
ترامب يعلن انه لا يستبعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
واشنطن - سبأ:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة أنه لا يستبعد إمكانية وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول ما إذا كان ينوي وقف تقديم المساعدات العسكرية لكييف إذا انسحبت الولايات المتحدة من مفاوضات السلام: "لا أريد أن أقول ذلك، لأنني أومن أننا قادرون على إنجاز ذلك (تسوية النزاع)"،وفقا لوكالة نوفوستي الروسية .
وقدمت الولايات المتحدة في وقت سابق من اليوم خلال اجتماع في باريس مقترحات لحلفائها حول اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا، تتضمن مسودة شروط لوقف القتال وتخفيف العقوبات على موسكو في حال تحقيق هدنة طويلة الأمد.
وأكد المسؤولون الأمريكيون في باريس أنهم يسعون لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار في أوكرانيا خلال أسابيع. وحسب المصادر، فإن النقاط الرئيسية للمقترح الأمريكي تشمل:
تجميد النزاع فعليا مع بقاء الأراضي التي وصلت إليها القوات الروسية، تحت سيطرة موسكو
تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا في حال استمرار الهدنة
رفع طلب أوكرانيا الانضمام لحلف "الناتو" من جدول الأعمال
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق تسوية النزاع، وتورط دول "الناتو" فيه بشكل مباشر، ولا يساهم في التسوية السلمية للنزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
حماس سنرفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
قال مسؤول كبير في حماس، لبي بي سي، إن الحركة سترفض اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، ووافقت عليه إسرائيل بحسب البيت الأبيض، لأنه "لا يتضمن بروتوكولاً إنسانياً يسمح بدخول مئات الشاحنات يومياً" إلى القطاع. قال مسؤول كبير في حماس، لبي بي سي، إن الحركة سترفض اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، ووافقت عليه إسرائيل بحسب البيت الأبيض، لأنه "لا يتضمن بروتوكولاً إنسانياً يسمح بدخول مئات الشاحنات يومياً" إلى القطاع. وقال المسؤول إنه على الرغم من أن الحركة لا تزال تدرس الاقتراح، فإنه يتعارض مع مناقشات أجرتها حماس مع مسؤولين أمريكيين. وتقول حماس أيضاً إن المقترح لا يتضمن ضماناً بأن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار. كما طلبت حماس ضماناً أمريكياً بأن إسرائيل لن تستأنف القتال إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار. وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، خلال تصريحات لوسائل إعلام أن المقترح الأمريكي بشأن الهدنة في غزة "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقال نعيم "رد الاحتلال في جوهره يعني تأييد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة المؤقتة)، ولا يستحيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمتها وقف الحرب والمجاعة".


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
أبعاد الانكشاف الأمريكي الصهيوني في مواجهة اليمن الأمريكي
ما كان يُروّج له كأعظم أساطيل العالم، وأقوى أنظمة دفاعية جوية، ينهار اليوم على وقع الصواريخ اليمنية والطائرات المسيّرة القادمة من قلب الجبال. وبينما يغرق كيان الاحتلال في مستنقع العجز، تسحب واشنطن يدها رويدًا رويدًا من ساحة الصراع، لتبدأ مرحلة جديدة عنوانها، تفكك الردع الأمريكي وانكشاف الأمن الصهيوني. في لحظةٍ حساسة من التنافس العالمي، يقر مركز الأمن البحري الدولي الأمريكي (CIMSEC) بأن البحرية الأمريكية تعاني من فشلٍ هيكلي في بناء السفن الجديدة، وعجزٍ مزمن في إصلاح السفن القائمة حتى في زمن السلم. هذه ليست ثغرة لوجستية فحسب، بل نذير انحدار استراتيجي يضرب صميم قدرة أمريكا على خوض حرب طويلة ضد قوة عظمى أو حتى دعم حلفائها. والأخطر أن هذا الفشل اللوجستي يعني، تقلص مدى الانتشار الأمريكي في البحار، ضعف قدرة الاستجابة السريعة، وتصدع مصداقية الردع البحري الأمريكي في أعين الحلفاء والخصوم على حدٍ سواء. ونقلت مجلة 'فوربس' الأمريكية، لم يعد لواشنطن أي رغبة في أن تكون درعًا لـ'إسرائيل' في معركتها ضد اليمن، بل إن العبارة التي قالها ترامب سابقًا: 'اتركوا الأمر لنا'، تحوّلت إلى واقعٍ مُرّ: 'أنتم تتحملون مسؤوليتكم'. هذه العبارة لم تأتِ من فراغ، بل بعد فشل منظومة 'ثاد' الأمريكية –التي تباهى بها البنتاغون– في اعتراض صواريخ يمنية مرتين على الأقل، وسقوط إحداها قرب مطار 'بن غوريون'، قلب الكيان الأمني والاقتصادي، بحسب المجلة. ومع تزايد فشل دفاعات الاحتلال الذي لم يكن تقنيًا فقط، بل أمنيًا واستخباراتيًا، إذ لا معلومات دقيقة لدى الكيان عن القيادات اليمنية، وعجزٌ كامل عن تنفيذ اغتيالات كما في بيروت أو غزة، مع انعدام أية قدرة على تنفيذ عمليات برية أو 'كوماندوز' خلف خطوط النار. وبينما تحاول الطائرات الصهيونية تنفيذ غارات من على بعد آلاف الكيلومترات، تفتقر إلى أية قواعد إقليمية أو حاملات طائرات تؤهلها للاستمرار في حملة جوية فعالة، في ظل تهديدات دائمة لمرافقة 'الوقود وللطيارين' أنفسهم. منذ أن أصبح كيان الاحتلال وحده في ساحة المعركة، صعّدت اليمن عملياتها بوتيرةٍ عالية تقريبًا. وفي 12 يومًا فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 7 عمليات نوعية، بعضها استهدف أهدافًا استراتيجية في العمق، ولم تفلح الغارات الصهيونية في وقفها، بل جاءت كرد فعلٍ هستيري، وغالبًا ما طالت أهدافًا مدنية وثابتة، كما حصل مؤخرًا في مطار صنعاء. لكن المفارقة الأهم، أن كل غارة صهيونية كانت تتبعها عملية يمنية أشد وطأة، ما يعكس خللاً جذريًا في مبدأ الردع الذي لطالما تغنت به 'تل أبيب'، وهو ما ليس ممكنًا مع اليمن؛ ففي ظل عجز الدفاعات الجوية الصهيونية وفشل الاعتراضات، بدأت شركات الطيران الدولية تغادر فلسطين المحتلة. بحسب 'يوئيل زكاي'، مدير هيئة الطيران المدني الصهيونية، انخفض عدد الشركات من 41 إلى 21 شركة منذ سقوط صاروخ قرب مطار 'بن غوريون'. اللافت أن الحكومة الصهيونية أكدت للشركات 'نحن لا تقدم حوافز مالية لإنقاذ خطوط الطيران'، كما تعاني من هجومٍ برلماني غاضب في الكنيست ضد أداء وزاراتها، وباتت عاجزة عن طمأنة شركات الطيران رغم إرسال تقارير تحقيق 'سلاح الجو' لتبييض الصورة. وهكذا، فإن السماء التي كانت بوابة انفتاح الكيان على العالم، أصبحت مصدر تهديد يومي وانكماش اقتصادي مرير. الرسالة الأولى: تآكل الردع الأمريكي، من خلال اعتراف واشنطن بفشل عدوانها على اليمن، وابتعادها عن المشهد يعني أن الدول التي تعتمد على المظلة الأمريكية (السعودية – الإمارات – إسرائيل)، بدأت تواجه قدرها بمفردها. الرسالة الثانية: بات اليمن لاعب إقليمي مؤثر، بعد أن تحول من حالة دفاع محاصرة، إلى قوة قادرة على فرض قواعد اشتباك وردع معقدة وطويلة المدى. الرسالة الثالثة: بات كيان العدو الصهيوني يحارب من الجو بلا غطاء استخباراتي، بلا حلفاء حقيقيين، وبلا فعالية على الأرض، وهو ما يعزز الشعور الداخلي بأنه بات وحيدًا في ساحة تتجاوز قدراته. ما نراه اليوم هو انهيار تدريجي لهيبة الإمبراطورية الأمريكية أمام صلابة اليمن، وانكشاف الكيان الصهيوني الذي طالما قدّم نفسه كحصنٍ لا يُقهر. وفي مشهدٍ متجددٍ من معادلات الردع، يثبت اليمن أن المعركة لم تعد في صالح الطائرات الشبحية ولا الدفاعات الذكية؛ بل في صالح الإيمان الراسخ، والإرادة الصُلبّة، والسيادة المستقلة، والحق الواضح.


يمنات الأخباري
منذ 8 ساعات
- يمنات الأخباري
قناة اسرائيلية: ترامب أوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
يمنات كشفت القناة '12' العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران. وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله 'بلهجة حادة' من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية. واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة 'غير مناسب'، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي 'قوي' يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه. وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن. وأوضحت القناة أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة. وأشارت القناة إلى أن المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وترامب كانت 'مشحونة بالخلافات الجوهرية' بشأن التعاطي مع الملف الإيراني. وذكرت أن ترامب أعرب خلال تلك المكالمة عن تمسكه بالمسار الدبلوماسي، مؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى 'اتفاق جيد' يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية أيضا. والأسبوع الماضي، تحدثت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية أن ترامب يعتقد أن بلاده باتت قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وقد يتم توقيع اتفاق مرحلي خلال الاجتماع القادم بين الطرفين، ما يمهّد لمفاوضات أوسع. وقال ترامب في تصريحات صحفية بعد المكالمة: 'نعم، كنت صريحًا مع نتنياهو، قلت له إن الأمر غير مناسب الآن، إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق قوي، فسنُنقذ كثير من الأرواح'. وتابع ترامب: 'أعتقد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، لكن كل شيء قد يتغير في مكالمة واحدة'. والأربعاء، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة بين طهران وواشنطن، معربا عن تطلعه لأن تحقق المفاوضات النتائج المرجوة. وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة. وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه 'لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج'، وإن بلاده 'لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم'. تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.