
وزيرة التخطيط: المشروعات الصغيرة محرك التحول في الدول النامية..نواب: دعمها يبدأ من التمويل والتسويق ومنح حوافز تشريعية
برلماني يطالب بتبسيط الحصول على الاجراءات والتراخيص لتقنين أوضاع المشروعات الصغيرة
نائبة: المشروعات المتوسطة قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب أفريقيا، الذي ينظمه مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة (ITC)، بالشراكة مع وزارة تنمية الأعمال الصغيرة .
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية تدشين أول اجتماع وزاري عالمي يركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وينظمه مركز التنمية الدولية، في توقيت بالغ الأهمية للاقتصاد والتجارة العالميين.
وأوضحت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها الكبيرة على إحداث تحول في اقتصادات الدول النامية، حيث تُعد محركات للتغيير والتنمية، وتمتد آثارها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، لتصبح واحدة من أقوى محركات النمو والازدهار والابتكار.
في هذا الصدد، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بتصريحات وزيرة التخطيط بشأن دور المشروعات الصغيرة في تحقيق الصمود الاقتصادي.
و أشار " يحيي " في تصريح خاص "صدى البلد" إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا رئيسيا في إحداث التنمية الشاملة ، نتيجة لقدرتها على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع وتوفير فرص عمل مما يسهم في تقليل الفجوة بين المناطق الجغرافية.
وشدد عضو النواب، على ضرورة استمرار الدولة في دعم وتمويل المشروعات الصغيرو لتحفيز النمو، والذي يأتي عن طريق تبسيط الحصول على الاجراءات والتراخيص لتقنين أوضاع المشروعات العاملة في الاقتصاد غير الرسمي للدولة، فضلا عن توفير التمويل والتسهيلات البنكية .
في سياق متصل، ثمنت النائبة، ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تصريحات وزيرة التخطيط بشأن دور المشروعات الصغيرة في تحقيق الصمود الاقتصادي وتعزيز النمو الشامل.
و أكدت"الكسان" في تصريح خاص "صدى البلد" أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، لما لها من قدرة على توسيع قاعدة الإنتاج، علاوة على تقليل نسب البطالة من خلال خلق فرص عمل .
كما أوضحت عضو البرلمان أن المشروعات المتوسطة أداة تنموية شاملة تسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم النمو المستدام، الأمر الذي يجعلها محورًا رئيسيًا في دعم التمويل الاقتصادي لأي دولة .
وعن الآليات التي تسهم في تشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة، افادت عضو البرلمان أنها تحتاج إلى رؤية متكاملة تشمل تمويلاً عادلاً، فضلا عن توفير التسويق الجيد الذي يمكنها من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، باعتبارها قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
سفير روسيا: إبقاء "اليونيفيل" يُمثل إشارة قويّة لاحتواء الوضع المتفجّر في الجنوب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف، الى ان الموقف الروسي من التمديد لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان ثابت تاريخيًا، نحن ندعم وجود قوات حفظ السلام على طول "الخط الأزرق". وسنصوّت بالموقف نفسه في الاجتماع المقابل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نهاية أب"، لافتا "الى اننا ننطلق من أن تمديد ولاية "اليونيفيل" بشكلها الحالي يعكس مصالح بيروت الرسمية، وهو ما أبلغتنا به مرارًا وتكرارًا السلطات المحلية بصفتها الدولة المضيفة". وقال روداكوف في تصريحات لوسائل اعلام روسية، "مقتنعون بأن إبقاء "اليونيفيل" يُمثل إشارة واضحة وقوية لاتخاذ تدابير لتخفيف التوترات واحتواء الوضع المتفجر أصلًا في جنوب لبنان، وسيكون التصويت المُقبل على هذا القرار كاختبار حاسم سيُظهر من يقف إلى جانب لبنان ومن لا يقف" وحول وقف إطلاق النار ونشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، قال: "لا يخفى على أحد أن "إسرائيل" مخالفةً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، تهاجم الأراضي اللبنانية بشكل شبه يومي، وتُنفذ عمليات تصفية، وتغزو المجال الجوي. وفي بعض الأحيان، تُنفذ وحدات المشاة الإسرائيلية غارات على الأراضي السيادية للجمهورية، وذلك على الرغم من أن "الحرب تبدو وكأنها قد انتهت". وتابع "على العكس من ذلك، نرى جهودًا جادة من الجانب اللبناني للامتثال لجميع الاتفاقات. ونلاحظ نزع سلاح حزب الله ونقل ترسانته إلى القوات المسلحة اللبنانية جنوب نهر الليطاني. وفي الوقت نفسه، نلاحظ نشر وحدة عسكرية إضافية من الجيش الوطني في جنوب البلاد. ونعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. ورأى إن هذا التباين في تطبيق شروط وقف إطلاق النار يُشكّل عامل زعزعة قويًا للاستقرار. ندعو جميع الأطراف إلى تطبيق القرار 1701. وإلا، فهناك خطر كبير بالعودة إلى أحداث الخريف الماضي، وأنا على قناعة بأن هذا ليس في مصلحة أحد".


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: غوتيريش يدعم الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة
نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: غوتيريش يدعم الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة Lebanon 24


بوابة اللاجئين
منذ 15 ساعات
- بوابة اللاجئين
ضغوط شعبية على حكومة أستراليا للاعتراف بفلسطين بعد مظاهرة كبرى في سيدني
شهدت مدينة سيدني في أستراليا، يوم أمس الأحد، تظاهرات عارمة شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين الذين توافدوا رغم الظروف الجوية القاسية، وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية، رفضًا لاستمرار الجرائم "الإسرائيلية" ضمن الحرب المستمرة على قطاع غزة. وتعد هذه المظاهرة الجماهيرية غير مسبوقة في تاريخ التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في أستراليا، حيث قدر القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، عدد المشاركين بنحو 90 ألف شخص، واصفا الحشد بأنه "الأكبر على الإطلاق" الذي يشهده جسر هاربر الشهير في سيدني. في المقابل، قدّر المنظمون عدد المشاركين بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص، في حين انضم آلاف آخرون إلى احتجاجات مماثلة شهدتها مدينتا ملبورن وبريزبن. ورفع المتظاهرون لافتات ضخمة كتبت عليها أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء العدوان "الإسرائيلي" على غزة، كما توافدت حشود كبيرة من المتضامنين إلى محيط القنصلية الأميركية في سيدني، في رسالة رمزية للاحتجاج على دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل". وقد أثارت التظاهرة ردود فعل غاضبة من مسؤولين "إسرائيليين"، حيث هاجم كل من وزير الخارجية، جدعون ساعر، وزعيم المعارضة، يائير لابيد، هذه التظاهرات، واعتبرا أنها "معادية لإسرائيل". في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الاثنين 4 آب/أغسطس، عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (ما يعادل نحو 13 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية مخصصة لقطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي تعهدات أستراليا الإنسانية إلى أكثر من 130 مليون دولار منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شملت مدنيين في كل من غزة ولبنان. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، إن هذه الخطوة تأتي استجابةً للإعلان "الإسرائيلي" الأخير بشأن فتح ممرات إنسانية جديدة داخل القطاع، مشددة على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وتجويعهم، بالتنسيق مع المجتمع الدولي. وأضافت: "لطالما كانت أستراليا جزءاً من الدعوة الدولية لإسرائيل للسماح باستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كامل وفوري، وذلك انسجاماً مع الأوامر الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية". وأكدت وونغ التزام بلادها بمواصلة الضغط الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، إلى جانب الدفع باتجاه حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتتعرض الحكومة الأسترالية لضغوط متزايدة من الأوساط الشعبية والسياسية للاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، لا سيما بعد إشارات صدرت مؤخرًا عن دول غربية مثل فرنسا وكندا وبريطانيا تبدي استعدادها لاتخاذ هذه الخطوة ضمن شروط سياسية، خلال الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل. بوابة اللاجئين الفلسطينيين