الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي تشارك في أسطول ظل يساعد إيران
اعلنت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ، وتشارك في أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".
واشارت وزراة الخزانة الى إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينغ" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاغوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا. وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.
واعتبر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان، بانه "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الشخصية المثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني". وأضاف "ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز قائمة أولوياته الخطيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران تدخل حيز التنفيذ
أعلن مسؤول روسي كبير أن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي تقوده روسيا، وإيران دخلت حيز التنفيذ اليوم الخميس، مما يمهد الطريق لزيادة التجارة عبر قطاعات من الزراعة إلى المعادن. ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي أيضا قازاخستان وروسيا البيضاء وأرمينيا وقرغيزستان، لكن روسيا أكبر اقتصاد في الاتحاد بلا منازع. وزاد التقارب بين روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية ونما حجم التجارة بين البلدين الخاضعين لعقوبات غربية 16 بالمئة إلى 4.8 مليار دولار العام الماضي. وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وقّعت موسكو وطهران اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً، وتبادلت الدولتان واردات الأسلحة، ودافعت روسيا عما تقول إنه حق طهران في الطاقة النووية السلمية. ايران. (وكالات) وقال نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة". وقدر أن متوسط الرسوم الجمركية التي تطبقها إيران على السلع الروسية بموجب الاتفاق سوف ينخفض إلى 5.2 بالمئة من 16.7 بالمئة حالياً، وهو ما يوفر للمصدرين الروس نحو 300 مليون دولار سنويا. وقال وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، الذي زار موسكو في نيسان/ أبريل، إن اتفاقية التجارة الحرة سترفع حجم التجارة الثنائية إلى ستة مليارات دولار. وكانت إيران ثالث أكبر مشتر للقمح الروسي في عام 2024.


النشرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النشرة
وزير النفط الإيراني: صادراتنا من النفط الخام مستمرة عند أعلى مستوياتها رغم العقوبات الظالمة
أعلن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أنّ "رغم العقوبات الظالمة صادراتنا من النفط الخام مستمرة عند أعلى مستوياتها". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين أميركا وإيران بوساطة عمانية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع مواصلة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتباع سياسة العقوبات ضد طهران. وفي نيسان الماضي، أعلن وزير النفط الإيراني، أنّ "إيران ستوقع اتفاقية بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية"، وأفاد عن "اتفاق بين طهران وموسكو على إنشاء محطة طاقة نووية جديدة في إيران عبر خط ائتماني روسي".


النهار
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
إيران وروسيا تتفقان على توريد الغاز وتمويل محطة نووية
أعلن مسؤولون اليوم الجمعة أن روسيا وإيران توصلتا إلى اتفاقية لتوريد 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويا لكن لم يتفقا بعد على الأسعار، وذكروا أن روسيا تعهدت أيضا بتمويل بناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران. جاءت هذه الاتفاقات الأولية في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى عزل إيران عن بقية العالم ما لم توافق طهران على اتفاق جديد لتفتيش منشآتها النووية. ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ووقعت معاهدة شراكة استراتيجية مع طهران في كانون الثاني/يناير. ويخضع البلدان لعقوبات غربية، وانخفضت صادرات موسكو من النفط والغاز إلى أوروبا بشكل كبير. ولروسيا تاريخ طويل من التعاون مع طهران، وساعدت في بناء مفاعل نووي في بوشهر بجنوب إيران وكان الأول بالبلاد. وبدأ وزير النفط الإيراني محسن باكن جاد زيارة لموسكو هذا الأسبوع. والتقى اليوم الجمعة مع وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف في إطار اجتماع للجنة حكومية مشتركة. وذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) نقلا عن باك نجاد أن البلدين توصلا إلى اتفاق لنقل 55 مليار متر مكعب من الغاز، في حين ستُبنى محطة طاقة نووية جديدة في إيران بتمويل من تسهيلات ائتمان روسية. ورغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم بعد روسيا، تستورد إيران الغاز، بما في ذلك من تركمانستان، بسبب النقص الحاد في الاستثمار الناجم جزئيا عن العقوبات الأميركية. وقال تسيفيليف، وهو يقف بجوار باك نجاد، إن روسيا قد تزود إيران بكمية تبلغ 1.8 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي هذا العام، بسعر لم يُتفق عليه بعد. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في كانون الثاني في الكرملين إن روسيا قد تزود إيران في نهاية المطاف بما يصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، على أن تبدأ الإمدادات بكميات أقل تصل إلى ملياري متر مكعب. وتعادل كمية 55 مليار متر مكعب تلك التي كانت تنقلها أنابيب "نورد ستريم 1" الممتدة تحت سطح البحر إلى أوروبا، والتي لحقت بها أضرار جراء انفجارات وقعت عام 2022 وتوقَف التصدير عبرها منذ ذلك الحين. وفي حديث للتلفزيون الرسمي في وقت سابق من اليوم الجمعة، قال باك نجاد إن طهران ستوقع اتفاقية بقيمة أربعة مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير سبعة حقول نفط إيرانية. ووقع والوزير الروسي وثيقة ختامية للاتفاقيات الثنائية بعد اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي الروسية الإيرانية، لكن لم يُكشف عن التفاصيل. ووقعت شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" مذكرة تفاهم في حزيران/يونيو الماضي مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز لتزويد إيران بالغاز الروسي عبر خط أنابيب. ولم يتم الكشف بعد عن المسارات المحتملة للخط. وقال باك نجاد إن إيران ستنفذ الاتفاقيات مع "غازبروم" بما في ذلك إنشاء مركز إقليمي لتوزيع الغاز. ويناقش البلدان منذ فترة طويلة إنشاء مثل هذا المركز في إيران، بمشاركة محتملة من قطر وتركمانستان. التقى باك نجاد أمس الخميس مع ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي وهو المسؤول عن علاقات موسكو مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وأشار باك نجاد اليوم الجمعة إلى حالة الغموض الكبيرة في سوق النفط العالمية، بما في ذلك الغموض الذي يحيط بتأثير حرب الرسوم الجمركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن رسوم جمركية كبيرة على معظم الدول الأخرى في نيسان/أبريل، مما هز ثقة الشركات والمستهلكين وأدى إلى بيع سريع للأصول الأميركية. وقال باك نجاد أيضا إن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، سيتخذ قرارات لضمان استقرار السوق. ولم يوضح ما قد يترتب على هذه القرارات. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن عددا من أعضاء تحالف أوبك+ سيقترحون تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط في حزيران للشهر الثاني على التوالي. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك+ في أوائل أيار/مايو المقبل لاتخاذ قرار بشأن سياستها. ودعا ترامب منظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط وعاد للعمل بسياسة "أقصى ضغوط" على إيران التي تريد واشنطن وقف صادراتها النفطية تماما.