
بروتين يسبب قصور القلب
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بافالو الأمريكية بالتعاون مع مؤسسات بحثية إسبانية أن زيادة نشاط بروتين «GADD45A» تُسهم في الحد من تطور تضخم القلب المرضي، لا سيما لدى مرضى السكري من النوع الثاني، الذين يُعدون أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب.
ويُعد البروتين مرتبطاً بإشارات الإجهاد وتلف الحمض النووي، وله دور في الحد من الالتهاب والتليف، وهما عاملان رئيسيان في تدهور وظائف القلب. وأظهرت الدراسة أن غياب هذا البروتين لدى الفئران أدى إلى تدهور ملحوظ في بنية القلب ووظيفته، مع ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب وموت الخلايا.
وأدى الإفراط في التعبير عن البروتين في خلايا عضلة القلب البشرية إلى تقليل الاستجابة الالتهابية الناتجة عن عوامل خارجية، ما يشير إلى إمكانيته في حماية القلب من التلف الطويل الأمد.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تُبرز البروتين عنصراً رئيسياً في الحفاظ على صحة القلب، وتفتح الباب أمام علاجات جديدة تستهدف الوقاية من أمراض القلب لدى مرضى السكري والسمنة، إضافة إلى تعزيز فهمنا لدور هذا البروتين الذي عُرف سابقاً بصفاته المقاومة للسرطان وتنظيمه للمسارات الأيضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
نماذج نسيجية بشرية بالطباعة ثلاثية الأبعاد
طوَّر فريق بحثي من جامعة واشنطن جهازاً جديداً مطبوعاً بتقنية ثلاثية الأبعاد، يتيح للعلماء إنشاء نماذج نسيجية بشرية أكثر دقة وتعقيداً. ويدرس الجهاز الجديد تفاعلات الخلايا ضمن بيئات ثلاثية الأبعاد تحاكي أنسجة الجسم بدقة، ما يعزز أبحاث الأمراض المعقدة مثل الاضطرابات العصبية العضلية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
عقار تجريبي لنوع نادر من التصلب الجانبي الضموري
أظهرت دراسة جديدة من جامعة كولومبيا نتائج واعدة لعقار تجريبي يُدعى «أوليفنرسين» في علاج شكل نادر وعدواني من مرض التصلب الجانبي الضموري. الدراسة شملت 12 مريضاً وأظهرت تحسناً وظيفياً غير مسبوق لدى بعضهم، أبرزهم مريضة استعادت قدرتها على المشي والتنفس، وآخر لم تظهر عليه أعراض بعد 3 سنوات من العلاج. العقار يعمل بتقنية ASO لإيقاف إنتاج البروتينات السامة المسؤولة عن تلف الخلايا العصبية. وحقق المرضى انخفاضاً بنسبة 83% في مؤشرات تلف الأعصاب، كما أظهر الدواء سلامة عالية دون آثار جانبية خطرة. العلاج يُختبر حالياً في تجربة سريرية عالمية، وحصل على إذن بالاستخدام في حالات محددة. وتُعد هذه النتائج خطوة بارزة نحو تطوير علاجات دقيقة وفعالة للمرضى.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
اختبار دم يكشف أمراض المواليد الوراثية
طوّر باحثون أستراليون في جامعة ملبورن، اختبار دم مبتكراً، لتسريع تشخيص الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال حديثي الولادة (من التليف الكيسي إلى الأمراض المتعلقة بالميتوكوندريا). الاختبار يستهدف فحص البروتينات الموجودة في أنواع معينة من خلايا الدم، بدلاً من الاكتفاء بالتحليل الجيني التقليدي. وقال د. ديفيد ستراود، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «هذا الاختبار يحدد بسرعة أيّاً من التغيرات الجينية المشتبه فيها، يسبّب تلفاً في البروتينات، والمسؤول عن المرض، كما يُسهم في تسريع الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، وتجنب الإجراءات المؤلمة». وأضاف: «تستخدم الاختبارات الجينومية الحالية كخط دفاع أول، لكنها توفر تشخيصاً واضحاً لـ 50% فقط من الحالات، وتستغرق أشهراً وسنوات في بعض الأحيان، أما الاختبار الجديد فيرفع هذه النسبة إلى 70%، ويستغرق وقتاً أقل». ووفق ستراود «يتطلب الاختبار عينة دم صغيرة جداً لا تتجاوز مليلتراً واحداً، مقارنة بالتقنيات الحالية التي تتطلب إجراءات أكثر توغلاً مثل خزعات العضلات، ما يجعله خياراً أكثر أماناً وراحة للرضع». وتابع: «تعدّ هذه الخطوة ذات أهمية خاصة لمرضى اضطرابات الميتوكوندريا، وهي أمراض نادرة تصيب مراكز إنتاج الطاقة في الخلايا، وغالباً ما يصعب تشخيصها بدقة، والاختبار الجديد لا يعدّ بديلاً أقل تكلفة وأكثر كفاءة فقط، بل يفتح المجال أمام تحسين رعاية المرضى، وتخفيف العبء عن أنظمة الرعاية الصحية».