
10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد، 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في المخيم الغربي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال خيمة نازحين في شارع اللبابيدي في المدينة.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شرق مدينة غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,430 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,213 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
حصار مميت في قطاع غزة
لا شك أن القيادة الإسرائيلية تسعى لتفكيك جبهات المقاومة شمالا وجنوبا من خلال الإبادة الجماعية والضغوط الاقتصادية والنفسية التي يعاني منها غالبية سكان قطاع غزة، حيث تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة أكثر من 1.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة، إذ يبدو أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية من خلال تشريعات إسرائيلية لتستبدل مصطلحات تتلاعب بها كتغيير المسميات، مما يُعد تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية سياسيا وجغرافيا بما يمهد لاقتلاع شعب غزة. إن سياسات الاحتلال ليست إلا محاولة لصرف النظر عن أزمة داخلية يتلاعب فيها رئيس الكيان بنيامين نتنياهو، ليبقي على مقعده كي يفلت من العقاب، و مع هذا فإن التهاون مع مشروع المجاعة في غزة ليس حيادا، بل تواطؤا مفضوحا في جريمة إنسانية تهدّد استقرار العالم العربي برمته ليس الفلسطينيون فحسب بل إن الوضع المعقّد في غزة لا زال مستمرا ، بينما الإسرائيليون لا ينفكون في تصعيدهم العسكري وحرمان سكان غزة من الحاجات الأساسية كالطعام والماء والمسكن والخيام وحرارة القيض اللاهب. أن الخطط الإسرائيلية المعلنة، مثل إطلاق سراح الأسرى أو نزع سلاح حركة حماس، ما هي إلا أدوات لكسب الوقت، فيما الهدف الحقيقي هو تنفيذ سياسة التهجير التدريجي للفلسطينيين من غزة، فالأمر هو إن إسرائيل تستغل الأوضاع لتكريس واقع جديد على الأرض، مستخدمة المفاوضات كغطاء مؤقت، بينما تمضي قدما في أهدافها العسكرية والديموغرافية، مثل قصف مراكز توزيع المساعدات. الأدهى أن المجتمع الدولي بات يوشك على قبول هذه السياسات كأمر واقع، حتى لو استؤنفت المفاوضات أو تم تقديم تنازلات من الطرفين، فإن غياب وقف إطلاق النار واستمرار استهداف المدنيين يجعل من أي اتفاق محتمل عديم الفعالية، فإن الطريق الوحيد نحو حل حقيقي يبدأ بوقف إطلاق نار شامل يضمن عدم مهاجمة المدنيين أو قوافل المساعدات، مما قد يفتح الباب لتبادل الأسرى وتهيئة الأجواء لتدخّل دولي يحافظ على أرواح سكان قطاع غزة ومنع استهداف قوات الاحتلال لشعب غزة من أطفال ونساء والشيوخ. إن المعادلة السياسية للكيان الصهيوني قد اندمجت بإرهاب القوة المسلحة، وجميع قادة العرب والعجم والغرب والشرق يعرفون أن هذه الدولة المارقة لا تعترف بالمعاهدات ولا الاتفاقيات، فهي تعتبر نفسها في حرب مفتوحة ضد أهل الأرض الأصيلين، حيث تحاصر وتقتل الفلسطينيين بدم بارد، كما رأينا كيف استهدف جيش العدو النازي ستة من الصحفيين المميزين بغارة تحت خيمة في غزة وهذا ما يكشف عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد كل من يقوم بكشف الحقائق، إذ أوصلوا صوت المظلومين في غزة إلى أسماع العالم الحر و و وجهوا برسالتهم الشجاعة نداء قويا إلى أصقاع الدنيا بأن الصمت أمام الظلم أمر مرفوض، فأولئك الستة المجتبيين من خيرة الصحفيين الأبطال في غزة ما يعكس شجاعتهم وتضحياتهم في سبيل الحقيقة، وإبراز أهمية دور الصحفيين في نشر الوعي عالمياً والمجازر التي تقوم بها دولة العدو الغاشم حيث يعتبر في قوانين العالم أجمع إرهاب دولة ويجب إحالة مجرميها إلى محكمة الجنايات الدولية وعلى العالم العربي أن يقف صفاً واحد في مساندة الاشقاء المحاصرين في غزة .


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
((الاتحادات الرياضية)) تخرق مبادئها بعدم تعليق عضوية إسرائيل
انتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، امتناع الاتحادات الرياضية الدولية والقارية عن تعليق عضوية إسرائيل لديها، رغم مرور نحو 22 شهراً على حرب إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب دمرت خلالها الرياضة في قطاع غزة، بإجمالي 664 من الشهداء الرياضيين. واعتبر المرصد الحقوقي في بيان له، امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، واللجنة الأولمبية الدولية، والاتحادات الدولية الأخرى، عن تعليق عضوية إسرائيل لديها «خرقا صارخا للقيم والمبادئ التي تدّعي هذه الاتحادات الالتزام بها». وقال، إن ذلك السلوك يعكس تطبيقا انتقائياً ومعياراً مزدوجاً للقواعد والأنظمة التي تحكم مشاركة الدول وممثليها من الأندية والأفراد في المنافسات الرياضية العالمية والقارية، سواء الرسمية أو الودية. وأكد أن هذا الامتناع يأتي في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية بغزة حيث قتلت منذ 7 تشرين الأول 2023 نحو 664 من الرياضيين بمعدل رياضي واحد كل يوم تقريبا. وأوضح أن شهر تموز الماضي شهد استشهاد 40 شخصا من الرياضيين والكشفيين باستهدافات إسرائيلية متفرقة، غالبيتهم في قطاع غزة، وفق بيان اللجنة الأولمبية الفلسطينية. وحتى 8 آب الجاري، أفادت بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم باستشهاد 662 رياضيا بغزة منذ بدء الإبادة بينهم 321 تابعون للاتحاد. وذكر المرصد الحقوقي أن عدد المنشآت الرياضية التي دمرها الجيش منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 264 منشأة، منها 184 تدميرا كليا و81 تدميرا جزئيا، وفق ما نقل المرصد عن بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إذ أدت هذه الاعتداءات إلى وقف النشاط الرياضي بالكامل. وعد تنكر الاتحادات الرياضية الدولية والقارية للوائحها الخاصة وعدم اتخاد أي إجراءات تأديبية ضد إسرائيل «إخلالا بالتزاماتها الأخلاقية والمؤسسية فيما يضعها في دائرة المساءلة». وعن ذلك، بيّن المرصد تقديرات متطابقة أشارت إلى أن نحو 30 رياضيا من أفراد البعثة الإسرائيلية في أولمبياد باريس 2024 خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي أو أظهروا دعما علنيا للإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأشار إلى أن اللوائح الخاصة بـ'فيفا» تمكّن الاتحادات من «معاقبة إسرائيل على نحو أكيد، معربا عن رفضه لخضوع إدارات الاتحادات الرياضية لأي شكل من أشكال الضغط أو المحاباة السياسية، أو انتهاج معايير مزدوجة في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان».


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تقرير امريكي: إسرائيل تبحث مع جنوب السودان نقل سكان غزة إلى أراضيها
في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، تحاول حكومة المستوطنين جاهدة لتهجير ما تبقى من سكان القطاع. من بين الدول التي تزعم تل أبيب أنها قد تستقبل سكان القطاع ، دولة جنوب السودان التي زار وزير خارجيتها اسرائيل مؤخرا والتقى بقادة المستوطنين. تضيف وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن إسرائيل تُجري محادثات مع جنوب السودان لبحث إمكانية نقل سكان غزة إلى أراضيها. ولم يُحدد التقرير، الذي استشهد بستة مصادر مشاركة في المحادثات، مدى التقدم الذي أحرزته المحادثات بين البلدين. ومنذ بداية العدوان وتل أبيب تطرح اسماء دول منها عربية وإسلامية وافريقية زاعمة أنها قد تقبل باستقبال سكان قطاع غزة. وبحسب التقرير الأمريكي فقد رفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية في تل ابيب وجنوب السودان التعليق على التقرير، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الإدارة لا تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة. ونقل التقرير عن مستشار أمريكي قوله إنه تلقى إحاطة من مسؤولين أمريكيين كبار بشأن المحادثات، وأن وفدًا إسرائيليًا يعتزم زيارة المنطقة لدراسة إنشاء مخيمات للفلسطينيين، على الرغم من عدم تحديد موعد الزيارة بعد. وأضاف أن إسرائيل ستمول المخيمات على الأرجح. وقال مسؤولان مصريان لوكالة أسوشيتد برس إنهما على علم منذ أشهر بمحاولات إسرائيل لإيجاد دولة توافق على قبول الفلسطينيين، بما في ذلك المحادثات مع جنوب السودان، بل ويعملان حتى على إقناع الدولة الأفريقية بعدم قبولهم.