logo
الجيش الأميركي: تحطم طائرة إف 18 في البحر الأحمر

الجيش الأميركي: تحطم طائرة إف 18 في البحر الأحمر

أعلنت البحرية الأمريكية تحطم مقاتلة تابعة لها أثناء قيامها بعمليات في البحر الأحمر اليوم الاثنين حيث تشن القوات الأمريكية في المنطقة ضربات جوية مستمرة ضد الحوثيين منذ 15 مارس الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المقاتلة من طراز «إف/إيه-18 إي سوبر هورنت» تابعة لسرب المقاتلات الضاربة سقطت في البحر من على متن حاملات الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» بعد أن فقدت الفرق المعنية بالتحكم في حركة الطائرات السيطرة عليها.
وأضافت «تم العثور على جميع أفراد الطاقم باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة» مشيرة إلى أن «البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا» في ملابسات الحادث.
وشددت البحرية الأمريكية على أن حاملة الطائرات «هاري ترومان» لا تزال إلى جانب جناحها الجوي «في كامل جاهزيتها للمهام».
وبدأ الجيش الأمريكي منتصف الشهر الماضي شن ضربات في اليمن يقول إنها تستهدف الحوثيين وتهدف إلى تدمير قدراتهم والقضاء على قادتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن خسرت في اليمن 7 مسيّرات سعر الواحدة... 30 مليون دولار
واشنطن خسرت في اليمن 7 مسيّرات سعر الواحدة... 30 مليون دولار

الرأي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

واشنطن خسرت في اليمن 7 مسيّرات سعر الواحدة... 30 مليون دولار

خسرت الولايات المتّحدة منذ بداية حملتها الجوية المكثّفة ضدّ المتمردين الحوثيّين في اليمن، 7 طائرات مسيّرة من طراز «إم-كيو 9 ريبر» التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريباً. وقال مسؤول أميركي، طالباً عدم نشر اسمه، ليل الإثنين، إنّه «منذ منتصف مارس فقدنا 7 طائرات من طراز إم كيو-9»، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران المتمرّدين أم فقدت لأسباب أخرى. وإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت مقاتلة من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» في البحر الأحمر، الإثنين، في حادث أدّى أيضاً لإصابة بحّار بجروح. وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار. وليل الإثنين، أفادت «وكالة سبأ للأنباء» الحوثية بأنّ سلاح الجو الأميركي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب). وفجر أمس، تحدثت قناة «المسيرة» عن غارتين على مديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء. ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي استهداف أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمرّدين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.

الجيش الأميركي: تحطم طائرة إف 18 في البحر الأحمر
الجيش الأميركي: تحطم طائرة إف 18 في البحر الأحمر

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

الجيش الأميركي: تحطم طائرة إف 18 في البحر الأحمر

أعلنت البحرية الأمريكية تحطم مقاتلة تابعة لها أثناء قيامها بعمليات في البحر الأحمر اليوم الاثنين حيث تشن القوات الأمريكية في المنطقة ضربات جوية مستمرة ضد الحوثيين منذ 15 مارس الماضي. وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المقاتلة من طراز «إف/إيه-18 إي سوبر هورنت» تابعة لسرب المقاتلات الضاربة سقطت في البحر من على متن حاملات الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» بعد أن فقدت الفرق المعنية بالتحكم في حركة الطائرات السيطرة عليها. وأضافت «تم العثور على جميع أفراد الطاقم باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة» مشيرة إلى أن «البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا» في ملابسات الحادث. وشددت البحرية الأمريكية على أن حاملة الطائرات «هاري ترومان» لا تزال إلى جانب جناحها الجوي «في كامل جاهزيتها للمهام». وبدأ الجيش الأمريكي منتصف الشهر الماضي شن ضربات في اليمن يقول إنها تستهدف الحوثيين وتهدف إلى تدمير قدراتهم والقضاء على قادتهم.

ماذا بعد تصعيد الحوثيين؟ تحديات مستقبلية تواجه الولايات المتحدة والمنطقة
ماذا بعد تصعيد الحوثيين؟ تحديات مستقبلية تواجه الولايات المتحدة والمنطقة

اليوم الثامن

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • اليوم الثامن

ماذا بعد تصعيد الحوثيين؟ تحديات مستقبلية تواجه الولايات المتحدة والمنطقة

يعكس إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا باتجاه مطار بن غوريون في إسرائيل، وادعاؤهم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في البحر الأحمر يوم الأحد، فشل الحملة العسكرية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لردع الجماعة المدعومة من إيران. هذه التطورات تثير تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية الأمريكية الحالية والخطوات المستقبلية لمواجهة تعنت الحوثيين، الذين يواصلون تحدي الضغوط العسكرية الأمريكية والإقليمية. تصعيد الحوثيين ورد الولايات المتحدة أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، مسؤولية الجماعة عن هجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2" استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب، زاعمًا أن الهجوم أوقف حركة الطيران لأكثر من نصف ساعة. ومع ذلك، نفت سلطة المطارات الإسرائيلية تأثر عمليات المطار. كما ادعى سريع شن هجمات على حاملة الطائرات "هاري ترومان" باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، رداً على الغارات الأمريكية الأخيرة التي قتلت ما لا يقل عن 50 شخصًا في اليمن. في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ الباليستي قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، بينما لم يصدر تعليق رسمي أمريكي حول الهجوم المزعوم على "هاري ترومان". وصف ترامب الغارات الأمريكية على صنعاء والحديدة بأنها "قوة مميتة ساحقة"، وحذر الحوثيين قائلاً: "إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!"، مشددًا على أن الهجمات استهدفت مراكز قيادة وبنية تحتية تابعة للجماعة. رغم ذلك، يرى المحللون أن هذه الاستراتيجية، وإن كانت تحسن نهج إدارة بايدن المتقطع، تظل غير حاسمة في مواجهة قدرة الحوثيين على الصمود والتعافي. تحليل الاستراتيجية الأمريكية يشير المحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لن تكفي لردع الحوثيين، الذين اكتسبوا خبرة واسعة في مواجهة الضغوط العسكرية على مدى سنوات. فقد فشلت استراتيجية مماثلة في عهد بايدن في تحقيق أهدافها، مما دفع الخبراء إلى اقتراح تخصيص موارد إضافية تشمل فرض حظر بحري لقطع إمداداتهم العسكرية، وتشكيل تحالف أمني إقليمي، والضغط المباشر على إيران. يؤكد الأدميرال ويلي سيسخر أن الغارات تهدف إلى إضعاف الحوثيين تدريجيًا، لكنه يشكك في نجاحها دون تنسيق مع عمليات برية، معتبرًا أن القوة الجوية لا يمكن أن تحل محل القوات البرية في مثل هذه الصراعات. في الوقت نفسه، يرى آخرون أن الغارات قد تكون مجرد بداية لحملة أطول، لكن غياب استراتيجية تحالفية منسقة تستهدف محور الحوثيين وإيران يحد من فعاليتها. تاريخيًا، فشلت الغارات الجوية بقيادة السعودية منذ 2015 في إضعاف سيطرة الحوثيين على غرب اليمن، حيث تكيفوا عبر حرب غير متكافئة ومواقع محصنة مدعومة باستمرار من إيران. دور إيران وتحديات الحوثيين المستقبلية يبرز الحوثيون كاستثمار استراتيجي لإيران، خاصة مع تراجع نفوذها في لبنان وغزة وسوريا. وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية، من المرجح أن تكثف إيران دعمها للحوثيين لتعزيز قدراتهم في فرض حصار بحري بالبحر الأحمر. كما قد تلجأ الجماعة إلى توسيع شبكات التهريب غير المشروعة للمخدرات والنفط لدعم اقتصادها وتنظيمها في ظل تراجع الدعم المباشر من طهران. تحذر الباحثة بورجو أوزجليك من مخاطر تحالف محتمل بين الحوثيين وتنظيمات مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب في الصومال، مما قد يوسع نطاق عملياتهم إلى القرن الأفريقي. وترى أن استهداف الحوثيين ضمن حملة "الضغط الأقصى" على إيران يعكس استعداد واشنطن لضرب الجماعات المتحالفة مع طهران، مما قد يمتد ليشمل ميليشيات شيعية في العراق قبل الانتخابات البرلمانية في أكتوبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store