
ترامب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريبا جدا"
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا".
وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وسابغلكم اليوم أو غد".
وينتظر المسؤولون الأميركيون ردا رسميا من حماس بشأن ما قال مصدر إنه اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما.
وبشأن المحادثات النووية مع إيران، قال ترامب:"سيكون أمرا رائعا إذا توصلنا لاتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل(...) إيران تريد اتفاقا نوويا ونحن لا نريد أن نفرجها"
وأضاف "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل غير البعيد".
واستضاف الرئيس الأميركي، يوم الجمعة، إيلون ماسك في المكتب البيضاوي مع انتهاء دوره في البيت الأبيض.
ولدى حديثه عن الملياردير الأميركي، قال ترامب إن ماسك ساعده في إعداد خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرار فرض الرسوم الجمركية.
وأكد الرئيس الأميركي أن ماسك "شريك في نجاحات كبيرة حصلت خلال الأشهر الأخيرة"، لافتا إلى أن العديد من أفراد فريق ماسك سيبقون في مناصبهم.
وكان الملياردير الأميركي قد أعلن، يوم الأربعاء، أن فترته في إدارة ترامب قد "انتهت" رئاسة وزارة كفاءة الحكومة الأميركية.
وقال ماسك في مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، في مقطع من المقرر عرضه الأحد، إنه لديه "اختلافات في الرأي" مع إدارة ترامب، ولا "يتفق تمامًا" مع بعض سياساته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لن تكن عدن كصدنايا السورية
# بقلم عفراء الحريري على الرغم من كلُّ الحواجز بالأطقم والمسلحين وكأني ذاهبة إلى قصر الرئاسة او البيت الأبيض حين يحرسه العرب، و دورة الثلاثة مرات من المعلا إلى خورمكسر، وأخيرًا أستطعت وصديقتي الانضمام مع النساء و اللحاق بهن، فنحن شركاء الوجع والألم والمعاناةونتشاطره مع جميع النساء بدون إستثناء، لذلك كان يجب أن نكون جزء من هذا الجسد. وعلى الرغم من المهاتفات منذ البارحة على ضرورة التوقف عن التظاهر و التأجيل إلى بعد عيد الاضحى، وكأن عدن ستصبح جنة بعد العيد وبعد تأجيل التظاهر، كان الإصرار على منع التظاهرة قويًا بطلب ناعم، تهديدًا مغلف بقرطاس شوكلاته، تسألت لِما، لأن هناك من ستدخل و تسيس التظاهرة، وهناك أطراف تريد استغلالها، وهناك قوى تلعب في وسط هذه التظاهرة، و….و…و…. وتعجبت مرارًا وتكرارًا مع كلُّ رسالة تصلني وإتصال، سألت سؤال لم يستطع أي منهم الرد عليه( أعطوني دليل عن المؤامرة التي ستتسلل إلى التظاهرة وتستفيد منها، ومن هي هذه الاطراف التي تحيك المؤامرات على تظاهرة نسائية؟) لم أجد رد ولا جواب. ياحضرة المسؤولين: الحقوق لاتجزئة فيها ولا مساومة ولا تنافس، الحقوق تشمل الجميع، وكلُّ مواطنة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها الأخرى، حتى أولئك النسوة اللواتي خرجن معنا في التظاهرة الثانية، وأطلقن الشائعات بأن النساء لايردن العلم….وإن نساء المجتمع المدني و القمة النسوية هن اللواتي حرضن النساء و أحضرن النازحات، هن أنفسهن يعشن نفس المعاناة سوى كن من عدن أو أحتضنتهن عدن وهن من محافظات جنوبية أخرى، حتى وإن كن منتميات إلى أي حزب أو مكون سياسي( وأخص اللواتي في القواعد وليس القمة) هن يعنن مثل البقية ومثلنا و جميعنا نعيش نفس المعاناة و المآسي، لذلك ياأيها المسؤول ليس بيدي أو بيد غيري من النسويات الناشطات نستطيع إيقاف مدّ البحر وغضب النساء، لأنه يتوأم مع ألمي ووجعي وغضبي ولدي نفس أحلامهن المغتالة، ويملأني القهر على مدينتي التي جردتوني من الانتماء إليها، في كلُّ لحظة تختاروا ليّ أصل وديانة إلى أن نُعت باليهودة ووصلت إلى تل أبيب. انتم من يجب أن ينصت إلى هذه الأصوات، انتم من عليه أن يراجع نفسه مليارات المرات، أنتم من يجب أن يشعر كشكة دبوس بأن مايحدث بحقنا جريمة، نعم ومن أكثر وأكبر الجرائم جسامة، لعمري لم أرى مسؤولين في سلطة على شعب يريدون قتله وسحقه بحرمانه من حقوقه من أجل الحفاظ على ارصدتكم وثرواتكم التي فجأة ظهرت من ميراث أجدادكم الذين لم نسمع عن غنى أحد منهم سواءًا من جهة الأب أو الأم، نعم هي صارت ثروة تكفيكم إلى آخر حفيد من دم وعرق ودموع أهل هذه المدينة وإيراداتها، ميناءها، مصافيها، سمكها، شواطئها. عتقها وتاريخه وحضارتها…وكلُّ ذرة تراب منها.. من منكم أصيب ابنه بالحُميات والأوبئة التي تغزو المدينة، من منكم ابنه بلا تعليم طيلة عام دراسي كامل وفرض عليه امتحان بالغش وهو مرفوض، من منكم ابنه لجئ إلى المخدرات بأنواعها هروبًا من واقعه، من منكم ابنه محروم من نفحة هواء مكيف تأتيه بعد الموت حرقًا، من منكم ألتحف الكرتون ليتغطى من أنثى ناموس قاتلة لا تختلف عما فعلتوه وتفعلوه ومازلتم مستمرين على فعله بنا؟ من ومن ومن…؟ لن تكفي كلُّ أحرف اللغة وانا أستفسر عن أسئلة لا إجابة لها. لأنه خزي وعار وعيب اسود أن وجدتوا إجابة لها…ترى ماذا يمكن أن تقولوا؟؟، لاشيء غير السلاح( المتوسط والثقيل وأفراد وضباط( نساء ورجال) لاحول لهم ولاقوة يعيشوا الألم أضعاف لأنهم ينفذوا وهم وهن يبحثون ويبحثن عن كسرة خبز لأم تنتظره/ها، قطعة حلوة بحجم بصمة اصبع صغير لطفل يبحث عنها كلُّ ثلاثة أشهر، تعلموا ذلك لان هذا شغل الأمن والجيش( التنفيذ ثم المناقشة)، ستألمون مثلهم يومًا كما يألمون هم الآن، ماذا لديكم قوات من الافراد لانهاية لهم و اسلاحة مكدسة تستخدمونها ضد عامة الناس من البسطاء( رجال ونساء)؟ حتى هذه لها فترة وتمضي لأن من يمتلك المال ويصرفه عليهم، سيتغير دوره وفقًا للخارطة الإقليمية والدولية،،، لقد تساوت الحياة بالموت الآن، فكم ستغلق من شوارع وكم ستحمل الأفراد والضباط من عصي وسلاح وكم أطقم ستنشرها، وكم مضاد طائرات سترهبنا بصوته… ..ستستمر صرخات النساء وإن بحت الحناجر، ليس بحضوري أو حضور غيري، وإنما بحضورهن وحضور أوجاعهن الصادحة وغضبهن الذي لانهاية له، ربما تستطيع إغتيالي وتتفنن في تعذيبي وموتي، لكن لن تستطيع أن تقتل كلُّ هؤلاء النسوة حتى وإن جعلت من عدن كصدنايا السورية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
لماذا لم تقضي أمريكا واسرائيل على الحوثي؟
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في مقال يوم الثلاثاء، تقييمًا جديدًا حول دور الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أنهم ليسوا مجرد "قصة قصيرة مسلية"، بل قوة مستمرة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتعطيل الحياة اليومية لسكانها. وأضافت الصحيفة أن الهجمات الجوية الإسرائيلية لم تنجح في ردع الحوثيين، وأن استراتيجية الاغتيالات المستهدفة للقادة العسكريين التي تعتمدها إسرائيل " محكومة بالفشل" في اليمن. وفي مقال آخر على النسخة الإنجليزية من " هآرتس" ، تساءل الكاتب يشاي هالبر: " لماذا لا تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة هزيمة الحوثيين في اليمن؟" وأشار إلى أن الجغرافيا، الخبرة، والعقلية القتالية جعلت الحوثيين قوة صعبة الإيقاف، رغم الغارات الجوية المتكررة من قبل الطرفين. كما أشار إلى أن انسحاب إسرائيل من غزة لن يضعف الحوثيين. من جهته، نشر موقع " ذا هيل" الأمريكي مقالًا لعمران خالد تحت عنوان " الحوثيون صامدون وترامب يتراجع: هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟" ، تحدث فيه عن اتفاق بوساطة عمانية بين إدارة ترامب والحوثيين، الذي يُوقف تصعيد الضربات الأمريكية وهجمات الحوثيين البحرية في البحر الأحمر. وأوضح خالد أن الاتفاق يبدو أكثر كونه " استراحة تكتيكية" في حرب مستمرة تتجاوز حدود اليمن. وأشار المقال إلى أن الحملة الأمريكية الأخيرة على الحوثيين لم تحقق مكاسب استراتيجية ملموسة، حيث أسقط الحوثيون سبع طائرات أمريكية مسيرة، وفقدت واشنطن طائرتين مقاتلتين، مع خسائر مالية تجاوزت المليار دولار. وأضاف أن ترامب قرر الانسحاب بشكل مفاجئ، معطيًا الحوثيين فرصة بعد أن استنفدت الولايات المتحدة جميع الخيارات. ولفت المقال إلى أن الهدنة الحالية تستثني إسرائيل، ما تسبب في شرخ داخل المحور الأمريكي الإسرائيلي، حيث يستمر الحوثيون في حملاتهم الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية دعمًا لفلسطين. ففي الأيام التي سبقت إعلان الهدنة، وصلت صواريخ الحوثيين إلى مشارف مطار بن غوريون، وردت إسرائيل بقصف مطار صنعاء الدولي، لكنه لم يثنِ عزيمة الحوثيين. من الناحية الإسرائيلية، اعتُبر التحرك الأمريكي بمثابة خيانة، خاصة لعدم التشاور مع تل أبيب. وحذر الحوثيون الدول العربية من الثقة في الولايات المتحدة، مستندين إلى تاريخ واشنطن في التخلي عن حلفائها. وأكدوا أن الاتفاقية مع الولايات المتحدة مشروطة وجزئية، مع حقهم في استئناف الهجمات وقتما يشاءون. في المجمل، يبقى الشرق الأوسط في حالة تقلب مستمرة، حيث يقلل القرار الأمريكي من التواجد في البحر الأحمر مؤقتًا لكنه لا يقدم تسوية إقليمية شاملة، بل قد يزيد من تفكك التحالفات الأمريكية. يُذكر أن ميليشيا الحوثي، تشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة متكررة على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيًا منذ 20 شهرًا. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن، خلفت خسائر مادية وبشرية. في مايو 2025، فرض الحوثيون حظرًا جويًا على إسرائيل، تبعه حصار بحري على ميناء حيفا.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
أرامكو تستعد لطرد 5 آلاف موظف لتوفير السيولة
كشفت تقارير حديثة أن شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، تخطط لإنهاء خدمات نحو 5 آلاف موظف من أصحاب الرواتب المرتفعة مع نهاية عام 2025. كشفت تقارير حديثة أن شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، تخطط لإنهاء خدمات نحو 5 آلاف موظف من أصحاب الرواتب المرتفعة مع نهاية عام 2025. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة لتقليص النفقات وتوفير سيولة مالية، في وقت تتزايد فيه التزامات المملكة المالية لتمويل استثمارات ضخمة، كان من أبرزها التعهدات التي قدّمها ابن سلمان لإدارة دونالد ترامب، خلال التقارب السعودي–الأميركي المستمر. قرار أرامكو المرتقب بتسريح آلاف الموظفين، تحديدًا من أصحاب الرواتب المرتفعة، لا يمكن فصله عن أزمة السيولة التي بدأت تظهر في أكثر من جانب داخل الاقتصاد السعودي. فعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط خلال عامي 2022 و2023، فإن العوائد المتحققة لم تُترجم إلى استقرار مالي، بل تم ضخّها سريعًا في مشاريع غير مدروسة مثل 'نيوم' و'ذا لاين'، أو في تعهدات خارجية تثقل كاهل الخزينة، من بينها التزامات سرّية تجاه شركات أميركية كبرى بطلب مباشر من إدارة ترامب خلال سنوات حكمه. الطرد الجماعي للموظفين لا يمثل فقط ضغطًا اجتماعيًا داخل المملكة، بل يعكس عمق الإرباك المالي الذي تواجهه شركة يُفترض أنها من الأكثر ربحية عالميًا، خصوصًا أن بعض التقارير تشير إلى احتمال بيع أرامكو لمزيد من أصولها في المرحلة المقبلة، في خطوة تعكس بحث الرياض المحموم عن السيولة النقدية بأي ثمن. وكان واضحًا أن العلاقة بين واشنطن والرياض ستقوم على أساس الصفقات لا التحالفات التقليدية. وقد عبّر ترامب عن هذا التوجه صراحة عندما قال: 'لن يبقى النظام السعودي لأسبوعين من دون حمايتنا'. هذه الرسالة الواضحة دفعت محمد بن سلمان إلى تقديم تنازلات مالية واستراتيجية ضخمة، شملت عقود تسليح واستثمارات بمئات المليارات من الدولارات. ولم يكن الأمر مجرد شراء سلاح، بل شمل أيضًا التزامات مالية ضخمة لشركات استشارية، ومكاتب علاقات عامة، وصناديق استثمار أميركية، بهدف دعم صورة ولي العهد سياسيًا، وتثبيت موقعه في المشهد الدولي، خاصة بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي التي خلقت أزمة غير مسبوقة في علاقات المملكة مع الغرب. من نتائج هذا 'التحالف المالي–السياسي' بين ابن سلمان وترامب، أن الرياض باتت تضخ استثمارات ضخمة في مؤسسات أميركية، سواء عبر صندوق الاستثمارات العامة أو عبر أرامكو نفسها. وهذا ما يفسر تصاعد الحاجة إلى تقليص النفقات التشغيلية داخل أرامكو، بما في ذلك طرد آلاف الموظفين، لتوفير سيولة يمكن ضخّها في الخارج، بدلًا من استخدامها في دعم الاقتصاد المحلي أو خلق فرص عمل جديدة للسعوديين. وبينما يُفترض أن أرامكو تدار كمؤسسة ذات طابع تجاري احترافي، فإنها تحولت فعليًا إلى ذراع مالية وسياسية بيد ولي العهد، تُستخدم لخدمة أجندته الشخصية، سواء عبر الإنفاق على مشاريع 'رؤية 2030' أو الوفاء بالتزامات سرية نحو حلفائه في الغرب. إلى جانب طرد الموظفين، تتحدث نقارير اقتصادية عن اتجاه متسارع داخل الدوائر السعودية لبيع مزيد من أصول أرامكو خلال عامي 2025 و2026. وقد يشمل ذلك إدراج مزيد من الأسهم في الأسواق العالمية، أو عقد صفقات مباشرة مع شركات أجنبية. وهذا التوجه ليس جديدًا، لكنه أصبح أكثر إلحاحًا مع تزايد الضغط المالي، ما يثير تساؤلات حول فقدان المملكة تدريجيًا السيطرة على أهم مواردها السيادية. ورغم الترويج الرسمي بأن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة 'تنويع الاقتصاد'، إلا أن الواقع يشير إلى العكس: بيع أصول أرامكو، وطرد موظفيها، يعني في جوهره تفكيك العمود الفقري للاقتصاد الوطني، تحت ضغط الحاجة الماسة للسيولة النقدية لتمويل مشاريع لا عائد واضح لها، أو للوفاء بوعود قدّمت في غرف مغلقة لواشنطن. واشارت التقارير الى ان تسريح آلاف الموظفين من أصحاب الرواتب المرتفعة يعني بالضرورة التأثير على شرائح واسعة من الطبقة الوسطى داخل السعودية.