
غريتا ثونبرغ تنضم لأسطول جديد لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة
وكتبت ثونبرغ على «إنستغرام»: «في 31 أغسطس (آب)، نطلق أكبر محاولة على الإطلاق لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بعشرات القوارب التي تبحر من إسبانيا. سنلتقي بعشرات أخرى في 4 سبتمبر (أيلول) تبحر من تونس وموانٍ أخرى. كما نحشد أكثر من 44 دولة في مظاهرات وفعاليات متزامنة لكسر التواطؤ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني».
وأعلن عدد من النشطاء الانضمام إلى الأسطول الجديد، منهم نجم مسلسل «صراع العروش» الذي جسد شخصية «دافوس سيورث»، الممثل الآيرلندي المخضرم، ليام كانينغهام، وهو معروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية وقضايا مماثلة.
A post shared by Greta Thunberg (@gretathunberg)
ويُطلَق على هذا الأسطول اسم «أسطول الصمود العالمي»، ومن المقرر أن يضم أيضاً المواطن البرازيلي تياغو أفيلا الذي شارك في محاولة الأسطول السابقة.
وأعلن تحالف «أسطول الحرية» في شهر يونيو الماضي أن الجيش الإسرائيلي سيطر على متن سفينة المساعدات «مادلين» المتجهة إلى قطاع غزة، واحتجزت السلطات الإسرائيلية قارباً كان على متنه ثونبرغ وأفيلا وسحبته إلى أشدود. وفي النهاية، تم ترحيل ثونبرغ وجميع من كانوا على متنه من إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك إن «(يخت السيلفي) الخاص بـ(المشاهير) يشق طريقه بأمان باتجاه سواحل إسرائيل» قبل أن تعيد ركابه إلى بلادهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
ماذا يعني لقاء نيوم الأردني السعودي؟
حلّ جلالة الملك عبدالله وولي عهده الأمير حسين ضيفين على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة «نيوم» التي تعد دُرّة المشاريع التنموية والرؤية السعودية الطموحة 2020-2030، وهي رؤية طوّرت وحدّثت المملكة وجعلت منها نموذجاً في النمو والريادة وتحقيق ما هو أكبر من الأهداف المعلنة في أوقات قياسية. لقاء «نيوم» الذي جمع القيادتين لم يكن بعيداً عن جوهر الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، وهو الصراع والتدمير والحرب البشعة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي القطاع المجرّدين من السلاح، والتعديات اليومية والتضييق الإسرائيلي على أهالي الضفة الغربية، وسط إعلان السلطة الفلسطينية أن الاحتلال يريد الإجهاز على مفهوم القضية وخيار السلام وإنهاء الحق الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. للأسف، إن النتائج الوخيمة لما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت وستظل كبيرة وكارثية، والخاسر الأكبر هو الشعب الغزّي والمشروع الفلسطيني والقضية الفلسطينية التي باتت مهددة الوجود مع إعلان حكومة نتنياهو إعادة احتلال غزة، سواء لوقت محدد أم مفتوح. الأردن والسعودية كانا الصوت المرتفع عربياً وإقليمياً وعالمياً في الدفاع عن أهلنا في غزة، وتعرية الخطاب الصهيوني وأكاذيبه، فالسعودية علّقت أي قبول مستقبلي لإسرائيل في المنطقة بالاعتراف بحق الفلسطينيين في دولتهم، وهو صوت سعودي عقلاني وأرشد، يعي أهمية السلام كخيار للعيش في جغرافيا الشرق الأوسط الساخنة، وهو صوت حكمة له جذور حقيقية بتبنّي خيار السلام منذ قمة فاس 1981، وإعلان مبادرة (ولي العهد آنذاك) لاحقاً الملك فهد بن عبدالعزيز، والتي كانت تتكون من ثماني نقاط رئيسية تهدف إلى تحقيق السلام في المنطقة، بما في ذلك انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وللأسف، أفشلت منظمة التحرير بقيادة ياسر عرفات المبادرة واحتجوا بأن المبادرة لا تذكر المنظمة، أي إن الأهمية كانت عند الإخوة الفلسطينيين يومها للمسميات أكثر من جوهر القضية، وآنذاك جيّش أبو عمار والمنظمة رؤساء البلديات الفلسطينية في الداخل للتنديد بالمبادرة، وبقي الأمر إلى أن جاءت حرب الخليج الثانية التي دفعت بخيار السلام عبر مؤتمر مدريد. بعد تعثّر خيار أوسلو المنبثق عن مسار مدريد، والذي قفزت به المنظمة لوحدها، جاءت المبادرة العربية للسلام التي اقترحها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي كان ولياً للعهد آنذاك، وذلك في قمة بيروت 2002، والتي دعت إلى التطبيع الكامل في العلاقات مع إسرائيل مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية التي احتلتها منذ حرب الخامس من يونيو/حزيران من عام 1967، وقد حظيت بإجماع عربي خلال القمة، ولكنها فشلت بسبب العنت الإسرائيلي المتمثل في حكومة شارون التي كانت مسؤولة عن اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000 وبقيت حتى عام 2005. أما السلطة الفلسطينية في زمن عرفات ولاحقاً أبو مازن فقد تبنّت المبادرة واعتبرتها السقف النهائي لمطالب الفلسطينيين وآمالهم المستقبلية. بالأمس، من مدينة نيوم رمز المستقبل للشرق الأوسط الجديد، وقبل ذلك من خلال قمة الرياض العربية الإسلامية والعديد من الاجتماعات واللقاءات، وتزعّم المملكة العربية السعودية للمجموعة العربية الدبلوماسية من أجل وقف حرب غزة وإيضاح معاناة أهل غزة والضفة، عاد الصوتان الأردني والسعودي لتأكيد المؤكد أردنياً وسعودياً، فيما يخص مستقبل غزة عشية تهديد نتنياهو بإعادة الاحتلال للقطاع. وهو صوت لم ينفك مدافعاً وحريصاً على إعادة حضور القضية الفلسطينية وحل الدولتين، والدفاع عن الإخوة في غزة ورفع المعاناة دبلوماسياً وإغاثياً. ختاماً، التنسيق السعودي والأردني ظلّ دوماً قريباً من ناحية الرؤى المشتركة في قضايا الأمة، واليوم هو أكثر قرباً وتنسيقاً في نيوم ورمزيّتها في القرب الجغرافي للأردن المعتمد كشريك موثوق وآمن جيوسياسياً بالنسبة للسعودية، وكذلك في جغرافيا الأفكار والرؤى العقلانية الثقيلة والراشدة بالنسبة لعقل الرياض الحكيم.


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في غزة
تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
بيان لـ 24 دولة أوروبية يدعو إلى وقف المجاعة بغزة
دعا وزراء خارجية (24) دولة إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة حماية المساعدات الإنسانية وضمان إيصالها للمدنيين. وحذّر بيان صادر عن الدول الـ24 من أن متطلبات تسجيل جديدة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي قد تدفع منظمات دولية إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مطالباً بمنح الموافقة لجميع شحنات المساعدات الخاصة بالمنظمات الدولية، وتمكين الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين من الوصول الآمن وواسع النطاق، مع فتح جميع المعابر والمسارات لتدفق المساعدات التي تشمل الغذاء، وإمدادات التغذية، والمأوى، والوقود، والمياه النظيفة، والأدوية، والمعدات الطبية، إضافةً إلى منع استخدام القوة العسكرية في مواقع التوزيع، وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين والطواقم الطبية. وشمل البيان دول أستراليا، وبلجيكا، وكندا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، واليونان، وآيسلندا، وإيرلندا، واليابان، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، إلى جانب ثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة