logo
تفاهم أميركي حوثي.. هل يؤشر لبدايات تباعد المواقف بين واشنطن وتل أبيب؟

تفاهم أميركي حوثي.. هل يؤشر لبدايات تباعد المواقف بين واشنطن وتل أبيب؟

الغد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

محمد الكيالي
عمان – في تحول لافت في المشهد الإقليمي، كشفت تفاهمات غير معلنة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية، عن ملامح مقاربة أميركية جديدة تجاه الأزمة في اليمن، تبتعد عن الخيار العسكري المباشر وتركّز على تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر.
اضافة اعلان
وفاجأ هذا التفاهم الذي تم بوساطة عمانية، بعض حلفاء واشنطن، وعلى رأسهم دولة الاحتلال الصهيوني، التي لم تكن طرفا فيه، ما يعكس بداية تباعد ملحوظ في المواقف بين الجانبين حيال الملف اليمني.
ويرى خبراء أن الاتفاق لا يمثل تحوّلا في نظرة واشنطن للحوثيين كتهديد إستراتيجي، بل يعكس إدراكها لتعقيدات التدخل العسكري في بيئة جغرافية وسكانية شديدة الصعوبة على غرار تجربة أفغانستان.
ويُظهر الاتفاق محاولة لتقليل التكلفة السياسية والمادية للتورط الأميركي في مواجهة مفتوحة مع جماعة تُحركها دوافع عقائدية وإقليمية، ولا تمثل كيانا مؤسسيا تقليديا.
في المقابل، ينظر الحوثيون إلى هذا التفاهم كفرصة لتحسين شروط التفاوض وتخفيف وطأة الضربات الجوية على اليمن، دون أن يعني ذلك تراجعهم عن دعم القضية الفلسطينية أو وقف عملياتهم ضد إسرائيل.
ويضع هذا التوازن بين التهدئة والتصعيد، واشنطن في موقف دقيق خاصة مع استمرار دعمها لتل أبيب، ما قد يُعيد التوتر إلى الواجهة إذا ما شعر الحوثيون بأن الاتفاق يُستخدم فقط كأداة لتقييدهم دون مقابل حقيقي.
تحول في الإستراتيجية الأميركية
ومن هنا، قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات إن التفاهم الأخير بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي يعد خطوة منطقية من وجهة النظر الأميركية، موضحا أن واشنطن لم تكن تسعى منذ البداية إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، بل كان جل اهتمامها يتمثل في تأمين مرور السفن الأميركية عبر البحر الأحمر.
وأشار شنيكات إلى أن الولايات المتحدة لم تكن ترى في الانخراط العسكري في اليمن مكسبا إستراتيجيا، نظرا لطبيعة البلاد الجغرافية الوعرة وتركيبتها السكانية المعقدة، وهي سمات تشبه إلى حد كبير بيئة أفغانستان، ما يجعل من التدخل المباشر خيارا غير مجد لها.
وأوضح أن واشنطن كانت تسعى فقط إلى فتح قنوات تفاوض تؤدي إلى وقف هجمات جماعة "أنصار الله" على سفنها.
وأكد أن اللافت في الاتفاق هو عنصر المفاجأة بالنسبة للكيان الصهيوني، حيث لم تكن على علم به، كما أنه لم يشمل السفن الإسرائيلية، ما يشير إلى تباعد في المواقف بين واشنطن وتل أبيب، وهي نقطة تسجل لأول مرة بهذه الدرجة من الوضوح.
أهداف ومواقف للحوثيين
وفيما يتعلق بجماعة الحوثي، أوضح شنيكات أن هدفها لم يكن الاصطدام مع الولايات المتحدة، بل إن التصعيد جاء كرد فعل على تدخل واشنطن لصالح دولة الاحتلال أو دعمها للهجمات على اليمن.
وشهدت المرحلة الماضية استهدافا مباشرا من الحوثيين للسفن الأميركية والبريطانية، وذلك ضمن تحالف تقوده الولايات المتحدة تحت اسم "تحالف حراسة الازدهار".
وأكد شنيكات أن استمرار الحوثيين في منع السفن الإسرائيلية من المرور رغم التفاهم مع واشنطن، يكشف عن تركيزهم على الضغط باتجاه إنهاء الحرب في غزة، التي تعتبرها الجماعة أولوية قصوى في هذه المرحلة.
وحول مستقبل الاتفاق، رأى أن التزام الطرفين بشروطه قد يفضي إلى استمراره، طالما لم تسع الولايات المتحدة إلى استفزاز الحوثيين، وفي المقابل لم تظهر "أنصار الله" نية لاستهداف المصالح الأميركية بشكل مباشر، محذرا من احتمال انهيار التفاهم إذا ثبت أن واشنطن تواصل تزويد دولة الاحتلال بالسلاح والدعم اللوجستي في هجماتها على اليمن، وهو ما قد يعيد التصعيد إلى الواجهة.
وختم بالقول إن جماعة الحوثي لا تبدي عداء تجاه دول مثل الصين أو روسيا أو بقية دول العالم، باستثناء تلك التي شاركت في التحالف العسكري ضد اليمن، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
دوافع واشنطن البراغماتية
وفي تعليقه على الاتفاق، اعتبر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور بدر الماضي، أنه يمثل هدنة مؤقتة قد تريح واشنطن ولندن من التوتر المستمر المرتبط بعمليات الحوثيين في البحر الأحمر، دون أن يعني ذلك بالضرورة نهاية تهديد الجماعة.
وأوضح الماضي أن الولايات المتحدة تدرك تماما أن الحوثيين لا يشكلون خطرا إستراتيجيا وجوديا، لكنهم يفرضون واقعا أخلاقيا وأمنيا يتطلب التعامل العسكري المستمر، خاصة فيما يتعلق بسلامة الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذي يستهلك موارد وجهودا كبيرة من أميركا وبريطانيا.
وأشار إلى أن المفاجأة تكمن في أن الكيان الصهيوني لم يكن على علم مسبق بهذا الاتفاق، لكنه يستمر في استهداف الحوثيين بشكل مباشر، مدفوعا بشعوره بالتهديد عقب هجمات استهدفت مطار بن غوريون.
وأضاف إن دولة الاحتلال ستواصل ضرباتها بطريقة منهجية لتقويض قدرات الحوثيين، في سياق مشابه لإستراتيجيتها تجاه حركة حماس، عبر محاولة اقتلاع الخطر من جذوره.
تراجع الدور الإيراني
ونوه الماضي، بأن أحد الفوارق الرئيسية بين طريقة تعامل الولايات المتحدة وإسرائيل مع الحوثيين، هو أن كليهما يدرك أن الجماعة لا تمثل دولة ذات مؤسسات سياسية موحدة، بل هي مجموعة عقائدية تتحرك ضمن حسابات داخلية وإقليمية مرتبطة بإيران.
وأضاف إن هذا الاتفاق - في سياق أوسع- قد يعكس تراجعا إضافيا لنفوذ إيران في المنطقة، إلى جانب ما وصفه بخسائرها المتلاحقة في سورية ولبنان.
وبهذا، يرى أن الاتفاق قد يُحسب كجزء من سلسلة انتكاسات إيرانية، خصوصا إذا ترافق مع انحسار دور الحوثيين عسكريا وسياسيا.
أما من زاوية الوضع الإنساني، فرأى الماضي أن الحوثيين ربما وجدوا في الاتفاق فرصة لتخفيف معاناة اليمنيين، في ظل موجة الضربات المكثفة التي يتعرضون لها.
لكنه حذر من ربط نجاح الاتفاق بوقف الهجمات الإسرائيلية، مؤكدا أن دولة الاحتلال لا تنوي التوقف عن الرد على أي تهديد حوثي يستهدفها.
وساطة عُمانية ومفاجأة إسرائيلية
بدوره، قال المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي نضال أبوزيد إن التفاهمات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي جاءت بوساطة عمانية، ويُعتقد أنها كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، التي كانت مقررة السبت الماضي.
وأشار أبوزيد إلى أن تأجيل تلك الجولة يعود لانشغال الوسيط العُماني والمبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينغ الذي يقود المحادثات غير المباشرة مع الحوثيين، وفق ما أعلنته واشنطن.
وأكد أن مسار المفاوضات مع الحوثيين بات مرتبطا بتقدم الملف النووي الإيراني، مرجحا أن تكون هناك مقايضة غير معلنة: تهدئة من جانب الحوثيين في البحر الأحمر مقابل مرونة أميركية في ملفات إقليمية أخرى.
وقال إن هذا الربط بات واضحا مع اقتراب موعد المفاوضات النووية الجديدة.
عقلية رجل الأعمال
لكن في المقابل، أشار أبوزيد إلى أن الحوثيين لم يتعهدوا بوقف الهجمات ضد الكيان الصهيوني بدليل تنفيذهم لهجوم بطائرة مسيرة على الأراضي الإسرائيلية مؤخرا ما يدل على أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل وقف العمليات تجاه دولة الاحتلال، وهو ما أثار استياء الحكومة الإسرائيلية.
واعتبر أن الولايات المتحدة من خلال هذا التفاهم المنفرد مع الحوثيين، تسعى للنأي بنفسها عن سياسات التصعيد الإسرائيلي، مضيفا إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول جر واشنطن إلى أزمات إضافية لا تصب في مصلحتها، خاصة بعد أن بلغت تكلفة العمليات الأميركية ضد الحوثيين نحو 3 مليارات دولار خلال 54 يوما، دون تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحد من قدرات الجماعة.
وأضاف أبوزيد إن هذه المقاربة تعكس "عقلية رجل الأعمال" التي تدير السياسة الأميركية في المرحلة الراهنة، في إشارة إلى نهج إدارة بايدن الذي بات أقرب إلى حسابات الجدوى والتكلفة، على غرار ما كان يروج له الرئيس ترامب.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الاتفاق بين واشنطن والحوثيين مرشح للصمود، خاصة إذا قدمت إيران تنازلات تتعلق بتقليص دعمها للجماعة مقابل وقف الاستهداف الأميركي لها، لكنه نبه في الوقت ذاته إلى أن دولة الاحتلال باتت وحيدة في مواجهة التصعيد الحوثي، ما قد يُنتج معادلة جديدة في مسار الصراع الإقليمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وطن المجد.. والعهد المتجدد
وطن المجد.. والعهد المتجدد

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

وطن المجد.. والعهد المتجدد

د. حسن الدعجة* اضافة اعلان في الخامس والعشرين من أيار، يتجدد في قلوب الأردنيين نبض الفخر والاعتزاز، وهم يحتفلون بعيد الاستقلال الثامن والسبعين، مستحضرين ملحمة وطن سطّرها الأحرار بقيادة الهاشميين، ونسجها الشعب بالإيمان والتضحيات. إنها مناسبة لا تقتصر على الاحتفال بالتحرر من الانتداب، بل تأكيد على أن الأردن، وطن المجد والعهد المتجدد، يواصل مسيرته بثبات نحو المستقبل، متمسكا بثوابته، معتزا بقيادته، ورافعا راية العز في وجه التحديات. في هذا اليوم، نستحضر التاريخ، ونقرأ الحاضر، ونرسم ملامح الغد بعقول واعية وقلوب محبة، مجددين العهد لوطن لا تنكسر إرادته ولا تضعف عزيمته.في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال، تلك اللحظة الخالدة التي تُجسد روح النضال الوطني والانعتاق من قيد الانتداب، والانطلاق نحو بناء دولة عربية حديثة ذات سيادة. وفي عام 2025، نحيي الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مستذكرين مسيرة وطن صاغها الإيمان، والتضحية، والقيادة الهاشمية الحكيمة، التي ما تزال تمضي بثبات نحو المستقبل رغم التحديات.لقد شكّل الاستقلال عام 1946 ثمرة كفاح طويل خاضه الأردنيون بقيادة الشريفعبد الله بن الحسين، الذي سعى منذ قدومه إلى شرق الأردن إلى تأسيس كيان سياسي مستقر، قائم على الإرادة الحرة والانتماء العربي الأصيل. وجاء إعلان الاستقلال تتويجا لتلك الجهود، حيث أصبح الأردن دولة مستقلة ذات سيادة، وتم تتويج الملك عبدالله الأول ملكا دستوريا على البلاد، ليبدأ بذلك عهد جديد من بناء المؤسسات وصياغة الهوية الوطنية الجامعة. ولم يكن هذا الاستقلال مجرّد انفصال سياسي عن الانتداب البريطاني، بل كان انبعاثا لهوية وطنية متجذّرة في القيم العربية الإسلامية والإنسانية، ورسالة دولة تقوم على الشرعية، والاعتدال، والانفتاح، والتكافل.منذ لحظة الاستقلال وحتى اليوم، أدّى الهاشميون دورا مركزيا في ترسيخ أركان الدولة الأردنية وتحديث مؤسساتها. فقد وضع الملك طلال دستور 1952، الذي عزز الحريات العامة وكرّس مبدأ الفصل بين السلطات، وكان علامة فارقة في المنطقة من حيث تأكيده على الحياة الدستورية والمؤسسية. وتابع الملك الحسين بن طلال المسيرة، رغم العواصف التي عصفت بالمنطقة، فقاد سفينة الوطن بحكمة ورؤية، مثبتا أركان الاستقرار ومكرّسا سيادة الأردن في مرحلة حرجة من تاريخه. أما جلالة الملك عبد الله الثاني، فقد أخذ على عاتقه في عهد العولمة والتحولات الكبرى، أن يقود عملية الإصلاح والتحديث الشامل، من الاقتصاد والتعليم، إلى الإدارة والعدالة الاجتماعية، معززا دور الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي.لم تكن مسيرة ما بعد الاستقلال خالية من التحديات، بل كانت حافلة بالمصاعب والاختبارات الكبرى. فعلى الصعيد السياسي والأمني، واجه الأردن الحروب العربية الإسرائيلية، وتحمل أعباء اللجوء الفلسطيني، ثم لجوء العراقيين، وأخيرا السوريين. وفي كل مرة، أظهر الأردن قدرة استثنائية على الصمود، واحتضان الشقيق قبل الصديق، دون أن يُفرّط بأمنه واستقراره. كما تعرضت المملكة لمحاولات زعزعة أمنها الداخلي، وواجهت ضغوطا اقتصادية كبيرة بفعل شحّ الموارد، وازدياد كلفة الأعباء الاجتماعية. لكن الإرادة السياسية المتجذّرة، والتماسك الشعبي، جعلا من الأردن نموذجا في التوازن والاستقرار.ورغم كل هذه التحديات، سطّر الأردن سلسلة من الإنجازات المضيئة في شتى الميادين. في الاقتصاد، تمكّن من تعزيز أمنه الغذائي، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ليصبح من الدول الرائدة في هذا المجال إقليميا. وفي التعليم، بلغ الأردن معدلات عالية من الالتحاق في المدارس والجامعات، وحافظ على جودة التعليم رغم الإمكانيات المحدودة، حتى أصبح أبناؤه يشغلون مواقع علمية مرموقة على مستوى العالم. أما في مجال الصحة، فقد تطورت الخدمات الطبية في المدن والأرياف، وارتفع مستوى الرعاية الصحية والوعي المجتمعي، ما انعكس إيجابا على مؤشرات التنمية البشرية. وتقدّمت البنية التحتية بشكل لافت، حيث توسعت شبكات الطرق والنقل، وتحسنت خدمات المياه والكهرباء والاتصالات، ما عزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.أما على الساحة الدولية، فقد رسّخ الأردن مكانته كدولة معتدلة وذات مصداقية، تنأى بنفسها عن الاستقطابات، وتعمل كجسر تواصل بين الشعوب. وقد حظيت سياسته الخارجية باحترام واسع، لما تتصف به من اتزان وحكمة، خاصة في الملفات الإقليمية المعقدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تشكّل جوهر الموقف الأردني، وركيزة أساسية في أمنه الوطني والقومي. كما أسهم الأردن بدور فاعل في مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى حوار الأديان والثقافات، والانخراط في الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي والأزمات الإنسانية، واضعا كرامة الإنسان في صميم سياساته.وفي هذه الذكرى المجيدة، نستذكر التضحيات الجسام التي قدمها الآباء والأجداد من أجل أن نحيا في وطن حرّ، آمن، ومستقل. ونتطلّع بعين الأمل والثقة إلى مستقبل أكثر إشراقا، يقوم على استثمار طاقات الشباب، وتمكين المرأة، وتوسيع الحريات، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفق رؤية ملكية شاملة توازن بين الأصالة والمعاصرة. إن الاستقلال ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل دعوة متجددة للعمل من أجل الوطن، وترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز مشروع الدولة المدنية الحديثة، التي تقوم على القانون والمؤسسات والكفاءة.الأردن اليوم، وهو يدخل عامه الثامن والسبعين منذ استقلاله، يمضي واثقا في مسيرته، ثابتا في مواقفه، منفتحا على المستقبل، مستندا إلى إرث هاشمي عريق، وإرادة شعبية راسخة. وكلما تعاظمت التحديات، ازداد الأردنيون تماسُكا ووحدة، مدركين أن حريتهم واستقلالهم هما أعز ما يملكون، وأن حب الوطن ليس شعارا يُرفع، بل مسؤولية تُؤدى، وعهدٌ يُجدد كل يوم.كل عام والأردن بخير، شعبا وقيادة ووطنا.*أستاذ الدراسات الإستراتيجية بجامعة الحسين بن طلال

هام من القوات المسلحة حول دفع الإكراميات النقدية السنوية
هام من القوات المسلحة حول دفع الإكراميات النقدية السنوية

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

هام من القوات المسلحة حول دفع الإكراميات النقدية السنوية

أعلنت القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي نيتها تكريم ذوي شُهداء القوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية بمناسبة ذكرى يوم الإستقلال والثـــورة العربية الكبرى ومناسبة عيد الأضحى المبارك من خلال دفع الإكراميات النقدية السنوية إحتفاءاً بهذه المناسبات وتكريماً لشهداء الوطن والواجب وإعتزازاً وإفتخاراً بما قدموه من تضحيات جليلة فداءً للوطن وتأديتهم للواجب المقدس . وطالبت القيادة ذوي الشُهداء المعنيين التفضل بمراجعة فروع ( البنك العربي الإسلامي الدولي ) في مختلف محافظات المملكة مصطحبين معهم الإثباتات اللاّزمة لإستلام المخصصات المالية إعتباراً من صباح يوم الخميس الموافق 22/05/2025 . ولفتت في بيانها إلى إمكانية الاستفسار عبر الاتصال على هاتف رقم (0775737592/065002909) مديرية شؤون الأفراد شُعبة المُساندة الإجتماعية والشُهداء والمُصابين .

العيسوي ينقل لطاهر المصري تمنيات الملك وولي العهد له بالشفاء العاجل
العيسوي ينقل لطاهر المصري تمنيات الملك وولي العهد له بالشفاء العاجل

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

العيسوي ينقل لطاهر المصري تمنيات الملك وولي العهد له بالشفاء العاجل

زار رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الاربعاء، رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري في منزله للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية. وخلال الزيارة، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وتمنياتهما له بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store