
كلوب يفتح النار: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة في التاريخ
شنّ المدرب الألماني يورغن كلوب المدير الفني السابق لنادي ليفربول هجومًا لاذعًا على بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، واصفًا إياها بأنها "أسوأ فكرة تم تنفيذها في تاريخ كرة القدم".
وتُقام حاليًّا النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بالنظام الجديد الذي يشمل مشاركة 32 فريقًا، بعدما ظلّت البطولة لسنوات تُلعب بمشاركة 7 أندية فقط، تمثل أبطال القارات وممثل البلد المضيف.
واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم النسخة الحالية، التي تأتي كبروفة قبل استضافة نهائيات كأس العالم 2026، المقررة بالشراكة مع كندا والمكسيك.
كلوب ينتقد مونديال الأندية: جنون وسيدمر اللاعبين
وفي تصريحات صحفية، عبّر المدرب صاحب الـ(58 عامًا) عن استيائه من قرار فيفا بإقامة البطولة بنظام موسّع يضم 32 فريقًا، والذي يُنظَّم حاليًّا في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الفكرة صدرت من "أشخاص لا علاقة لهم بالحياة اليومية لكرة القدم"، على حد تعبيره.
وقال كلوب في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" الريطانية: "كأس العالم للأندية هي أسوأ فكرة على الإطلاق، أخشى أن يتعرض اللاعبون في الموسم المقبل لإصابات لم نرَ مثلها من قبل، وإذا لم تحدث، فستظهر في كأس العالم أو بعده مباشرة".
وتابع المدرب السابق للريدز: "اللاعبون المشاركون في البطولة لا يتحصلون على فترة راحة كافية، الأمر الذي يعرضهم لإجهاد بدني كبير، خصوصًا في ظل جدول مزدحم بالفعل".
التشكيلة المثالية للعرب في كأس العالم للأندية 2025
وأوضح كلوب أنه لطالما دافع عن رفاهية اللاعبين، مشيرًا إلى تصريحاته السابقة في عام 2022، حين شبّه أزمة ضغط المباريات بتغير المناخ، قائلًا: "الجميع يعرف أن الوضع يجب أن يتغير، لكن لا أحد يقول بوضوح ما يجب فعله".
وتابع: "إذا وصلت للنهائي في كأس العالم، ثم تبدأ الموسم بعد أسبوع، فهذا جنون، صحيح أن بعض اللاعبين يتحصلون على استراحة، لكن الأمر غير كاف".
كما كشف مدرب ليفربول السابق عن رفضه تولي تدريب المنتخب الألماني عقب نهاية موسم 2022-23، مؤكدًا أنه "كان بإمكانه الموافقة"، لكنه فضّل البقاء في ليفربول عامًا إضافيًّا احترامًا للعلاقات التي بناها هناك، رغم أن الفريق عانى موسمًا مخيبًا أنهاه في المركز الخامس وابتعد عن دوري الأبطال.
وختم المدرب الألماني تصريحاته بالقول: "لم أرد الرحيل بتلك الطريقة، شعرت بالمسؤولية تجاه اللاعبين، وكنت أرغب في تصحيح المسار معهم.. كان ذلك مهمًّا بالنسبة إلي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 27 دقائق
- البطولة
مباراة بنفيكا ضد تشيلسي تستأنف بعد الساعة 00:25 (غرينيتش+1) إثر توقفها في الدقيقة 85'!
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المباراة بين بنفيكا البرتغالي وخصمه تشيلسي الإنجليزي، لن تُستأنف قبل الساعة 00:25 (غرينيتش+1)، والتي يحتضنها ملعب "بنك أمريكا" في مدينة شارلوت الأمريكية، برسم ثمن نهائي كأس العالم للأندية. وبهذا القرار، فإن توقف المباراة سيدوم لأزيد من ساعة ونصف، في انتظار إن كان "الفيفا" سيمدد مرة أخرى موعد استئناف اللقاء. وأعلن الحكم إيقاف المباراة بسبب سوء الأحوال الجوية، قبل 5 دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي، حيث أمر اللاعبين بالدخول إلى مستودع تغيير الملابس في الدقيقة 85'، والآن ينتظرون القرار النهائي لموعد إكمال المواجهة.


الألباب
منذ 3 ساعات
- الألباب
الألماني يورغن كلوب: مسابقة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة هي 'أسوأ فكرة نُفذت في تاريخ كرة القدم'
الألباب المغربية اعتبر الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنكليزي السابق، ومدير عمليات كرة القدم في مجموعة ريد بول، أن مسابقة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة هي 'أسوأ فكرة نُفذت في تاريخ كرة القدم'. وقال كلوب الذي قاد ليفربول إلى لقب الدوري الإنكليزي 2020 ودوري أبطال أوروبا 2019، في مقابلة مع صحيفة 'فيلت' المحلية عند سؤاله عن تدريب اللاعبين في مراكز محددة 'في النهاية، كل شيء يتمحور حول المباريات وليس الجوانب المحيطة، ولهذا السبب فإن كأس العالم للأندية هي أسوأ فكرة نُفذت في كرة القدم من هذه الناحية'. وتطرق مدرب بوروسيا دورتموند السابق إلى جدول المباريات المزدحم وقصر الوقت المتاح لتطوير اللاعبين، قائلا 'الأشخاص الذين لم تكن لهم أي علاقة مطلقا بالعمل اليومي، أو لم تعد لهم علاقة به، هم من يبتكرون مثل هذه الأمور'. وفي حديثه تحديدا عن عبء العمل الذي يتحمله اللاعبون، قال كلوب 'في العام الماضي كانت لدينا كوبا أميركا وكأس أوروبا، وهذا العام كأس العالم للأندية، والعام المقبل كأس العالم (للمنتخبات)'. وأردف 'هذا لا يمنح اللاعبين الذين يشاركون في هذه البطولات أي فترة حقيقة للتعافي، لا بدنيا ولا ذهنيا. لاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين +أن بي إيه+ الذي يتقاضى أيضا راتبا كبيرا، يحصل على إجازة لمدة أربعة أشهر كل عام. هذه الإجازة هي كل ما حصل عليه (مدافع ليفربول الهولندي) فيرجيل فان دايك طوال مسيرته المهنية'. وشارك سالزبورغ النمسوي المنطوي تحت مجموعة ريد بول، في المونديال الجديد الذي تستضيفه الولايات المتحدة، لكنه ودع من دور المجموعات بعد فوز على باتشوكا المكسيكي، وتعادل مع الهلال السعودي، وخسارة أمام ريال مدريد الإسباني.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
تحرك مغربي لاحتضان بطولة كروية تجمع نجوم العالم قبل كأس العالم
يتجه المغرب بخطى واثقة نحو تعزيز حضوره في المشهد الكروي العالمي، من خلال إعلان رغبته في تنظيم كأس العالم للأندية لسنة 2029، حيث تشكل الخطوة التي تأتي في سياق زخم رياضي متصاعد تعيشه المملكة، حلقة جديدة في مسلسل الطموحات المغربية الرامية إلى تأكيد الجاهزية التامة لاحتضان التظاهرات الكبرى، وترسيخ صورة البلاد كوجهة مفضلة للرياضة العالمية، بعد سلسلة من النجاحات التنظيمية التي حصدت إشادات محلية ودولية. وحسب ما نقلته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن المغرب يعتبر حاليا المرشح الوحيد لتنظيم النسخة المقبلة من البطولة، ما يمنحه أسبقية في التفاوض وبناء الملف التقني واللوجستي بما يعكس تطور البنيات التحتية الرياضية في مختلف جهات المملكة، حيث يعزز هذا التوجه الثقة المتزايدة التي باتت تحظى بها المملكة داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خصوصا بعد النجاح التنظيمي اللافت لنسخة 2023 التي احتضنها المغرب في مدينتي الرباط وطنجة. ويأتي هذا التحرك في وقت تعيش فيه الكرة المغربية مرحلة ذهبية، عنوانها التألق القاري والدولي للأندية والمنتخبات، ما يجعل من احتضان هذه التظاهرة فرصة سانحة لتعزيز المسار الرياضي الوطني، وتسويق صورة المغرب كدولة قادرة على التنظيم الاحترافي والاستضافة الراقية، كما يشكل ترشح المملكة لتنظيم البطولة بشكل منفرد، رغم ارتباطها بتنظيم مشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، رسالة قوية تؤكد إصرار المغرب على مواصلة الرهان على الرياضة كرافعة للتنمية والدبلوماسية الناعمة. ولن تكون النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية كسابقاتها، إذ تعيش البطولة في السنوات الأخيرة تحولا جوهريا في مكانتها وأهميتها ضمن الأجندة الكروية الدولية، بعدما كانت تعتبر مجرد مسابقة هامشية، كما يتوقع أن تستقطب اهتماما واسعا من الدول الراغبة في الترويج لنفسها كقوة كروية أو سياحية، غير أن المغرب، بتحركاته المبكرة، يبرهن على أنه لا يكتفي برد الفعل، بل يبادر إلى صناعة الحدث. ولا يمكن فصل هذا التوجه عن الاستراتيجية العامة التي تنهجها المملكة، والتي تقوم على استثمار النجاحات التنظيمية السابقة، مثل كأس إفريقيا للأمم التي ستقام سنة 2025، وكأس إفريقيا للسيدات، وكأس العالم للفتيات تحت 17 سنة، وغيرها من التظاهرات التي جعلت المغرب نموذجا يحتذى به على مستوى القارة السمراء، كما أن هذه الخطوات المتواصلة تبرز أن الرؤية المغربية لا تقوم على مناسبات ظرفية، بل على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى جعل المملكة مركزا قاريا ودوليا للرياضة. وفي ظل كل هذه المعطيات، يبدو أن الطريق ممهد أمام المغرب لتحقيق إنجاز جديد في مساره الرياضي والدبلوماسي، غير أن ذلك يقتضي استكمال الأشغال وتكثيف التنسيق مع الشركاء الدوليين، إلى جانب تقديم ملف تقني شامل يراعي متطلبات الفيفا والتطورات التي تعرفها هذه البطولة، حيث ومع تزايد المنافسة على استضافة مثل هذه التظاهرات، فإن الحسم في منح شرف التنظيم سيتطلب من المغرب مضاعفة الجهود وتعزيز نقاط القوة، وهو ما يبدو أن المملكة واعية به جيدا.