
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يعبر بثقة نحو المستقبل
واستعرض العيسوي، خلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني على مختلف الأصعدة والمستويات من أجل مستقبل أفضل للوطن والمواطن.وأشار العيسوي إلى أن الرؤية الملكية تجعل من الإنسان الأردني محور السياسات الوطنية وأساسها والهدف من عملية التنمية، والسعي إلى تعزيز مشاركته في مختلف المسارات والقطاعات.وفي معرض حديثه عن مسيرة التنمية والتحديث والتطوير، أكد العيسوي أن جلالة الملك يؤمن بقدرات أبناء شعبه في بناء الأردن الأفضل، موضحا أن الرؤية الملكية للتحديث والتطوير تستند إلى تكاملية في مختلف المجالات.وأكد العيسوي أن قوة الأردن تنبع من حكمة قيادته الهاشمية ووحدة صفه وتماسك جبهته الداخلية، والتي من شأنها أيضا تعزيز ثباته على مبادئه والحفاظ على أمنه واستقراره وسط ما يشهده الإقليم من أزمات.وأشار العيسوي إلى أن مواقف الأردن تجاه قضايا أمته راسخة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتا إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك إقليميا ودوليا، لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة كأولوية في اجندات المحافل الدولية والإقليمية.وثمن العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في مجالات التعليم والتمكين المجتمعي، وكذلك بدور وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.وحيا جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن وصون أمنة واستقراره.من جهتهم، أعرب المتحدثون عن بالغ اعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، مؤكدين ثقتهم المطلقة بنهج جلالته ورؤيته الحكيمة في صون أمن الوطن واستقراره وتعزيز مكانته إقليميًا ودوليًا، مشيرين إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى نموذجًا في الثبات والاعتدال والوقوف إلى جانب قضايا أمته العادلة.وشددوا على أن الوحدة الوطنية الراسخة وتماسك الجبهة الداخلية تمثلان حجر الأساس في قوة الأردن ومنعته، مجددين التمسك بالثوابت الوطنية.واشادوا بالحراك الملكي الدولي والإقليمي الذي يقوده جلالة الملك، دفاعًا عن مصالح الأردن العليا، وعن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.وأعربوا عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك الجبارة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.كما أثنوا على المواقف الأردنية المساندة للأشقاء في سوريا، سياسيًا ولوجستيا، لافتين إلى مشاركة نشامى رجال الدفاع المدني الأردني في عمليات إطفاء الحرائق في سوريا، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك.وقدروا عاليا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره الريادي.وأكدوا اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالأجهزة الأمنية، التي تشكل صمام أمان الوطن وحصنه المنيع.وعبروا عن أصدق التهاني وأخلص التمنيات إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد ولجميع الاردنيين بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكدين أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تجسد معاني الحرية والكرامة والسيادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 22 دقائق
- رؤيا نيوز
كناكرية: ارتفاع موجودات صندوق الضمان إلى 17.3 مليار دينار
أعلن رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي عز الدين كناكرية، أن موجودات الصندوق ارتفعت إلى نحو 17.3 مليار دينار خلال النصف الأول من العام الحالي، فيما بلغ الدخل الشامل 1.1 مليار دينار، بزيادة نسبتها 119% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، منها 591 مليون دينار تمثل صافي الدخل من المحافظ الاستثمارية. وقال كناكرية خلال زيارة كتلة 'عزم' النيابية لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأحد، إن هذه النتائج تعكس نجاح السياسة الاستثمارية للصندوق، القائمة على التنويع المدروس والحَوكمة، والشراكة الناجحة مع القطاعين العام والخاص في عدد من القطاعات الحيوية. وأكد رئيس مجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي، عمر ملحس، أن الصندوق يسهم بشكل أساسي في دعم استدامة منظومة الضمان، من خلال إدارة الاستثمارات بما يحقق عوائد مجدية تمكّن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي من الوفاء بالتزاماتها المستقبلية. وأوضح أن هذه الاستثمارات تُعزز النشاط الاقتصادي وتُسهم في خلق فرص عمل نوعية للأردنيين، بفضل قوة المركز المالي للصندوق واستقلالية قراره الاستثماري. وأضاف ملحس أن الصندوق يعمل حاليًا على مراجعة شاملة لأولوياته الاستثمارية، ويتجه للمشاركة في مشاريع وطنية كبرى، من أبرزها مشروع الناقل الوطني، إضافة إلى دراسة فرص استثمارية في قطاعات حيوية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي وخطط التنمية في المحافظات. وتأتي زيارة كتلة 'عزم' النيابية، برئاسة النائب أيمن أبو هنية، للاطلاع على الأداء المالي للمحافظ الاستثمارية وخطط الصندوق المستقبلية. وأكد أبو هنية خلال الزيارة أهمية الدور المحوري الذي يؤديه الصندوق في الإدارة الرشيدة لأموال الأردنيين، من خلال توجيهها نحو استثمارات إنتاجية وتنموية تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وشدد على ضرورة تعزيز العمل التشاركي بين المؤسسات الوطنية والتشريعية، بما يخدم الصالح العام ويعزز ثقة المواطنين، داعيًا إلى الابتعاد عن الشعبويات والمعلومات المضللة. وأشار إلى أن الصندوق يُعد صمام أمان اقتصادي واجتماعي لمشتركي ومتقاعدي الضمان الاجتماعي، مؤكدًا أهمية الاستمرار في نهج الشفافية والمساءلة، واعتماد معايير الحوكمة والكفاءة في اتخاذ القرارات الاستثمارية المبنية على دراسات فنية ومالية معمقة. ودعا إلى توجيه الاستثمارات نحو مشاريع تنموية تخدم المواطنين في مختلف المحافظات، وتسهم في خلق فرص عمل نوعية، لا سيما في القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي، مؤكدًا أن الصندوق يشكل نموذجًا وطنيًا في الإدارة المسؤولة والاستثمار الواعي. بدورهم أعرب أعضاء الكتلة عن تقديرهم لدور الصندوق، مؤكدين أنه يشكل ركيزة اقتصادية أساسية، ويعكس مستوى كفاءة الإدارة. كما شددوا على دعمهم لاستمرار الصندوق في حماية أموال الضمان وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة. وطرح أعضاء الكتلة عددًا من الاستفسارات المتعلقة بالتوجهات المستقبلية للصندوق، وخاصة في ما يخص الاستثمار في المشاريع الوطنية الكبرى، وتوزيع الاستثمارات جغرافيًا وقطاعيًا بما يضمن تحقيق عوائد مجدية ضمن مستويات مخاطر مدروسة. وأكد الحضور أن الصندوق يدير أموال مشتركي ومتقاعدي الضمان ضمن إطار مؤسسي احترافي، قائم على الكفاءة الفنية والقرارات المدروسة، مما يبعث برسالة طمأنة واضحة تؤكد أن أموال الضمان بأيدٍ أمينة، تُدار بشفافية ومسؤولية، وتسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
غرفة تجارة إربد تواصل تقديم وجبات الطعام للأشقاء في غزة
في إطار حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها غرفة تجارة إربد بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، واصلت الغرفة توزيع وجبات الطعام على الأشقاء في غزة تحت عنوان "وجبات طعام لأهلنا في غزة"، استمرارا لجهود دعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. وأكد رئيس الغرفة محمد الشوحة، أن الغرفة مستمرة في تقديم الدعم الإغاثي استجابةً للتوجيهات الملكية السامية التي تعكس الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أن الغرفة تعمل منذ بداية الحرب على غزة على جمع التبرعات النقدية والعينية والدوائية لإرسالها إلى الأشقاء في غزة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية. وأشاد الشوحة بدور تجار وأهالي إربد في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الواجب الإنساني يحتم الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين وأن الجهود الإغاثية ستستمر بكل الوسائل الممكنة لدعمهم وتعزيز صمودهم في مواجهة الظروف القاسية. بدوره، قال أمين سر الغرفة وسيم المسعد، إن المبادرة جاءت استجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتهدف إلى توفير وجبات غذائية عاجلة سيتم إيصالها مباشرة للأسر المتضررة في القطاع عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وأكد أن التبرعات لا تزال مستمرة في مقر الغرفة، داعيا أبناء المجتمع المحلي وأصحاب الشركات والتجار إلى المساهمة في هذه المبادرة من خلال زيارة مقر غرفة تجارة إربد أو التواصل مع أعضاء الغرفة لتنسيق التبرع. وشدد المسعد على أن غرفة تجارة إربد مستمرة في جهودها الإغاثية بالتنسيق الكامل مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات
بحث وزيرا الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، والعدل الدكتور بسام التلهوني، اليوم الأحد، سير العمل بعدد من المشروعات التي يتم دراستها وتنفيذها من خلال وزارة الاشغال. وتتضمن المشروعات وفق بيان وزارة الأشغال، إنشاء مبنى محكمة الاستئناف في العاصمة عمان، الذي يتضمن 24 قاعة محكمة وما يتبعها من مكاتب قضاة وخدمات للمحكمة ومكاتب متابعة وأخرى للباحثين القانونيين واستراحات للقضاة والمحامين، إضافة إلى خدمات عامة للمبنى موزعة على 8 طوابق المشروع بمساحة كليه تزيد على 37 ألف متر مربع. كما تتضمن إنشاء مبنى قصر العدل بالعقبة، ومحكمة جنايات عمان في الجويدة، ومبنى قصر العدل بجرش، ومبنى قصر العدل بالطفيلة، ومبنى قصر العدل بالمفرق، ومبنى محكمة شرق عمان، بالإضافة إلى أعمال صيانة وإعادة تأهيل للطابق الثالث من قصر العدل في عمان البالغة مساحته نحو 4 آلاف متر مربع. واستعرض الوزيران خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام وزارة الأشغال الدكتور جمال قطيشات، وأمين عام وزارة العدل للشؤون الإداريَّة والماليَّة خلود العبادي، المشروعات المنفذة، وسبل تذليل العقبات التي تواجه بعض المشاريع.