logo
الأسواق الأسيوية تتراجع مع التوترات الجيوسياسية ومخاوف من تحرك امريكي

الأسواق الأسيوية تتراجع مع التوترات الجيوسياسية ومخاوف من تحرك امريكي

بوابة ماسبيرومنذ 3 ساعات

سجلت أسواق الأسهم الأسيوية تراجعا جماعيا اليوم الخميس, مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران, في خطوة أثارت قلق المستثمرين عالميا.
وقاد مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج الخسائر, متراجعا بأكثر من 1% بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة; وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
كما هبط مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 0.7%, وتراجع المؤشر الأوسع "توبكس" بنسبة 0.6%. وسجل مؤشر "شنجهاي المركب" في الصين تراجعا طفيفا بنسبة 0.3%, وانخفض مؤشر "سي إس آي 300" الذي يضم كبرى الشركات الصينية بنسبة 0.2%.
وفي كوريا الجنوبية, انخفض مؤشر "كوسبي" بنسبة 0.5%, بينما تراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.2%. كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر "نيفتي 50" الهندي بنسبة 0.2%, في حين تراجع مؤشر بورصة جاكرتا في إندونيسيا بأكثر من 1%.
جاء ذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, أمس الأربعاء, إنه لديه "أفكارا" بشأن إيران, لكنه سيتخذ قراره "قبل التنفيذ بثانية", مما زاد من التوتر في الأسواق

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : لماذا يحاول نتنياهو جرّ الولايات المتحدة إلى الحرب؟
أخبار العالم : لماذا يحاول نتنياهو جرّ الولايات المتحدة إلى الحرب؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لماذا يحاول نتنياهو جرّ الولايات المتحدة إلى الحرب؟

الخميس 19 يونيو 2025 09:01 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 80 19 يونيو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني مقالا تناول فيه التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران، حيث شنّت إسرائيل في 13 يونيو 2025 هجومًا عسكريًا مفاجئًا وغير مبرر استهدف أكثر من مائة موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية وقواعد عسكرية ومراكز قيادية، وأسفر عن مقتل عدد من كبار القادة، بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين. ولفت المقال إلى أن هذا الهجوم جاء قبل أيام فقط من استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، في محاولة واضحة لإفشال أي تسوية دبلوماسية مرتقبة. وبيَّن المقال أن الهجوم الإسرائيلي، الذي جرى بتنسيق مسبق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – رغم نفي واشنطن المباشر مشاركتها – يعكس إستراتيجية إسرائيلية تقوم على الدفع نحو مواجهة إقليمية واسعة تُجبر الولايات المتحدة على خوض حرب شاملة ضد إيران. وأوضح أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تأتي امتدادًا لسياسة قديمة دعمتها دوائر المحافظين الجدد منذ تسعينيات القرن الماضي، تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالح الهيمنة الإسرائيلية، مشيرًا إلى وثائق إستراتيجية مثل "A Clean Break" التي دعت صراحة إلى إضعاف دول مثل العراق وسوريا ولبنان، وصولًا إلى إيران. كما أوضح المقال أن سياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجها كل من ترامب وبايدن ضد طهران فشلت في وقف برنامجها النووي، بل دفعت إيران إلى رفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتعزيز قدراتها الدفاعية. ومع عودة ترامب إلى السلطة في بداية 2025، حاول فرض اتفاق نووي جديد أكثر تشددًا. ورأى المقال أن الرد الإيراني جاء سريعًا وحاسمًا، إذ أطلقت طهران موجة من الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي، وشلّت أجزاء واسعة من المدن الكبرى، وأربكت أنظمة الدفاع الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، دخلت إسرائيل في مأزق إستراتيجي، إذ لا تستطيع بمفردها القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولا تملك القدرة على إحداث تغيير في النظام السياسي الإيراني، في ظل رفض أمريكي داخلي للتورط في حرب جديدة، ومخاطر اقتصادية وجيوسياسية هائلة تهدد المنطقة والعالم. وحذّر المقال من ثلاثة سيناريوهات محتملة: حرب استنزاف طويلة تبقي إيران صامدة وتعزز نفوذها، تدخل أمريكي مباشر يفشل في تحقيق أهدافه ويزعزع الاستقرار العالمي، أو انفجار إقليمي واسع يشمل أطرافًا متعددة، وقد يتطور إلى حرب عالمية. وبين التقرير أن هذه المقامرة الإسرائيلية قد تؤدي إلى نتائج عكسية منها فشل إستراتيجي وسحب واشنطن إلى حرب جديدة لا يمكن كسبها في الشرق الأوسط. بعد محاولات دؤوبة لاستفزاز مواجهة واسعة النطاق، تستغل إسرائيل الآن الغطاء الغربي الممنوح لها في حربها الإبادة على غزة، لتصعيد حملتها العنيفة ضد إيران. تدمير المواقع النووية المحصنة، وإسقاط القيادة الإيرانية — تحتاج إسرائيل إلى دعم عسكري أمريكي كامل. وإستراتيجية نتنياهو هي استفزاز نزاع أوسع يجبر واشنطن على التورط المباشر في حرب مع طهران. وفي الختام أوضح التقرير أن إسرائيل تجد نفسها محاصرة بين فشل تحقيق أهدافها وإمكانية فقدان قدرتها على الردع، مما قد يرغمها على إنهاء حربها على غزة والتراجع عن طموحاتها الإقليمية. كما أشار إلى أن العالم يعيش لحظة تحول مفصلي قد تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط لعقود مقبلة، مؤكدًا أن ما يحدث الآن ليس مجرد تصعيد عسكري، بل انعكاس لتحوّلات إستراتيجية كبرى قد تُغيّر شكل النظام الإقليمي بأكمله. أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد نبرة بنك الفيدرالي الأمريكي المتشددة
الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد نبرة بنك الفيدرالي الأمريكي المتشددة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد نبرة بنك الفيدرالي الأمريكي المتشددة

تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، متأثرةً بنبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتشددة التي دعمت أداء الدولار وضغطت على المعدن النفيس. وسجل سعر الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 3،353.92 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 1.1% إلى 3،369.77 دولار للأوقية؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي. وفي المقابل، ارتفع البلاتين إلى أعلى مستوى له في أكثر من 10 سنوات خلال التداولات الآسيوية، مدفوعًا بشح الإمدادات وزيادة الطلب، خصوصًا من السوق الصينية. ورغم تراجع عقود البلاتين بنسبة 0.5% لتسجل 1،313.00 دولار للأوقية، إلا أن المعدن كان قد بلغ أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2014 خلال الجلسة الآسيوية. وجاء هذا الأداء القوي مدفوعًا بتقرير صناعي متفائل نُشر في نهاية مايو، أظهر استمرار قوة الطلب من قبل صُنّاع المجوهرات والمستخدمين الصناعيين في الصين، إلى جانب انخفاض المخزونات وارتفاع أسعار الإقراض للمعدن، ما زاد من حدة أزمة الإمدادات. وبات البلاتين يُنظر إليه بشكل متزايد كبديل جذاب للذهب في ظل تغير مزاج المستثمرين. وتراجعت أسعار المعادن الأساسية الأخرى بالتوازي مع ارتفاع الدولار عقب قرار الفيدرالي الأمريكي وانخفضت عقود الفضة بنسبة 1.5% لتصل إلى 36.665 دولار للأوقية. وتراجعت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% إلى 9،644.35 دولار للطن، كما هبطت عقود النحاس الامريكية بنسبة 0.7% إلى 4.8205 دولار للرطل. وأفادت وكالة بلومبرج، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين أمريكيين كبارًا يستعدون لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن عطلة نهاية الأسبوع قد تكون إطارًا زمنيًا محتملًا للتحرك. ويأتي ذلك في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي التي رفض فيها مطالب الرئيس دونالد ترامب بالاستسلام غير المشروط، مؤكدًا أن "لا سلم يُفرض ولا حرب تُفرض" على الجمهورية الإسلامية. من جانبه، قال ترامب أمس الأربعاء إنه "قد يشن الهجوم أو لا"، ما زاد من حالة القلق في الأسواق العالمية.

استقرار أسعار الذهب وسط حذر الفيدرالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية
استقرار أسعار الذهب وسط حذر الفيدرالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

استقرار أسعار الذهب وسط حذر الفيدرالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية

استقرت أسعار الذهب في تداولات الخميس، حيث حدّ موقف الفيدرالي الأمريكي الحذر تجاه خفض معدلات الفائدة من مكاسب المعدن النفيس. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3374.51 دولاراً للأونصة، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 3391.70 دولاراً، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".ويأتي هذا في وقتٍ استمر فيه التوتر في التصاعد، إذ أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عن تأكيد ما إذا كانت بلاده ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي أعاد نشر عدد من الطائرات والسفن بعيداً عن قواعد بالشرق الأوسط يُعتقد أنها عرضة لهجمات إيرانية محتملة.وغالباً ما يُنظر إلى الذهب على أنه ملاذ آمن للحفاظ على القيمة خلال فترات الضبابية الجيوسياسية أو الاضطرابات المالية.وكان الفيدرالي الأمريكي قد قرر أمس الأربعاء الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، مع توقعات بخفضها بمقدار نصف نقطة مئوية خلال العام، إلا أن صناع السياسة النقدية أشاروا إلى تباطؤ وتيرة الخفض في المستقبل.المعادن النفيسة الأخرىأما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 36.66 دولاراً للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1342.36 دولاراً، وصعد البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1055.18 دولاراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store