لوكمان يفتح النار على أتالانتا: وعود مكسورة ورفض غير عادل لعرض إنتر ميلان
لوكمان، البالغ من العمر 27 عامًا، والذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ أتالانتا بتسجيله "هاتريك" حاسم في نهائي الدوري الأوروبي 2024 أمام باير ليفركوزن، عبّر في بيان مطول عن خيبة أمله مما وصفه بـ"المعاملة غير اللائقة" من قبل إدارة النادي، مشيرًا إلى أنه قدّم كل ما لديه خلال السنوات الثلاث التي قضاها في بيرجامو، كلاعب محترف وكشخص، وأنه يشعر بالحزن الشديد لاضطراره إلى التحدث علنًا.
وقال لوكمان في رسالته المؤثرة: "ارتديت قميص أتالانتا بفخر، وكنت دائمًا حريصًا على تمثيل هذا النادي وهذه المدينة بروح عالية وشغف صادق. الفوز بلقب الدوري الأوروبي في دبلن مع زملائي كان من أعظم اللحظات في مسيرتي، وسيبقى محفورًا في ذاكرتي إلى الأبد".
وأوضح الجناح الدولي النيجيري أن إدارة النادي كانت قد وعدته سابقًا بالسماح له بالمغادرة في حال تلقي عرض مناسب، لكنه فوجئ برفض عرض إنتر ميلان رغم تطابقه مع المعايير المتفق عليها، مضيفًا: "بعد أشهر من الوعود المكسورة، أشعر أنني لم أُعامل بالشكل اللائق، لا كلاعب ولا كإنسان. ولهذا لم يعد أمامي سوى الحديث علنًا، فقد قدمت رسميًا طلب انتقال من النادي".
كما توجه لوكمان برسالة خاصة إلى جماهير أتالانتا، معربًا عن أسفه لما وصلت إليه الأمور، ومؤكدًا أن العلاقة التي جمعته بالجماهير ستظل استثنائية، حيث قال: "إلى جماهير أتالانتا الرائعة، أنتم نبض هذا النادي، وأنا ممتن لكل دعم قدمتموه لي. يؤلمني أن تسير الأمور بهذا الاتجاه، لكن ما أطالب به هو فقط العدالة والاحترام. ستبقون دائمًا في قلبي".
لوكمان، الذي كان هدفًا لآرسنال في وقت سابق من هذا الصيف، سبق له اللعب في تشارلتون وأيفرتون وخاض تجارب إعارة مع فولهام وليستر سيتي، قبل أن ينتقل إلى لايبزيج ثم يحط رحاله في إيطاليا حيث تألق بقميص أتالانتا خلال المواسم الثلاثة الماضية.
تصريحات اللاعب تضع إدارة أتالانتا تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، خصوصًا مع دخول الميركاتو مرحلته الحاسمة، في وقت يسعى فيه إنتر ميلان لتدعيم صفوفه بصفقة هجومية جديدة قبل انطلاق الموسم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
5 صفقات كبرى سقطت بأمر الجماهير
رغم أنّ كرة القدم الحديثة صارت صناعة قائمة على الأرقام والصفقات الضخمة، إلا أنّ صوت الجماهير لا يزال قادراً على قلب الموازين. وعلى مدار السنوات، كان لموقف المشجعين تأثير مباشر في إلغاء صفقات ضخمة كانت على وشك أن تتم. بعض الجماهير تعتبر أنّ هناك لاعبين لا يستحقون الدفاع عن ألوان فريقهم، مهما بلغت شهرتهم أو مهاراتهم، وهو ما أجبر إدارات أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد، أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان، على إعادة التفكير والتراجع. ماركو أرناوتوفيتش... رفض جماهيري شامل في صيف 2022، كان مانشستر يونايتد يبحث عن مهاجم بديل، ووقع الاختيار على النمسوي ماركو أرناوتوفيتش، لاعب بولونيا الإيطالي، في صفقة كانت ستكلف النادي نحو 7 ملايين جنيه إسترليني. لكن بمجرّد انتشار خبر المفاوضات، انهالت رسائل الغضب والرفض من جماهير يونايتد إلى الإدارة، معتبرة أنّ اللاعب لا يليق بتاريخ النادي بسبب سلوكه غير المنضبط واتهامات سابقة تتعلق بمواقف عنصرية. حتى إنّ بعض الجماهير أرسلت رسائل مباشرة إلى الرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد للتأكيد على رفضهم التام، والنتيجة كانت حاسمة إذ توقفت الصفقة نهائياً، في موقف يثبت قوة تأثير المدرج. رونالدو وأتلتيكو مدريد... خصومة تتحوّل إلى رفض جماهيري رغم مكانة كريستيانو رونالدو التاريخية، إلا أنّ فكرة انتقاله إلى أتلتيكو مدريد في صيف 2022 قوبلت بعاصفة رفض من الجماهير؛ السبب بسيط وهو أنّ رونالدو أكثر من أذاق أتلتيكو مرارة الأهداف في سنواته الذهبية مع ريال مدريد. رابطة مشجعي أتلتيكو أصدرت بياناً صريحاً أفادت فيه: "رونالدو يمثل نقيض قيم نادينا، وحتى لو كان ضماناً للفوز بالبطولات، فإننا لا نقبل بانضمامه". الجماهير لم تكتف بالبيانات، بل رفعت لافتات مناهضة له خلال مباراة ودية أمام نومانسيا، والنتيجة انهارت الصفقة، رغم كل الإغراءات الفنية. جيرارد إلى تشيلسي... احتجاج يحافظ على أسطورة في صيف 2005، أعلن ستيفن جيرارد رغبته في الانتقال إلى تشيلسي بعد موسم رائع مع ليفربول، لكن مشجعي الـ"ريدز" لم يقبلوا فكرة رحيل قائدهم، ووصلت ردة الفعل إلى حرق قميصه في شوارع ليفربول. وتحت هذا الضغط العاطفي الكبير، تراجع جيرارد عن قراره، وقرّر البقاء، ليحافظ على مكانته كرمز خالد في تاريخ ليفربول، وهو مثال واضح على كيف يحمي صوت الجماهير هوية النادي. بول بوغبا وباريس سان جيرمان... الرايات تتحدث عندما بدأت شائعات انتقال بول بوغبا إلى باريس سان جيرمان في 2021 مقابل 43 مليون جنيه إسترليني، كان رد الفعل الجماهيري سريعاً وصريحاً، جماهير باريس رفعت لافتات أمام ملعب "حديقة الأمراء" كتب عليها: "بوغبا... استمع لوالدتك، نحن لا نريدك هنا". السبب لم يكن فنياً فقط، بل أيضاً لانتماء بوغبا المعلن إلى أولمبيك مرسيليا، الغريم التقليدي للنادي الباريسي، والنتيجة أنّ الصفقة تجمدت تماماً، وعاد اللاعب لاحقاً إلى جوفنتوس. الحاجي ضيوف... سمعة سيئة تغلق الأبواب الحاجي ضيوف اشتهر في الدوري الإنكليزي بجدلياته الكثيرة وسلوكه المستفز، من البصق على الخصوم إلى المشادات المستمرّة، ورغم ذلك حاول سام ألاردايس ضمه إلى وست هام في 2011. لكن جماهير النادي اللندني رفضت هذه الخطوة بشكل علني، وأكدت أنها لا تريد لاعباً بهذه السمعة في فريقها، وقرّرت الإدارة التراجع عن الفكرة، لينتقل اللاعب لاحقاً إلى ليدز يونايتد بدلاً من "المطارق".
Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
مانشستر يونايتد يرفض عروضًا من انكلترا وايطاليا لضم هاري ماغواير
رفض مانشستر يونايتد عدة عروض مقدمة من أندية في الدوري الإنكليزي الممتاز والسيري آ لضم المدافع هاري ماغواير خلال سوق الانتقالات الحالي، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل". وأبدت ثلاثة اندية انكليزية وناديان ايطاليان اهتمامهم بضم اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، لكن اليونايتد أكد تمسكه ببقاء ماغواير حتى ما بعد الصيف الحالي، وسط توقعات بإمكانية تمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026. ورغم عدم فتح مفاوضات رسمية بشأن التجديد، تُشير مصادر مقربة إلى رغبة ماغواير في الاستمرار داخل اولد ترافورد، بعد انضمامه في 2019 قادمًا من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني.
Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
فيرتز: جئت إلى ليفربول من أجل التحدي
عبّر النجم الألماني فلوريان فيرتز عن سعادته بخوض أولى مبارياته على ملعب أنفيلد بقميص ليفربول، مؤكدًا أنه يشعر بالحرية داخل الملعب تحت قيادة المدرب أرني سلوت. وأوضح فيرتز أنه لا يتأثر بكونه أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنكليزي، بعد انتقاله من باير ليفركوزن مقابل 116 مليون جنيه إسترليني، مشيرًا إلى أن تركيزه منصب فقط على تقديم أفضل أداء ممكن ومساعدة الفريق. وأشار اللاعب إلى رغبته في التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، مؤكدًا أن "العمل بدون كرة" لا يقل أهمية عن إبداعه الهجومي. كما أشاد بزميله الجديد هوغو إيكيتيكي، واصفًا إياه بـ"اللاعب الرائع".
