
طرد سفير العدو الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
تم طرد سفير العدو الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
🌏
🌍 #NEWS
طرد سفير اسرائيل في إثيوبيا من مقر الاتحاد الأفريقي وذلك تزامنا مع جرائم حربها.
Israel's ambassador to Ethiopia expelled from African Union headquarters, coinciding with its war crimes. pic.twitter.com/IY33IfZzUN
— زِيَاد | ZIYAD (@ziyad_akm) April 7, 2025
وقد جاء هذا الحدث الدبلوماسي المثير، بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي الصهيووني، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الإسرائيلي حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الإسرائيلي على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين العدو الإسرائيلي والاتحاد الإفريقي، رغم حصول تل أبيب على صفة 'مراقب' في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما. وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وسبق ان تم طرد ممثل العدو الإسرائيلي من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الإسرائيلية، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ'الوحشية'، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار. كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد العدو الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب 'إبادة جماعية'، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
قمة بغداد الـ34 تجمع القادة العرب وسط تحديات إقليمية معقدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار انطلقت اليوم السبت في بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، وسط أجواء إقليمية ودولية مشحونة بالعديد من الأزمات. افتتح الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد القمة بالترحيب بالزعماء العرب في بلاد الرافدين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في وقت حساس يواجه فيه الوطن العربي تحديات تهدد استقراره. أكد رشيد حرص العراق على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مستنكراً العدوان الإسرائيلي على غزة ومشدداً على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع. أما رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فأشار إلى أن الحلول للأزمات تبدأ بضمان حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات، داعياً إلى تحرك عربي جاد لإنقاذ غزة. ولفت السوداني إلى دعم بلاده لوقف إطلاق النار في لبنان، وتجديد دعم وحدة سوريا ورفض الاعتداءات على أراضيها، معبراً عن أمله في أن يساهم رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق في استقرارها. كما أكد السوداني على أهمية الحفاظ على وحدة السودان، معلنا عن 18 مبادرة لتعزيز العمل العربي المشترك في دعم جهود الإعمار بمناطق النزاعات. وأشار إلى دعم العراق للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران على أساس التعايش المشترك، معلناً تبرع بلاده بـ20 مليون دولار لإعمار غزة ومثلها للبنان. في مواقف مماثلة، أكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق. من جهته، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من استمرار التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، مشيراً إلى تعرض بعض الدول العربية لاستقطابات داخلية وصراعات أهلية. وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد علي يوسف عن آماله في أن تسهم القمة في تحقيق الوحدة العربية، معبراً عن إدانته لما وصفه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، فقد دعا إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة دون تأخير، مؤكداً أنه لا يمكن تجاهل ما يجري في غزة والضفة الغربية. وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على رفع الحصار ووقف العقاب الجماعي على الفلسطينيين، مشيداً بالتقدم الذي يحققه العراق. من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التحديات التي تواجه المنطقة العربية تتطلب مواقف موحدة للدفاع عن الأمن العربي. وأشار السيسي إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وجرائم في قطاع غزة الذي تعرض لتدمير واسع بهدف تهجير سكانه، مؤكداً رفض مصر التام لهذه السياسات. وأكد حرص مصر على مواصلة التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لجهود وقف إطلاق النار، معلناً نية بلاده تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة والتعافي المبكر. وشدد السيسي على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف، وأن السلام الشامل بعيد المنال دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما دعا إلى استثمار رفع العقوبات عن سوريا والحفاظ على وحدتها ومكافحة الإرهاب، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية من الجولان السوري المحتل.


اليمن الآن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
ترامب ينشر فيديو يوثق اصطياد شخص في اليمن.. ويوجه رسالة للحوثيين (شاهد)
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، مقطع فيديو يوثق لحظة اصطياد مسلح في منطقة صحراوية في اليمن. ويظهر في الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 11 ثانية، رجل مُسلح يسير في منطقة صحراوية قبل قصفه بشكل دقيق، ما أسفر عن مقتله على الأرجح. وأرفق ترامب الفيديو بتعليق قال فيه "حان وقت اختباء الإرهابيين، لكن ذلك لن يُجديهم نفعًا". وأضاف "مقاتلونا، الأعظم في تاريخ العالم، سيعثرون عليهم ويجلبونهم إلى العدالة سريعًا". وتابع الرئيس الأمريكي "لقد تخلّصت للتو من العراقيل الخطيرة التي وضعها (سلفه) جو بايدن، ومنحت قواتنا المقاتلة الصلاحيات من جديد، تمامًا كما فعلت خلال معركتنا ضد تنظيم داعش، الذي تم القضاء عليه بالكامل خلال ثلاثة أسابيع تحت قيادة الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد لدينا". لكن ترامب لم يوضح ماهية تلك العراقيل ولا الصلاحيات التي منحها للجيش الأمريكي. وكانت طائرة مسيّرة قد نفذت، أمس الأحد، غارة جوية، استهدفت رجلاً كان يسير على الأقدام قرب أحد الهناجر بالقرب من سوق العبر، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأكد ترامب، في تعليقه على الفيديو، أن مليشيات الحوثي تسعى إلى التمدد في الصومال، مشددا على دعمه لشعب الصومال من أجل إنهاء الإرهاب.. مشددًا على أن بلاده ستدعم الشعب الصومالي "الذي ينبغي ألا يسمح للحوثيين بالتمدد على أراضيه وهم يحاولون ذلك"، من أجل "إنهاء الإرهاب وتحقيق الازدهار لبلدهم". وكان تقرير أممي حديث أفاد بأن مليشيات الحوثي في اليمن سلمت حركة الشباب في الصومال أسلحة استخدمت لاحقًا في هجمات على بعثة الاتحاد الأفريقي.


وكالة الصحافة اليمنية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة اليمنية
طرد سفير العدو الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
تم طرد سفير العدو الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد. 🌏 🌍 #NEWS طرد سفير اسرائيل في إثيوبيا من مقر الاتحاد الأفريقي وذلك تزامنا مع جرائم حربها. Israel's ambassador to Ethiopia expelled from African Union headquarters, coinciding with its war crimes. — زِيَاد | ZIYAD (@ziyad_akm) April 7, 2025 وقد جاء هذا الحدث الدبلوماسي المثير، بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي الصهيووني، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة. وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الإسرائيلي حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الإسرائيلي على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة. يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين العدو الإسرائيلي والاتحاد الإفريقي، رغم حصول تل أبيب على صفة 'مراقب' في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما. وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية. وسبق ان تم طرد ممثل العدو الإسرائيلي من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات. ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الإسرائيلية، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ'الوحشية'، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار. كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد العدو الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب 'إبادة جماعية'، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.