جريدة المال
الأسهم الأوروبية تغلق الجمعة على انخفاض حاد بعد تهديدات فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي
انخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد يوم الجمعة بعد أن صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وشركة آبل العملاقة للهواتف الذكية، مما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية مدمرة، بحسب وكالة رويترز. صرح ترامب بأنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يونيو، مما سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية صارمة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع. كما هدد شركة آبل بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أي أجهزة آيفون تُباع، ولكن لم تُصنّع، في الولايات المتحدة. صرحت ليندسي جيمس، الخبيرة الاستراتيجية في شركة كويلتر: "تُنذر هذه الخطوة الأخيرة بتصعيد شامل للحرب التجارية العالمية. ستعاني الأسواق الأوروبية، مما يُضعف بعض الزخم القوي الذي شهدناه في الأشهر الأخيرة". وأضافت: "ما سيحدث لاحقًا لا يزال مجهولًا، ولكن من غير المرجح أن يستسلم الاتحاد الأوروبي ببساطة بعد هذا التطور الأخير". أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.9%، مسجلاً أول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع. وسجل المؤشر أكبر انخفاض يومي له منذ 9 أبريل. تعرض مؤشر أسهم منطقة اليورو لضربة حادة بنسبة 1.5%، مع احتواء الانخفاضات في مؤشر فوتسي 100 في لندن، حيث توصلت البلاد إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر. ارتفع مؤشر يورو ستوكس للتقلب إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع. تعافى مؤشر ستوكس 600 من انخفاضه في أوائل أبريل بعد أن هدأت الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء التجاريين المخاوف بشأن التوترات التجارية. يوم الجمعة، قادت السيارات وقطع الغيار، التي من المتوقع أن تتلقى أكبر ضربة من الرسوم الجمركية، الانخفاضات الأوسع نطاقًا بنسبة 3.1%. وتراجعت البنوك الحساسة اقتصاديًا بنسبة 1.8%، بينما انخفض مؤشر السلع الفاخرة بنسبة 2.7% نظرًا لانكشافها الشديد على السوق الأمريكية.


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
أبو شامة: تقرير استخبارات فرنسا عن الإخوان يكشف تغلغلا خطيرا يهدد مجتمعهم
قال الكاتب الصحفى محمد مصطفى أبو شامة ، مدير المنتدى الاستراتيجى للفكر، إن تقرير الاستخبارات الفرنسية حول جماعة الإخوان المسلمين أثار جدلًا واسعًا فى الداخل الفرنسى، بعد تسريبه إلى وسائل الإعلام قبل نشره رسميًا من قبل الرئاسة، وهو ما دفع الصراع بين الحكومة والمعارضة إلى الواجهة من جديد. وأضاف أبو شامة، فى مداخلة على الهواء عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"ـ أن التقرير الاستخباراتى – وليس الصحفى – سلّط الضوء على ما وصفه بـ"الاختراق الإخوانى المتصاعد" فى المجتمع الفرنسى، مشيرًا إلى أن الجماعة نجحت فى التغلغل داخل عدد من المدن عبر مؤسسات دينية وتعليمية وخيرية، مستغلة حالة الاضطهاد النسبى التى يشعر بها بعض المسلمين فى فرنسا. وأكد أن جماعة الإخوان توظف المظلومية التاريخية للقضية الفلسطينية لبناء خطابها السياسى داخل أوروبا، تمامًا كما فعلت فى العالم العربى منذ نكبة 1948، وهو ما يدفع مؤسسات أمنية غربية إلى التحذير من خطورتها على الاستقرار المجتمعي. وأشار أبو شامة، إلى أن التقرير تضمن مقترحات عدة، كان أبرزها الاعتراف الرسمى بدولة فلسطين كخطوة للحد من تصاعد "الإسلاموفوبيا" داخل فرنسا، موضحًا أن هذا البند كان الأكثر إثارة للدهشة، كونه يربط بشكل مباشر بين التمدد الإخوانى فى غزة وبين ظاهرة الخوف من الإسلام فى الداخل الأوروبي. واختتم أبو شامة تصريحه قائلًا: "التقرير وضع توصيفًا دقيقًا لطبيعة الأزمة، وبيّن كيف أن جماعة الإخوان تستثمر كل الأزمات لصالح تمددها السياسى بوصفها جماعة وظيفية ممتدة منذ عقود".