
إيران تحذر من 'رد حازم' على أي انتهاك لحقوقها وتتهم أوروبا باقترابها من 'خطأ استراتيجي'
وكالات
حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، متهماً دولاً أوروبية بأنها تقترب من ارتكاب 'خطأ استراتيجي كبير آخر'.
وقال عراقجي، في تصريحات صحفية اليوم، إن 'إيران لن تتردد في الرد على أي انتهاك، وعلى أوروبا أن تتذكر ذلك جيداً'، مضيفاً أن 'المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تدفع نحو التصعيد'.
ويأتي هذا التصعيد في المواقف الإيرانية في وقت تترقب فيه الأوساط السياسية إعلان طهران ردها الرسمي على المقترح الأمريكي الأخير بشأن البرنامج النووي، والذي وصفه عراقجي بأنه 'غامض'، مؤكداً أن الرد الإيراني سيُعلن خلال الأيام المقبلة.
وشدد عراقجي على أن 'استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف'.
كانت مصادر ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، دعم موسكو في الملف النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين أبدى استعداد بلاده للمشاركة في مفاوضات بين طهران وواشنطن 'إذا دعت الحاجة إلى ذلك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري
ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، موقفه المتشدد تجاه إيران، مشدداً على أن بلاده 'لن تسمح لطهران بأي شكل من الأشكال'، رغم التقارير التي تشير إلى أن واشنطن قدّمت عرضاً يسمح بتخصيب محدود ومؤقت ضمن اتفاق دبلوماسي جديد. ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري ممكن يعجبك: داعش ي revitalizes قوته بأسلحة من زمن الأسد وجذب عسكريين سابقين وقال ترامب للصحفيين: 'لن يخصبوا، وإذا خصبوا اليورانيوم، فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، حيث كان هذا تلميحاً مباشراً إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المسار الدبلوماسي الدبلوماسية أولوية ولكن بشروط صارمة ورغم لهجته الحادة، أكد ترامب أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلاً بالنسبة له، مضيفاً أن بلاده تسعى إلى اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لقدرات نووية، وأوضح: 'الاتفاق الدبلوماسي هو الأفضل، ولكن بشروط تضمن أمن أمريكا وحلفائها' وتأتي تصريحات ترامب بعد أيام قليلة من تصريحات مماثلة، مما يعكس تمسك إدارته بسياسة 'الضغط الأقصى' على إيران لوقف برنامجها النووي. جولات تفاوض غير مثمرة كانت الولايات المتحدة وإيران قد أجريتا خمس جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد يحل محل الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب في 2018 خلال ولايته الأولى. لكن تلك المفاوضات تعثرت بسبب إصرار إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن المنطقة والعالم. طهران ترفض المقترح الأمريكي وفي رد واضح على الطرح الأمريكي، قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن المقترح الأميركي 'يتعارض مع المصالح الوطنية الإيرانية'، مؤكداً تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضاف خامنئي: 'لن نقبل بأي اتفاق ينتقص من سيادتنا أو يمنعنا من حقوقنا المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية' احتمالات مفتوحة.. والتصعيد وارد وتضع تصريحات ترامب الملف النووي الإيراني مجدداً على حافة التصعيد، خصوصاً في ظل الفجوة الواسعة بين موقفي واشنطن وطهران، وغياب أي بوادر انفراجة قريبة في المفاوضات. مقال له علاقة: ثورة ناعمة في سوريا تعيين طفل كمتحدث رسمي لوزارة الاتصالات وفي ظل تعثر المسار الدبلوماسي، واحتمالية لجوء الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري، تبقى المنطقة أمام مرحلة حرجة، قد تحمل تطورات سريعة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
عقوبات من أمريكا ضد روسيا.. تهديد جديد
السبت، 7 يونيو 2025 09:22 صـ بتوقيت القاهرة لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، تشمل إجراءات ثانوية تطال شركاءها التجاريين، في إطار مشروع قانون جديد قيد الدراسة في مجلس الشيوخ. وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين: "سأستخدم هذا إذا لزم الأمر... لم أقرر بعد، لكنه مشروع قانون قوي جدًا"، مضيفًا أن النص المقترح يمنحه صلاحيات واسعة لتحديد مدى الحاجة إلى تشديد العقوبات. وتابع: "الأمر يعتمد عليّ، وقد صاغوه بهذه الطريقة. أنا أوافق على هذا". ويستهدف مشروع القانون، الذي طُرح في أبريل الماضي بمبادرة من أعضاء جمهوريين وديمقراطيين، في مقدمتهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، فرض عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو، تشمل قطاعي النفط والغاز، إلى جانب اليورانيوم. ويتضمن النص أيضًا فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تواصل شراء موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل الاقتصادي مع موسكو. في المقابل، أعرب السيناتور الجمهوري راند بول عن رفضه للمشروع، محذرًا من تداعياته على الاقتصاد الأمريكي. وكتب في مقال نشره عبر موقع "Responsible Statecraft": "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع قد تكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي".


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
تقرير استخباراتي نمساوي: إيران لم توقف برنامجها النووي العسكري خلافا للتقديرات الأمريكية
شدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أن "السياسة الخارجية لإيران مبنية على عدم الخضوع للهيمنة الأجنبية"، مؤكداً أنّ طهران "لن تقبل أي مطلب بوقف تخصيب اليورانيوم". وفي ما يخص ملف التخصيب، قال عراقتشي: "لدينا محور واحد في هذا الملف، وهو رفض الهيمنة"، موضحاً أنّ "عندما يتم رفض حقنا في التخصيب، فهذا نوع من فرض الهيمنة، وسياستنا مبنية على عدم الخضوع للهيمنة الأجنبية". وأضاف أنّ "أحد مبادئنا في النقاش النووي، والذي يشكل أساس تحركنا في المفاوضات، هو رفض الهيمنة"، وتابع: "في المفاوضات السابقة والحالية، تحركنا على هذا الأساس". وأكد عراقتشي أنّ "امتلاك الطاقة النووية السلمية هو حق إيراني غير قابل للتصرف"، مشيراً إلى أنّ "الأمور الأخرى هي أيضاً حق للشعب الإيراني، وكل منها مهم في حد ذاته". وشدد على أنّ "موقفنا من القضية النووية واضح تماماً، وسنواصل الطريق على ضوء توجيهات قائد الثورة الإسلامية"، سائلاً: "لماذا لا يحق لنا التخصيب، ما دامت القوانين الدولية تكفل لنا هذا الحق؟"، وأعاد التأكيد أن إيران "لن تقبل أي مطلب بوقف تخصيب اليورانيوم". ورأى عراقتشي أنّه "حين يقول الطرف المقابل إن إيران لا ينبغي لها أن تملك التخصيب، فهذا نوع من الفرض؛ وهذا ما لا يمكن أن يقبله الشعب الإيراني". وأوضح عراقتشي أنّ مبدأ "لا شرقية ولا غربية" لا يعني قطع العلاقات مع الشرق أو الغرب، بل يعكس استقلالية القرار السياسي الإيراني ورفض التبعية. وقبل أيام، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، ويشير إلى احتمال السماح للمفتشين الأميركيين بالوصول إلى المنشآت النووية في حال التوصل إلى اتفاق. وكشف تقرير استخباراتي نمساوي عن أن إيران لم توقف برنامجها النووي العسكري خلافا لتقديرات الاستخبارات الأمريكية، وأنها تواصل التقدم فيه حاليا. ووفقا للتقرير، نجح ممثلو الحرس الثوري في استغلال ثغرات في أجهزة الاستخبارات الأوروبية للحصول على معرفة حاسمة للتقدم في البرنامج النووي. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء الجمعة أن الولايات المتحدة - بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا - تخطط للاتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعلان أن إيران انتهكت التزاماتها بمنع انتشار الأسلحة النووية. وتتعارض تقديرات وكالة الاستخبارات النمساوية مع تقييم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، حيث صرحت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي في مارس الماضي، بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي "يواصل تقدير أن إيران لا تطور أسلحة نووية وأن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لم يوافق على برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه عام 2003". و ذكر التقرير النمساوي المقدم لمكتب التحقيقات الفيدرالي مطلع هذا الأسبوع: "سعيا لإعلان وتنفيذ طموحاتها السياسية الإقليمية، تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإعادة التسلح عبر أسلحة نووية لجعل النظام منيعا ضد الهجوم وتوسيع هيمنته في الشرق الأوسط وخارجه"،مضيفا: "برنامج إيران لتطوير الأسلحة النووية متقدم للغاية، ولدى إيران ترسانة متزايدة من الصواريخ الباليستية القادرة على إطلاق رؤوس نووية لمسافات طويلة". ووفقا لوثيقة استخباراتية أخرى حصلت عليها وحققت فيها شبكة "فوكس نيوز"، "طورت إيران شبكات متطورة للتهرب من العقوبات" ،مشيرة إلى أن نتائج الاستخبارات النمساوية قد تشكل عقبة في عملية التفاوض التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الأزمة مع إيران، حيث تشير البيانات الواردة في التقرير إلى أن طهران لن تتخلى عن جهود الحصول على الأسلحة النووية. وردا على التقرير النمساوي، قال مسؤول بالبيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز": "الرئيس ترامب ملتزم بضمان عدم حصول إيران أبداً على أسلحة نووية أو القدرة على تصنيعها".