logo
صافرات الإنذار تدوّي في ‘‘إسرائيل'' عقب إطلاق صاروخين من اليمن

صافرات الإنذار تدوّي في ‘‘إسرائيل'' عقب إطلاق صاروخين من اليمن

اليمن الآنمنذ 16 ساعات
دوّت صافرات الإنذار في عدد من المناطق المحتلة، فجر اليوم الإثنين، عقب إطلاق صاروخين من قبل المليشيات الحوثية من اليمن.
وأوضح جيش الاحتلال أنه جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تواصل مراجعة نتائج هذه المحاولات لتحديد مدى نجاحها والتعامل مع أي تداعيات محتملة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو شن، في وقت متأخر من الليلة الماضية، هجوما على عدة أهداف في مدينة الحديدة باليمن.
وأوضح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العملية التي أطلق عليها اسم "الراية السوداء" استهدفت "أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى محطة رأس الخطيب للطاقة".
وأشار كاتس إلى استهداف سفينة "غالاكسي ليدر" التي قال إن الحوثيين اختطفوها قبل عامين ويستخدمونها "لأنشطة إرهابية"، على حد تعبيره.
وتوعد مليشيا الحوثيين بدفع "ثمن باهظ"، مؤكدا: "كما حذرت سابقًا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدنا ستقطع"، حسب تعبيره.
وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وأوضح أن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل إثر رصد إطلاق الصاروخ وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.فيما أعلنت مليشيا الحوثي "تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد كسرها التفوق الجوي .. كيف تغير صنعاء معادلة الصراع مع 'إسرائيل' ؟
بعد كسرها التفوق الجوي .. كيف تغير صنعاء معادلة الصراع مع 'إسرائيل' ؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

بعد كسرها التفوق الجوي .. كيف تغير صنعاء معادلة الصراع مع 'إسرائيل' ؟

خاص / وكالة الصحافة اليمنية // لم يكن الهجوم الجوي'الاسرائيلي' على اليمن أمس مفاجئاً باعتبار ما سبقه من حديث في وسائل الاعلام العبرية عن عملية عسكرية 'إسرائيلية ' واسعة النطاق في اليمن ، وتصريحات لعدد من المسؤولين في كيان الاحتلال 'الاسرائيلي' ومنهم وزير الدفاع 'يسرائيل كاتس' الذي قال : أن مصير اليمن سيكون كمصير طهران ، لكن المفاجئة الحقيقية كانت في فشل الهجوم الجوي الواسع بفضل الدفاعات الجوية اليمنية المحلية الصنع التي أجبرت الطيران 'الإسرائيلي' على تعديل خططه والاقتصار على استهداف الموانئ في محافظة الحديدة من مسافات بعيدة في البحر الأحمر دون إختراق المجال الجوي اليمني ، وهو ما طرح العديد من الاسئلة حول حقيقة امتلاك صنعاء لمنظومة دفاع جوي قادرة على حماية الأجواء اليمنية والتصدي لأي عدوان على اليمن ؟ وكيف سيغير هذا من مجريات المعركة بينها وبين 'إسرائيل ' ومعادلة الصراع المستقبلية ؟ طبيعة الهجوم 'الإسرائيلي' وأهدافه شنّت 'إسرائيل' يوم 7 يوليو 2025 هجوماً واسعاً أطلقت عليه اسم 'عملية الراية السوداء'، مستهدفة موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف وسفينة الشحن المحتجزة 'غالاكسي ليدر' ومحطة الكهرباء في الكثيب . أداء الدفاعات الجوية اليمنية كشف ناطق قوات صنعاء العميد سريع أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي، مستخدمة 'دفعة كبيرة من صواريخ أرض-جو محلية الصنع'، مما تسبب في حالة إرباك كبيرة لطياري العدو ،وغرف عملياته وإجبار الطيران الاسرائيلي على المغادرة ، وإفشال مخططه في استهداف عدد من المدن اليمنية . تحول في موازين القوة هذا التطور يؤكد تصريحات سابقة لرئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، الذي كان قد وعد في نهاية شهر مايو الماضي بأن قوات صنعاء ستجعل فخر الطائرات 'الإسرائيلية ' مصدراً للسخرية ، مؤكداً قدرتها على 'التعامل مع الطائرات الصهيونية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية'، حيث أثبتت قوات صنعاء أن تصريحات المشاط لم تكن مجرد خطاب دعائي، بل تعكس واقعاً جديداً في ميزان القوى العسكري . تداعيات هذا التطور على المواجهات المستقبلية تغيير قواعد الاشتباك الجوي يُعد نجاح الدفاعات الجوية اليمنية في ردع الطيران 'الإسرائيلي' نقطة تحول استراتيجية، باعتبار أن 'إسرائيل' تعتمد تاريخياً على التفوق الجوي المطلق في ضرب أهداف في عمق المنطقة دون مواجهة تذكر ، الأن أصبح هذا غير ممكن في اليمن ، وهو ما يعني تعطيل التفوق الجوي 'الاسرائيلي' ، ومع تعطيل التفوق الجوي 'الإسرائيلي' تزداد فرص نجاح استراتيجية حرب الاستنزاف التي تتبعها قوات صنعاء ، فالقدرة على استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه 'إسرائيل' مع الحد من فعالية الردود الجوية 'الإسرائيلية' تضمن لصنعاء التفوق في هذه الحرب . إضافة الى ذلك يكشف فشل الهجوم 'الاسرائيلي' الأخير عن تحول جوهري في موازين القوة العسكرية بين 'إسرائيل' واليمن ، حيث لم تعد صنعاء طرفاً ضعيفاً يعتمد فقط على الصواريخ الهجومية، بل أصبح لديها منظومة دفاع جوي قادرة على تغيير قواعد اللعبة وإجبار العدو الإسرائيلي على إعادة حساباته. نقطة تحول في الصراع مع 'إسرائيل' التطور في الدفاعات الجوية لا يقل أهمية عن امتلاك الصواريخ الباليستية والطيران المسير ، لأنه يحمي اليمن من ردود الفعل 'الإسرائيلية' ، ويضمن استمرارية الضغط العسكري على 'تل أبيب' وقد يشكل هذا نقطة تحول ليس فقط في صراع اليمن مع 'إسرائيل' وإنما في الصراع العربي مع 'إسرائيل ' خصوصاً وأن اليمن أصبح يمثل اليوم الجبهة المتقدمة في هذا الصراع . لقد كانت الرسالة التي أرسلتها صنعاء عبر دفاعاتها الجوية والرد على الهجوم الاسرائيلي بقوة عبر عدد كبير من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي استهدفت اليوم مطار ' بن غوريون ' وأهدافاً حساسة في كيان الاحتلال واضحة : أي عدوان 'إسرائيلي ' مستقبلي على اليمن لن يمر ، ولن تتمكن 'إسرائيل' من تحقيق التفوق الجوي الذي اعتادت عليه في حروبها السابقة ، وهو ما سيدفع 'إسرائيل ' الى إعادة حساباتها ليس فقط مع اليمن وإنما مع كل دول المنطقة .

واشنطن: الحوثيون وراء هجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر
واشنطن: الحوثيون وراء هجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: الحوثيون وراء هجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر

واشنطن: الحوثيون وراء هجوم جديد على سفينة تجارية في البحر الأحمر حشد نت- عدن: اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الإثنين 7 يوليو/تموز، مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بتنفيذ هجوم جديد استهدف سفينة تجارية أثناء عبورها المياه الدولية في البحر الأحمر باتجاه مصر. وأشار البيان إلى أن تلك الاعتداءات الحوثية تمثل "تهديداً مباشراً وخطيراً للأمن البحري العالمي، وسلامة التجارة الدولية"، كما نبه إلى "العواقب البيئية الكارثية المحتملة لهذه الهجمات"، والتي قد تدمّر الثروة السمكية والصناعات الساحلية في اليمن والمنطقة. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد أعلنت، مساء الأحد، عن حادث أمني استهدف سفينة تجارية على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب مدينة الحُديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، موضحة أن قوارب صغيرة اقتربت من السفينة وأطلقت نيران أسلحة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، قبل أن يتدخل فريق الحماية الأمنية على متن السفينة ويرد على مصادر النيران، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية. وتأتي هذه الحادثة في سياق التصعيد الحوثي المتواصل الذي يستهدف السفن التجارية وناقلات الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، رغم الإدانات الدولية والتحذيرات المتكررة من التداعيات الاقتصادية والبيئية والأمنية لمثل هذه الهجمات.

قصف إسرائيلي على موانئ الحديدة ومنشآت حيوية
قصف إسرائيلي على موانئ الحديدة ومنشآت حيوية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

قصف إسرائيلي على موانئ الحديدة ومنشآت حيوية

شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الأحد، سلسلة غارات هي "الأعنف" منذ أكثر من عام، استهدفت موانئ ومرافق حيوية في محافظة الحديدة غربي اليمن، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، ضمن عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم "الراية السوداء". وأفاد الصحفي بسيم الجناني أن الهجمات استهدفت بأكثر من 30 صاروخاً، مواقع بينها محطة كهرباء رأس كثيب، وميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، مشيرًا إلى أن القصف تسبب في دمار واسع، ويُعد الأشد منذ استهداف منشآت نفطية في يوليو من العام الماضي. وفي منشور آخر قال الصحفي الجناني إن الغارات بلغت 56 غارة، وإنها استهدفت "ماتبقى من موانئ الحديدة ومحطة توليد الكهرباء". وسائل إعلام تابعة للحوثيين أكدت تعرض موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف لقصف مباشر، دون أن تقدم تفاصيل عن حجم الخسائر أو الإصابات. وتزامنا مع الهجوم، قال المتحدث باسم الحوثيين إن "القوات الجوية" التابعة لهم "تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني". من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الهجمات استهدفت "أهدافاً إرهابية" يستخدمها الحوثيون، على حد تعبيره، مضيفاً: "الحوثيون سيدفعون ثمناً باهظاً، وكما حذّرت سابقاً، قانون اليمن هو نفس قانون طهران". وأشار إلى أن العملية شملت أيضاً قصف السفينة "غالاكسي ليدر"، التي استولى عليها الحوثيون قبل نحو عامين، وتُستخدم حالياً في "أنشطة إرهابية" وفق قوله. وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن طائرات سلاح الجو أطلقت نحو 20 صاروخاً ثقيلاً على مناطق متفرقة من الحديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store