جوزف أبو فاضل : فريق الممانعة أصبح فريق "رز بحليب" والجيش في مواجهة الطائفة الشيعية!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
استضافت قناة الجديد المحلل السياسي جوزف أبو فاضل وتحدث عن تسليم سلاح حزب الله للدولة ' والمهمة الكبيرة الموكلة للجيش اللبناني في وضع جدول زمني واستلام هذا السلاح , وقال : إن الجيش لا يستطيع ان يدخل بمواجهة مع الطائفة الشيعية .
شاهدوا التفاصيل بالفيديو ..
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 10 آب 2025
مقدمة تلفزيون 'أن بي أن' حزن وطني يضرب النفوس على شهداء الجيش اللبناني الستة الذين ارتقوا في حادثة وادي زبقين. وجرح 'مؤسسة التضحية والشرف والوفاء' نـَزَفَ وجعـًا في كل بيت كيف لا وقد اختلط الدم الجنوبي والشمالي والبقاعي فكان اللبنانيون في العزاء واحدًا. والتضامن مع الجيش جاء بلا حدود وعـَكـَسـَه إجماع رسمي وشعبي وحزبي. وفي وقت واصلت المؤسسة العسكرية تحقيقاتها في الحادثة بدأ تشييع الشهداء في مواكب انطلقت من المستشفى العسكري في بيروت باتجاه بلداتهم. وقد تلقى لبنان سيلاً من رسائل التعزية الخارجية آخرها من السعودية ومن الموفد الأميركي توم براك باسم الرئيس دونالد ترامب. ومن المعلوم ان براك سيزور بعد نحو أسبوع لبنان حيث تستمر تداعيات القرار المتسرع للحكومة بشان حصرية السلاح والذي تجاوزت فيه الميثاقية والمصلحة الوطنية. على أن التهديد الرئيسي للاستقرار يهبّ دائمـًا من البوابة الجنوبية المشرّعة أمام الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وجديدها اليوم قصفٌ مدفعي بقذائف حارقة في محيط بلدتي راميا وبيت ليف. القصف تزامن مع جولة قام بها البطريرك الماروني بشارة الراعي على القرى المسيحية في منطقة بنت جبيل حيث قال ان الحرب لم تكن يومـًا هي الحل وأضاف: لا للحرب.. نعم للسلام. في قطاع غزة الحرب لا تستريح والاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح واسع تتواصل رغم التظاهرات المناهضة له سواء في كيان الاحتلال نفسه أو على امتداد عشرات العواصم والمدن العالمية. وامام هذا المشهد خرج بنيامين نتنياهو متحدثا من القدس المحتلة متهما اصحاب الارض بسرقة المساعدات ونشر الاخبار المفبركة ومعلنا أن لا خيار أمام كيانه سوى إكمال المهمة والقضاء على المَعقلين الباقيين للحركة. *************** مقدمة تلفزيون 'أو تي في' سؤالان يشغلان البال هذه الايام: هل اتُخذ القرارُ الحكومي الاخير بشأن حصرية السلاح ليُنفَّذ؟ وفي حال كان الامر كذلك، كيف سيسلك طريقَه نحو التنفيذ؟ مبررُ السؤال الاول، كلامٌ صدرعن بعض الاصوات الدائرة في فلك السلطة ومفادُه ان الخطوةَ الحكوميةَ كان لا بد منها للتوجه الى المجتمع الدولي الذي يحبس الدعم المالي عن لبنان بالقول: قُمنا بما علينا وهذا كل ما نحن قادرون عليه والكرة باتت في ملعبكم. اما السؤال الثاني فلا يحتاج الى مبرر، في ضوء المواقف المعلنة الرافضة الصادرة عن حزب الله لتسليم السلاح… والا الموت. فهل يلحق قرار الحكومة الذي لقي ترحيبا خارجيا وداخليا كبيرا بقرارها الذي اتخذ قبل شهرين وسط طنة ورنة ايضا بشأن سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية؟ ام يكون مصيره كما يتمناه الرعاة الخارجيون والمسؤولون المحليون؟ المطلوب حصرُ كامل السلاح بيد الدولة مقابل استعادة تامة للسيادة. والطريق العملي الوحيد ورقةٌ لبنانية سماها ميشال عون استراتيجيةَ دفاعٍ وطني واطلق عليها جوزاف عون تسمية استراتيجية امن وطني. اما ما عدا ذلك، فدوامةٌ سطحية من طرف وتشددٌ من طرف آخر. والنتيجة مزيدٌ من الشهداء وتمديدٌ لاشكالية السلاح ولغرق اللبنانيين في ازمتهم المالية تماماً كغرقهم في الظلام ومعاناتهم جراء الحر الشديد بعدما تبخرت وعود الستة اشهر كهرباء 'اذا استلمت القوات وزارة الطاقة لأنو الحكيم بيدرس منيح كل الملفات'. ***************** مقدمة تلفزيون 'المنار' في الحساباتِ الانسانيةِ والقواعدِ البشريةِ والمبادئِ الاخلاقيةِ التي سارت عليها الاممُ فانَ لكلِّ احتلالٍ مقاومةً ولكلِّ اعتداءٍ مواجهةً ولكلِّ حِفظِ كرامةٍ تضحية، امّا في بعضِ المشاريعِ اللبنانيةِ فكلُّ هذه القواعدِ تَسقُطُ في استعجالِ ارضاءِ الاميركيين والرضوخِ للاملاءاتِ المُهينة، فيما العالقونَ على هوامشِ التاريخِ لا تزالُ اَخبارُهم تنبئُ بانَ من يدومُ صيتاً وصوتاً ليس الا الوطنيَّ الشريف.. وفي صورةٍ مُشرِّفةٍ لا تُعجبُ المعكِّرين والمعوكَرين، كانت مراسمُ وداعِ شهداءِ الجيشِ اللبناني الذينَ ارتقَوا في انفجارِ مخزنٍ للاسلحةِ في وادي زبقين على ما ذَكرت قيادةُ الجيشِ بالامس ـ ودَّعَهم اهلُهم ووطنُهم بالتاكيدِ على وحدةِ الدمِ التي سقَت أبقى المعادلاتِ بينَ الجيشِ والشعبِ والمقاومة.. أمّا من تخلى عن شرفِه المِهْنيِّ والسياسيِّ والوطنيِّ فأخذَ يدقُ الاسافينَ بينَ الجيشِ والمقاومةِ غيرَ آسفٍ على وحدةٍ وطنيةٍ مترجماً التزامَه العلنيَ باملاءاتِ موظفينَ اميركيينَ لا يكادونَ يَملأونَ ادنى مناصبِ التاثيرِ في واشنطن عبرَ التحريضِ الفاشلِ بينَ الجيشِ واهلِه والمقاومة. أما الموقف الذي فجرَه اليوم بنيامين نتنياهو بقولِه إنَ كيانَه ساعد َحكومة لبنان ضد سلاح حزب الله فإنه يوضع في رسم ِمن سابق َالريحَ لاصدار قرارِه المشؤوم ذات جلسة ٍمبتورة.. وعلى من يريدُ احراقَ البلدِ من اجلِ اضغاثِ أحلامٍ او انتقاماً وثاراً لمشاريعِه المنهارةِ بفعلِ الوحدةِ الداخلية، يأتي الردُ من اهلِ الحكمةِ بانَ التكاتفَ اساسٌ لتجاوزِ المرحلة، لانَ ما يدومُ هو لغةُ العقل، وما يذهبُ جُفاءً فهو زَبَدُ الاقوالِ والقراراتِ الجوفاء.. اما من قررَ ملاقاةَ الاحتلالِ الى منتصفِ الطريقِ في المشروعِ التقسيميِّ للمنطقة، فلْيَعلم انَ لبنانَ عصيٌّ على ذلك ما دامَ انَ هناك مقاومينَ منصهرينَ بحبِّ الوطن، كحالِ المقاومينَ الشجعانِ في غزةَ الذين التحفوا الرمالَ دثاراً لساعةٍ يُعدونَ لها حينَ يقررُ جيشُ العدوِ تنفيذَ قرارِ بنيامين نتنياهو باحتلالِ القطاعِ بالكامل، وهم قد مَهّدوا له المستنقعَ في مواجهةِ 'عربات جدعون' .. أمّا في المؤسسةِ العسكريةِ الصهيونيةِ فقد اكتملت الصورةُ بأنَ ارغامَ نتنياهو رئيسَ اركانِ الجيشِ ايال زامير على توسعةِ الحربِ ليس سوى دقٍّ للمسمارِ الاخيرِ في نعشِ المشروعِ القائمِ وراءَ الابادةِ المتواصلةِ في غزة، وسيَشهدُ العالمُ على ذلكَ يقولُ اهالي القطاعِ المتمسكونَ بارضهم. **************** مقدمة تلفزيون 'أم تي في' واحدٌ وعشرون يوماً وتنتهي الفترة المحددة من قبل مجلس الوزراء للجيش اللبناني من أجل وضع خطةٍ تطبيقية لحصر السلاح، وتحديداً سلاحِ حزب الله، بيد الشرعية. وفي معلومات الـ mtv أن المؤسسة العسكرية قطعت شوطاً مهماً من مرحلة تجهيز هذه الخطة وأنه من غير الوارد أن تطلب القيادةُ وقتاً إضافياً لإنجازها، تتعدى نهاية الشهر الجاري. وتتحدث المصادر عن خطةٍ متكاملة سيتم تقديمُها إلى الحكومة، مفصَّلة بالتواريخ، وتشمل إجراءاتٍ دقيقةً تجمع ما بين سلاحِ المخيمات الفلسطينية ومخازن أسلحةِ الحزب، على امتداد الـ 10452 كلم2. بالانتظار, يرتفع منسوبُ التخوف من أن تكون دماءُ شهداء الجيش التي سقطت في 'مجدل زون' على مذبح السلاح غير الشرعي, مقدمةً لمرحلةٍ صعبة. فتعنتُ 'حزبِ الله' يتماهى مع وقاحة الراعي الإيراني … يرتفعان معاً ويشتدان معاً, ما دفع بعضُهم إلى اعتبار التصريحاتِ الإيرانية اليومية المحرِّضة على الحكومة واللبنانيين، دليلاً على أن نظامَ الملالي بدأ يفقد أعصابَه مع بدايةِ خسارةِ آخرِ ورقة تين تُخفي مخططاتِه تجاه لبنان. الحملةُ الإيرانية المسمومة، تواكبها حملةٌ مسعورة على رئيس الحكومة، من قبل أزلامِ محور الممانعة وجمهورِ 'حزب الله'، ترتفع وتيرتُها أيضاً بشكلٍ غير مسبوق. فهل المطلوب ليُّ ذراعِ نواف سلام في رسالةٍ إلى كل من يعنيهم الأمر، وتحديداً رئيسِ الجمهورية؟ وماذا بعد انفجار مخزن 'مجدل زون' وعراضاتِ 'الموتوسيكلات' الجوالةِ الاستفزازية خارجَ الضاحية؟ ***************** مقدمة تلفزيون 'الجديد' من الجنوب البداية إلى الشَمال النهاية وبقاعِ الجُرد العالي وبيروت أُمِّ المدن تَوزّعَ شهداءُ الجيشِ اللبناني فكانتِ الرحلةُ الأخيرة لخمسةِ شهداء سادسُهم يُشيَّعُ غداً في الطريقِ إلى المثوى الأخير التَحفوا العلم اللبناني.. حَملوا أجسادَهم نعوشاً ورُفعوا على أكتافِ رفاقِ السلاح كلٌ إلى مَسقِطِ الرأس وحيثُ الشمسُ تَطلَعُ من هاماتِهم ذَهبوا إلى الغفوةِ الأخيرة بعدما أَدَّوا واجبَهم للعُلى وقَدّموا 'الغالي للأغلى' التحقيقات في الحادثِ المأساوي مستمرة ووَفْقَ مصادرَ أمنيةٍ للجديد أن التحقيقَ لا يزالُ في بداياتِه، والأدلةَ الجنائية لا تزالُ تقومُ بعملِها لكشفِ طبيعةِ الانفجار ومقاربتِها معَ الذخائرِ الموجودة في المَخزن معَ الترجيح بأنْ يكونَ الخطأُ البشريُ والتِقْني العاملَ الأساس وإلى أن يَظهرَ الخيطُ الأبيض من الخيطِ الأسود قُبةٌ حرارية تَضرِبُ لبنان بموجةِ تسونامي سَجلت سخونةً على ارتفاعِ عَشْرِ درجات فوقَ المعدلاتِ الموسمية وأدّت إلى اندلاعِ حرائقَ في أكثرَ من منطقة وسقوطِ ضحايا ومعَ اشتدادِ حرارةِ الطقس التي تتمدّدُ إلى الأسبوعِ المقبل سُجِّلَ سقوطُ أمطارٍ في شَمال لبنان، معَ تقديرِ مصلحةِ الأرصاد الجوية بأنْ تَشهدَ بعضُ المناطق الداخلية عواصفَ رعدية مصحوبةً بالأمطار هذا هو لبنان.. صيفٌ وشتاء تحتَ سقفٍ واحد.. في الطقس كما في السياسة التي تداخلتِ اليوم معَ الجولةِ الرعَوية للبطريرك الراعي على القُرى المسيحيةِ الحدودية في قضاء بنت جبيل ومنها قال: لا للحرب ونعم للسّلام.. ومسؤوليّةُ السّلام تقعُ على عاتقِ المواطنين كما تقعُ على عاتقِ المسؤولين ومن أقصى الجنوب إلى أقصى الشَمال.. زيارةٌ هي الثانية في غضونِ أسبوعين على الأقل قامَ بها السفيرُ السعودي في بيروت وليد البخاري إلى طرابلس حيث التقى نوابَ المدينة وفعالياتِها، إضافةً إلى لقاءٍ مع النائب عن الطائفةِ العلوية حيدر ناصر وجرى عرضٌ للأوضاعِ الراهنة على الساحتين الداخلية والاقليمية في الحكومة والقرار عند بري وربطاً، وبحسَبِ معلوماتِ الجديد، فإن تمسّكَ الفريقين، أي الحكومة وحزبِ الله كلٌ بموقفِه.. لا يعني أن الأمورَ وَصلت الى حائطٍ مسدود وتحدّثتِ المعلومات عن مبادرةٍ ستُطلَق في المدى المنظووعلى مفاعيلِ جلستَي الأسبوعِ الفائت دَخلتِ البلادُ في حالِ ترقّبٍ حتى نهايةِ الشهر، موعِدِ تقديمِ الجيشِ اللبناني تقريرَه النهائي المتعلّق بخطةِ حصريةِ السلاح وعلى المَسافةِ الفاصلة فإنّ المشاورات بينَ الرئاساتِ الثلاث متواصلة قاعدتُها أن الثنائي لن يُصعِّدَ سياسياً ولا شعبياً أو أمنياً وفيها شكّل رئيس مجلس النواب نبيه بري همزة الوصل مع حزب الله خصوصاً بعد أن فوّض الحزب أمره لبري في أكثر من موقف صدر عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد أنه بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ازداد الحزب تعلقا ببري معطوفاً على موقف محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي من أن الحزب يدرس خيارات الاستمرارر انطلاقاً من الفقرة الأخيرة من ورقة توم براك كما تحدثت المعلومات عن زيارات مرتقبة لكل من المبعوثين الأميركي والفرنسي والسعودي توم براك وجان إيف لو دريان والأمير يزيد بن فرحان إلى لبنان.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
جولة الراعي للمنطقة الحدوديّة رسالة دعم لصمود الأهالي خطاب "ناعم" يُحاكي المتغيّرات ودقة الوضع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تكن زيارة الكاردينال مار بشارة الراعي الى المنطقة الحدودية تقليدية، لا في الشكل ولا في المضمون، فالزيارة التي رافقه فيها السفير البابوي المونسنيور باولو جورجيا ومطارنة تعتبر استثنائية، لتعزيز صمود اهالي المناطق الحدودية بعد الحرب "الإسرائيلية". ويقول العارفون في التفاصيل ان زيارة الراعي كانت مقررة قبل فترة، لكنها تأخرت بسبب الطارىء الصحي الذي تعرض له. وعليه، تنفي مصادر مسيحية ان يكون لزيارة الراعي ارتباطات بما يجري حاليا من احداث، وبالأخص قرار مجلس الوزراء حصر السلاح بيد الدولة، وعلى الرغم من ان هذا المطلب شكل احد العناوين التي طرحتها بكركي في عدة محطات، إضافة الى تحييد لبنان عن الصراعات، فمن المعروف ان عمل الكنيسة المارونية رعوي وديني، والبطريرك الماروني لا يتدخل في الشأن السياسي، فالبطريرك كما تقول المصادر لا يقاطع اي فريق لبناني، او يخاصم أحد مهما كان الاختلاف السياسي قويا، وحريص دائما على عدم الدخول في الانقسامات الحادة، لكن القضايا الساخنة تطرح نفسها وحدها بين الحين الأخرى، فيتدخل الراعي لطرح القضايا الوطنية لكن بموضوعية ومقاربة تخدم المصلحة اللبنانية، كما يحصل عندما يطالب بالتزام لبنان الحياد ورفض ربطه بالمحاور الخارجي . في المضمون، تقول المصادر ان الزيارة التي جاءت بالتزامن مع الاعتداءات "الاسرائيلية"، التي طالت اطراف البلدات حيث تواجد الوفد، أتت لدعم أبناء المناطق الحدودية ودعم صمودهم في مواجهة المصاعب والتحديات، مع تثبيت ضرورة البقاء في نطاق الحياد لإنقاذ لبنان واستعادة الثقة به. ولاحظ المتابعون لمواقف الراعي في الفترة الأخيرة نوعا من التهدئة في مسائل داخلية، وتحديدا ما يتعلق بموضوع السلاح بحيث تحول الخطاب الى" ناعم"، يحاكي دقة الوضع الراهن ووجع طائفة ومكون لبناني أساسي. وتقول المصادر ان موقف بكركي ليس هروبا من المواجهة، بقدر ما هو تحسس وتعاطف مع وجع طائفة أساسية في الوطن ومصابها بعد الحرب "الاسرائيلية". وتضيف المصادر ان البطريرك الراعي لم يكن يوما طرفا في الصراعات، لأن بكركي لم تُبنَ على حسابات آنية أو شعارات حزبية، بل بنيت على ثوابت ودور تاريخي في الدفاع عن الكيان والحرية والسيادة والعيش المشترك، وقد أثبت الراعي دائما انه صاحب موقف وطني ثابت في مقاربة القضايا الكبرى، ويسجل على الراعي انه مستمع جيد، ومنفتح على الرأي الآخر، وبراغماتي الرأي مقابل احتفاظه بمواقف متشددة. ومع ان الراعي ليس من مؤيدي احتفاظ حزب الله بسلاحه، لكنه يعتبر حزب الله جزء من المكون اللبناني، ويكشف عن تأييده انتظام عمل المقاومة ضمن الشرعية. وتؤكد المصادر ان سياسة الكنيسة ليست سياسة بالمعنى الحزبي أو الظرفي، بل هي نهج وطني عميق الجذور، قائم على الثوابت التي أرستها بكركي عبر التاريخ. ومن أبرز معالم هذا النهج، الدعوة الواضحة إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور، وكل ما يُقحم الوطن في نزاعات لا مصلحة لشعبه فيها. صحيح ان البطريرك يذكر دائم في إطلالاته بضرورة احترام الشرعية اللبنانية والاحتكام إلى مؤسسات الدولة، لكن الدعوة تأتي على خلفية مقاربة تقول ان الدولة هي المرجع الوحيد لأي حل أو تسوية. فدولة القانون ليست خيارا بل ضرورة، وهي وحدها القادرة على ضمان كرامة المواطن وصون السلم الأهلي، واستعادة ثقة الداخل والخارج على حدّ سواء.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الثنائي باق في الحكومة ويطرح حلّاً لن ينزلق الى صدام مع الجيش أو الفتنة بل الهدوء والروية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لن يذهب الثنائي حركة "أمل" و"حزب الله" الى التصعيد السياسي او الامني والعسكري، بل سيعملان بهدوء وروية ويناقشان معاً كل ما حصل منذ انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام، وفي الاستحقاقين كان لهما مواقف، وسيطرحان كل هذه المرحلة على الطاولة لا سيما بعد جلستي الحكومة في 5 و7 آب اللتين اتخذت فيهما قراراً بحصر السلاح في يد الدولة، والطلب من قيادة الجيش وضع خطة تنفيذية لتسلم السلاح غير الشرعي ضمن مهلة زمنية تنتهي في نهاية العام الحالي، وتطبق على مراحل، كما طلب الموفد الأميركي توم براك في ورقته، والرسالة التي حملته السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون الى الرئيسين عون ونبيه بري، يوم الجمعة والسبت، وقبل انعقاد جلسة الحكومة في 5 آب، التي قرر رئيس الحكومة اتخاذ القرار فيها، وهذا ما حصل، ولم يتمكن رئيس الجمهورية من تدوير الزوايا وترك المجال للتشاور، لان الملف لم يعد معه لجهة معالجته بالحوار. فالثنائي الشيعي الذي انسحب وزراؤه من الحكومة، هو امام مرحلة مصيرية، وفق وصف قيادي في "حزب الله" الذي يؤكد أن باب الحوار مع رئيس الجمهورية لم يقفل، وان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي يتواصل مع الرئيس عون، عاتبه على ما ورد في خطابه بعيد الجيش بتسمية "حزب الله" حول تسليم السلاح، فكان رده بأنه ما زال حريصاً على عدم الوصول الى صدام ويعتبر "حزب الله" ان الرئيس عون تعرض لضغوط فرضت عليه التراجع عن وعده للرئيس بري و"حزب الله" بأنه لن يترك لمجلس الوزراء ان يحدد مهلة زمنية، لكنه لم يستطع فعل ذلك مع وجود اكثرية فيه اتخذت القرار. من هنا فان "حزب الله" يتشاور مع الرئيس بري حول الخطوات التي يجب ان تتخذ بعد قرار الحكومة، وهل سيعاد ما حصل في حكومة فؤاد السنيورة بالاعتكاف ثم بالاستقالة التي لا يرى القيادي في "حزب الله" أنها واردة في فترة قريبة، وان الانسحاب من الحكومة او الاعتكاف عن حضور الجلسات لن يحصل، وان وزراء الثنائي سيحضرون جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بانتظار خطة الجيش الذي يراه أنه أنقذ الحكومة من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، وهو سيضع خطة وستطلب منه الحكومة تنفيذها بناء على قرارها، وهنا يتوقف الامر على قيادة الجيش التي لا ترغب بوقوع صدام مع "حزب الله"، وهذا هو توجه رئيس الجمهورية ايضاً، وهو ما يعمل له "الثنائي الشيعي"، ألا يحصل الصدام الذي يريده البعض وفق المسار الذي تسلكه الحكومة التي فيها اطراف سياسية تدعو الى نزع السلاح بالقوة، وهذا ما يتخوف منه "حزب الله" يقول القيادي فيه، وهو الانزلاق بلبنان نحو قتال بين الجيش و "حزب الله"، او احداث فتنة مذهبية سنية – شيعية، او حرب أهلية، وهذه الخيارات يهرب منها "الثنائي الشيعي" الذي يدعو الى معالجة ما حصل، بالهدوء والروية والخطاب المرن وغير المتشدد، وان ما يجري في الشارع لا يعتبره القيادي أنه بقرار من "حزب الله" وحركة "أمل"، بل هو رد فعل على قرار تراه بيئة المقاومة انه يحاصرها ويقتلها ولا يوجد رد من الحكومة على الاعتداءات "الاسرائيلية". فالمرحلة صعبة ودقيقة وخطرة بعد ان دخل الخارج على الداخل، وفرض على الحكومة ان تلبي الشروط الأميركية، يقول القيادي الذي لا يقفل باب الوصول الى حل يعمل عليه، وهو ان يضع الجيش الخطة، وينفذها بعد حصول الانسحاب "الاسرائيلي" وتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، الذي ينتهكه العدو "الاسرائيلي"، فيكون الحل متوازناً، يصدر القرار عن الحكومة الذي طلبه الموفد الأميركي الذي عليه ان يقوم بمثله مع العدو "الاسرائيلي"، وبذلك يتم تجنيب لبنان الصدام مع الجيش او حدوث فتنة، وهذا ما يراه القيادي مخرجاً، سيطرحه على الحكومة وزراء الثنائي فيها.