logo
النواب الروس يقرّون قانوناً يشدّد الرقابة على الإنترنت

النواب الروس يقرّون قانوناً يشدّد الرقابة على الإنترنت

العربي الجديدمنذ 6 أيام
وافق النواب الروس، الثلاثاء، في قراءة ثالثة على قانون ينص على معاقبة عمليات البحث عبر الإنترنت عن محتوى مصنف "متطرفاً"، مما شدد حملة القمع الجارية. وقبل ساعات من التصويت، أوقف عدد من النشطاء وصحافية من صحيفة كوميرسانت الروسية لمشاركتهم في احتجاج ضد القانون أمام مجلس الدوما، وفقاً لما أوردته وكالة فرانس برس.
ودعا لتنظيم التظاهرة المعارض الروسي بوريس ناديجدين، الذي كان ينوي منافسة
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مارس/ آذار 2024 لكن ترشيحه رُفض. فيما أعلنت بلدية موسكو حظر التظاهرة على الفور بحجة "الوضع الوبائي الناجم عن فيروس كورونا" الذي تتذرع به السلطات بانتظام لمنع التجمعات.
ينصّ القانون الذي لا يزال ينتظر إقراره من مجلس الاتحاد وتوقيع الرئيس بوتين، على غرامات تصل إلى خمسة آلاف روبل (حوالي 55 يورو) لمن يبحث عن محتوى "متطرف" على الإنترنت.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
روسيا تلاحق المحاور على "يوتيوب" يوري دود جنائياً
من جهة أخرى، أفادت وكالات أنباء روسية بأنّ خمسة صحافيين، من بينهم رئيس تحرير موقع بازا الروسي، اعتقلوا الثلاثاء في إطار تحقيق في تسريب معلومات من الشرطة. تُعدّ "بازا" من أكثر القنوات متابعة في روسيا وتضم أكثر من 1,6 مليون مشترك. تأسست القناة عام 2019، وهي معروفة بنشر معلومات حصرية تحصل عليها من خلال علاقاتها بالشرطة. صباح الثلاثاء أفاد الموقع بمداهمة مكتبه وتوجه الشرطة إلى منزل رئيس تحريره غليب تريفونوف الذي انقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية ريا نوفوستي عن محامي "بازا"، أليكسي ميشالشيك، قوله إن الشرطة صادرت وثائق وأجهزة كمبيوتر واعتقلت خمسة أشخاص أفرج لاحقاً عن اثنين منهم.
(فرانس برس)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تمهد تصريحات ترامب الغامضة لاحتلال إسرائيل لغزة؟
هل تمهد تصريحات ترامب الغامضة لاحتلال إسرائيل لغزة؟

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

هل تمهد تصريحات ترامب الغامضة لاحتلال إسرائيل لغزة؟

لا يبدو الانسحاب الأميركي من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، والسماح بدخول الفتات من المساعدات الإنسانية، وتصريحات الرئيس دونالد ترامب عن استنكاره "التخلي الإسرائيلي الخاطئ عن قطاع غزة من البداية"، وأنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يفعل ما يراه مناسباً في القطاع"، وتصريحات السيناتور ليندسي غراهام أحد صقور الحروب في واشنطن، أمس بأن "إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين في الحرب العالمية الثانية"، مجرد كلمات عابرة، إذ تمثل حالة مشابهة للإجراءات التي جرت قبل الأيام الأخيرة للهجمات الأميركية على إيران، فهل تمهّد هذه الإجراءات لبدء احتلال إسرائيل لقطاع غزة بعد ما يقارب عامين من القتل والتدمير الكامل للقطاع؟ وقبل الضربات الأميركية العسكرية على إيران، طلب ترامب استسلاماً غير مشروط من طهران، كانت هذه الجملة هي المفتاح، لرغبة إدارة ترامب في استعادة ما يُطلق عليه "السلام من خلال القوة". فقبل أيام من هذه الهجمات وجه السفير الأميركي لدي إسرائيل مايك هاكابي رسالة إلى ترامب دعاه إلى أن يستمع إلى صوت السماء، واستحضر تجربة الرئيس هاري ترومان في تلميح إلى القرار الأميركي التاريخي آنذاك باستخدام السلاح النووي ضدّ اليابان، وهو نفس التلميح الذي أشار إليه السيناتور الأميركي ليندسي غراهام المقرب من ترامب، والذي ادعى أنه كان له دور في إقناع ترامب بضرب المواقع النووية في إيران في يونيو/حزيران الفائت. ولدى السياسيين الجمهوريين الأميركيين هوس بنتائج الحرب العالمية الثانية، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلتَين نوويتَين على مدينتَي هيروشيما وناغازاكي، ما أدى ليس لاستسلام اليابان فحسب وإنما "الخضوع التام" وإنهاء الحرب العالمية الثانية. كانت وفاة آلاف المدنيين في اليابان هي حجر الأساس في تثبيت الولايات المتحدة قدميها عالمياً إمبراطوريةً تتمدّد ببطء من أجل قيادة العالم. اليوم، وبينما تعاني الولايات المتحدة في ظل صعود هادئ للصين ومحاولات روسية للخروج من القمقم، يحرض عشرات الجمهوريين ترامب على فعل الأمر نفسه على أمل أن تتكرر النتيجة ذاتها بعد أن خاضت الولايات المتحدة حربين استمرتا عشرين عاماً ولم تكن نتائجهما على مستوى "إعادة الخضوع الكامل عالمياً"، لكن هذه المرة الهدف "غزة". خرجت الولايات المتحدة من غزو العراق وأفغانستان، خالية الوفاض، فقد أنفقت ما يقارب 6 تريليونات دولار حسب التقديرات الأميركية، ولم تكن النتائج على المستوى الذي يؤدي لمزيد من الهيمنة العالمية، المتحققة بالفعل آنذاك، فغادرت أفغانستان في فترة الرئيس السابق جو بايدن بعد 20 عاماً من القتال، والبشر يتساقطون من الطائرات التي تحاول إنقاذ المتعاونين الأفغان، وتركت خلفها أسلحة ومعدات متقدمة استولت عليها حركة طالبان التي عادت للحكم (خاضت أميركا حربها هناك من أجل القضاء عليها)، أما حرب العراق فتسبب في شرق أوسط أكثر انقساماً وظهور تنظيم "داعش". لا أحد يعرف ما يدور في عقل ترامب، لكن دلالات تصريحاته تشير إلى ما يُدبر بليل من أجل غزة، وتبدو هذه التصريحات حتّى هذه اللحظة مماثلة لما جرى خلال الأشهر القليلة الماضية قبل ضرب إيران، كانت الضربة قوية للغاية بحيث ترضي غرور ترامب، وفي الوقت ذاته لا تسمح باشتعال حرب كبرى تخرج من خلالها الأمور عن السيطرة، أما في حالة غزة فسكانها بلا قوة تقريباً كما أن تجربة تجويعهم وقصفهم من إسرائيل وحصارهم وإبادتهم تجري بهدوء على مدار عامين كاملين وبمهادنة عالمية، فلا أحد يقدر على مواجهة الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بالمال والسلاح والدبلوماسية والتصريحات والحماية حتّى لو كان ذلك على حساب جسد "حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية والشرعية والقوانين الدولية والأمم المتحدة". أخبار التحديثات الحية ترامب: التعامل مع حماس أصبح صعباً وبحثت مع نتنياهو "خططاً مختلفة" على مدار أشهر من المفاوضات لوقف إطلاق النار، بدا واضحاً أن الولايات المتحدة لا تريد "وقفاً كاملاً لإطلاق النار"، وأن الغاية الأولى لوقف "إطلاق النار المؤقت" هو إخراج المحتجزين الإسرائيليين في غزة دون أي اعتبار لعدد الفلسطينيين الذين يموتون يومياً. دعمت الولايات المتحدة إسرائيل في عدوانها على المدنيين، ودافعت عنها دائماً في مجلس الأمن. ودمرت إسرائيل المستشفيات والمدارس والجامعات وقتلت الصحافيين والأطباء والمدنيين والنساء والأطفال، وارتكبت جرائم لم تُرتكب منذ الهولوكوست باعتراف مسؤولين أميركيين سابقين ويهود وقيادات ومؤسسات دولية، غير أن موقف الولايات المتحدة ظل ثابتاً وهو السماح لاسرائيل بأن تفعل ما يحلو لها، وهو ما عبر عنه الرئيس الأميركي ترامب الذي يزعم أنه زعيم السلام عالمياً والمتعطش لجائزة نوبل للسلام. سمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بنقض اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/ آزار الماضي، ثم منع دخول الطعام والدواء، وفي الوقت ذاته كانت تجري عسكرة المساعدات الإنسانية من خلال تأسيس المؤسّسة التي يطلق عليها "مؤسّسة غزة الإنسانية" ذراعاً لشركات مقاولين أمنيين بدعم أميركي إسرائيلي للتحكم في حياة الفلسطينيين والغذاء. كانت الحجة الأميركية الإسرائيلية المزعومة أن حركة حماس تسرق المساعدات الإنسانية، لكن ثبت من خلال تقارير حكومية أميركية وإسرائيلية عدم وجود أي أدلة على هذه المزاعم، في الوقت الذي تدافع فيه الولايات المتحدة عن المؤسّسة وتهاجم مؤسّسات ومنظمات أممية متخصّصة في تقديم المساعدات الإنسانية. أحد أبرز هؤلاء الجمهوريين الذين يمكن مراقبة تصريحاتهم، والذي يحظي بثقة ترامب في ما يخص السياسات الخارجية رغم علاقتهما المضطربة على مدار السنوات، هو ليندسي غراهام، السيناتور الجمهوري المخضرم في الدعوة للحروب والتأييد المطلق للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة، إذ كانت تغريداته على مدار الأشهر القليلة دليلاً على بوصلة ترامب في السياسات الخارجية. فبينما كانت الولايات المتحدة تتفاوض مع إيران بخصوص برنامجها النووي، سمحت لإسرائيل -طبقاً لاعترافات ترامب نفسه- بالهجوم عليها وسط التفاوض. كان غراهام واحداً من أهم الداعمين لهجوم أميركي في هذه الأثناء على إيران، والداعمين لخطوات ترامب قبل أن يشير لاحقاً إلى معرفته باتجاهات الإدارة، فقد كانت كتاباته في يونيو/ حزيران الماضي تحمل دلالات كبيرة على الخطط الأميركية لـ"إنهاء المهمة في إيران" كما كتب هو بنفسه على صفحته. كشف غراهام، في مقابلة عقب الهجمات الأميركية على إيران، أنه كان سبباً من أسباب الضربة الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وأنه نجح في إقناع الرئيس ترامب، إذ قال "أحد الأمور التي كان يفكر فيها (ترامب) وتحدثت معه عنها، أنه إذا فعلت ذلك (الهجوم على إيران) فستصلح الضرر (على سمعة الولايات المتحدة عالمياً) الذي سببه انسحاب جو بايدن من أفغانستان... قامت إسرائيل بعمل رائع (الهجوم على إيران) لكن كنّا بحاجة إلى أن تكون لنا بصماتنا أيضاً، من مصلحة الأمن القومي أن نكون جزءاً من هذا". دعا غراهام على مدار العامين الماضيين إلى تدمير غزة، ففي مايو/ آيار 2024 حرض في تصريحات له لشبكة إن بي سي الأميركية على قيام إسرائيل بضرب غزة من خلال قنبلة نووية، إذ زعم أنّ هناك مبرراً لها بتسوية القطاع بالأرض باستخدام سلاح نووي، مثلما فعلت الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات، ووصف القرار الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية بأنه كان "القرار الصحيح" من الولايات المتحدة، وقال "أعطوا لإسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل خسارتها، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية"، وهاجم المعارضين لفكرته قائلاً "لماذا من المقبول أن تسقط أميركا قنبلتَين نوييتَين لإنهاء حرب التهديد الوجودي. لماذا كان من المقبول لنا أن نفعل ذلك... اعتقد أنه كان جيداً". هذه الأيام، أعاد غراهام طرح رؤيته بطريقة أخرى، لكن هذه المرة متنبئاً بما ستفعله إسرائيل، لكن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع تصريحات متناقضة للرئيس ترامب تمتد من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال وتشير إلى معاناة الفلسطينيين من مجاعة في غزة، وتعهده بمزيد من المساعدات الإنسانية (تجري عبر مؤسّسة غزة الإنسانية التي تدور حولها الشبهات)، وفي الوقت ذاته إلى إعلانه السماح لنتنياهو بفعل ما يحلو له في غزة، إذ ذكر غراهام في مقابلة أمس مع "إن بي سي نيوز"، أنه يعتقد أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين في الحرب العالمية الثانية، وقال غراهام "لا توجد وسيلة آمنة أمام إسرائيل للتفاوض على إنهاء الحرب مع حماس. إسرائيل ستتولى السيطرة على غزة. سيفعلون ما فعلناه في طوكيو وبرلين. الاستيلاء على المكان بالقوة والبدء من جديد وتقديم مستقبل أفضل للفلسطينين"، وأكمل قائلاً "أعتقد أن الرئيس ترامب توصل إلى هذا الاستنتاج، وبالتأكيد لا توجد طريقة يمكنك بها التفاوض على نهاية الحرب مع حماس". بناء على تاريخ غراهام، لا يبدو أبداً أنه يذكر ذلك دون معلومة لديه سواء من إدارة ترامب أو إسرائيل أو استشارة أو رأي قدمه هو على سبيل النصيحة. يتوافق هذا التصريح مع الانسحاب الأميركي المفاجئ من المفاوضات لوقف إطلاق النار مع رفض إيقاف الحرب كلياً، وضرورة الإفراج عن المحتجزين في غزة، فضلاً عن تصريحات ترامب التي قال فيها "حماس تعرف ما سيحدث لها عقب الإفراج عن الرهائن لذا لا تريد وقف إطلاق النار"، وتصريحاته الأخرى بأنه "ترك القطاع من البداية كان خطأ"، ثم الحديث عن عن فتات "المساعدات"، ما يدفع إلى تساؤلات مفادها "هل يجري إلقاء القنابل والطعام في الوقت ذاته"، و"ما الذي يجري تدبيره لغزة". اختبرت الولايات المتحدة على مدار الأشهر الماضية "فائض قوتها العسكرية" في إيران ونجحت التجربة نجاحاً ساحقاً، طبقاً للمعطيات الأميركية. اليوم يبدو أن واشنطن التي تقود مفاوضات منحازة فيها إلى إسرائيل حليفتها التي تتولى هي حمايتها ودعمها وتمثل ذراعها في المنطقة قد انتهت إلى اتخاذ قرار في غزة، يشابه ما حدث في الحرب العالمية الثانية لمزيد من فرض القوة والخضوع عالمياً، وهي الرؤية التي يسعى ترامب لفرضها عالمياً منذ وصوله وهي "الإخضاع التام إمّا بالقوة أو بالإذعان أو بالاقتصاد".

استجواب مؤسّس "تيليغرام" في فرنسا بتهمة المحتوى غير القانوني
استجواب مؤسّس "تيليغرام" في فرنسا بتهمة المحتوى غير القانوني

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

استجواب مؤسّس "تيليغرام" في فرنسا بتهمة المحتوى غير القانوني

واجه مؤسِّس تطبيق التراسل "تيليغرام" بافيل دوروف استجواباً من قضاة التحقيق في باريس، اليوم الاثنين، بشأن تورط محتمل للتطبيق في أنشطة إجرامية، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس للأنباء عن مصادر قريبة من القضية. وكان دوروف، البالغ من العمر 40 عاماً، قد اعتُقل في باريس في عام 2024 في قضية أثارت ضجة كبيرة، ويخضع لتحقيق رسمي من السلطات الفرنسية بشأن محتوى غير قانوني على خدمة المراسلة الشهيرة التي أسّسها. وعند وصوله إلى محكمة باريس صباح الاثنين برفقة أربعة من محاميه، واجه رجل الأعمال روسيّ المولد جولة استجواب ثالثة منذ اتهامه بارتكاب مخالفات متعدّدة مرتبطة بتسهيل الجريمة المنظمة. واتُهم دوروف، الذي يحمل جوازات سفر فرنسية وروسية، بالتواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت سمحت بصفقات غير مشروعة ونشر صور اعتداء جنسي على أطفال ومحتويات غير قانونية أخرى. ونفى دوروف هذه الاتهامات، وقال محاموه في بيان إن جلسة يوم الاثنين التي استمرت طوال اليوم سمحت لدوروف "بتقديم تفسيرات إضافية تثبت عدم صحة الوقائع موضوع التحقيق". وفي استجوابه الأول في ديسمبر/كانون الأول 2024، نفى دوروف إنشاء "تيليغرام" لأغراض غير مشروعة، لكنه أقر بوجود نشاط إجرامي متزايد على المنصة، وتعهد بتعزيز الرقابة. تكنولوجيا التحديثات الحية ألمانيا تفرض غرامة قدرها 5 ملايين دولار على تطبيق "تيليغرام" تحسّن في تعاون "تيليغرام" نقلت "فرانس برس" عن مصادر مطلعة على قضايا الجريمة المنظمة أن السلطات القضائية الفرنسية لاحظت تحسناً في تعاون "تيليغرام" منذ اعتقال دوروف. وقد خُففت الرقابة القضائية على دورو، الذي مُنع في البداية من مغادرة فرنسا ، منذ أوائل يوليو/تموز، ما سمح له بالإقامة في الإمارات لمدة أقصاها أسبوعان في كل مرة. وبحسب الوكالة، قال مصدر مقرب من القضية إنّ محامِي دوروف قدّموا طلبات إلى محكمة الاستئناف في باريس لرفض التهم الموجهة إليه. وقال محاموه في بيانهم يوم الاثنين: "نحن نطعن بشدة في شرعية توجيه الاتهام إلى موكلنا وفي إجراءات عدة من التحقيق أجريت في انتهاك للقانون المحلي والأوروبي"، كما قدّم المحامون طعناً قانونياً في فرنسا لفحص دستورية القضية، إلى جانب طلب للحصول على حكم أولي من المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي.

الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في سبتمبر بالصين
الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في سبتمبر بالصين

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في سبتمبر بالصين

أعلن الكرملين ، اليوم الاثنين، أنه لا يستبعد حصول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في سبتمبر/أيلول المقبل. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر/أيلول بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية . وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع". وتحسنت العلاقة بين الإدارة الأميركية وروسيا لدى عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعدما وصلت إلى حد القطيعة إبان رئاسة جو بايدن، لكن تعثر الجهود التي قادها ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا دفعت العلاقة بين الزعيم الجمهوري وبوتين إلى الفتور، حيث تتواصل الحرب بين كييف وموسكو. وأطلقت روسيا مئات المسيّرات وسبعة صواريخ باتّجاه أوكرانيا ليلاً، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة عسكرية جوية، بحسب ما أعلنت كييف الاثنين. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قاعدة ستاروكوستيانتينيف الواقعة على بعد حوالى 225 كيلومتراً غرب كييف يمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز "إف-16" نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. أخبار التحديثات الحية مسيرات أوكرانية تستهدف سانت بطرسبرغ الروسية في وجود بوتين وأكد سلاح الجو الأوكراني أن "العدو هاجم خلال الليل باستخدام 324 مسيرة وأربعة صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية"، مضيفاً أن "الهدف الرئيسي كان ستاروكوستيانتينيف". وأفاد سلاح الجو بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، خمسة منهم في كييف، بحسب السلطات. وتناشد أوكرانيا شركاءها الغربيين إرسال مزيد من الدفاعات الجوية لمساعدتها على التصدي للهجمات الروسية. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الدعوة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين. وقال: "نعزز بشكل دائم الدرع الجوية الأوكرانية، ومن الحيوي الابقاء على فهم واضح في أوساط الشركاء لكيف يمكنهم أن يساعدوا بالتحديد". في السياق، قالت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية، اليوم الاثنين، إن طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء أقلعت بشكل عاجل لحماية المجال الجوي البولندي، بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية استهدفت غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا. تقارير دولية التحديثات الحية انتفاضة أوكرانية في وجه زيلينسكي: محاربة الفساد أولوية في البلاد وأضافت القيادة في بيان: "جرى إقلاع الطائرات التابعة لنا ولحلفائنا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. هذا النشاط قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حركة الطيران في أجواء المنطقة، وقد يُسمع صوت الطائرات". من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط 2022 إلى مليون و50 ألفاً و250 فرداً، من بينهم 1000 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الاثنين. وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 11 ألفاً و61 دبابة، منها أربع دبابات أمس الأحد، و23 ألفاً و64 مركبة قتالية مدرعة، و30 ألفاً و826 نظام مدفعية، و1450 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1201 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 421 طائرة حربية، و340 مروحية، و48 ألفاً و393 طائرة مسيرة، و3 آلاف و546 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و56 ألفاً و596 من المركبات وخزانات الوقود، و3 آلاف و935 من وحدات المعدات الخاصة. (العربي الجديد، وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store