logo
حليب الإبل يخفف من أعراض الربو التحسسي

حليب الإبل يخفف من أعراض الربو التحسسي

السوسنة٠٩-٠٧-٢٠٢٥
السوسنة - توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول حليب الإبل قد يساهم في تخفيف أعراض الربو التحسسي، مقدّمةً بارقة أمل لملايين المصابين حول العالم. وأظهرت النتائج أن هذا النوع من الحليب ساعد بشكل ملحوظ في تقليل فرط استجابة مجرى الهواء والتهاب الرئة، وذلك من خلال تجربة أُجريت بمعهد غولداسبيكوف في كازاخستان على نماذج مختبرية للفئران.خلال التجربة، خضعت مجموعات من الفئران لتحسس بمستخلص عثّ الغبار المنزلي، وتم إعطاء حليب الإبل العربي عن طريق التغذية الفموية بكمية منتظمة. وأظهر التحليل تحسنًا في استجابة الشعب الهوائية، وانخفاضًا في الخلايا المناعية والسيتوكينات الالتهابية المرتبطة بنوبات الربو.ويرجّح الباحثون أن التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الغنية بالبروتينات النشطة والأجسام المناعية الخاصة، هي التي تمنح هذا التأثير العلاجي، من خلال تعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها، وهو توازن حيوي يفتقر إليه مرضى الربو التحسسي.ورغم النتائج الواعدة، دعا القائمون على الدراسة إلى التريث، مؤكدين أن التجارب على الفئران لا تعني بالضرورة نفس النتائج لدى البشر. كما أن الدراسة لم تقارن فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث السريرية لتحديد الجرعات المناسبة ومدة العلاج.
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حليب الإبل يخفف من أعراض الربو التحسسي
حليب الإبل يخفف من أعراض الربو التحسسي

السوسنة

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • السوسنة

حليب الإبل يخفف من أعراض الربو التحسسي

السوسنة - توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول حليب الإبل قد يساهم في تخفيف أعراض الربو التحسسي، مقدّمةً بارقة أمل لملايين المصابين حول العالم. وأظهرت النتائج أن هذا النوع من الحليب ساعد بشكل ملحوظ في تقليل فرط استجابة مجرى الهواء والتهاب الرئة، وذلك من خلال تجربة أُجريت بمعهد غولداسبيكوف في كازاخستان على نماذج مختبرية للفئران.خلال التجربة، خضعت مجموعات من الفئران لتحسس بمستخلص عثّ الغبار المنزلي، وتم إعطاء حليب الإبل العربي عن طريق التغذية الفموية بكمية منتظمة. وأظهر التحليل تحسنًا في استجابة الشعب الهوائية، وانخفاضًا في الخلايا المناعية والسيتوكينات الالتهابية المرتبطة بنوبات الربو.ويرجّح الباحثون أن التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الغنية بالبروتينات النشطة والأجسام المناعية الخاصة، هي التي تمنح هذا التأثير العلاجي، من خلال تعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها، وهو توازن حيوي يفتقر إليه مرضى الربو التحسسي.ورغم النتائج الواعدة، دعا القائمون على الدراسة إلى التريث، مؤكدين أن التجارب على الفئران لا تعني بالضرورة نفس النتائج لدى البشر. كما أن الدراسة لم تقارن فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث السريرية لتحديد الجرعات المناسبة ومدة العلاج. اقرأ ايضاً:

لمرضى الربو التحسسي.. دراسة تكشف فوائد حليب الإبل
لمرضى الربو التحسسي.. دراسة تكشف فوائد حليب الإبل

جو 24

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • جو 24

لمرضى الربو التحسسي.. دراسة تكشف فوائد حليب الإبل

جو 24 : فيما يعد بشرى سارة لمرضى الربو التحسسي، توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة المرض الشائع والذي يصيب مئات الملايين حول العالم. وأظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد غولداسبيكوف في كازاخستان أن تناول حليب الإبل قلل بشكل ملحوظ من فرط استجابة مجرى الهواء، والتهاب الرئة في نموذج مختبري للربو التحسسي، لدى الفئران. وفي الدراسة التي نقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، صمم الباحثون تجربة لتقييم قدرة حليب الإبل على تخفيف استجابات الربو التحسسي. مرحلتان من التجربة وأُجريت تجربة على 30 فأراً في ظروف خالية من مسببات الأمراض، وقُسِّمت إلى 3 مجموعات (مجموعة ضابطة، ومجموعة مُحسَّسة لعث غبار المنزل، ومجموعة مُعالجة بحليب الإبل)، كل مجموعة تضم 5 حيوانات، وذلك على مرحلتين من التجربة. وتلقَّت الفئران تحسساً أنفياً بمستخلص عث غبار المنزل 5 أيام أسبوعياً لمدة 3 أسابيع، تلا ذلك تحدٍّ أنفي بجرعة منخفضة. وأُعطي حليب النوق، المُستخرَج من الإبل العربية، عن طريق التغذية الأنبوبية الفموية بكمية 0.5 مل 5 مرات أسبوعياً، بدءًا من اليوم السابق للتحسس. وقيسَت استجابة مجرى الهواء المفرطة باستخدام جهاز تنفس FlexiVent بعد تحريض الميثاكولين، وحُلِّل سائل غسيل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بحثاً عن الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين. نتائج مثيرة للاهتمام وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا. ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو. وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي، فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض. وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو. ورغم النتائج الواعدة، حذر الباحثون من التعميم السريع لهذه النتائج، لافتين إلى أن ما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى. وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة. تابعو الأردن 24 على

دراسة علمية تكشف عن فوائد حليب الإبل في علاج الربو التحسسي
دراسة علمية تكشف عن فوائد حليب الإبل في علاج الربو التحسسي

رؤيا

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • رؤيا

دراسة علمية تكشف عن فوائد حليب الإبل في علاج الربو التحسسي

الدراسة أجريت على 30 فأرا تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أسابيع توصل باحثون في معهد غولدا سبيكوف للميكانيكا والهندسة بكازاخستان إلى اكتشاف علمي مثير، حيث أظهرت دراسة حديثة أن حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل للتخفيف من أعراض مرض الربو التحسسي، الذي يعاني منه مئات الملايين حول العالم. وجاء في الدراسة التي أجريت على 30 فأرا تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أسابيع، أن تناول حليب الإبل أسهم في تقليل التهابات الشعب الهوائية والربو التحسسي بشكل ملحوظ. وتبين أن الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي، أحد أبرز مسببات الحساسية، أظهرت تراجعًا واضحًا في أعراض الربو بعد تناولها حليب الإبل. وأشارت النتائج إلى أن تأثير الحليب لم يقتصر فقط على تخفيف الالتهابات، بل أسهم أيضًا في تحسين استجابة الشعب الهوائية، وهي من أبرز المشاكل التي يعاني منها مرضى الربو. كما لوحظ انخفاض في الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، مثل خلايا Th2، التي تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الربو، وتراجعت مستويات السيتوكينات الالتهابية، التي تُعزز من شدة الأعراض. ويُعزى هذا التأثير الفعال إلى التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يحتوي على بروتينات وأجسام مناعية نشطة تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، ما يعزز من توازن الاستجابة المناعية دون تثبيطها بشكل كامل. ومع ذلك، يحذر الباحثون من تعميم هذه النتائج على البشر في الوقت الراهن، حيث أن الدراسة أجريت على الفئران ولم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى. وهذا يفتح المجال لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واكتشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة. ويُعتبر هذا البحث دليلاً على أن الحلول الطبيعية قد تكمن في تراثنا الغذائي القديم، حيث يُثبت حليب الإبل، الذي كان جزءًا من الطب التقليدي في العديد من الثقافات، فعاليته مرة أخرى في مواجهة التحديات الصحية المعاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store