
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولى على هجوم أوكرانيا على روسيا
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولى على الهجوم الأوكرانى واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية.
وأكد لافروف، فى تصريحات نقلتها وكالة /تاس/ الروسية ، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التى تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتى تتطلب حظرا غير مشروط لأى هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التى تحدد مبادئ القانون الإنسانى الدولى تتطلب ذلك أيضا".
وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذى يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسئولًا فى المجتمع الدولي".
وشدد وزير الخارجية الروسى على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة".
كما قال وزير الخارجية الروسى إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم فى تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية فى هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية".
علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسى على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح".
وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكى وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
الفرزلي: ماكرون يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تحركاته الجيوسياسية
قال ماهر نقولا الفرزلي، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو منطقة المحيطين الهادئ والهندي يعكس غياب التركيز الاستراتيجي لدى فرنسا، سواء على المستوى الجغرافي أو الموضوعي، في ظل تحولات كبيرة في موازين القوى العالمية. وأضاف الفرزلي، في تصريحات من مدينة لوزان السويسرية، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا، على خلاف الولايات المتحدة والصين، لا تمتلك رؤية استراتيجية اقتصادية أو عسكرية واضحة، مشيرًا إلى أن ماكرون فشل في بناء شراكات مؤثرة مع دول الجوار الجغرافي مثل الجزائر وإيطاليا، وهو ما يجعله يسعى الآن إلى توسيع النفوذ في مناطق بعيدة جغرافيًا عن محيط فرنسا الطبيعي. وأكد الفرزلي أن منطقة المحيطين الهادئ والهندي أصبحت ساحة التنافس الأساسية بين بكين وواشنطن، مشيرًا إلى أن ماكرون يحاول الترويج لدور فرنسي وأوروبي مستقل في هذه المنطقة، لكن دون امتلاك المقومات الاقتصادية أو السياسية لتحقيق هذا الطموح، واصفًا تحركاته بأنها "محاولة مسرحية لاختراع دور رمزي في اللعبة الكبرى الجديدة بين أمريكا والصين". ورأى أن ماكرون يسعى إلى استخدام الصين كقوة موازية للولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الجانبين، لكن هذا الطرح قد يتصادم مع المصالح الأمريكية، لا سيما وأن إدارة ترامب الحالية – في ولايتها الثانية – باتت أكثر سيطرة داخل الحزب الجمهوري وأكثر حزماً في مواجهة بكين.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولى على هجوم أوكرانيا على روسيا
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولى على الهجوم الأوكرانى واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية. وأكد لافروف، فى تصريحات نقلتها وكالة /تاس/ الروسية ، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التى تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتى تتطلب حظرا غير مشروط لأى هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التى تحدد مبادئ القانون الإنسانى الدولى تتطلب ذلك أيضا". وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذى يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسئولًا فى المجتمع الدولي". وشدد وزير الخارجية الروسى على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة". كما قال وزير الخارجية الروسى إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم فى تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية فى هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية". علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسى على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح". وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكى وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
جوتيريش يرفض أى خطة لا تحترم القانون الدولى بشأن قطاع غزة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم /الجمعة/ عن خطة من خمس مراحل لتقديم مساعدات منقذة للحياة للسكان المتضررين فى غزة ، موضحًا أن المنظمة لن تشارك فى أى خطة لا تحترم القانون الدولى أو المبادئ الإنسانية الأساسية. وقال إن الأمم المتحدة والشركاء لديهم "خطة مفصلة ومبدئية وسليمة تشغيليًا من 5 مراحل"؛ تدعمها الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة، وتتضمن ضمان تسليم المساعدات إلى غزة من فحص ومسح المساعدات عند نقاط العبور، ونقل المساعدات من نقاط العبور إلى المرافق الإنسانية، وإعداد المساعدات للتوزيع اللاحق، ونقل المساعدات إلى المحتاجين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لدينا الموظفون، وشبكات التوزيع، والأنظمة، والعلاقات المجتمعية اللازمة للعمل. الإمدادات تكفى لملء ما يقرب من 9 آلاف شاحنة ، تنتظر. وتابع "هذا هو ندائى للمساعدات المنقذة للحياة لشعب غزة الذى عانى طويلاً: لنفعلها بشكل صحيح. ولنفعلها فورا". ودعا جوتيريش - مرة أخرى خلال حيثه للصحفيين خارج مجلس الأمن - إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء القتال، والإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتوفير وصول إنسانى كامل لتمكين تدفق المساعدات بعد ما يقرب من 80 يوما من الحصار الإسرائيلي. وقال إن الفلسطينيين فى القطاع "يتحملون الآن ما قد يكون أقسى مراحل هذا الصراع القاسي"، مع تعرض العائلات "للتجويع والحرمان من الأساسيات"، فى الوقت الذى تصعد فيه إسرائيل هجومها وتروج لشبكة توزيع مساعدات جديدة خاصة من المقرر أن تبدأ يوم الأحد، والتى من شأنها تجاوز عملية المساعدات التى تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة. وأضاف جوتيريش أن إسرائيل لديها التزامات واضحة بموجب القانون الإنسانى الدولى بمعاملة المدنيين فى غزة بإنسانية، و"يجب ألا تقوم بالنقل أو الترحيل أو التهجير القسرى للسكان المدنيين فى الأراضى المحتلة". وأشار إلى أنه على الرغم من السماح بـ "كمية ضئيلة من المساعدات" بالدخول فى الأيام الأخيرة، إلا أنه لم يتم التصريح بجمع وتوزيع سوى إمدادات 115 شاحنة من أصل 400 شاحنة - بينما لم يصل شيء إلى الشمال المحاصر. وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "نعمل على مدار الساعة لإيصال أى مساعدة ممكنة للمحتاجين"، لكن "الاحتياجات هائلة – والعقبات مذهلة". ونبه إلى أنه إنه بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من سكان غزة – مع عواقب عميقة وطويلة الأمد. ودون الإشارة المباشرة إلى الخطة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة لإنشاء مواقع توزيع جديدة يشرف عليها مقاولون خاصون بالتنسيق مع الجيش، قال جوتيريش إن الأمم المتحدة كانت واضحة: "لن نشارك فى أى خطة تفشل فى احترام القانون الدولى والمبادئ الإنسانية للإنسانية والحياد والاستقلال والنزاهة".