logo
دعوات لتعزيز حماية الكنائس في لبنان

دعوات لتعزيز حماية الكنائس في لبنان

ليبانون ديبايتمنذ 6 ساعات

في ظلّ التطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها سوريا، وما تخلّلها من استهداف كنيسة مار الياس في دمشق بتفجير إرهابي تبنّاه تنظيم داعش، الذي تبيّن بوضوح أنه لا يزال ناشطًا في أكثر من ساحة، بما في ذلك الساحة اللبنانية، ترتفع الأصوات المحذِّرة من خطر داهم، داعية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في لبنان، تفاديًا لتكرار السيناريو الدموي نفسه.
وتُطالب هذه الأصوات الأجهزة الأمنية والبلديات والمرجعيات الكنسية بتحرّك فوري واستباقي لا يحتمل أي تأخير، عبر إجراءات وقائية صارمة لحماية الكنائس وسائر دور العبادة، خصوصًا في ظلّ الهمجية المطلقة والعدوانية المفرطة التي يُظهرها هذا التنظيم في عملياته الإرهابية.
كما تُوجَّه دعوة مباشرة وعاجلة إلى خوارنة الكنائس والرهبان بضرورة رفع مستوى التأهّب الأمني، وتشديد التنسيق مع الأجهزة المختصة على مدار الساعة، لأنّ ما حدث في سوريا لا يمكن القبول بتكراره في لبنان تحت أي ظرف. فأي تقاعس أو تأخير في اتخاذ التدابير اللازمة قد يؤدي إلى كارثة أمنية وإنسانية لا تُغتفر، ما يستدعي استنفارًا شاملًا وفوريًا على المستويات كافة، قبل فوات الأوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحريري دان جريمة كنيسة مار الياس بدمشق: تستهدف سوريا الجديدة بأمنها واستقرارها
الحريري دان جريمة كنيسة مار الياس بدمشق: تستهدف سوريا الجديدة بأمنها واستقرارها

النهار

timeمنذ 24 دقائق

  • النهار

الحريري دان جريمة كنيسة مار الياس بدمشق: تستهدف سوريا الجديدة بأمنها واستقرارها

بعد المجزرة التي طالت كنيسة مار الياس في دمشق بالامس، دان رئيس الوزراء السابق سعد الحريري الجريمة، وقال عبر حسابه الخاص على منصة "إكس": "‏أطل الارهاب من جديد مستهدفاً كنيسة مار إلياس في حيّ الدويلعة بدمشق، في عمل جبان أودى بحياة أبرياء، وهو ما ترفضه جميع الشرائع السماوية والإنسانية". وأكد "أنها جريمة تستهدف سوريا الجديدة بأمنها واستقرارها، بعد الخلاص من الإرهاب الأسدي، بمحاولة النيل من وحدة الشعب السوري وتماسكه. حمى الله سوريا، شعباً وقيادة، لتكمل مسيرة التعافي نحو مستقبل آمن ومشرق". وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت أن "انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة". للمزيد إضغط على الرابط 👇🏻

دمشق: من يقف وراء استهداف المسيحيين منذ قرن ونصف؟
دمشق: من يقف وراء استهداف المسيحيين منذ قرن ونصف؟

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

دمشق: من يقف وراء استهداف المسيحيين منذ قرن ونصف؟

في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ انهيار نظام بشار الأسد، شهدت العاصمة السورية يوم الأحد الماضي تفجيراً دموياً داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 63 آخرين، أثناء قداس صباحي مزدحم بالمصلين. وسارعت وزارة الداخلية السورية عقب الهجوم إلى الإعلان عن "القبض على عدد من المتورطين"، مرجّحة "ضلوع تنظيم داعش" في العملية. إلا أن الساعات القليلة الماضية حملت تطوراً مفاجئاً، تمثّل في بيان رسمي نُشر عبر تطبيق تليغرام، أعلن فيه تنظيم يُعرف باسم "سرايا أنصار السنة" تبنّيه الكامل للعملية، مقدّماً رواية تتقاطع مع شهادات من داخل الكنيسة، ما يضرب الرواية الرسمية ويكشف ضعفاً أمنياً خطيراً في العاصمة. من هم "سرايا أنصار السنة"؟ يُعد تنظيم "سرايا أنصار السنة" من أخطر التشكيلات الجهادية التي ظهرت في سوريا منذ سقوط النظام. وقد أُعلن عن تأسيسه في 1 شباط/فبراير 2025 بقيادة أبو عائشة الشامي، وهو قيادي سابق في "هيئة تحرير الشام" انشقّ عنها احتجاجاً على ما اعتبره "تساهلاً تجاه الطوائف الأخرى". يتبنى التنظيم عقيدة تكفيرية صارمة تستهدف كل من لا ينتمي إلى "المنهج السني الجهادي"، بما في ذلك العلويون، الشيعة، الدروز، المسيحيون، وحتى السنة الذين خدموا في النظام السابق أو شاركوا في مؤسسات المعارضة السياسية. وصف التنظيم مشروعه بـ"حرب تطهير عقائدي"، ويعمل عبر خلايا لا مركزية مستقلة، ويُقدّر عدد مقاتليه بنحو 1,600 عنصر موزعين في حماة، حمص، جبال الساحل، اللاذقية، مع مؤشرات على تمدده نحو طرابلس اللبنانية. دلالات تبنّي "أنصار السنة" بيان التنظيم شكّك في صحة إعلان وزارة الداخلية عن "القبض على متورطين"، واعتبره "محاولة للتغطية على الفشل الأمني"، ما يضرب مصداقية السلطة الانتقالية ويعمّق فقدان الثقة بها. وجاء التفجير بعد سلسلة خطوات تطمينية من الحكومة الانتقالية تجاه الأقليات الدينية، ما يجعل العملية بمثابة رسالة دموية موجهة ضد مشروع الدولة المدنية. ووفقاً لباحثين، فإن تفجير كنيسة مار إلياس يُعد أكبر مجزرة تستهدف المكوّن المسيحي في سوريا منذ مذابح عام 1860، عندما تعرّض المسيحيون في دمشق ومناطق أخرى لهجمات طائفية دامية في عهد الدولة العثمانية. تنظيم يتغذّى على الفراغ والفوضى لم يكن بروز "سرايا أنصار السنة" وليد لحظة. بل جاء تتويجاً لاستغلال التنظيم للفراغ الأمني والشلل المؤسساتي الذي أعقب سقوط النظام، وتمدّده في بيئات هشة يغيب فيها القانون. منذ تأسيسه، تبنّى التنظيم عشرات العمليات، أبرزها: كمين استهدف عائلة من الطائفة العلوية في ريف حماة (12 قتيلًا)، اغتيالات في حمص وطرطوس، إحراق غابات في القرداحة، اختطاف مدنيين علويين في اللاذقية، وتصفية عناصر سنية خدمت في أجهزة النظام الأمنية. كما وجّه تهديدات صريحة بتوسيع عملياته إلى لبنان، وحدّد مدينة طرابلس بوصفها "أرضاً للردة يجب تحريرها"، على حد تعبيره. التشييع تحت التهديد إعلان التنظيم مسؤوليته عن الهجوم ألقى بظلال قاتمة على مراسم تشييع الضحايا، المقرّرة اليوم في كنيسة مار إلياس. ومع توقعات باحتشاد آلاف المشيعين من مختلف الطوائف للمشاركة في الصلوات والجنائز العامة، ارتفعت مؤشرات الخطر الأمني وسط دعوات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمّع بكثافة. هذا التوتر المتصاعد يضع الأجهزة الأمنية أمام اختبار حرج، ويثير مخاوف من استهدافات جديدة أو محاولات تفجير بين الحشود، خصوصاً في ظل تصريحات التنظيم عن نيته مواصلة "سلسلة التطهير"، وغياب مؤشرات على تفكيك خلاياه داخل العاصمة. الهجوم يبعث برسائل قاسية لسكان العاصمة. فـ"دمشق، التي كانت تُعد أكثر المدن تحصيناً، باتت ساحة مفتوحة أمام جماعات متطرفة، ما جرى يُظهر خللاً عميقاً في البنية الأمنية، ويهدد أساسات الدولة الوليدة. خطاب الكراهية تبنّي "أنصار السنة" للهجوم يعيد تسليط الضوء على خطاب الكراهية الطائفي الذي تُرك دون ردّ رادع، ويثير هواجس من انزلاق البلاد نحو موجة صراعات أهلية، في ظل عجز المؤسسات الانتقالية عن فرض سيطرتها الكاملة على الأرض. تفجير كنيسة مار إلياس ليس حدثاً معزولاً. بل هو مؤشر خطير على تحوّل المسار الأمني والسياسي في سوريا ما بعد الأسد. فظهور تنظيم مثل "سرايا أنصار السنة" بأيديولوجيته الدموية وأجندته الطائفية يفتح جراحًا قديمة، ويهدد بإشعال صراعات لا تُحمد عقباها. يبقى السؤال: هل تمتلك الدولة السورية الجديدة القدرة على مواجهة هذا النوع من الإرهاب المنظّم؟ أم أن البلاد مقبلة على جولة أخرى من الدم والفوضى؟

ضحّى بحياته لإنقاذ المصلين... لحظاتٌ مروعة أنهت حياة "بطل الكنيسة" في تفجير دمشق!
ضحّى بحياته لإنقاذ المصلين... لحظاتٌ مروعة أنهت حياة "بطل الكنيسة" في تفجير دمشق!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

ضحّى بحياته لإنقاذ المصلين... لحظاتٌ مروعة أنهت حياة "بطل الكنيسة" في تفجير دمشق!

تواصل السوريون تداول اسم المهندس جريس جميل البشارة، الذي لقي حتفه في الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق يوم الأحد الماضي، واصفين إياه بـ"بطل الكنيسة". بحسب زوجة البشارة، بدأ الانتحاري بإطلاق النار خارج الكنيسة، ما أثار حالة من الذعر بين المصلين الذين احتموا داخلها. وعندما حاول المهاجم الدخول، تصدى له جريس وشقيقه في محاولة لتثبيته. وأضافت الزوجة، وهي تروي اللحظات المروعة، أن الانتحاري ألقى قنبلة لم تنفجر، ثم فكّ حزامه الناسف، مما أدى إلى انفجار عنيف أودى بحياة البشارة وشقيقه وأوقع أضراراً كبيرة. وأكّدت الزوجة أن تصدي البشارة وشقيقه للمهاجم كان حاسماً في تقليل حجم الخسائر البشرية، مشددة على أن شجاعة زوجها كانت سبباً في إنقاذ حياة العديد من المصلين. أعلنت وزارة الصحة السورية، الاثنين، أن عدد الضحايا جراء التفجير الانتحاري ارتفع إلى 20 شخصاً، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة. في هذا السياق، تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، داعياً السوريين إلى التكاتف لمواجهة أي تهديدات للوحدة الوطنية. وقال الشرع: "لن يمر هذا العمل الإجرامي دون عقاب عادل". وفي تصريح مثير، اتهم مصدر أمني سوري عناصر وفلول النظام السابق بالوقوف خلف التفجير، في حين نسبته تقارير أخرى إلى تنظيم "داعش". الهجوم على كنيسة مار إلياس يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف دار عبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي. ويقع الحي الذي شهد الهجوم في منطقة تُعرف بأغلبيتها المسيحية وتضم عدداً من الكنائس. جريس البشارة، الذي قضى في الهجوم، كان يشغل منصب المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في دمشق، وكان شخصية بارزة في مجتمعه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store