
حماس سنرفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
قال مسؤول كبير في حماس، لبي بي سي، إن الحركة سترفض اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، ووافقت عليه إسرائيل بحسب البيت الأبيض، لأنه "لا يتضمن بروتوكولاً إنسانياً يسمح بدخول مئات الشاحنات يومياً" إلى القطاع.
قال مسؤول كبير في حماس، لبي بي سي، إن الحركة سترفض اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، ووافقت عليه إسرائيل بحسب البيت الأبيض، لأنه "لا يتضمن بروتوكولاً إنسانياً يسمح بدخول مئات الشاحنات يومياً" إلى القطاع.
وقال المسؤول إنه على الرغم من أن الحركة لا تزال تدرس الاقتراح، فإنه يتعارض مع مناقشات أجرتها حماس مع مسؤولين أمريكيين.
وتقول حماس أيضاً إن المقترح لا يتضمن ضماناً بأن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار. كما طلبت حماس ضماناً أمريكياً بأن إسرائيل لن تستأنف القتال إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، خلال تصريحات لوسائل إعلام أن المقترح الأمريكي بشأن الهدنة في غزة "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".
وقال نعيم "رد الاحتلال في جوهره يعني تأييد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة المؤقتة)، ولا يستحيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمتها وقف الحرب والمجاعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ماكرون يحذر إسرائيل من مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة.. وإسرائيل تتهم فرنسا بشن "حرب صليبية"
الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بران برس: وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة 30 مايو/أيار 2025، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل، محذرًا إياها من إمكانية مواجهة موقف أوروبي أكثر تشددًا، في حال عدم اتخاذها خطوات فورية للسماح باستجابة إنسانية مكثفة في قطاع غزة خلال "الساعات أو الأيام المقبلة". وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم تكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات أو الأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي". وشدّد الرئيس الفرنسي على التزام باريس بحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مؤكدًا أن فرنسا لا تستبعد فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية. وأشار إلى أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية". وأضاف ماكرون أن "الاعتراف بدولة فلسطينية ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل ضرورة سياسية"، معتبرًا أن الجهود الأوروبية في الأسابيع المقبلة يجب أن تشكل استجابة سياسية حقيقية للأزمة الراهنة، في ظل تراجع الآمال بإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة. في المقابل، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية". وقالت الوزارة في بيان نشرته على منصة "إكس": "الحقائق لا تهم ماكرون. لا يوجد حصار إنساني، هذا كذب فاضح"، مذكّرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع. وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وقال كاتس في بيان: "هذه الخطوة تمثل ردًا قاطعًا على التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل منا، وتبعث برسالة واضحة إلى ماكرون وأمثاله: بينما يعترفون بدولة فلسطينية على الورق، نحن نبني الدولة اليهودية على الأرض". واختتم كاتس بيانه بالقول: "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل". وفي 18 مارس/آذار 2025، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استئناف الحرب على غزة، متذرّعًا بما وصفه برفض حركة "حماس" مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار. وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة رسميًا في 1 مارس/آذار الجاري، والتي استمرت 42 يومًا، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وعقب انتهاء الهدنة، قررت الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب. وقد أسفر استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار، والقصف المتواصل منذ 18 مارس/آذار، عن مقتل ما لا يقل عن 3,822 فلسطينيًا، وإصابة 10,925 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. الرئيس الفرنسي حرب غزة الاعتراف بفلسطين


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريبا جدا"
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا". وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وسابغلكم اليوم أو غد". وينتظر المسؤولون الأميركيون ردا رسميا من حماس بشأن ما قال مصدر إنه اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما. وبشأن المحادثات النووية مع إيران، قال ترامب:"سيكون أمرا رائعا إذا توصلنا لاتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل(...) إيران تريد اتفاقا نوويا ونحن لا نريد أن نفرجها" وأضاف "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل غير البعيد". واستضاف الرئيس الأميركي، يوم الجمعة، إيلون ماسك في المكتب البيضاوي مع انتهاء دوره في البيت الأبيض. ولدى حديثه عن الملياردير الأميركي، قال ترامب إن ماسك ساعده في إعداد خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرار فرض الرسوم الجمركية. وأكد الرئيس الأميركي أن ماسك "شريك في نجاحات كبيرة حصلت خلال الأشهر الأخيرة"، لافتا إلى أن العديد من أفراد فريق ماسك سيبقون في مناصبهم. وكان الملياردير الأميركي قد أعلن، يوم الأربعاء، أن فترته في إدارة ترامب قد "انتهت" رئاسة وزارة كفاءة الحكومة الأميركية. وقال ماسك في مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، في مقطع من المقرر عرضه الأحد، إنه لديه "اختلافات في الرأي" مع إدارة ترامب، ولا "يتفق تمامًا" مع بعض سياساته.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يُهادن الحوثي ويُغضب إسرائيل: وقف أمريكي للنار وصواريخ تتساقط على تل أبيب
يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لا يزال صامدًا، لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. في وقت متأخر من مساء الخميس، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه إسرائيل – نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه – وهو الهجوم السادس من نوعه خلال أسبوع واحد. وقد جاء ذلك بعد أيام فقط من تنفيذ إسرائيل لضربة جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. وتُبرز هذه الهجمات أن الحوثيين باتوا من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صلابة في المنطقة، خاصة بعد صراع طويل أدت خلاله إسرائيل إلى تدمير جزء كبير من القدرات العسكرية لحركتي حماس وحزب الله. لكنها تكشف في الوقت ذاته عن أن إسرائيل قد تم استبعادها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إدارة ترامب مع الحوثيين – وهو أمر قد يعرّض الإدارة الأمريكية، التي تُعد من أكثر الإدارات دعمًا لإسرائيل، لضغوط جديدة إذا تصاعدت الهجمات الحوثية. قال أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، ممن عملوا على ملفات الشرق الأوسط، لموقع NatSec Daily: > "إسرائيل ليست محصنة من سياسة 'أمريكا أولًا' في السياسة الخارجية... وهذا الاتفاق تم وفقًا لمبدأ أمريكا أولًا." وقد أبدت بعض الجماعات الموالية لإسرائيل انزعاجها من قرار إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين دون اشتراط وقف هجماتهم على إسرائيل. وقال بليز ميشتال، من معهد الأمن القومي اليهودي – وهو منظمة ضغط غير ربحية – إن استبعاد إسرائيل من الاتفاق "يوحي بوجود تباين أو فجوة في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا لاستغلاله." لكن مصادر من داخل الإدارة، من بينهم المسؤول السابق وآخر حالي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. واعتبروا أن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل بأي حال، وأن الإدارة ببساطة اختارت "أقل الخيارات سوءًا": وهو التوقف عن إنفاق موارد عسكرية ضخمة وذخائر متطورة في معركة لا أفق لها. وأشار هؤلاء إلى أن الإدارة الأمريكية ستستخدم مواردها بشكل أفضل من خلال التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين، مثل التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق مع إيران – الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين – بشأن برنامجها النووي. وقد برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وكانوا قد أوقفوا هجماتهم الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم استأنفوها في مارس مع عودة العمليات الإسرائيلية في غزة. وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: > "الحوثيون سيواصلون هذه الهجمات لتعزيز سمعتهم الجهادية ومكانتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل... لقد حاول الجميع محاربتهم عسكريًا لعقد من الزمن، والجميع فشل." ولم يرد أي من مجلس الأمن القومي الأمريكي أو السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلبات التعليق التي وجهها موقع NatSec Daily. لكن، حذر محللون آخرون من أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى تعزيز مكانة الحوثيين، ويمنحهم موارد جديدة، ومقاتلين جدد، ومكانة عسكرية متزايدة إذا تُركوا دون ردع. وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: > "من وجهة نظر الحوثيين، هم يثبتون أنك تستطيع الصمود أمام الولايات المتحدة والخروج واقفًا، بل وأنك تستطيع أيضًا الاستمرار في استهداف أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء على قيد الحياة." وأضاف: "هذا يمنحهم مصداقية هائلة." بقلم: روبي غرامر، إيريك بازايل-إيميل، وفيليسيا شوارتز