logo
Ooredoo تعزز مكانتها كأفضل جهة عمل في السوق المحلي

Ooredoo تعزز مكانتها كأفضل جهة عمل في السوق المحلي

في إطار التزامها الراسخ بدعم الكوادر الوطنية وتعزيز التوطين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، أعلنت شركة Ooredoo الكويت تنفيذ واحدة من أضخم حملات التوظيف داخل الشركة، بقيادة فريق الموارد البشرية، تمت خلالها مقابلة أكثر من 300 مرشح ومرشحة من مختلف التخصصات والمستويات المهنية، بما في ذلك حديثو التخرج وأصحاب الخبرات.
وشملت الحملة مراجعة أكثر من 1000 سيرة ذاتية مقدمة لشغل وظائف متعددة ضمن أقسام الشركة المختلفة، وهو ما يعكس التوجه الجاد لـOoredoo نحو الاستثمار في رأس المال البشري الكويتي، وحرصها على تمكين الشباب الكويتيين ومنحهم الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل القطاع.
عمر البسام: تجسيد عملي لالتزامنا الراسخ بدعم الشباب الكويتيين ومنحهم مساحة حقيقية لصنع التغيير
وضمت قاعدة المتقدمين مجموعة من أكثر الكفاءات تأهيلاً في السوق المحلي، تنوعت بين الكفاءات الشابة الطموحة والخريجين الجدد، إضافة إلى المهنيين ذوي الخبرة في مجالات التكنولوجيا، والاتصالات، وإدارة الأعمال، وغيرها، مما يدل على المكانة المتنامية لـOoredoo كخيار وظيفي مفضل في السوق الكويتي.
Ooredoo جهة العمل المفضلة في الكويت
وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية Ooredoo الشاملة لترسيخ مكانتها كـ«جهة العمل المفضلة» في الكويت، ليس فقط عبر توفير فرص وظيفية، بل من خلال تقديم تجربة عمل متكاملة تركز على تطوير الموظف مهنياً وشخصياً، وتعتمد على بيئة عمل مرنة، مبتكرة، ومحفزة للنمو والتطور المستدام.
عمر البسام: الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري واستقطاب الكوادر الوطنية جزء من سياستنا
في هذا الإطار، قام فريق الموارد البشرية بتنظيم سلسلة من المقابلات الفردية المباشرة مع المرشحين، تم خلالها تقييم المهارات التقنية والسلوكية، والاطلاع على تطلعاتهم المهنية وربطها بثقافة Ooredoo المؤسسية وقيمها، وتميزت هذه المقابلات بجو من الاحترافية والاحترام المتبادل، مما أتاح مساحة حوار شفافة وعميقة بين المتقدمين وممثلي الشركة، خصوصاً من خلال خوض تجربة يوم عمل كامل يعكس بيئة عمل الشركة وموظفيها وكيفية تعامل الموظفين فيما بينهم وأيضاً بالأعمال المنوطة بكل موظف وهذا ما جعل الأمر محفزاً للمتقدمين.
الاستثمار في الكفاءات
ولأن التوظيف لا يقتصر على استقطاب المواهب فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى رعايتها وتأطيرها وتطويرها بعد التعيين، أكدت Ooredoo أنها ستقوم بإدراج المرشحين المقبولين ضمن برامج تدريب وتأهيل شاملة، تتناول الجوانب التقنية والسلوكية والقيادية، ما يعكس النهج طويل المدى للشركة في تنمية الموظفين وتعزيز استقرارهم المهني داخل المؤسسة.
كما شددت الشركة على أن ما يميز هذه الحملة ليس فقط حجمها أو نتائجها، بل أيضاً كفاءة فريق الموارد البشرية الذي قادها باحترافية عالية، بدءاً من تحليل احتياجات الإدارات المختلفة، مروراً بفرز ومراجعة السير الذاتية، وانتهاء بإجراء المقابلات وتقديم التوصيات الدقيقة، بما يضمن استقطاب أفضل الكفاءات لمختلف الوظائف.
الخيار الأول Ooredoo
من جانبه، صرح رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات الإدارية في Ooredoo الكويت عمر البسام: «اننا في Ooredoo نؤمن بأن بناء شركة رائدة يبدأ من الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري. لهذا السبب، نضع الأفراد في قلب كل ما نقوم به سواء كانوا من ضمن كوادرنا الحالية أم لا، وتأتي حملتنا الأخيرة للتوظيف كجزء أساسي من رؤيتنا الأوسع لاستقطاب وتمكين الكفاءات الوطنية، وهي تجسيد عملي لالتزامنا الراسخ بدعم الشباب الكويتي ومنحهم المساحة الحقيقية لصنع التغيير من الداخل».
وأضاف البسام أنه «من خلال هذه المبادرات النوعية، نهدف إلى خلق بيئة عمل جاذبة قائمة على التمكين والابتكار، وتقدر الكفاءات والطموحات، وهذا التوجه لا يرسخ فقط مكانة Ooredoo كواحدة من جهات العمل المفضلة بالكويت، بل يساهم أيضاً في بناء منظومة مهنية مستدامة تعزز من تنافسية السوق وتدعم التوطين الفعال».
عيسى البشير: مستمرون في الاستثمار بالكوادر الوطنية لقيادة قطاع الاتصالات
وأكد: «اننا فخورون بالنتائج التي حققها فريق الموارد البشرية، التي تعكس التفاني والاحترافية في تنفيذ الحملة، بدءاً من اختيار المرشحين، وصولاً إلى وضع خطط تطوير مهنية تضمن نموهم داخل الشركة، فنحن في Ooredoo لا نكتفي باستقطاب الكفاءات، بل نحرص على تمكينها، وصقل مهاراتها، ومرافقتها في رحلتها المهنية».
وأردف: «في Ooredoo الكويت لا نوفر مجرد وظيفة، بل نقدم منظومة عمل حقيقية ترتكز على الاحترام والتقدير، وتمنح كل فرد الفرصة ليعبر عن ذاته ويحقق طموحاته. الباب سيبقى مفتوحاً أمام كل من يمتلك الشغف والقدرة على الإبداع، لأننا نؤمن بأن المواهب البشرية هي الأساس لكل نجاح»، مؤكدا: «اننا نبني اليوم جيل Ooredoo القادم. جيل يعرف أن النجاح لا يمنح بل يصنع، وأن العمل الحقيقي هو الذي يصنع فرقاً في المجتمع وفي حياة الأشخاص. ندعو كل من يحمل هذه الرؤية إلى أن يكون جزءاً من رحلتنا».
تأهيل المتقدمين
بدوره، قال مدير أول إدارة الموارد البشرية في Ooredoo الكويت عيسى البشير: «قمنا على عمل مميز وفق استراتيجيتنا بأن تكون الحملة التفاعل الحقيقي مع الكفاءات الوطنية التي نعتز بها، سواء من الخريجين الجدد أو من أصحاب الخبرات، ولمسنا طاقة إيجابية وإقبالاً لافتاً على الانضمام إلى Ooredoo، مما يعكس السمعة المتميزة التي تتمتع بها الشركة كمكان عمل يدعم النمو ويوفر الفرص الفعلية للتقدم».
عيسى البشير: نجحنا في بناء منصة استقطاب وظيفي للكفاءات الشبابية الكويتية
وأضاف البشير أن «هذه المبادرة لم تكن مجرد حملة توظيف، بل كانت منصة لبناء علاقات طويلة المدى مع الطاقات الشابة، واستكشاف شراكات مهنية مستقبلية، سواء بشكل مباشر أو عبر برامج التطوير والتدريب التي نوفرها، خاصة اننا تلقينا أكثر من 1000 سيرة ذاتية، وهم من خيرة كوكبة الكوادر الوطنية الكويتية، وبعد التدقيق عليهم تمت مقابلة أكثر من 300 منهم، ولاقوا استحسان العديد من المديرين بالإدارات المختلفة في Ooredoo الكويت، ومستمرون في عملية التدريب والتأهيل للمتقدمين، وهذا الأمر جزء من استراتيجيتنا التي أطلقناها في بداية السنة».
المتقدمون عاشوا تجربة يوم كامل تعكس بيئة العمل في الشركة مما أتاح لهم مساحة حوار شفافة ومفتوحة مع المديرين
استقطاب شامل لمختلف التخصصات
تنوعت الوظائف التي شملتها الحملة لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات، أبرزها:
• تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
• أمن المعلومات والأمن السيبراني.
• التحليل المالي والبيانات.
• المبيعات وخدمة العملاء.
• التسويق الرقمي وتطوير المنتجات.
• الموارد البشرية والشؤون الإدارية.
• الشبكات والهندسة التقنية.
وقد عمل الفريق المعني بالتوظيف على تقييم المرشحين وفق معايير دقيقة، تشمل المهارات الفنية، القدرة على التعلم والتكيف، روح الفريق، مستوى الالتزام والطموح، إضافة إلى ملاءمة القيم الشخصية للمرشحين مع ثقافة الشركة.
برامج متكاملة لتمكين الكفاءات الوطنية
بعد الانتهاء من الحملة، باشرت الشركة العمل على دمج المرشحين الذين تم اختيارهم ضمن فرق العمل، من خلال برامج «تأهيل الموظف الجديد»، والتي تشمل:
• جلسات تعريفية بثقافة الشركة وقيمها.
• تدريبات فنية ومهنية حسب التخصص.
• ورش عمل لتعزيز المهارات القيادية والتواصلية.
• برامج إرشادية يشرف عليها قياديون من داخل الشركة.
وتستعد Ooredoo لإطلاق مبادرات إضافية خلال النصف الثاني من العام الجاري، أبرزها:
• برنامج Ooredoo للخريجين الجدد.
• شراكات تدريبية مع الجامعات والمعاهد في الكويت.
• منصات تقييم ذكية للمرشحين تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
• تدريبات داخلية لتنمية المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل.
تعزيز دور المرأة وتمكين الشباب
في السياق ذاته، تولي Ooredoo الكويت أهمية خاصة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في سوق العمل، إذ تشغل المرأة حالياً نسبة متزايدة من المناصب الإدارية والقيادية داخل الشركة، وتشكل ما يقارب 30% من إجمالي القوى العاملة، كما تحرص الشركة على توفير بيئة عمل متوازنة وشاملة، تمكن المرأة من الإبداع والمساهمة بفعالية في مختلف القطاعات، وتعكس التزامها بتحقيق التنوع والعدالة في بيئة العمل.
إلى جانب ذلك، تواصل Ooredoo دعمها المتواصل للشباب الكويتي، من خلال مجموعة من المبادرات النوعية، تشمل برامج التدريب الصيفي، الفرص التطوعية، ورعاية الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة، وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الشركة لإتاحة مساحات حقيقية للنمو المهني والتعلم العملي، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل.
بيئة العمل داخل Ooredoo تعرف بتكافؤ الفرص، الشفافية، الدعم المستمر، ويؤكد موظفو الشركة في استطلاعات الرضا أنهم يشعرون بالانتماء، والتقدير، والحافز للتطوير الذاتي، مما يعكس الجهد المستمر من إدارة الموارد البشرية في بناء ثقافة مؤسسية مرنة وإنسانية.
دعوة مفتوحة وتحقيق نتائج
تدعو Ooredoo الكويت جميع الكفاءات الوطنية، من خريجي الجامعات وأصحاب الخبرات، إلى استكشاف فرص الانضمام إلى عائلة Ooredoo عبر زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي أو متابعة حسابات الشركة على LinkedIn وغيرها من منصات التوظيف.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الحملة تمثل خطوة ضمن سلسلة من المبادرات القادمة التي ستسعى Ooredoo من خلالها إلى توسيع قاعدة موظفيها من الكوادر الوطنية، وخلق مسارات مهنية واضحة تضمن التطور الوظيفي وتعزز من ولاء الموظفين.
وشددت على أنها مستمرة في جهودها الرامية إلى تحقيق التوازن بين التوطين والكفاءة، من خلال استقطاب الطاقات الكويتية، وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الديناميكي والمتطور.
رؤية مستقبلية
وتسعى Ooredoo، من خلال هذه الحملة، إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في مجال التوظيف المسؤول في القطاع الخاص، حيث تتلاقى الفرص مع الطموحات، وتتحول الوظائف إلى مسارات للنمو والتأثير، كما تتطلع الشركة إلى لعب دور محوري في إعداد جيل جديد من القادة المحليين القادرين على المساهمة في تقدم قطاع الاتصالات، والتحول الرقمي في الكويت والمنطقة تماشياً مع «رؤية كويت جديدة 2035».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوطني» يختتم بنجاح النسخة الثانية لبرنامج «NBK RISE»
«الوطني» يختتم بنجاح النسخة الثانية لبرنامج «NBK RISE»

الأنباء

timeمنذ 6 أيام

  • الأنباء

«الوطني» يختتم بنجاح النسخة الثانية لبرنامج «NBK RISE»

اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر على مدار 9 أشهر بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويعد برنامج «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صممت خصيصا لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشيا مع الاستراتيجية الطموحة لبنك الكويت الوطني الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخا لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفقا لأرقى المعايير العالمية. وشهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من بنك الكويت الوطني - الكويت ومواقعه الدولية، بالإضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة مثل مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإستراتيجية وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، والتي ركزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل قيادة ومواجهة التحديات، القيادة الاستراتيجية، الاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، اتخاذ القرارات الفعالة، التفويض والتمكين، والرفاهية العامة. كما استعراض المتدربون القدرة على العمل مع مدربهم التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهم النهائية استعدادا للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة، وقد ساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، ما أثمر عن إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني بالزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالي الموارد البشرية والقيادة، وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات ديبلوماسية وأكاديمية بارزة، ما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص بنك الكويت الوطني دائما على تعزيز تكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصا للمشاركة في صنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثيرا إيجابيا في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث يقمن خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، ما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. ويعكس البرنامج التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز في الشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية «SHRM». ويفخر بنك الكويت الوطني بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كافة مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2% من القوى العاملة بالمجموعة كما تمثل الإناث 29.7% من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها، كما يفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه، وتعد مبادرة «NBK RISE» بمثابة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة بنك الكويت الوطني في تنمية وتطوير الدور المؤسسي في المجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك وبشكل مستمر برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار، كما يقوم الوطني بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، وذلك في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي.

«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»
«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»

الجريدة

timeمنذ 6 أيام

  • الجريدة

«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»

اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر 9 أشهر، بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويُعد «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُممت خصوصاً لدعم القيادات النسائية، وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الاستراتيجية الطموحة لـ «الوطني»، الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفق أرقى المعايير العالمية. شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني- الكويت»، ومواقعه الدولية، إضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة، مثل: مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية، وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، التي ركَّزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل: قيادة ومواجهة التحديات، والقيادة الاستراتيجية، والاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، واتخاذ القرارات الفعالة، والتفويض والتمكين، والرفاهية العامة. البرنامج مبادرة فريدة صُمم خصوصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية، استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي، والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة. وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، مما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي، ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة، وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أُقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالَي الموارد البشرية والقيادة. وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، مما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص، ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل، من خلال مختلف المبادرات الاستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صُنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يُسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة، ويخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات، من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، مما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. المبادرة تنسجم مع استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على جميع المستويات ويعكس البرنامج التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين، وتمكين المرأة، لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز بالشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية (SHRM). ويفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كل مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها. ويفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه. وتُعد مبادرة «NBK RISE» بمنزلة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي بالمجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك، وبشكل مستمر، برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار. كما يقوم البنك بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك من التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها، وزيادة وجودها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الاستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية.

«Ooredoo الكويت»: المرأة الكويتية تقود قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالشركة
«Ooredoo الكويت»: المرأة الكويتية تقود قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالشركة

الأنباء

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

«Ooredoo الكويت»: المرأة الكويتية تقود قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالشركة

في إطار التزامها الراسخ بتمكين المرأة الكويتية وتعزيز دورها في مسيرة التنمية الوطنية، احتفت شركة Ooredoo الكويت بيوم المرأة الكويتية، مؤكدة المكانة الجوهرية التي تحتلها النساء داخل الشركة، باعتبارهن ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، وشريكا فاعلا في مسار التقدم، بما ينسجم مع أهداف رؤية «كويت جديدة 2035» التي تضع تمكين الطاقات الوطنية في صميم أولوياتها. وتؤمن Ooredoo بأن الاستثمار في الكفاءات النسائية الوطنية لا يعد مجرد التزام أخلاقي أو مجتمعي، بل هو ضرورة استراتيجية لتعزيز الابتكار، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، ورفع مستوى التنافسية في قطاع الاتصالات. وانطلاقا من هذه القناعة، تواصل الشركة دعمها لحضور المرأة في جميع مستويات العمل، من الخطوط الأمامية إلى المناصب القيادية، من خلال سياسات واضحة ترسخ مبادئ تكافؤ الفرص، والمساواة، والتطوير المهني المستدام. الرؤية الوطنية تماشيا مع الدعائم الأساسية لرؤية «كويت جديدة 2035»، تولي Ooredoo أهمية كبيرة لتأهيل النساء الكويتيات لتولي المناصب القيادية، سواء في المجالات التقنية أو الإدارية، من خلال برامج تنمية مهارات شاملة، وفرص تدريب محلية ودولية، ومسارات مهنية واضحة تعزز استمرارية التطوير. ويمثل تمكين المرأة داخل الشركة خطوة استراتيجية تنطلق من قناعة بأن التغيير لا ينتظر بل يصنع، وأن الكفاءات النسائية قادرة على الإبداع وصنع الفارق. ولهذا تتبنى Ooredoo سياسات تطوير ممنهجة تستند إلى فهم تطلعات الموظفات، وتوجيه مسيرتهن نحو أدوار قيادية مؤثرة في الحاضر والمستقبل. المرأة في قلب الإنجاز تشكل النساء اليوم أكثر من ثلث المناصب الإدارية في الشركة، ويشاركن بفاعلية في قطاعات حيوية تشمل الحلول التقنية، التسويق الرقمي، علاقات العملاء، والعمليات التشغيلية. كما أن حضورهن ملموس في مواقع صنع القرار، ما يضع Ooredoo في مصاف الشركات الإقليمية الرائدة في دعم الشمولية وتعزيز تمكين المرأة. كما انه تتبنى إدارة الموارد البشرية في Ooredoo نهجا شاملا لترسيخ بيئة عمل قائمة على الشفافية، المساواة، والتمكين، من خلال عدة مبادرات بارزة، أهمها: ٭ برنامج تطوير القيادات النسائية: يهدف إلى تأهيل النساء لتولي المناصب العليا عبر التدريب التنفيذي والتوجيه المهني. ٭ سياسات داعمة للأمهات العاملات: تشمل مرونة العمل، إجازات محسنة، وبرامج عودة سلسة بعد الولادة. ٭ ورش تنمية المهارات الرقمية والقيادية: لتأهيل النساء للمستقبل المهني في سوق العمل المحلي والعالمي. ٭ بيئة شاملة متوازنة: تسهل التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية عبر خيارات عمل مرنة. الاستثمار في الشباب كما أن Ooredoo تواصل استثمارها في الكفاءات الشابة من الجنسين، من خلال: ٭ برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات: يمنح الطلبة تجربة عملية في بيئة احترافية. ٭ مبادرات تطوعية ومجتمعية: تعزز الانتماء وروح المبادرة. ٭ رعاية المشاريع الريادية: عبر تقديم التوجيه والدعم للمواهب الكويتية الشابة. تهدف هذه البرامج إلى إعداد جيل من المهنيين القادرين على قيادة الاقتصاد الرقمي، ودعم رؤية الكويت في التحول إلى مركز رقمي متقدم في المنطقة. تعرف بيئة العمل في Ooredoo بأنها مرنة ومحفزة، وتقوم على احترام التنوع، وتشجيع الانفتاح، ودعم روح الفريق. وتشير نتائج استطلاعات الرضا الوظيفي إلى أن غالبية الموظفين يشعرون بالفخر بانتمائهم إلى Ooredoo، ويؤمنون بدورهم الفعال في إنجازاتها. التزام مستمر برؤية وطنية شاملة وتؤكد Ooredoo في هذه المناسبة أن تمكين المرأة ليس مجرد مبادرة موسمية، بل هو التزام استراتيجي نابع من إيمانها بدورها التنموي، وبأن المرأة شريك رئيسي في بناء مستقبل الكويت. كما أن رؤية الشركة تتماشى مع أهداف وزارة الإعلام ورؤية كويت 2035، في بناء مجتمع رقمي متطور يرتكز على العدالة وتكافؤ الفرص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store