
المغرب يتفوق على تونس في مباراة ودية بثنائية نظيفة اليوم بفاس
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم فوزاً مستحقاً على نظيره التونسي بنتيجة 2-0، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس.
سجل هدفا المباراة اللاعبان أشرف حكيمي في الدقيقة 80′ ، و أيوب الكعبي في الدقيقة 90 + 4 ، ليُتوج 'أسود الأطلس' بتفوق واضح أمام جمهورهم المحلي.
ظهر المغرب مسيطراً على مجريات اللقاء، مع أداء جماعي متماسك وهجمات خطيرة، بينما عانى التونسيون من ضعف في التصويب على المرمى رغم بعض المحاولات الواعدة.
هذه المباراة تعد محطة تحضيرية لكلا الفريقين استعداداً للمنافسات القادمة، حيث يسعى المغرب لتعزيز استعداداته قبل كأس أمم أفريقيا المقامة بالمملكة المغربية، بينما يبحث التونسيون عن تحسين أدائهم بعد هذه الخسارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 29 دقائق
- المنتخب
"صوفا سكور".. حكيمي أفضل لاعب ببطولة الليغ1
قام موقع "صوفا سكور"، باختيار النجم المغربي والظهير الأيمن العالمي، أشرف حكيمي. كأفضل لاعب ببطولة الليغ1 الفرنسية، للموسم الكروي المنتهي 2024-2025. وجاء اختيار حكيمي من طرف الموقع المذكور، كأفضل لاعب، بحسب أرقامه الفردية اللافتة، من خلال الأهداف التي سجلها والتمريرات الحاسمة "أسيست" التي قام بها، وأدائه الدفاعي والهجومي، ومساهمته الفعالة في فوز فريقه باري سان جيرمان بالثلاثية، البطولة وكأس فرنسا وعصبة الأبطال الأوروبية. وبات حكيمي مرشحا للفوز بالكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، حيث سينافس عليها مجموعة من اللاعبين العالميين، كعثمان ديمبيلي والمغربي الأصل والإسباني الجنسية لامين جمال.


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
مدرب تونس يعلق هزيمة منتخبه أمام 'أسود الأطلس' على مشجب التحكيم
أكد مدرب المنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، أن لاعبيه تأثروا نفسيًا خلال مجريات الشوط الأول من المباراة الودية أمام المنتخب الوطني المغربي، بسبب بعض القرارات التحكيمية التي وصفها بالمثيرة للجدل. وأوضح الطرابلسي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء منتخب بلاده بأسود الأطلس، مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير بفاس، والتي انتهت بفوز 'أسود الأطلس' بهدفين دون رد، أن لاعبيه دخلوا المباراة وهم في حالة ضغط غير مبرر، بسبب شعورهم بوجود تجاوزات، ليست من الجماهير، بل من طاقم التحكيم، مما أثر على تركيزهم وسلوكهم داخل أرضية الملعب. واعتبر الطرابلسي أن المباراة، وإن كانت ودية، فقد لعبها المنتخب المغربي بعزيمة واضحة للفوز، وهو نفس الإصرار الذي حضر به المنتخب التونسي، لكن الأجواء لم تساعد على أداء طبيعي ومتوازن. ويرى المدرب التونسي أن أزمة كرة القدم في بلاده لا ترتبط بالمواهب أو القدرات الفنية، بل تعود في الأساس إلى غياب العقلية الاحترافية والمشروع الواضح لتطوير اللعبة. وقال إن الأندية التونسية، بما فيها الكبرى مثل الرجاء والوداد في المغرب، ابتعدت عن مستواها الحقيقي، مشددًا على أن السبب الرئيسي لذلك هو التركيز المفرط على الفريق الأول دون إعطاء الأهمية الكافية لبرامج التكوين والعمل القاعدي. كما أكد أن منتخبات مثل المغرب والجزائر صارت تتفوق في تصدير اللاعبين وتطويرهم، بينما تظل تونس في موقع متأخر نتيجة لهذا الخلل الهيكلي، الذي يستدعي مراجعة شاملة لمنهجية الاشتغال داخل الأندية التونسية. وأشار الطرابلسي إلى أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب التونسي يواجه نفس التحديات التي عرفتها أجيال سابقة، بسبب صعوبة الظروف المناخية والتنظيمية التي تعرفها المنافسات الإفريقية. وقال: 'الجميع يتذكر كيف استفادت منتخبات مثل نيجيريا وغانا والكاميرون من لاعبيها المحترفين في أوروبا ونجحت في استثمارهم، بينما نحن نأتي بلاعبين من أوروبا ونطلب منهم التأقلم مع درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 40 درجة، وهو أمر صعب جدًا'. ولفت إلى أن المنتخب المغربي نفسه واجه تحديات مناخية مشابهة في ساحل العاج، رغم توفره على جيل يُعد من الأفضل في تاريخه. وأبرز سامي الطرابلسي أن أداء المنتخب التونسي في مجمل اللقاء لم يرتق إلى المستوى المطلوب، خاصة في الشوط الأول، الذي افتقر فيه الفريق للحلول الهجومية، مع وجود خلل واضح في بناء الهجمات وخلق الفرص. وأضاف أن الأداء تحسن نسبيًا في الشوط الثاني، خصوصًا على المستوى التكتيكي، حيث بدأ اللاعبون في تطبيق التعليمات بشكل أفضل، وظهر تحسن طفيف في الجانب البدني أيضًا. وشدد على ضرورة مراجعة الأخطاء المتكررة، والعمل الجاد على معالجة النقائص سواء الفردية أو الجماعية، مؤكدًا أن هذا المعسكر هو الثاني فقط له على رأس الجهاز الفني، وأن الطريق ما زال طويلًا أمامه لبناء مجموعة متجانسة. واسترسل الطرابلسي قائلا إن المنتخب المغربي لم يصنع فرصًا خطيرة كثيرة رغم فوزه بهدفين، موضحًا أن اللقاء كان متكافئًا في فترات عديدة. وأكد أن النجاعة الهجومية هي ما حسم اللقاء لصالح 'أسود الأطلس'، متمنيًا أن يتمكن المنتخب التونسي مستقبلاً من تحسين فعاليته في اللمسة الأخيرة واستغلال الفرص بشكل أفضل. وأضاف المدرب التونسي أن فريقه لم يخض المباراة تحت ضغط كبير، بل جاء إلى فاس من أجل الاستفادة من لقاء ودي وتحضير المنتخب للاستحقاقات المقبلة. وأوضح أن اللاعبين دخلوا اللقاء بعقلية هادئة، دون رهانات ثقيلة، وتركوا المجال للمنتخب المغربي ليلعب بالطريقة التي يريدها، ما يعكس غياب التوتر أو القلق داخل المعسكر التونسي. واختتم الطرابلسي تصريحاته بالإشادة باللاعبين، مؤكدًا أنهم أظهروا روحًا قتالية عالية، واشتغلوا بتركيز كبير على تنفيذ التوجيهات الممنوحة لهم، مصيفا أن المباراة كانت مفيدة على أكثر من صعيد، سواء تقنيًا أو تكتيكيًا، وأن من المهم الحفاظ على هذه الروح والانضباط في المحطات القادمة.


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
الركراكي بعد الانتصار على تونس: الغيابات فرضت التغيير، وجمهور فاس كان اللاعب رقم 12
بلبريس - عمر الشرايبي أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الفوز على المنتخب التونسي (2-0) مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير بفاس، لم يكن سهلًا رغم السيطرة والإحصائيات الإيجابية التي صبت في صالح 'أسود الأطلس'. وأشاد الركراكي خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة بالدور الكبير الذي لعبه جمهور مدينة فاس، قائلًا: 'الجمهور كان رائعًا وساعدنا كثيرًا على تحقيق الفوز، ظل يشجع اللاعبين حتى آخر دقيقة، وهذا يعكس الحب الكبير الذي يكنّه لمنتخب بلاده'. وأوضح الناخب الوطني أن الغيابات الاضطرارية فرضت عليه إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة، معتبرًا المواجهة فرصة لاختبار عناصر جديدة. وأضاف: 'الغيابات دفعتنا لتجريب لاعبين آخرين. أمام منتخب مثل تونس، المعروف بدفاعه المتأخر، علينا البحث عن حلول خلاقة لاختراق الكتل الدفاعية'. وأشار إلى أن اللقاء شكّل اختبارًا مفيدًا في نهاية موسم شاق، مؤكدًا أن بعض اللاعبين، مثل أشرف حكيمي، رغم الإرهاق، تحلّوا بالانضباط وروح الفريق: 'حكيمي بدأ المباراة وسجل، ونتمنى ألا يتعرض للإصابة. وبالنسبة لإبراهيم دياز، فقد أصرّ على الحضور رغم مشاركته الأخيرة مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية'. تحسّن في الأداء الدفاعي وبدائل واعدة وفي قراءة للأداء الفني، عبّر الركراكي عن رضاه بما قدمه اللاعبون الجدد، مبرزًا أن تركيزه بعد كأس إفريقيا كان منصبًا على تعزيز دكة البدلاء: 'نرغب في إرهاق الخصوم في الشوط الأول، كي نستفيد من التغييرات في الشوط الثاني. وهذا ما تحقق'. وأضاف أن مباراة اليوم منحت الفرصة لمتابعة بعض الوجوه عن كثب: 'كنت أريد متابعة مروان سنّادي، واليوم قدّم مردودًا جيدًا. خط الهجوم يشهد منافسة قوية، وهو ما يُعزز من إمكانياتنا الهجومية'. النصيري وماسينا وبلعمري.. قراءة في الأدوار الفردية وفي سياق حديثه عن بعض الأسماء الأساسية، قال الركراكي: 'وضع يوسف النصيري يختلف بين ناديه فنربخشة والمنتخب، إذ يعتمد ناديه على ثنائية هجومية، بينما نلعب نحن بمهاجم وحيد. لكنه أدى دورًا كبيرًا في معركة الشوط الأول، وفتح المساحات لزملائه'. كما أثنى على مردود آدم ماسينا الذي لعب في مركز مختلف عن المعتاد، حيث قال: 'ماسينا يلعب عادة في منظومة بثلاثة مدافعين، لكننا اعتمدنا اليوم على رباعي دفاعي، وأدى المطلوب منه. أما بلعمري، فقد قدّم أداءً قويًا كعادته حين نحتاجه'. وفي ختام الندوة، كشف الركراكي عن حيثيات استبعاد كل من عبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز، حيث قال: 'استدعينا الثنائي للمباراتين، لكن بعد التأكد من إصابتهما، وجهنا الدعوة إلى أمين زحزوح، لاعب المنتخب المحلي، الذي أظهر انسجامًا كبيرًا خلال الأسبوع الذي قضاه معنا'. ويُشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه منتخب بنين في ثاني ودياته، يوم الإثنين المقبل، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساءً، على أرضية ملعب فاس الكبير، في إطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.